مشاهدة تغذيات RSS

هديل عندليب

  1. ليس للوهم مكاناً

    كنتُ أراقب عينيه الجملتين ، الصغيرتين ، لكني لم أرى نفسي بل رأيتُ أمراة أخرى تحتل مكاني وتعيشُ أحلامي وتداعب خصلات شعره وتدفن نفسها بين أحضانه .
    أما أنا فعبارة عن تمثال لم يعد موجود ، أو نعشاً حُمل على الأكف بعد طول انتظار لهذه الحياة المريرة .
    لقد وجدتُ نفسي أعيش أوهاماً بل كنت أصطنعه لذاتي ، وبقيتُ صامتة أبحثُ عن وسادتي المخملية علها تكون مدفن لدموعي وأحزاني .
    أجل أنا إنسان لم تعد موجودة بعد رحيله هكذا قال لي حين استدار مخلفاً ذاك الصمت المرعب فأنا في نظره اشباه كلمات ، بل عبارات ...
    التصانيف
    غير مصنف