مربديات أحن إذ أحن ليوم كنت أطوي دفتري تحت يدي ، وأطوي الأرض بأحلامي وأفكاري لا جوال يرن ولا إشعارات مزيفة تشغلني ، كل إشعارات الكون كانت ملهمة موحية، تشاغلني وتشغلني ، تحادثني إذ أحادثها، سقى الله تلك الأيام ما أشقاها. في المدينة الجامعية في حلب حين تدق الساعة العاشرة ليلاً يعود من يعود من الشبان والشابات إلى غرفهم ، وكأنه فلم سنديلا ولا أمير فيه. بعيد الساعة العاشرة بل بعد الثانية عشر ليلاً حيث تعود سندريلا مع فئرانها إلى غرفتها ، كان العالم يأسرني لحظتها ، عصف من عشق يضرب قلبي ...