• كيف دعمت أمريكا قوات الكونترا لنشر الخراب في نيكارغوا

    تاريخ نيكاراجوا في القرن العشرين :

    ——————————-
    عام 1901
    فرض الحاكم الصارم رئيس نيكاراجوا (خوزيه سانتوس زيلايا ) قيودًا معينة على امتيازات الولايات المتحدة في منطقة نيكاراجوا التي أرادت.
    الولايات المتحدة بناء قناة عبرها لتربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ.

    تعقيب : لم تقبل الولايات المتحدة هذه القيود، وحولت اهتمامها إلى بنما لتكون موقعًا للقناة.
    تعقيب : هدد زيلايا ببيع الامتيازات في القناة إلى دولة منافسة للولايات المتحدة. كما مارس مزيدًا من الضغط وذلك بإلغائه للعقود المبرمة مع عدد من الشركات في الولايات المتحدة.

    ——————————
    الفترة (1907 -1934)
    سيطرت الولايات المتحدة علي نيكاراجوا
    ——————————
    وفي عام 1909
    اندلعت ثورة ضد زيلايا
    وتم عزله من منصبه بعد وقوف الولايات المتحدة إلى جانب الثوار.
    ——————————
    عام 1911
    بدأت البنوك الأمريكية تُقدم القروض إلى نيكاراجوا بمقتضى اتفاقيات منحتها السيطرة على تمويلها إلى أن تم وفاء الديون في عام 1925م.
    ——————————
    عام 1912
    قام مشاة البحرية الأمريكية بالنزول في نيكاراجوا وذلك لقمع القوى التي عارضت السيطرة الأمريكية.
    وقد بقي هؤلاء في نيكاراجوا بصورة مستمرة تقريبًا حتى عام 1933م وذلك لحماية مصالح الولايات المتحدة والإشراف على الانتخابات.
    —————————–
    عام 1924
    قاد ( أوغستو سيزار سانديغو) ثورة ساندينو ضد القوات الأميركية

    تعقيب : قتل عام 1933
    ——————————
    الفترة ( 1927 -1933)
    حاول بعض الثوار الذين كان يقودهم الجنرال (أوغستو سيزر ساندينو) إجبار القوات الأمريكية على مغادرة نيكاراجوا. وقاموا بالعديد من الغارات على مشاة البحرية الأمريكية في مخابئهم الواقعة في الجبال.
    وقد دربت الولايات المتحدة جيشًا نيكاراجويًا جديدًا أطلق عليه اسم (الحرس الوطني)، بهدف مساعدة مشاة البحرية الأمريكية وحفظ الأمن

    ——————————
    عام 1933
    أصبح ( أناستاسيو سوموزا جارسيا ) رئيسًا للحرس الوطني .
    ——————————
    عام 1934
    بعد رحيل مشاة البحرية كلف سوموزا أعضاء من الحرس الوطني باغتيال (أوغستو سيزر ساندينو).
    —————————–
    عام 1936م
    أجبر سوموزا الرئيس ( خوان ساكاسا ) على الاستقالة .
    ملحوظة : سوموزا هو ابن أخي ساكاسا
    ——————————
    9-6-1936
    إلي: 1-1-1937
    رئيس نيكاراجوا= كارلوس ألبرتو برينس=Carlos Alberto Brenes (acting)
    الحزب الحاكم =Liberal Party
    -------------------
    1937-1979
    سيطرت أسرة سوموزا على مقاليد الحكم في نيكاراجوا
    وتسمي هذه الفترة ب (العهد السوموزي).
    تولت أسرة سوموزا حكم نيكاراجوا إما بتقلد أحد أعضائها لمنصب الرئاسة أو باعتبارها القوة الحقيقية وراء الحكومة.
    وكانت الأسرة السوموزية بشكل عام راغبة في التعاون مع الولايات المتحدة وتلقي دعم الحكومة الأمريكية.
    في ظل حكمها كان هناك نوع من الاستقرار السياسي أدي الي اجتذاب الاستثمارات الأمريكية، مما ساهم في توسع اقتصاد نيكاراجوا.
    ——————————

    1-1-1937
    إلي:
    1-5-1947

    أناستاسيو سوموزا جارسيا= رئيس نيكاراجوا=Anastasio Somoza García
    الحزب الحاكم =Military/Nationalist Liberal Party


    تفصيل :
    لقد أصبح أناستاسيو سوموزا رئيسًا بعد انتخابات كان هو المرشح الوحيد فيها.
    وقد حكم حكمًا دكتاتوريًا وأقام قوة سياسية واقتصادية كبرى لنفسه ولأسرته.

    ——————————
    9-6-1938
    تشكيل القوات الجوية النيكاراجوية كقوة حزبية في ناسيونال دي جارديا
    ------------

    1-5-1947
    الي: 26-5-1947
    رئيس نيكاراجوا= ليوناردو باريتو =Leonardo Arguello Barreto
    الحزب التابع له=Nationalist Liberal Party
    -------------------

    26-5-1947
    إلي : 15-8-1947
    رئيس نيكاراغوا =بنيامين سكاسا=Benjamín Lacayo Sacasa (acting)
    الحزب التابع له= Nationalist Liberal Party
    ----------------
    15-8-1947
    إلي : 6-5-1950
    رئيس نيكاراغوا =فيكتور مانويل رومان ي رايس= Victor Manuel Roman y Reyes
    Nationalist Liberal Party
    ---------------------
    6-5-1950
    إلي : 7-5-1950
    رئيس نيكاراغوا =مانويل فرناندو زاريتا= Manuel Fernando Zurita (acting)
    الحزب = Nationalist Liberal Party
    ---------------------
    7-5-1950
    إلي : 29-9-1956
    رئيس نيكاراغوا = أناستاسيو سوموزا جارسيا =Anastasio Somoza Garcia
    الحزب الحاكم = Military/Nationalist Liberal Party
    ---------------
    عام 1956
    اغتيال أناستاسيو سوموزا
    وخلفه ابنه الأكبر (لويس سوموزا) رئيسًا لنيكاراجوا

    ---------------------
    29-9-1956
    إلي : 1-5-1963
    رئيس نيكاراغوا =لويس سوموزا ديبايلي= Luis Somoza Debayle
    الحزب = Nationalist Liberal Party
    ---------------------
    1961

    تأسست الجبهة الساندينية للتحرير الوطني تأسست من عناصر يسارية بهدف الإطاحة بنظام الديكتاتور سوموزا، ونجحت في تحقيق ذلك خلال حرب ثورية في العامين 1978 و1979.
    ------------------
    1-5-1963
    إلي : 3-8-1966
    رئيس نيكاراغوا =رينيه شِك= René Schick
    حزبه = Nationalist Liberal Party
    ---------------------
    3-8-1966
    to: 4-8-1966
    رئيس نيكاراغوا =أورلاندو مونتينيجرو ميدرانو= Orlando Montenegro Medrano (acting)
    حزبه = Nationalist Liberal Party
    ---------------------
    4-8-1966
    to: 1-5-1967
    رئيس نيكاراغوا =لورنزو جيريرو= Lorenzo Guerrero
    حزبه = = Nationalist Liberal Party
    ---------------------

    1-5-1967
    to: 1-5-1972
    رئيس نيكاراغوا =أناستاسيو سوموزا ديبايلي= Anastasio Somoza Debayle


    أناستاسيو سوموزا ) وهو شقيق (لويس سوموزا)أصبح سنة1967 رئيساً لنيكاراجوا
    وهو من الحزب الليبرالي Nationalist Liberal Party
    ---------------------
    فيما بين عامي 1968 و1980
    تم بناء ( طريق راما ) البالغ طوله 257كمم بمساعدة من الولايات المتحدة.
    وقد ساعد هذا الطريق على الربط بين سواحل المحيط الهادئ والبحر الكاريبي في نيكاراجوا.
    ——————————
    في عام 1972
    حدث زلزال في نيكاراجوا أسفر عن مصرع حوالي 5,000 نسمة و تدمير جزء كبير من مدينة ماناجوا.
    تعقيب : تم إعادة بناء المدينة قرب موقع الزلزال.
    ——————————
    في عام 1972
    قام الرئيس ( أناستاسيو سوموزا ديبايلي) بتحويل السلطة الرسمية إلى مجلس سياسي مدني.
    لكنه ظل يحكم من وراء الكواليس بصفته رئيسًا للحرس الوطني.
    ——————————

