Entries with no category
( 1 ) ( يتامى ) صغيران كنّا مثلَ جناحي حمامة والآن كلُّ واحد منّا تضيقُ به الدنيا اليمامة مشاعرُنا العذابُ ما كانت لتخبو وليس لنا مذ كبُرنا أنْ تدركَنا السلامة في كلِّ عامٍ لنا من هذا اليأسِ نبلٌ يمزّقُ آخرَ طيفٍ آتٍ إلينا بأبسطِ أشياء الابتسامة زمنٌ حرّمَ النورَ علينا وسارَ بالفوضى إلينا تُرانا ما فعلنا ؟ صباحاً صاحبتْنا السعادة مساءاً هاجمتْها الندامة يا معذّبتي أنا وأنتِ والتلاشي ...
[SIZE=6]ماذا أيّها الموت ؟[/SIZE] [SIZE=5]أمازلتَ تظنُ بأنّي أخشاك ؟[/SIZE] [SIZE=5][COLOR=blue]نعم أنا كذلكَ لأنّك تعاونت مع طيبتي عليّ وقتلتَ كلّ أملٍ لي بالسذاجة حرمتني ملذات الحياة وكنتَ بمثابة الحارس الإلهي لطهارتي[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=blue]وقفتَ دائماً بيني وبين المعاصي متى ما حاولتُ أن أرتكبَ حماقةً ما ظهرتَ أمامي مثلَ ماردٍ جبّار ولعلكَ صفعتني مرتين وذكّرتني قول القائل :[/COLOR][/SIZE] ...
Updated 16/02/2010 at 02:21 PM by طارق شفيق حقي