• كلمة عن رأس العين- الحسكة

    راس العين...الحسكة


    سماها الآشوريون (رش عينا) و السريان( رش عينو) والعرب (رأس العين) و (عين الوردة) بسبب وقوعها على أكبر عيون ومنابع نهر الخابور على الحدود السورية التركية ، كانت قديما مقرا لكراسي عدة مطارنة ، وتخرج منها فلاسفة ورجال دين يحملون اسم المدينة ( الراسعيني) (ريشعينو)




    (عين الآس, عين الطرر, عين الريحانية, عين الهاشمية). تنازل الفرس عنها للرومان, ثم غزوها ثانية ودمروها سنة / 602 / وفي سنة / 640 / فتحها القائد العربي (عمر بن سعد) وفي سنة / 1129 / غزاها الصليبيون بقيادة ( جوسلان ) وتعرضت كغيرها من المدن للغزو المغولي إبان حكم تيمور لنغ الذي دمرها تدميرا شديدا. كانت (رأس العين) في العصر العباسي تابعة للموصل كما قال (المقدسي) الذي وصفها: (بنيانهم حجارة وجص ولهم بساتين ومزارع, ويقع فيها ثلاثمائة وستون عينا عذبة ) ووصفها ابن حوقل فقال: (مدينة ذات سور من حجارة كان يسكنها العرب وأصلهم من الموصل, وفيها من العيون ما ليس ببلد من بلدان العربية, وهي غير ثلاثماية عين جارية كلها صافية يبين ما تحت مياهها في قعورها..)
    وفي بداية القرن الثالث يصفها ياقوت بقوله: (وهي مدينة كبيرة مشهورة من مدن الجزيرة بين حران ونصيبين, وكان يركبون الزواريق إلى بساتين, وإلى قرقيسياء إن شاءوا, أما الآن فليس هناك سفينة إلا ويعرفها أهل (رأس العين). زارها بعد الغزو المغولي الجغرافي الفارسي (المستوفي) فقاس محيط سورها. بــ (5000) خطوة تقريبا, وقال: (القطن والحبوب والعنب تنمو فيها بكثرة).
    اشهر ينابيعها


    موقع نبع قطينة
    يقع جنوب رأس العين 10كم ورأس العين تبعد 85 كم عن مدينة الحسكة) يتميز الموقع بتنوع الغطاء النباتي وبعض الأشجار الحراجية والمثمرة والهواء العليل النقي وانسياب المياه من النبع إلى نهر الخابور الذي يعطيه المنظر الرائع و يستفاد من المياه الكبريتية الموجودة في
    وكذلك موقع نبع عين الزرقاء: (يقع جنوب غرب راس العين) يتميز الموقع بتنوع الغطاء النباتي والعديد من الأشجار الحراجية والمثمرة والهواء العليل النقي وانسياب المياه من النبع الطبيعي الذي يشكل مع مجموعة ينابيع رأس العين حالة متميزة للسياحة الشعبية.


    موقع نبع السفح للمياه الكبريتية:
    يقع جنوب غرب مدينة الحسكة 75 كم وشرق مدينة راس العين /15/ كم ويعتبر من المواقع المهمة للسياحة العلاجية نظراً لغزارة مياه النبع وحرارتها التي قد تصل إلى /39/ درجة مئوية واحتوائها على عدد كبير من العناصر المعدنية التي قد تصل إلى /29/ عنصر معدني وهي مهمة للاستشفاء من الأمراض الجلدية وأمراض المفاصل (الروماتيزم)


    صفحة الفخر السورية في أوربا
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.