    1-5-1972
    to: 1-12-1974
    السلطة الرسمية =ائتلاف حاكم للبلاد Liberal-Conservative Junta
    Nationalist Liberal Party/Social Conservative Party
    --------------------------
    وفي عام 1974
    إعادة انتخاب أناستاسيو سوموزا رئيسًا للبلاد لمدة ست سنوات.
    ——————————
    1-12-1974
    to: 17-7-1979
    رئيس نيكاراغوا =أناستاسيو سوموزا ديبايلي= Anastasio Somoza Debayle
    الحزب = Military/Nationalist Liberal Party
    ---------------------
    في أواسط السبعينيات من القرن 20:
    بدأت احتجاجات واسعة النطاق على حكم سوموزا
    طالب خصوم سوموزا بتنحيته عن منصبه، خاصة وأن الكثير من خصومه ينتمون إلى (جبهة تحرير الساندينيستا الوطنية ) الماركسية والتي كانت في ذلك الوقت تشكل جماعة عصابات. وقد سُميت الجماعة باسم (أوغستو سيزر ساندينو )
    وقد انضم العديد من الجماعات السياسية والاقتصادية الأخرى إلى الساندينيستيين في الثورة ضد سوموزا.
    ——————————
    وفي عام 1978
    تحول الصراع الناشب بين الثوار والحكومة إلى حرب أهلية.
    ——————————-
    في شهر يوليو 1979
    نجاح الثورة الماركسية
    كسب الثوار الحرب ، وأرغموا الرئيس (أناستاسيو سوموزا ) على الاستقالة والرحيل عن البلاد.
    ------------
    17-7-1979
    إلي: 18-7-1979
    رئيس نيكاراغوا =فرانسيسكو آركيويو= Francisco Urcuyo (acting)
    الحزب = Nationalist Liberal Party
    ---------------------
    18-7-1979
    إلي : 10-1-1985
    السلطة الرسمية لحكومة الثوار الساندينيستيين=مجلس تعددية قومي لاعادة البناء= Junta of National Reconstruction Multipartisan

    أورتيغا تحكم بمقاليد الأمور خلال هذه الفترة

    عملت حكومة الثوار الساندينيستيين علي تطبيق النظام الاشتراكي وتنشئ علاقات مع الدول الاشتراكية وخصوصاً كوبا
    لنظام الاقتصادي كان مزيجًا من الملكية العامة والخاصة
    تولت الحكومة الصادرات الزراعية، والأعمال المصرفية والتأمين، والتعدين. .
    و تبنت الحكومة سياسات عديدة صُممت لمساعدة الفقراء وتحسين الاقتصاد الذي تضرر كثيرًا بأسباب الحرب الأهلية. لكن الانتعاش الاقتصادي بعد حرب أهلية كان بطيئًا، وبقي شعب نيكاراجوا يعاني من الصعوبات.
    -------------------
    عام 1980
    كان حوالي مليوني نسمة من مواطني نيكاراجوا يعيشون في دول أخرى
    --------------------
    سنة 1980
    اغتيال سوموزا في باراجواي.
    ---------------------
    1980
    بوصول رونالد ريجان الي رئاسة أمريكا ساءت العلاقات بين امريكا والنظام الساندينيستى الحاكم في نيكاراجوا وصارت نيكاراجوا جبهة من جبهات الحرب الباردة
    ----------------------
    وفي أوائل الثمانينيات من القرن 20م
    نشأت معارضة داخلية للساندينيستيين بسبب سياستهم الاقتصادية ونظام الحكم المقبل.
    ——————————
    وفي عام 1981
    اتهمت الولايات المتحدة نيكاراجوا بتزويد ثوار أمريكا الوسطى بالأسلحة ، وقامت بقطع المعونة عن نيكاراجوا.
    ——————————
    1981-1982
    قام أعضاء سابقون في ( الحرس الوطني السوموزي) وغيرهم بشن هجمات ارهابية داخل نيكاراجوا انطلاقًا من قواعدهم عبر الحدود في هندوراس وذلك بالتفاهم مع الاستخبارات الأميركية
    وردًا على ذلك أعلنت الحكومة النيكاراجوية حالة الطوارئ وشنت حملة لبناء قواتها العسكرية.

    ——————————
    سنة 1982
    تشريع أمريكي يحظر تقديم الحكومة الأمريكبة أي مساعدة جديدة الي حركة كونترا
    legislation was enacted in the U.S. to prohibit further direct aid to the Contras.

    Reagan's officials attempted to illegally supply them out of the proceeds of arms sales to Iran and third party donations, triggering the Iran-Contra Affair of 1986–87.
    ------------------
    في عام 1983م
    قام عدة آلاف من خصوم الساندينيستيين بغزو شمال شرق نيكاراجوا، ونشب قتال بين الغزاة المعروفين باسم ( ثوار الكونترا) والقوات الحكومية في نيكاراجوا أدى إلى إزهاق العديد من الأرواح.

    وقد قدمت الولايات المتحدة العون المالي إلى ثوار الكونترا،
    بينما قدم الاتحاد السوفييتي وكوبا ودول أوروبا الغربية العون إلي الحكومة النيكاراجوية .
    ——————————
    سنة1983
    أصبح (دانيال خوزيه أورتيجا سافيدرا ) رئيسًا لحكومة الساندينيستا الثورية.

    ————————–
    وفي عام 1983
    اتهم الرئيس الأمريكي رونالد ريجان الساندينيستيين بأنهم أقاموا ديكتاتورية شيوعية وأنهم كانوا يقدمون العون للمتمردين في الدول الأخرى بأمريكا الوسطى.
    ——————————
    The Reagan administration insisted on the "Communist threat" posed by the Sandinistas—reacting particularly to the support provided to the Sandinistas by Cuban president Fidel Castro, by the Sandinistas' close military relations with the Soviets and Cubans, but also furthering the Reagan administration's desire to protect U.S. interests in the region, which were threatened by the policies of the Sandinista government.
    USA quickly suspended aid to Nicaragua and expanded the supply of arms and training to the Contra in neighbouring Honduras, as well as allied groups based to the south in Costa Rica. President Reagan called the Contras "the moral equivalent of our founding fathers."

    American pressure against the government escalated throughout 1983 and 1984, including attacks on Nicaraguan ports and oil installations and the laying of magnetic mines outside Nicaraguan harbours, actions condemned as illegal in 1986 by the International Court of Justice.

    The U.S. refused to pay restitution and claimed that the ICJ was not competent to judge the case.

    UN General Assembly passed a resolution in order to pressure the U.S. to pay the fine. Although only Israel and El Salvador, which was receiving massive amounts of military aid to fight its own guerrilla insurgency, voted with the U.S., the money still has not been paid.

    Jeane Kirkpatrick, the American ambassador to the UN under Reagan, criticized the Court as a "semi-judicial" body.

    The U.S. was legally bound by the court's decision, had signed the treaty and made use of the court in other cases.



    Mutual exhaustion, Sandinista fears of Contra unity and military success, and mediation by other regional governments led to the Sapoa ceasefire between the Sandinistas and the Contras on 23-3-1988. Subsequent agreements were designed to reintegrate the Contras and their supporters into Nicaraguan society preparatory in preparation for general elections.

    في مطلع الثمانينيات تعرضت نيكاراجوا لتدخل عسكري من قبل الولايات المتحدة بحجة مساعدتها للثوار في السلفادور، في أواخر 1983 وأوائل 1984
    ساعدت الولايات المتحدة ثوار الكونترا في زرع الألغام في الموانئ والمرافق الخاصة بدولة نيكاراجوا
    وفي 1984 رفعت نيكاراجوا شكوي ضد الولايات المتحدة إلى محكمة العدل الدولية
    وفي 1986 قضت محكمة العدل الدولية في ما عرف بـ "قضية نيكاراغوا ضد أمريكا" لصالح نيكاراجوا ووجوب دفع الولايات المتحدة للتعويضات
    لكن رفضت أمريكا القرار وامتنعت عن تنفيذه، وأعلنت أن اعترافها بالمحكمة لايلزمها بالاستجابة لأحكامها

    -------------------

    ما بين فبراير وإبريل 1984
    الولايات المتحدة تورطت في تلغيم مرافئ نيكاراجوا . بواسطة سفن تابعة للمخابرات المركزية الامريكية أدارت العملية من المياه الدولية
    laying of magnetic mines outside Nicaraguan harbours
    -----------------
    1984
    نيكاراجوا ترفع دعوى على الولايات المتحدة لدي محكمة العدل الدولية بتهمة زرع الغام على سواحلها.
    ===============
    وفي عام 1985
    الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
    عدد مقاعد البرلمان ( في نيكاراجوا)= 96
    تم انتخاب (دانيال خوزيه أورتيجا سافيدرا ) رئيسًا لنيكاراجوا.
    وفازت حركة الساندينيستا بغالبية الأصوات في الانتخابات
    مراقبو الانتخابات المستقلون القادمون من الدول الغربية أقروا بأن الانتخابات كانت عادلة وحرة ولكن إدارة الرئيس الأمريكي ريغان بلا سبب اعتبرت الانتخابات مزيفة.

