تعليقات المدونة

  1. الصورة الرمزية ماجدة2
    [SIZE=4]رفضنا للتدخلات الغربية و حرصنا على دماء شعبنا و سلامة وطننا من دنسهم ..ليس تعصبا
    نحن نعتبره وفاء لوطننا ، محافظة على دماء شعبنا ..نعتبره شعورا وطنيا صادقا نعتز به مهما تلاطمت ظروفنا ، مهما تلاطمت ظروفنا نرفعه على جبين غيور على وطنه و وحدة شعبه ،
    بإذن الله لن يعرف هذا الجبين الركوع و اللجوء إلا لله وحده لا شريك له
    نعتبره واجبا وطنيا مقدسا أمرنا الله به مهما هزتنا الشدائد و الابتلاءات في دنيا خلقت للشدائد و الابتلاءات
    نحن لا نبحث عن الجنة و الحياة المثالية في هذه الدنيا ،
    نحن نبحث عن رضى الله ، الاخلاص للوطن و المحافظة على حرمته و قداسته و كل شبر من أرضه هو من الاخلاص لله عز و جل
    المحافظة على الاستقرار و على أمن الشعب و وحدته و دمائه من الفتن و الصراعات هو من الإخلاص لله عز و جلّ
    هذا ليس تعصب ...هذا واجب ، هذه مسؤولية و وعي ، الجميع بدون استثناء مطالب بها

    شعبنا الجزائري بإذن الله موحد على المبادئ التي تحفظ قداسة الوطن..
    ربنا عز و جل شرّع لنا المبادئ الحكيمة التي تحفظ عزتنا و حرمة اوطاننا و دمائنا ، ندعوه سبحانه و تعالى ان يحفظ بلدنا من الفتن و من مخططات الغرب لضرب وحدته و استقراره
    و ان ينقذ سوريا العزيزة الأبية و يحفظ ليبيا موحدة عزيزة
    [/SIZE]
  2. الصورة الرمزية ماجدة2
    [SIZE=4]مهما كانت نتائج انتخابات العاشر ماي القادم ، قسما عظما لا يملك أي تكتل.. أدنى حق في بيع الوطن و فتح باب التدخلات الغربية على بلدنا بسبب نتائج الانتخابات ، إذا تهوروا و قاموا بهذا الأمر الخطير فهذا يعني أنهم لا يخافون الله و لا يحافظون على وطننا و لا يحافظون علينا نحن الشعب ، هذا يعني ان هدفهم الوحيد هو الوصول الى السلطة و لا يهمهم إذا زلزلوا بلدنا و عرضوها الى خطر الفوضى و الفتن و التدخلات الغربية ، فأين هم من تعاليم ديننا التي تحث على حماية الوطن و حرمة الوطن و حرمة الشعب الجزائري
    مهما كانت ظروفنا الداخلية ، مهما كانت نتائج الانتخابات..، خيانة الوطن و إقحام التدخلات الغربية و عدم المحافظة على الشعب الجزائري و تعريضه الى الفتن و الاحتلال الغربي و قصف النيتو و الموت هي جريمة لن نسامح اي تكتل إذا لم يخف الله و ارتكبها في حق الجزائر و شعب الجزائر..
    نسأل الله ان تمر الانتخابات على خير بعيدا عن اي تهديدات من طرف اي تكتل داخلي او من تكتلات الدول الغربية الخارجية ، يا ربي نحن لم نكد نهنأ بـ 50 سنة استقلال بعد قرن و 30 عام من الاحتلال ، يا ربي احمي رؤوس الجزائريين من اي مصيبة بعد العاشر ماي القادم ، ربي احفظ شعبنا الجزائري و بلدنا الجزائر من ضربات الغرب و الخيانة ،
    الوضع أخطر من مجرد انتقاد اوضاعنا الداخلية و سير الانتخابات،الغرب الخبيث يتربص كل صغيرة و كبيرة في بلدنا و ينتظر فرصة حدوث اي احتجاجات (أبعدها الله عن ارضنا) لكي يتدخل ، حينها و العياذ بالله سوف يصبح وضعنا اسوء من وضع سنوات 1990 لأن الدول الغربية المجرمة سوف تتدخل و تتحد على رؤوسنا و تضرب بلدنا و تدمره تدميرا يفوق التدمير الذي تعرضت له ليبيا ، الغرب يعلم ان الشعب الجزائري يكرهه لذلك هو ينتظر فرصة الانتقام ليقتلنا و يدنس حرمة بلدنا الجزائر ،
    و يسرق ثرواتنا،
    الغرب طمع في ليبيا ، لكن قصته مع الجزائر اكثر من الطمع في الثروات ، الغرب يكره الجزائر و يحقد عليها اكثر من اي دولة اخرى تماما كما حقد على العراق ..، و هو يتلهف الفرصة ليدمر بلدنا و يمرغ عزتنا في التراب كما فعل بالعراق العزيز..
    يجب ان ندرك جدا مقدار الخطر المحدق بأرضنا ، إن الغرب يتلهف لإشعال حرب على أرضنا ، يجب نحمي بلدنا من الحرب و الدمار الذي يخططه الغرب
    علينا ان نحمي بلدنا في هذه المرحلة الخطيرة ، علينا نبقى هادئين و صابرين و نجنب بلدنا اي شكل من الاحتجاجات لكي نحميها من التدمير الغربي المجرم

