شعر
أحزان مريم البتول غلّقتْ عينَيها في محرابِها المقْدُودِ بانْتِصافِ ليلةٍ و شمعَةٍ وعُودِ تهجرُ المرصُودَ في وجدانِها بين حلمِ ووحي ربها المعبودِ فتُلاقي في سعفةِ النّخِيلِ بيادرًا من ريحانةٍ وعودِ حين يخطفها المغادرُ قلبها في غفوةِ التّوحيدِ و غيبةِ الموجودِ ينتابُها الوجدُ المُعافى في السّجودِ واغْرورقت عينُ السّماءِ مُنقِذا مدت يدا قد طال وجدي فاستحال حزنُها من رحمتي سعدَ السّعُودِ ...