    ، عديد من المراقبين المحافظين تواطأ مع ريغان وعارضوا نتائج المراقبين الدوليين وظلوا مصرين على ان الانتخابات سارت على طريقة الدول الشيوعية وفق نموذج المرشح الواحد .
    لكن الحقيقة أن غالبية الشعب قاموا بالتصويت لليساريين الساندينيستا ولم تدار الانتخابات بطريقة شيوعية بدليل أن ستة أحزاب أخري شاركت في الانتخابات قد حققت الفوز ب35 مقعد من مجموع 96 في الهيئة التشريعية.
    وهو عدد كثير من المقاعد
    ———————-

    10-1-1985
    إلي: 25-4-1990
    رئيس نيكاراغوا = دانييل خوزيه أورتيجا سافيدرا = Daniel Ortega
    الحزب =جبهة التحرير الساندينية =Sandinista National Liberation Front
    ---------------------

    1-5-1985
    فرض ريجان حظرًا على تجارة الولايات المتحدة مع نيكاراجوا.
    وقبل هذا الحظر كانت الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري لنيكاراجوا.
    Reagan issued an executive order that imposed a full economic embargo on Nicaragua, which remained in force until March 1990.
    ——————————
    في ثمانينيات القرن 20م
    حول الكونترا وهي الحركة المعارضة لثوار نيكاراغوا :
    حصل ثوار الكونترا على الأسلحة والتدريب من الولايات المتحدة ووكالة الاستخبارات المركزية وخاصة فيما يخص (تكنيكات حرب العصابات) مثل تدمير عناصر البنية التحتية وعمليات الاغتيال.

    اعترض بعض مواطني الولايات المتحدة على المساعدة المالية الأمريكية لثوار الكونترا،
    بينما كان مجلس الشيوخ الأمريكي مذبذباً يُصوت أحيانًا مع تقديم المزيد من المساعدات للثوار وأحيانًا ضد تقديمها .
    ——————————
    يناير 1986

    وافق ريغان على خطة يقوم بموجبها وسيط أمريكي ببيع قذائف مضادة للطائرات إلى إيران في مقابل إطلاق الرهائن الأمريكيين المحتجزين في لبنان بواسطة جماعة مؤيدة لإيران في لبنان ،علي أن يتم توجيه أرباح الصفقة إلى (حركة كونترا) أو الحركة المضادة لثوار نيكاراغو

    تعقيب :
    عائدات بيع الأسلحة حولت عن طريق الكولونيل اولفر نورث مساعد مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بويندكستر لتوفير الأسلحة ضد ثوار نيكاراجوا.
    الساندينيستا في النهاية خسروا السلطة في انتخابات محلية عام 1990 وقد رأى بعض المحللين ان هذه الهزيمة كانت بسبب دعم الولايات المتحدة ضد الثوار، بالإضافة إلى تأثير الحظر التجاري الأمريكي الذي بدأ في مايو
    ###############################
    27-6-1986

    حكمت محكمة العدل الدولية لصالح نيكاراغوا في "قضية نيكاراغوا ضد أمريكا "
    تفاصيل:
    توصلت محكمة العدل الدولية ـ بعد النظر في الشكوى المقدمة من حكومة نيكاراغوا ضد حكومة الولايات المتحدة ـ التي قامت بزرع الألغام بالموانئ النيكاراجوية وقامت بتقديم العون العسكري الي الميليشيات المعارضة ( الكونترا).
    وقالت المحكمة : لقد خرقت الولايات المتحدة الأمريكية بقيامها بتدريب وتسليح وإمداد وتمويل القوة المعارضة أو تشجيعها ودعما وإعانة عمليات عسكرية ضد نيكاراجوا، وقيامها بأعمال ضد جمهورية نيكاراجوا، القانون الدولي الذي ينص على عدم جواز التدخل في شؤون الدول الأخرى. خرقت الولايات المتحدة القانون الدولي في عدة مناسبات ضد نيكاراجوا، بخصوص ما ينص على عدم جواز استخدام القوة ضد دول أخرى. وقد خرقت سلطة نيكاراجوا على أرضها عبر ماذكر من انتهاكات ومن خلال انتهاكات أخرى. إن قيام أمريكا بتلغيم المياه الداخلية أو الإقليمية لجمهورية نيكاراجوا خلال الأشهر الأولى من 1984 يعتبر عمل عدائي ضد نيكاراجوا وخرق لالتزامات تقضي بعدم استخدام القوة ضد الدول الأخرى، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وعدم خرق سيادتها على اراضيها، وعدم انتهاك سلامة التجارة البحرية. الهجمات الأمريكية على نيكاراجوا إضافة إلى ما ذكر اعلاه يعتبر خرقاً لمعاهدات الصداقة والتجارة الموقعة بين الأطراف عام 1956.
    وحكمت المحكمة بوجوب دفع الولايات المتحدة للتعويض عن الخسائر التي تسببت بها لنيكاراغوا التي أمست تعاني الأضرار الجسيمة بسبب تمويل الولايات المتحدة لنشاط حربي ضد حكومتها
    .
    ورفضت المحكمة الادعاء الأمريكي الذي يزعم بأن العمليات الأمريكية ضد نيكاراجوا كانت دفاعًا عن النفس، و أصدرت قرارها بشأن القضية بأغلبية 11 مقابل 4.
    ------------------
    موقف أمريكا من حكم المحكمة لسنة 1986 :
    رفض المسؤولون الأمريكيون قبول ما انتهت إليه محكمة العدل الدولية
    ورفضت الولايات المتحدة ان تدفع التعويض وادعت ان محكمة العدل الدولية لم تكن مختصة أو كفئا لمتابعة القضية ،
    ادعت أمريكا بأن المسألة تقع خارج صلاحيات المحكمة.
    ولما قيل لها أن الولايات المتحدة من الدول الموقعة على معاهدة إنشاء المحكمة،
    قالت الولايات المتحدة صحيح كنا من الدول الموقعة لكن باستثناءات وشروط خاصة تجعل قرارات المحكمة أحياناً غير ملزمة،
    -----------
    موقف الأمم المتحدة 1986 من أمريكا تجاه الحكم:
    الجمعية العامة في الأمم المتحدة التي أدهشها عدم انصياع الولايات المتحدة للحكم قامت بتمرير قرار لمجلس الأمن يدعو جميع الدول للإذعان للقانون الدولي تستهدف بذلك الضغط على الولايات المتحدة لدفع التعويض لنيكاراجوا.
    لكن الولايات المتحدة أفشلت سعي الجمعية العامة باستخدام (حق الفيتو )ضد مشروع قرار مجلس الأمن الدولي الذي دعا جميع الدول للإذعان للقانون الدولي.
    وقد صوت لصالح موقف الولايات المتحدة دولتان فقط هما :
    1- السلفادور التي لديها نزاع مع نيكاراجوا
    2-إسرائيل التي حصلت على 4 مليار دولار في العام مساعدات من الولايات المتحدة
    ############################


    1987
    أصيب الرأي العام الحر في الولايات المتحدة بالصدمة لدى اكتشافه قيام المسؤولين في حكومة الرئيس ريجان في عامي 1985م و 1986م ببيع السلاح الأمريكي سرًا إلى إيران واستخدامهم ثمنه في تمويل الكونترا. وقد أحدثت الفضيحة التي عرفت بفضيحة إيران ـ كونترا هزة في إدارة ريجان.