    اللهم احفظ أوطاننا من كل سوء، اللهم احفظ حرمة اوطاننا من كل تدنيس..
    حسبنا الله و نعم الوكيل على عناصر الفتنة و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم[/SIZE]
  3. الصورة الرمزية ماجدة2
    [SIZE=4]بالصبر قصدت ان نلتزم الصبر و الهدوء في الوقت الحالي خاصة في هذه الفترة الحرجة مهما كانت نتائج الانتخابات، علينا ان نجنب بلدنا من أي موجة احتجاجات او غضب او توترات و نبقى في الهدوء و الرصانة لأن الغرب ينتظر فرصة الاحتجاجات ليتدخل و يمول الفتن بالجماعات الارهابية المسلحة ثم تدخله العسكري الذي يدمر بلدنا و يقسمها...
    أما النظرة الاقتصادية التي ذكرها الأخ الكريم فأعتقد أنها صحيحة ، على بلدنا ان تفكر في انتهاج سياسة اقتصادية جديدة تخلص بلدنا من سيطرة الرأسمالية الغربية الجشعة التي تربط اقتصاد بلدنا بعقود تستغلها لتضغط بها على بلدنا في كل المواقف...سياسة اقتصادية جديدة تفيد بلدنا و تجعل من اقتصاد دولة الجزائر هو المالك و المتحكم في تعاملاته ، تحقق لنا الاكتفاء الذاتي و الاستغناء عن استيراد المنتجات الغربية..
    الدول الغربية لا تحتك ببلدنا إلا للسيطرة و للإستغلال و الضغط و لإمتصاص ثرواتنا و التحكم فينا، يجب نفضها و التخلص من التعاملات و الشراكات الاقتصادية معها

    هل من أحزاب تقدم برنامج اقتصادي يبشر بالتحرر من سيطرة الرأسمالية الغربية الجشعة و يعيد لإقتصادنا إعتباره ؟
    [/SIZE]
  4. الصورة الرمزية ماجدة2
    [SIZE=4]أنقل لكم ردود بعض الاخوة لتعميم الفائدة..

