من هذيانك خوف لا يرحم أم وجه راحقني من شدو الكلمات... فالصدر رحيل لا يقنع أن يهدأ في عتمة غربته، ويلوح من كل الشرفات... *** لاحقني، لا أدري راحقني هذيانا، شد حروفا" تخفيها شفة راشفها حيناً، أو راقصها وجع يتضاوع نفح فراشات... *** طلل حط بذاكراتي طائر فينيق يرسم للماضي وشائجه، يحبسني في مسبحة أمي وكطفل ينثرني حبات حبات... *** ...