    ——————————

    في مارس 1988
    مفاوضات بين الساندينيستيين وثوار الكونترا لوقف إطلاق النار.
    وقد أجروا محادثات للعمل على حل خلافاتهم. ورغم أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق فقد خفت حدة القتال عقب المحادثات.
    تعقيب : القتال نشب من جديد بعد أن رفضت الحكومة تجديد وقف إطلاق النار إلى ما بعد 31-10-1989
    ------------
    في 1988
    صدر تقرير من لجنة فرعية لمجلس الشيوخ الأمريكي حول قضية تهريب المخدرات والإرهاب والعمليات الدولية تضمن ان عددا من الأشخاص في الحركة المقاومة لثوار نيكاراجوا (حركة كونترا) تورطوا في عمليات تهريب مخدرات وعمليات دعارة وتجارة جنس وان عمليات تجارة مخدرات أخرى كانت قد وفرت الدعم المادي لحركة الكونترا.
    وبرز تساؤل هل المسؤولون الأمريكيون عن ملف أمريكا الوسطي فشلوا في مواجهة قبام الكونترا بتهريب المخدرات خوفا من ان يعرضوا المجهود الحربي للخطر ضد نيكاراغوا.
    و في الحد الادني أبرزت دفاتر ملاحظات نورث انه كان على علم اكثر من مرة بتورط حركة كونترا في عملية المتاجرة بالمخدرات والنسوة وانه لم يقدم هذه المعلومات الهامة إلى الجهات المسؤولة وبخاصة إلى البيت الأبيض.
    -----------------

    في فبراير 1990م
    الانتخابات الرئاسية
    سقوط حزب جبهة التحرير الساندينية الذي يتزعمه دانيال أورتيغا في الانتخابات ،
    (دانيال أورتيجا) خسر في الانتخابات
    وأسفرت الانتخابات عن انتخاب مرشحة المعارضة ( فيولتا باريوس دي شامورو ) رئيسًا لنيكاراجوا وهي امرأة من (اتحاد المعارضة الوطني ) المكون من 14 حزبًا معارضًا للساندينينستية

    الساندينيستا خسروا السلطة بسبب تأثير الحظر التجاري الأمريكي الذي بدأ في مايو 1985. والنفور العالمي من أنظمة الحكم الشيوعية

    الولايات المتحدة اتهمت الساندينيستا بأنهم ::
    1-يحصلون على دعم من الاتحاد السوفيتي
    2- يحصلون على دعم من كوبا
    3- يدعمون اليساريين في السلفادور الذين يعادون الحكومة ويعادون الولايات المتحدة وتسببوا في حرب أهلية مدمرة طوال فترة الثمانينيات.
    -----------------
    25-4-1990
    إلي: 10-1-1997
    رئيسة نيكاراغوا = فيولتا باريوس دي شامورو = Violeta Chamorro
    الحزب = National Opposition Union

    فيوليتا تشامورو هي رئيسة الائتلاف اليميني المدعوم من الولايات المتحدة،
    وهي من مواليد 1929

    وخلال حكم فيولتا شامورو:
    أنهت الولايات المتحدة سنة 1990 الحظر التجاري الذي فرضته على نيكاراجوا.
    و أوقفت فيولتا شامورو مطالبة الولايات المتحدة بتعويض يقدر بنحو 17 مليار دولار، .
    وأصدرت دستور جديد للبلاد

    لكن لم تفلح في حل مشاكل :
    1- الدمار الناجم عن الحرب بين الساندينيستيين والكونترا
    2- سوء أداء الصناعة المحلية
    3- ارتفاع انفاق الحكومة على التعليم وعلي الصحة
    4- انعدام الاستثمار الأجنبي في البلاد.
    5- التضخم المتزايد في أسعار السلع


    ——————————
    في أبريل 1990
    وقعت الحكومة مع ثوار الكونترا على اتفاق لوقف إطلاق النار
    ———————
    يونيو 1990
    تم تسريح قوات ثوار الكونترا .

    -------------
    1995
    حظرت المعارضة إعادة الانتخاب لرئاسة الدولة لأكثر من مرتين في دستور 1995
    ------------
    وفي 20-10-1996
    الانتخابات الرئاسية
    انتخاب (أرنولدو أليمان) عن حزب الاتحاد الليبرالي المحافظ رئيساً للبلاد لفترة ست سنوات بعد أن انصرف اهتمام غالبية الناخبين عن منافسه الأساسي (دانيال أورتيجا) وغيره من المرشحين
    ملحوظة : كانت هي المرة الأولى في تاريخ نيكاراجوا التي تنتقل فيها السلطة بين حكومتين ديمقراطيتين منتخبتين .
    ——————————

    10-1-1997
    إلي: 10-1-2002
    رئيس نيكاراغوا =أرنولدو أليمان = Arnoldo Aleman
    الحزب = Constitutionalist Liberal Party
    ---------------------
    وفي أكتوبر 1998
    ضرب (إعصار ميتش) المطير نيكاراجوا وتسبب في فيضانات وانزلاقات أرضية أدت إلى مصرع 3,000 مواطن وخسائر مادية تم تقديرها بنحو بليون دولار أمريكي
    -------------
    في عام 1999
    قدمت نيكاراجوا إلي محكمة العدل الدولية، دعوى ضد هندوراس، في شأن حدود بحرية متنازع عليها في البحر الكاريبي الغربي.

    تاريخ نيكاراجوا في القرن 21م :

    —————————————-

    في عام 2001
    قدمت نيكاراجوا إلي محكمة العدل الدولية، دعوى ضد كولومبيا، في شأن حدود بحرية متنازع عليها في البحر الكاريبي الغربي.
    -----------------
    11-9-2001
    هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة،
    -----------------
    4/10/2001
    اجتماع عقده وزير خارجية نيكاراغوا فرانسيسكو أغوير مع وزير الخارجية الأميركي كولن باول في واشنطن
    صدر في ختام الاجتماع بيان عبرت فيه الولايات المتحدة عن تحفظات قوية حيال ترشيح اليساري (دانيال أورتيغا ) لرئاسة نيكاراغوا واتهمت حزبه (أي حزب جبهة تحرير ساندينستا الذي يترأسه ) بإقامة صلات مع الشبكات الإرهابية.

    وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ريتشارد باوتشر في بيان وزعته السفارة الأميركية في العاصمة ماناغوا إن واشنطن لديها تحفظات قوية حيال تاريخ (حزب جبهة تحرير ساندينستا الشيوعي ) في قمعه للحريات المدنية وانتهاك حقوق الإنسان ومصادرة الممتلكات بدون دفع تعويضات وتدمير الاقتصاد وإقامة صلات مع أولئك الذين يدعمون ما يسمى بالإرهاب. .

    ومنذ ركز بولانوس حملته الانتخابية في نيكاراغوا على مزاعم بوجود صلات بين أورتيغا والساندستا مع الإرهاب.

    وينفي أورتيغا هذه المزاعم ويقول إن حزبه يدعم الحملة الدولية التي تقودها الولايات المتحدة ضد الإرهاب، كما تعهد بالتعلم من الأخطاء التي ارتكبها في الماضي وتشكيل حكومة أكثر تعددية في حال فوزه بالانتخابات.

    -------------------------
    4-11-2001
    الانتخابات الرئاسية في نيكاراغوا
    أهم المرشحين:
    1- ( إنريك بولانوس) مرشح الحزب الليبرالي الحاكم
    وقد حصل علي غالبية الأصوات وفاز بالرئاسة
    2-زعيم حزب الساندينستا اليساري دانييل أورتيغا
    هناك منافسه شديدة بين أورتيغا و أنريك بولانوس
    ملحوظة:
    يريد أورتيغا أن يعود إلى السلطة بعد أن خسر في انتخابات عامي 1990 و1996. ويقول لمواطنيه بأنه تغير عن الثمانينيات عندما شنت الحكومة الشيوعية التي كان يتزعمها الحرب على مقاتلي الكونترا المدعومين من الولايات المتحدة.

    ----------------------

    10-1-2002
    إلي : 10-1-2007
    رئيس نيكاراغوا = انريك بولانوس= Enrique Bolanos
    في يناير2002 استلم مقاليد الحكم
    الحزب = Constitutionalist Liberal Party


    ------------------
    15-3-2002
    نفى رئيس نيكاراغوا السابق (أرنولدو أليمان ) الذي يشغل حاليا منصب رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) تورطه إبان فترة حكمه في قضية احتيال بمحطة التلفزيون الحكومي بمبلغ 1.5 مليون دولار
    وبحسب الادعاء العام فإن القضية متورط بها مقربون من أليمان وسفير المكسيك السابق لدى نيكاراغوا.

    ويقول الادعاء العام في نيكاراغوا إنه في في يناير2001 وقع المتحدث باسمه (روبيرتو دويرت) ومسؤولون من القناة السادسة عقودا للدعاية والإعلان والبث مع شركة (سيرفيسيوس إنتيغراليس كاسكو) جرى فيها الكثير من التلاعب.