    " احب ان اوضح قضية معينة، انتي تقولين الصبر في قضيتك هو سبيل الفرج، لكن (الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما في انفسهم) احب ان اقول يجب علينا انتهاج سياسة تسيير مثل التي كانت منتهجة من قبل بومدين الله يرحمو لكن بسياسة رأسمالية يعني جعل منظوم مالي جديد يهتم بأن يكوّن قانون حاكم ومسير ومنظم للناحية الاقتصادية التي منها نبني تكامل وتسيير منظم ومنهاجي لانو السياسة والنظرة الحالية معارضة لسياسة سابقة وهذا سوف يولد منظوم هدام وقليل الفاعلية في المجتمع لانو حتى تغير وجهة تفكير يجب عليك على الاقل المرور بجيلين جديدين في منظوم يعني ب30 سنة على الاقل في انتهاج فكرك الذي انت لديك فيه نظرة وصحيح هناك ضغوط حالية من ناحية الغرب الذي يعتمد منهاج رأسمالي قطبي منظم وفق التآمر علينا، هذا ما يستدعي علينا دخول جبهة ثانية لمنظوم رأسمالي اشتراكي وهذا ما يجعل تعزيز العلاقة مع روسيا والصين اكثر والابتعاد عن اوروبا اصبح امر ضروري خصوصا انو نظامها الاقتصادي في الحضيض و الموت ويجب علينا إجتناب آثاره على مجتمعنا حتى لا يستعملوها ثغرة في تسيير منظوم بلادنا ونعود الى سياسة بيع السيادة الوطنية مادام الاقتصاد الوطني شبه مسيطر عليه من طرفهم بسبب حادثة التسعينيات لكن الان يجب يتم إدراج منظوم ردع عبر بناء منظوم اقتصادي على محيط عسكري وسياسة أمنية صحيحة هذا منهاج نافع لأن هذا المنهاج يولد حركة بشرية ونمو يكون على مستوى اقتصاد زراعي بالدرجة الاولى من هجرة وهذا ما نلح عليه ان تكون السياسة القادمة على مستوى هجرة وتعمير المناطق الريفية ب2.7 مليون ، هذا وان بقيت نظرة سلبية على مستوى طريقة التهجير لكن اعيد واقول يجب تغيير المنظوم المالي حتى يتم تحريك فاعلية اكبر في اعادة هيمنة اسم الدولة على المنظوم الاقتصادي، وهذا بتضحية و بناء منظوم مالي تجاري تعاملي جديد يرتكز على كل قواعد التجارة المنشطة للاقتصاد حتى نتجنب صدمات الإفلاس في المنظوم الصناعي بالجزائر"
    [/SIZE]
  5. الصورة الرمزية ماجدة2
    [SIZE=4]المرحلة التي نحن فيها حرجة و خطيرة و من خطورتها أن الغرب يريد استغلالها للتمكن من أرضنا،
    علينا ان نمنعه من استغلال مشاكلنا لصالحه و طريقة المنع الوحيدة هي في الصبر و التزام الهدوء و الوعي..
    إذا صبر شعبنا الجزائري على كل الظروف و المشاكل خاصة في هذه المرحلة التي يتصيد فيها الغرب كل ثغرة و يهدد بكل حدث فسوف نحمي بلدنا من تدخلاته ، سوف لن تغرق السفينة بإذن الله طالما لن تدنسها أيادي الغرب.. ، لأن الله عز و جل مع الصابرين الشرفاء..المخلصين له و للوطن ، المحافظين على أمن البلاد و دماء العباد..
    إذا صبرنا و قدمنا تنازلات لكي لا تغرق سفينتنا فإنها بإذن الله لن تغرق
    الصبر هو الحل الوحيد في الوقت الحالي ، الصبر هو الحل الصعب لأنه الحل الوحيد الذي يحمي بلدنا
    ميزة الحلول الحقيقية أنها دائما صعبة و تتطلب الكثير من الصبر و الحكمة و التضحية ،
    إذا أردنا الحلول الحقيقية علينا ان نصبر و نلجأ الى الله ، إذا لم نصبر فنحن نكون قد اخترنا طريقا آخر يبعدنا عن الحلول الحقيقية..التي تحفظ وطننا
    مشاكلنا الداخلية لا يمكن علاجها بالطرق الاحتجاجية الغاضبة العنيفة..
    علاج هذه المشاكل يتطلب وقتا لترسيخ الوعي ..و حكمة و صبر (أمامنا سير الأنبياء العظام كيف التزموا الحكمة و الصبر و الحلم في سبيل الدعوة و التربية التي أمرها الله عز و جلّ، سيدنا يوسف عليه الصلاة و السلام صبر على التهمة التي حبكت له ، صبر على 9 سنوات في السجن و لما خرج لم يدعو الى انقلاب على فرعون – لقد كان حكيما و بحكمته مكنه الله عز و جل من إدارة خزائن مصر فعمّ العدل في عقر دولة فرعون..)، إذا تشبهنا بـأخلاق الانبياء سوف نحمي بلدنا في أي ظروف مهما هي قست ..
    الأساليب المتمردة الغاضبة العنيفة لا تخدم إلا طرفا واحدا ، أعداء الوطن، و هم يتلهفون حصول موجة احتجاجات في بلدنا لكي يستغلوا الوضع و يشحنوه بمخططاتهم الخبيثة المخربة،
    حينها سوف نغرق في بحر الفتن و انتشار الفوضى و اللاأمن..و الاقتتال و سفك الدماء و الانتقام و تعشش الجماعات الارهابية ، نعرض شعبنا و جيشنا للخطر و للموت ، تتدمر بلدنا
    تتخرب وحدة شعبنا وسيادة بلدنا ، تجثم علينا الدول الغربية بقوائمها الاربعة..تقسم بلدنا الى قطع و تسيطر على حقول ثرواتنا ..
    يعني هذه النهاية الحالكة أسوء بكثير من الاوضاع الحالية ..
    من جهة ثانية ،من غير المنصف ان نحمل الدولة مسؤولية كل المشاكل القائمة..
    الآباء الذين لا يربون أولادهم يتحملون جزءا من المسؤولية
    الأئمة الذين لا يتجاوزون المساجد و خطبهم المنفصلة عن الواقع..

