• مسلحون يدمرون مبنى الاخبارية السورية ويقتلون 3 إعلاميين و4 حراس أمنيين





    هاجم مسلحون صباح اليوم مبنى الاخبارية السورية في ريف دمشق، وقاموا بزرع عبوات ناسفة وتفجيرها بهدف قتل اكبر عدد من الاعلاميين. وأفادت مصادر اعلامية سورية ان ثلاثة اعلاميين على الاقل قتلوا بنيران المسلحين فيما اعدم ثلاثة آخرون من حرس القناة.


    وزير الاعلام السوري : من يحرض على سورية وعلى تصعيد الارهاب بحق شعبها هو المسؤول عن المجزرة التي ارتكبتها المجموعات الارهابية المسلحة بحق قناة الاخبارية السوريةمن جهته أكد عمران الزعبي وزير الإعلام ان المجموعات الإرهابية المسلحة التي اقتحمت فجر اليوم مقر قناة الإخبارية السورية ارتكبت مجزرة حقيقية بكل معنى الكلمة عندما قامت بإعدام إعلاميين وصحفيين وموظفين وعناصر الحراسة المدنية وعمال المقسم والاستعلامات في قناة الاخبارية السورية مضيفا إن الإرهابيين قاموا بتفخيخ الأبنية والاستديوهات وغرف الأخبار والمكاتب الخاصة بالقناة وتفجيرها وسرقة ما يمكن تحميله من أجهزة تقنية وما يمكن أخذه في سياراتهم.
    وعزى الزعبي في تصريح له صباح اليوم من مقر الإخبارية السورية الذي دمره الارهابيون كل الإعلاميين والصحفيين وكل شعبنا بسورية باستشهاد عدد من الإعلاميين والموظفين العاملين في قناة الاخبارية السورية واصفا ما حدث بالمجزرة التي تستهدف حرية الإعلام ومواثيق الشرف الإعلامي.
    وأكد الزعبي ان هذه المجزرة لا يمكن على الإطلاق الحديث على أنها أتت من فراغ أو أنها مجرد جريمة إرهابية عادية فليلة أمس قرر الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ فرض عقوبات على الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورية على القنوات الأرضية والفضائية والإذاعات السورية إضافة للحملات الإعلامية التحريضية المستمرة ضد سورية في القنوات العربية والأجنبية المعروفة والتحريض على ارتكاب المجازر وعلى القتل والعنف في سورية يتوج صباح اليوم بالاعتداء على الكلمة وحرية الكلمة وشرف الكلمة وعلى العمل الصحفي والإعلامي والمهني في مجزرة هي الأسوأ بالمطلق في مواجهة الصحافة والإعلام.
    وتابع "إنني أضع ما حدث فجر اليوم برسم الاتحاد الأوروبي وكل مؤسساته ووزراء الإعلام في كل العالم ومجلس وزراء الإعلام العرب ومواثيق الشرف الإعلامي وكل الصحافة العربية والأجنبية ومجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس الجامعة العربية وأمين عام الجامعة العربية الذي يتجاهل متعمدا هو وعدد من أعضاء مجلس الأمن ووزراء الإعلام في دول عربية ووسائل إعلامية عربية العدوان على سورية والمجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري".
    وقال وزير الاعلام السوري إن مشهد قيام الارهابيين بإعدام الاعلاميين والعاملين في القناة بعد ربطهم الذين كانوا موجودين خلال عدوانهم عليها يعكس همجية تلك المجموعات الارهابية محملا المسؤولية عن هذه الجريمة لكل الذين يحرضون على العنف والعدوان على سورية من إعلام وغير إعلام ومن مسؤولين ومن مجلس امن دولي وفي مقدمتهم أولئك الذين يتجاهلون وجود المسلحين والمجموعات الارهابية المسلحة وكل أولئك الذين يريدون الخراب والتدمير لسورية ويحاولون جر البلاد إلى ما يفترضونه وما يتمنونه وإن هذه الجريمة لن تمر لا أخلاقيا ولا قيميا ولا قانونيا ولا سياسيا.
    وأوضح الزعبي أن هناك الان وسائل إعلام عربية لا تنقل ولا تصور ولم تبث خبرا حتى هذه اللحظة عن وقوع هذه المجزرة البشعة رغم أننا أعلنا في التلفزيون السوري وفي القنوات السورية منذ فجر اليوم عن وقوع هذه الجريمة ولكن لم يكلف أحد من تلك القنوات من الذين يدعون الدفاع عن الحرية وعن الشرف والديمقراطية وعن حرية الكلمة نفسه عناء حتى أن يبث خبرا أو أن يتحدث عن استشهاد إعلاميين وصحفيين وفنيين يقفون خلف الكاميرات وخلف أجهزة البث الفضائي في قناة الاخبارية السورية.
    وقال "هذه الحادثة لن توقف قناة الإخبارية السورية عن البث وستستمر الكلمة في سورية كلمة الإعلام والحرية والديمقراطية والشرف الإعلامي الذي هو مصان في سورية وسيبقى صوت سورية بكل قنواتها وإذاعاتها وإعلامييها وشرفائها موجودا لمواجهة كل المؤامرات وكل محاولات منع سورية من البث الفضائي كما اتخذ مجلس الجامعة العربية قرارا بمنع سورية من البث على النايل سات وعربسات فليأت أولئك الذين اتخذوا هذا القرار من الوزراء العرب ليشاهدوا ترجمة قرارهم هذا".

    وحمل وزير الاعلام أمين عام جامعة الدول العربية شخصيا ومجلس الجامعة الذي اتخذ قرار وقف البث الفضائي المسؤولية القانونية وليس فقط السياسية على هذه الجريمة النكراء وقال "هم مسؤولون ويجب أن يحاسبوا لأن أولئك الذي ارتكبوا المجزرة كانوا ينفذون اليوم قرار مجلس الجامعة بإسكات الصوت الإعلامي في سورية".













    متهمون نحن بالارهاب
    ان نحن دافعنا عن الارض
    وعن كرامــــــة التــراب
    اذا تمردنا على اغتصاب الشعب ..
    واغتصابنا ...
    اذا حمينا آخر النخيل فى صحرائنا ...
    وآخر النجوم فى سمائنا ...
    وآخر الحروف فى اسمآئنا ...
    وآخر الحليب فى أثداء أمهاتنا ..
    ..... ان كان هذا ذنبنا
    فما اروع الارهــــــــاب

    نزار قباني







    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.