    وقد استدعي أليمان للإدلاء بشهادته بفضيحة الاحتيال التي وجهت أصابع الاتهام فيها إلى :
    1-المتحدث السابق باسم رئيس الجمهورية وبيرتو دويرت
    2-موظفين من القناة التلفزيونية السادسة
    3-سفير المكسيك السابق لدى نيكاراغوا ريكاردو غالان (وهو مختفي ).

    وقد اعتقلت السلطات دويرت واثنين من موظفي المحطة التلفزيونية.
    ويسعى المسؤولون إلى استجواب السفير المكسيكي السابق لدى نيكاراغوا -الذي عمل كما ذكرت التقارير مؤخرا كمستشار لأليمان قبل اختفائه- في القضية, وفي هذا السياق طلبت السلطات النيكاراغوية أمس من المكسيك والمسؤولين الدوليين المساعدة في تحديد مكانه واعتقاله.

    وقد التقت غيرتروديس إيريس رئيسة محكمة الجرائم التي تنظر في القضية الرئيس السابق في منزله خارج العاصمة حيث أكد لها أنه لم يكن على علم بالقرارات التي كانت تتخذ في المحطة التلفزيونية.

    وكان أليمان قد دعي للشهادة في القضية في 20-3-2002إلا أن تاريخ أخذ أقواله كشهادة تم تقديمه لأن أليمان سيغادر البلاد في عطلة إلى اليونان. ولكون أليمان نائب بالبرلمان بل هو رئيس البرلمان المسمي بالجمعية الوطنية (البرلمان) فإنه يتمتع بالحصانة من المحاكمة.
    المصدر: رويترز

    بعد ذلك :
    أرنولدو أليمان وهو ليبرالي اعتقل وحوكم فثبت تورطه بوضوح وكذبه في شهادته في قضية الاحتيال فحكموا عليه حكماً قاسياً وهو السجن 20سنة
    --------------------

    30-10-2002
    رفع خوليو سينتينو المدعي العام في نيكاراغوا إلى المحكمة العليا مذكرة اتهام رسمية للرئيس إنريكي بولانوس ونائبه بالاحتيال وتمويل الانتخابات الرئاسية لعام 2001 بأموال غير قانونية من الخارج .
    وتعد هذه المرة الأولى التي يتهم فيها رئيس للبلاد بارتكاب جريمة أثناء وجوده في السلطة.

    مذكرة الاتهام تتنص علي أن الرئيس بولانوس ونائبه (خوسيه ريزو ) كانا على علم بأن حملتهما الانتخابية تمول بصورة غير قانونية من مصادر أجنبية, وهذا يعد انتهاكا للدستور.
    و لائحة المصادر الأجنبية التي قامت بتمويل الانتخابات الرئاسية سنة 2001 تضم أفرادا من ميامي ومؤسسة خاصة في بنما.
    وأكد المدعي العام لدى تقديم مذكرته للمحكمة العليا أن لديه أدلة كافية لإدانة بولانوس وريزو.
    ملحوظة: وفقا للدستور بإمكان المحكمة العليا أن ترفض القضية أو أن تأمر بإجراء تحقيق في التهم الواردة في المذكرة.
    ----------------------------
    29-10-2002
    في خطاب وجهه إلى الشعب نفى بولانوس التهم المنسوبة إليه. وأعلن استعداده لوضع حصانته كرئيس للبلاد في يد المحكمة العليا لمواجهة الاتهامات التي وصفها بأنها "مضللة وخطيرة".
    وقال رئيس نيكاراغوا إن مذكرة الاتهام التي تشمل أيضا ثلاثين مسؤولا حكوميا وقائدا في حزب العمل الحاكم, تهدف إلى إبعاد الأنظار عن القضية المرفوعة على سابقه أرنولدو أليمان المتهم بالابتزاز.

    ملحوظة:
    كان بولانوس شن حربا ضد الفساد, وبدأها بأليمان الذي ينتمي أيضا إلى الحزب الحاكم ويتمتع بحصانة كونه أحد أعضاء مجلس النواب (البرلمان).
    وكان المدعي العام لنيكاراغوا قد أعلن في وقت سابق أنه صديق لأليمان.

    ويرى المراقبون أنه إذا ثبتت إدانة بولانوس ومسئولين آخرين بتهمة الاحتيال, فإنه من الممكن إبعادهم عن السلطة بقرار قضائي وإجراء انتخابات مبكرة.
    ===================
    4-11-2003

    وزير الخارجية الأميركي كولن باول يقوم زيارة رسمية لنيكاراجوا
    خلال زيارته طلب كولن باول من الرئيس ( إنريك بولانو) تدمير (صواريخ سام-7 الروسية) التي يمتلكها الجيش النيكاراغوي والبالغ عددها 2016 صاروخا ، وهي صواريخ مضادة للطائرات
    وعند القتال يحمل الصاروخ سام-7 على الكتف ويطلق علي الطائرة المعادية
    وتعود ملكية نيكاراجوا لهذه الصواريخ إلى حقبة الحرب الباردة،فهي موروثة عن حقبة الحرب الأهلية (1980) التي قاتل فيها نظام أورتيغا متمردين كانت تدعمهم الولايات المتحدة.

    ------------------------
    27-11-2003
    تحت ضغط مطالب الولايات المتحدة أعلن الجنرال (خافيير كاريون ) قائد جيش نيكاراغوا خلال زيارة منه لهندوراس لحضور اجتماع (المجلس الأعلى لتحالف القوات المسلحة في أميركا الوسطى )أعلن عن استعداد نيكاراغوا لتدمير قسم من (صواريخ سام-7 الروسية)والبالغ عددها 2016 صاروخا

    وقال خافيير "إنه خبر سار للولايات المتحدة التي أعربت عن قلقها من مشاكل الأمن القومي حتى ولو دمرنا مجمل صواريخنا سام-7".

    وأضاف أن بلاده ربما تقوم سنة 2004 بخطوة إلى الأمام تجاه تلبية مطالب الولايات المتحدة، معتبرا أن عددا معينا من الصواريخ سيتيح ردع أي تهديد لنيكاراغوا.
    المصدر: الفرنسية
    ============================


    وفي بداية عام 2004،
    وفرت نيكاراجوا 4.5 بليون دولار من تخفيض ديونها الخارجية في ( مبادرة الدول المدينة الشديدة الفقر HIPC)
    ----------------------------------------
    عام 2004
    قامت نيكاراغوا بتدمير 1000 صاروخ من أصل 2016 صاروخ تملكها من طراز (صواريخ سام-7 الروسية)
    إن السبب في تدمير نيكاراجوا لصواريخها هو ضغوط أمريكا التي تخشي من احتمال قيام إرهابيين باستخدام الصواريخ لاستهداف الطائرات الأمريكية


    #########################
    الفترة ( 2004-2008 )

    تطور سعر صَّرف العملة الوطنية مقابل الدولار الأمريكي كما يلي :
    الدولار=15.937 قردبة، في عام 2004.
    الدولار= 16.733 قردبة، في عام 2005
    الدولار= 17.582 قردبة، في عام 2006
    الدولار=18.457 قردبة، في عام 2007
    الدولار= 19.374 قردبة، في عام 2008

    #########################
    2005
    إحصاء عدد سكان نيكاراجوا لسنة 2005 == 5,148,098 نسمة

    نيكاراجوا هي أكبر دول أمريكا الوسطى إلا أن الكثافة السكانية فيها تعد أقل من بقية الدول المجاورة حيث أنه بحلول عام 1980 كان هناك حوالي مليوني نسمة من سكانها يعيشون في دول أخرى.ثم عاد الكثير من هؤلاء نظراً لتحسن الأحوال في وطنهم نيكاراجوا .
    معظم سكان نيكارجوا من المجموعة العرقية المسماة بالمستيزو (خليط من الهنود والأسبان) وهناك أقلية زنجية، وأقلية من أمريكيون أصليون (الهنود) والأوروبيين البيض.
    يتركز السكان في الغرب وحول بحيرة ماناجوا.
    #########################


    5-11-2006
    فاز أورتيغا بالانتخابات الرئاسية

    =================================
    10-1-2007
    رئيس نيكاراغوا =دانييل أورتيغا= Daniel Ortega
    وهو ماركسي الميول والتوجه
    ا وحزبه =جبهة التحرير الساندينية= Sandinista National Liberation Front
    سيرته:
    في 11-11-1945 ولد دانييل أورتيغا في تشونتاليس نيكاراغوا ،
    اسمه: خوسيه دانييل أورتيغا سافيردا
    أبواه من الطبقة المتوسطة وهما معارضان لحكم أناستاسيو سوموزا.
    إعتقل أورتيجا لنشاطاته السياسية وكان عمره(15سنة)فقط.
    في بداية الستينات، بعد شهور قليلة من دخوله (جامعة أمريكا الوسطى) في ماناغوا، إنضم إلى الجبهة الساندينية للتحرير الوطني .
    وضع أورتيجا في السجن حتى عام 1974.

    بعد إطلاق سراحه ذهب إلى كوبا، وعاد إلى نيكاراجوا للاستمرار في شن حرب ضد الحكومة.

    وصار قائداً لجبهة التحرير الساندينية المتمردة التي فازت بالسلطة في ثورة عام 1979 واحد خصوم الولايات المتحدة خلال فترة الحرب الباردة.

    في نوفمبرتشرين الثاني 1984، انتصرت جبهة ساندنيستا في الانتخابات الوطنية، وأصبح أورتيجا رئيس نيكاراجوا
    تولى الرئاسة في الفترة بين 10 يناير 1985 و25 أبريل 1990،
    اتهم المعارضون الجبهة بأنها هيأت الظروف أثناء الحملة الانتخابية بطريقة ما وقالوا بأن الاقتراع كان فاسداً.
    الحكومة الأمريكية المتمثلة في رونالد ريغان اتفقت مع نقد المعارضين ودعمت بشكل كبير تحالف الفلاحين المستاءين، والذي كان متحالفاً (سابقاً) مع جبهة ساندنيستا.
    كانت النتيجة حرباً أهلية قاسية في 1989 أرغمت ساندنيستا بقبول تسوية سلام بالتفاوض مع رئيس كوستاريكا (أوسكار آرياس سانتشيز).
    في انتخابات فبراير شباط 1990 تحت اتفاقية آرياس، خسر أورتيجا وجبهة ساندنيستا أمام تحالف بقيادة فيوليتا تشامورو.
    ترك أورتيجا منصب الرئاسة في أبريل نيسان 1990.
    منذ ذلك الوقت، بقي زعيماً مؤثراً في حركة ساندنيستا، وكذلك في السياسة النيكاراغوية

    تولى الرئاسة للمرةالأولى في الفترة بين 10 يناير 1985 و25 أبريل 1990،
    وقد خلفته في الرئاسة فيوليتا تشامورو.
    رشح بعد ذلك عدة مرات في الأعوام 1996 و2001 ولكنه لم يفوز بالأغلبية.
    في نوفمبر 2006، استطاع الفوز في الانتخابات الرئاسية لنيكاراغوا .
    وخلال رئاسته في الخمس سنوات الأخيرة اشرف اورتيجا على التقدم الاقتصادي لبلاده مدعوما بمعونة مالية من حليفه الاشتراكي الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز.
    و تمكن تقليص الفقر في هذا البلد الزراعي الى حد كبير
    وسمح للقطاع الخاص بالعمل بحرية.
    ولكن قام بإضعاف المؤسسة الديمقراطية
    ويقول ناقدوه ان عشقه للسلطة سيجعله يهدف الى البقاء في الحكم لأجل غير مسمى مثل تشافيز
    وعزز اورتيجا شعبيته من خلال برامج لتحسين الصحة والتعليم وتقديم قروض صغيرة وهدايا من الماشية الحية إلي الفلاحين في هذا البلد الزراعي الفقيرالذي يعد افقر دول امريكا الوسطى

    وتمكن اورتيجا من اعادة ترشيح نفسه في انتخابات 2011بفضل حكم صدر في عام 2009 من قبل المحكمة العليا الغت حظرا على تولى الرئاسة فترات متعاقبة.
    وفاز في الانتخابات الرئاسية لسنة 2011 بفارق كبير عن منافسيه

    ---------------------

    5-2-2007
    قال (دانييل أورتيغا)رئيس نيكاراغوا الجديد إنه مادامت هندوراس والسلفادور تملكان سلاحا جويا قويا فإن بلاده يجب ألا تدمر صواريخها بل يجب أن تحتفظ بترسانتها المكونة من 1000 صاروخ سام 7 لاسيما وأن الولايات المتحدة تزود هندوراس بالطائرات.

    وأضاف إن بلاده توافق على تدمير الصواريخ بعد التوافق بين دول أميركا الوسطى على تزامن تدمير الصواريخ مع تدمير الأسلحة الهجومية القديمة.

    وأضاف أورتيغا "في أميركا الوسطى هناك طائرات حربية، لذلك نحن لسوء الحظ مجبرون على امتلاك صواريخ للدفاع عن بلدنا"
    يعني أورتيغا بذلك الي أن أورتيغا إن بلاده نيكاراغوا يجب ألا تدمر صواريخها مادامت هندوراس والسلفادور تملكان سلاحا جويا قويا..
    رد أورتيغا هذا ضايق الولايات المتحدة والتي تريد من نيكاراغوا تدمير كل صواريخ سام7

    تقييم الموقف:
    منحت الحكومة الأمريكية أموالا لهندوراس اشترت بها طائرات بدعوى مكافحة تهريب المخدرات والمساعدة في الكوارث،

    وأما نيكاراغوا فتمتلك مروحيات وطائرات نقل سوفياتية الصنع وصواريخ سام7 ،،ومع ذلك جيشها ضعيف حيث لا تمتلك مقاتلات أو قاذفات قنابل.

    -------------------------
    2007
    أعلن أورتيغا بعد انتخابه رئيساً أنه يريد علاقات جيدة مع الولايات المتحدة
    وأبلغ وفدا من رجال الأعمال الأميركيين أن استثماراتهم آمنة في نيكاراغوا
    ------------------------
    2007
    أقام أورتيغا حلفاً مع الرئيس الفنزويلي المناهض للولايات المتحدة (هوغو شافيز)
    -------------------
    2007
    برلمان نيكاراغوا يدرس اقتراح الرئيس السابق (انريكي بولانوس) حيال مايقتنيه الجيش من صواريخ سام7 ويتلخص في:
    1-تدمير 650 صاروخا آخر من (صواريخ سام7)0
    2-احتفاظ الجيش بأربعمائة صاروخ سام7 للأغراض الدفاعية.
    -------------------------------
    ديسمبر 2007
    حكمت محكمة العدل الدولية بأحقية كولومبيا في جزر سان أندريس ، وبروفيدنسيا ، وسانتا كاتالينا، بموجب معاهدة 1928، على ألا تسيطر على غرب الحدود البحرية مع نيكاراجوا من الخط 82 درجة غرباً.



    ============================
    1-3-2008
    غارة طيران كولومبيا داخل أراضي الإكوادور قتلت ( راؤول ريس ) القائد الثاني في القوات المسلحة الثورية الكولومبية المعروفة اختصارا بـ"فارك"

    ملحوظة: الحكومة الكولومبية يرأسها ألفارو أوريبي المدعوم من واشنطن

    -------------------------
    2:6-3-2008
    أدت الغارة الكولومبية داخل حدود اكوادور الي غضب الإكوادور وفنزويلا وقيامهما بقطع العلاقات مع كولومبيا وتعزيز قواتهما على الحدود مع كولومبيا

    وبدأ رئيس الإكوادور (رفائيل كوريا )جولة إقليمية شملت حتى الآن فنزويلا ونيكاراغوا لحشد الدعم لموقف بلاده التي تطلب اعتذار كولومبيا صراحة عن الغارة

    ومن الجانب الآخر : قالت كولومبيا أن الغارة ما كانت لتقع لو تحركت السلطات الإكوادورية ضد المتمردين من حركة فارك المتمركزين على أراضيها.
    واتهمت كولومبيا كل من فنزويلا والإكوادور بتقديم الدعم لفارك, بدليل معلومات عثرت عليها في حاسوب محمول يملكه القيادي القتيل.

    موقف فنزويلا والإكوادور: نفتا تقديم اية دعم لفارك وسخرتا من كولومبيا إنها عثرت عليها في حاسوب محمول يملكه القيادي القتيل.

    موقف أمريكا:وزيرة الخارجية الأميركية ( كوندوليزا رايس) دعت إلى حل دبلوماسي وانتقدت فنزويلا لتدخلها في نزاع كولومبيا والإكوادور ،وهي ليست طرفا فيه
    وحذر الرئيس الفنزويلي (هوغو شافيز ) من حرب في المنطقة لكن كولومبيا استبعدت ذلك.

    -------------------

    6-3-2008
    اجتماع لوزراء خارجية الناتو في بروكسل
    وقالت وزيرة الخارجية الأميركية ( كوندوليزا رايس) بعد انتهاء الاجتماع إن منظمات مثل فارك تتحرك عبر مناطق حدودية مع إكوادور ولم يثير ذلك الأمر غضب اكوادور.
    --------------------
    7-3-2008
    أعلن رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا قطع علاقات بلاده مع كولومبيا احتجاجا على الغارة التي قامت بها طائرات كولومبيا داخل أراضي إكوادور.
    وقال في ماناغوا :
    1-إن قطع العلاقات جاء احتجاجا على السياسة الإرهابية للحكومة الكولومبية, وتضامنا مع فنزويلا والإكوادور اللتين قامتا بالخطوة ذاتها.

    2-إن بلاده لن تستأنف العلاقات حتى تنصاع كولومبيا لقرار من محكمة العدل الدولية انتصر لنيكاراغوا جزئيا في نزاع بين البلدين على مجموعة جزر.

    -------------------
    7-3-2008
    اجتماع (مجموعة ريو ) التي تضم 19 بلدا من أميركا اللاتينية في سانتا دومينغو عاصمة جمهورية الدومينيكان
    -----------------
    7-3-2008
    دعا رئيس إكوادور رفائيل كوريا (مجموعة ريو ) في اجتماعها اليوم إلى إدانة صريحة لكولومبيا وكانت منظمة الدول الأميركية تحت ضغط من أمريكا قبل يومين قد تحاشت إدانة صريحة لكولومبيا ,وإن كانت قد اعتبرت الغارة خرقا لسيادة إكوادور.

    ########################
    17-7-2008
    أبدى دانييل أورتيغا رئيس نيكاراغوا استعداده للتوسط لإجراء محادثات بين الحكومة الكولومبية وبين قيادة حركة فارك اليسارية

    وقال أنا أحاول المساعدة على إنهاء حرب أهلية امتدت أربعة عقود، و على أتم الاستعداد للمساهمة في عملية السلام.إن كولومبيا لن تحصل على السلام عن طريق محاولة القضاء على قيادة القوات المسلحة الثورية لكولومبيا"
    يشير بذلك إلى عمليات سابقة نفذتها كولومبيا لاغتيال قادة فارك.

    المصدر: رويترز نقلاً عن خطاب متلفز لدانييل أورتيغا رئيس نيكاراغوا

    #############################
    وفي عام 2008
    إجمالي الناتج المحلي لدولة نيكاراغوا ، طبقاً لتقديرات عام 2008= 16.83 مليار دولار فقط مقوماً بالقوة الشرائية في الولايات المتحدة الأمريكية

    إجمالي الناتج المحلي، طبقاً لتقديرات عام 2008= 6.56 مليار دولار مقوماً بسعر الصرف الرسمي للدولار
    . معدل النمو الحقيقي لإجمالي الناتج المحلي: 2بالمئة لاغير.

    متوسِّط دخل الفرد من إجمالي الناتج المحلي المذكور (مقوماً بالقوة الشرائية في الولايات المتحدة الأمريكية)= 2900 دولار.

    مساهمة الأنشطة الاقتصادية في إجمالي الناتج المحلي، هي كما يلي:
    أ. قطاع الزراعة: 17%.
    ب. قطاع الصناعة: 26.1%.
    ج. قطاع الخدمات: 56.9%.

    الدَّين العام= 53.6% من إجمالي الناتج المحلي.

    وبالنسبة للعمالة :بوجد 2.32 مليون عامل،موزعين علي النحو التالي:
    (1) في قطاع الزراعة: 29%.
    (2) في قطاع الصناعة: 19%.
    (3) في قطاع الخدمات: 52%.

    معدل البطالة= 3.9بالمئة،

    معدل التضخم= 20.6بالمئة
    ----------------------
    31-12-2008
    الدَّين الخارجي المطلوب من نيكاراغوا = 3.21 مليار دولار،.
    الاحتياطي من العملة الصعبة والذهب= 1.035 مليار دولار،




    #########################
    2009
    أزمة في هندوراس حيث أطيح برئيس الدولة (مانويل زيلايا )بعد أن تحرك لتغيير الدستور ليسمح له بإعادة ترشيح نفسه للرئاسة مرة أخري
    من المعروف أن مانويل زيلايا هو حليف لرئيس نيكاراغوا أورتيغا، ،ولذلك بعد عزله و نفيه اختار نيكاراغوا كمنفي له.
    ------------------

    19-7-2009
    الاحتفال بذكرى مرور ثلاثين عاما على نجاح الثورةالماركسية في نيكاراغوا
    واستضاف رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا بعض كبار الشخصيات لتزور بلاده في هذه المناسبة، مثل الرئيس الفنزويلى هوغو شافيز.

    في الاحتفال أمام الآلاف من أنصار حزب جبهة التحرير الساندينية الذين كانوا يلوحون بالأعلام دعا دانيال أورتيغا إلى رفع القيود الدستورية عن فترات إعادة انتخاب رئيس الدولة قائلاً :

    "إن أعضاء الكونغرس يعاد انتخابهم على الدوام ورؤساء البلديات لا يسمح لهم بان يتم انتخابهم، إذا كنا نريد أن نكون عادلين ومنصفين فيجب السماح بإعادة الانتخاب لكل المسؤولين العموميين".

    ملحوظة :أورتيغا مدمن سلطة وهو يتولى منصب رئيس الجمهورية لفترة ثانية بعد أن تولاه في ثمانينيات القرن 21،ثم سقط في انتخابات الرئاسة سنة 1990 ووصلت المعارضة للسلطة وبعد وصولها للحكم ببضع سنوات تمكنت من تقييد المد لفترة الرئاسة بمرة واحدة في دستور 1995
    وقد تطلق أي دعوة لتغيير الدستور مشكلة في البلاد حيث تعرض أورتيغا ، لانتقادات بعض المعارضين الذين يقولون إن أسلوب حكمه يعود بالبلاد إلى الطريقة التي كانت تسير بها تحت حكم سوموزا وأنه مع زوجته روزاريو مورييو، قد خلقا دكتاتورية أسرية".
    ----------------
    19-10-2009
    أصدرت (الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا ) حكمها بأن بند الدستور، الذي يحول دون إعادة انتخاب رئيس البلاد لولاية ثالثة ويقصر فترة حكمه على ولايتين بحد أقصى، هو "بند لا يمكن تطبيقه"
    تفصيل:
    المحكمة يسيطر عليها قضاة من أنصار الجبهة الساندينية
    وصدر الحكم ردا على استئناف تقدم به إدواردو ميخيا، بتفويض من أورتيجا و109 عمد آخرين من المنتمين إلى حزب "ساندينيستا" الحاكم، بعد أن تقدم به من قبل للمجلس الأعلى الانتخابي ولمحكمة الاستئناف في ماناجوا.

    وحولت المحكمة الاستنئاف الذي تلقته الاثنين إلى حكم في نفس اليوم

    ويدعي خصوم أرتيجا أن الحكم صدر دون أن يحمل توقيع ثلاثة من قضاة المحكمة الستة -وهم من المعارضين للتعديل فتم ابدالهم بقضاة من الحزب الحاكم.
    وهذا يعني أن الحكم اتخذ دون مشاركة نصف القضاة المعينين في الدائرة، وهم غير الموالين للحكومة على وجه التحديد.


    ===============
    20-10-2009
    توتر الساحة السياسية في نيكاراجوا بعد صدور حكم الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا الذي أزال العائق القانوني أمام إعادة انتخاب الرئيس دانييل أورتيجا، في الوقت الذي أكد فيه الأخير أن هذا الحكم "قد نقش على الحجر ولا يمكن التراجع فيه".
    وذكر وزير الخارجية السابق والنائب الليبرالي المعارض فرانسيسكو أجيري أن "ذلك الحكم سيؤدي إلى تفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية التي تشهدها نيكاراجوا".

    وفي بيان لها حذرت الغرفة الأمريكية للتجارة في نيكاراجوا أن هذا الفصل الجديد "لن يوفر المناخ المناسب للعمل اللازم لدفع الاستثمار الوطني والأجنبي" في البلاد.

    ----------------------
    21-10-2009
    أعربت مبادرة البديل البوليفاري للأمريكتين (ألبا) عن تأييدها الكامل لحكم المحكمة العليا الخاصة بنيكاراجوا الذي يصب في مصلحة إعادة انتخاب أورتيجا،
    واعتبرت (ألبا) أن الحكم هو ثمرة لكفاح دؤوب من جانب الشعب النيكاراجوي من أجل السيادة والتحرر.
    ملحوظة:
    أعضاء ألبا هم:
    فنزويلا، وكوبا، وبوليفيا، ونيكاراجوا، وهندوراس، ودومينيكا، ودولتي أنتيجوا وباربودا وسان فنسنت والجرينادينز الكاريبيتين
    ------------------
    21-10-2009

    قال متحدث رسمي باسم الخارجية الأمريكية في تصريحات لوكالة (إفي) "إننا قلقون بشأن تقارير صدرت في نيكاراجوا عن وجود تلاعب قانوني
    ----------------------
    21-10-2009
    في أولى تصريحاته بعد الحكم، وصف أورتيجا من يعارضون الحكم بأنهم "مخلفات الأوليجاركية"، وتساءل عن سبب قيام الكثير من النواب المعارضين للحزب الحاكم الذين تم انتخابهم عدة مرات بجلبة كبيرة .

    وطلب الرئيس من زعماء المعارضة أن يهدأوا ولا يغرقوا في كوب مياه ، وأن ينتظروا حتى انتخابات نوفمبر 2011 حيث يقول الشعب كلمته.
    وتساءل "إذا كنا نحن بهذا السوء الذي يقولون، فلم الانزعاج إذن؟ لم الخوف؟ إذا كانت الأصوات هي الحكم"
    من جهة أخرى، أعرب جوستابو بوراس، زعيم جبهة ساندنيستا الوطنية للعاملين في البلاد التي تضم عشرات الآلاف من الموظفين بمؤسسات الدولة، عن تأييده للحكم، معلنا أن أنصاره سيخرجون في مسيرات لدعم إعادة انتخاب أورتيجا.

    المصدر:
    (Agencia EFE)
    ====================
    2009
    الناتج المحلي الإجمالي فى نيكاراجوا لسنة 2009 (مقدراً بالقدرة الشرائية) = 16.89 مليار دولار
    ====================
    29-3-2011
    أعلنت روزاريو مورييو، زوجة الرئيس والمتحدثة باسم الرئاسة فى نيكاراجوا أن نظام الزعيم الليبى معمر القذافى عين ميجيل ديسكوتو وهو أحد المقربين من الرئيس النيكاراجوى دانيال أورتيجا، ممثلاً له فى الأمم المتحدة بعد انشقاق سفيره ( محمد شلقم) عن نظام القذافى، عند بدء قمع الثوار فى بلاده.

    وقالت :
    1- ليبيا على قناعة بأن الولايات المتحدة لن تمنح سفيرها الجديد الذى عينته لدى الأمم المتحدة (على التريكى ) وهو وزير خارجية سابق، تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة
    2- الحكومة الليبية وجهت رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، تخول فيها ميجيل ديسكوتو الدبلوماسى ومستشار الرئيس أورتيجا للشئون الدولية والموجود حاليا فى نيويورك، بتمثيل المصالح الليبية.
    3-إن ميجيل ديسكوتو تلقى تعليمات من الرئيس أورتيجا بقبول هذا التعيين ، لمساعدة ليبيا على الدفاع عن حقها فى حل مشاكلها الداخلية بدون تدخل أجنبى.و إن ميجيل ديسكوتو "سمح له" بالتحدث باسم ليبيا فى الأمم المتحدة.


    خلفية:
    قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية يوم 25-3-2011، إنه ليس لديه أى معلومات حول منح تأشيرة دخول أمريكية الي (علي التريكي )، وبوضوح فإن العلاقات مع السفارة الليبية فى الولايات المتحدة "قد جمدت".
    =======================
    18-8-2011

    فتح رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا الباب أمام احتمال عودته للشكوي أمام الهيئات الدولية لتحصيل تعويض قديم (قدره 17 مليار دولار) من الولايات المتحدة.

    قال إنه سيلجأ إلى الاستفتاء حول هذا الأمر في الوقت الملائم، وبالتالي فإن الشعب سيقول كلمته في الأموال التي تدين بها حكومة اليانكي له.
    ويقصد بحكومة اليانكي الحكومة الأمريكية
    خلفية:
    وكما هو معلوم فإن أمريكا قد تدخلت في ثمانينات القرن20 في نيكاراغوا عن طريق تمويل وتسليح المعارضة اليمنية المتطرفة التي عرفت بثوار الكونترا، في خرق وانتهاك للقانون الدولي.وقامت الولايات المتحدة بشن هجمات ضد موانئ نيكاراغوا منتهكة سيادتها.
    وكان رد فعل نيكاراجوا أن لجأت للتحكيم الدولي في قضية تورط امريكا في حرب أهلية
    و بعد تحقيق الشكوي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي عام 1986،أصدرت قراراً متعاطفاً مع نيكاراغوا، وأمرت الولايات المتحدة بتعويض نيكاراغوا، ولكنها لم تحدد المبلغ،


    وفوجئت بقول أمريكا أنها لا تعترف بقرار المحكمة الدولية في هذه القضية ، كما قاومت أمريكا الضغط الدولي المطالبة لها بتعويض نيكاراغوا
    ثم ان نيكاراغوا من جانبها حددت قيمة التعويض المطلوب من الولايات المتحدة ببمقدار 17 مليار دولار.
    بدفع المبلغ


    =====================
    6-11-2011
    انتخابات الرئاسة التي جرت في نيكاراجوا
    ترشح لها :
    1- رئيس نيكاراجوا دانييل اورتيجا
    2- فابيو جاديا وهو شخصية اذاعية شهيرة
    3- الرئيس الاسبق ارنولدو اليمان
    أعيد انتخاب رئيس نيكاراغوا المنتهية ولايته دانيال اورتيغا لولاية ثالثة جديدة لأن اورتيجا حصل على تأييد أغلبية الناخبين بفارق كبير عن منافسيه فقد أعلن المجلس الانتخابي أن نتائج فرز خمسة وثمانين بالمئة من الأصوات أظهرت حيازة دانييل أورتيجا علي نسبة اثنين وستين بالمائة من الأصوات
    وكان يحتاج فقط لنسبة 40 في المئة من الأصوات ليفوز من الجولة الأولى ويتفادى جولة إعادة

    السبب وراء فوزه بالانتخابات : قيامه بانفاق اجتماعي ببذخ (معتمداً علي دعم مالي فنزويلي ) أدي الى جعله يكسب شعبية كبيرة و تأييدا قويا بين الفقراء فحشدوا أصواتهم لصالحه وانصرفوا عن المرشحين الليبراليين والرأسماليين
    ---------------------

    [img]http://ara.reuters.com/resources/r/?m=02&d=20111107&t=2&i=528429340&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&r=2011-11-[
    07T094929Z_01_ACAE7A60RAO00_RTROPTP_0_OEGWD-NICARAGUA-ELEX-SG3[/img]

    صورة للرئيس الاشتراكي أورتيجا بعد أن أدلى بصوته في الانتخابات بمدينة ماناجوا يوم الأحد 6-11-2011
    المصدر لهذه الصورة : رويترز
    ====================
    المرادفات:
    نيكاراجوا = نيكاراغوا = Nicaragua
    دانييل أورتيجا = دانيال أورتيغا
    فيوليتا تشامورو = فيولتا باريوس دي شامورو= فيولتا شامورو= Violeta Chamorro
    الانتخابات النيابية =الانتخابات البرلمانية = parliamentary elections
    Hurricane Mitch = إعصار ميتش
    جبهة تحرير الساندينيستا الوطنية =جبهة التحرير الساندينية =Sandinista National Liberation Front=FSLN
    جزر سان أندريس = San Andres
    بروفيدنسيا = Providencia
    سانتا كاتالينا = Santa Catalina
    cordoba = قردبة = عملة نيكاراجوا
    الكونترا= اللفظ الأسباني لمصطلح حركة معارضة الثورة.
    ================
    المصادر:الجزيرة
    رويترز
    لآلئ
    CNN
    الفرنسية
    موسوعة مقاتل
    Agencia EFE
    en-Wikipedia
    مصادر أخري
    ====
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.