    المدرسون الذين لا يقومون بواجبهم التربوي التعليمي
    تجاهل الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
    تساهل متابعة القنوات الفضائية الفاسدة المحملة بالرذائل و الغزو الغربي و التجاري المسموم..
    يعني كل واحد فينا مقصر و لديه ما يغني من العيوب قبل ان يتطرق للآخر و يحمله شيئا..
    فلنبدأ بإصلاح أنفسنا ..
    و لنلتمس في حياتنا الأساليب التي تصون وطننا و تحفظ دماء شعبنا..
    لماذا أئمة المساجد لا ينشئون جمعيات تربوية اجتماعية تهتم بالشباب العاطل عن العمل ، المهمش ، الضائع.. ؟ يستطيعون من خلال تلك الجمعيات عمل مؤسسات صغيرة ..مثلا لإنتاج اشياء محلية و بيعها و يستطيعون ضم حتى ذوي الاحتياجات الخاصة..و الذين بهم إعاقة
    بالمناسبة.. (قساوسة الكنائس) يقومون بتلك الأنشطة..
    لماذا أئمتنا ليس لديهم أفكار عملية تفيد المجتمع ؟

    من جهة ثانية..الأمن الجزائري يقوم بمجهودات كبيرة في سبيل محاربة الانحرافات و الآفات الاجتماعية، و غلق و ضبط كل ما هو محظور
    و لا شك أننا نقرأ الصحف اليومية التي تعطينا صورة عن المجهودات التي يقوم بها الأمن الجزائري يوميا..
    ليس هناك فقط الأمور السيئة ، هناك مجهودات ايجابية معتبرة في سبيل محاربة الرذيلة ، علينا ان نشكر الأمن الجزائري و نذكر تلك المجهودات و ندعمها..
    هل تذكر كيف انتشر الجيش الجزائري في مناسبات احتفال راس السنة ، لقد كان واسع الانتشار و بصرامة لكي يمنع كل تجاوزات مخلة بالاخلاق..
    هناك صرامة تتزايد اتجاه كل الظواهر غير الاخلاقية و هذا الامر لمسناه..
    علينا ان نحافظ على جيشنا..
    هناك الكثير من الأمور ..
    لكن اعتقد ان المهم في هذه المرحلة (مرحلة الفورات التخريبية..) هي المحافظة على سيادة البلاد و دماء العباد..
    و نسأل الله الهداية و التوفيق و الأمن..
    [/SIZE]
  6. الصورة الرمزية ماجدة2
    [SIZE=4]لنتذكر..
    قبل عام 1830 أشفق الداي حسين على فرنسا (التي كانت تعاني الفقر و الجوع قبل تلك الفترة)، أشفق عليها و كان يقدم لها القمح الجزائري كصدقات لسد الجوع..لكن فرنسا التي أكلت قمحنا تقوّت و كبرت و تحولت الى ثعبان أخذه الطمع فأكل كل أرضنا.. ، لأكثر من قرن سرقت أرضنا و عاش أجدادنا الفقر و الجوع و الحرمان و الاضطهاد..و رغم كل تلك الحياة القاسية لم يستسلموا و كافحوا حتى آخر رمق ..كافحوا حتى آخر روح لإخراج المستعمر الغاشم من أرضنا..
    لا يجب ان ننسى ذلك ..يجب ان نحفره في ذاكرة من حجر ، يجب ان نحمي بلدنا من الإنقسام و التقسيم..من الاحتلال الغربي و سيطرته البغيضة و فتنه مهما كانت اوضاعنا ، مهما كانت ظروفنا قاسية لن تكون اقسى من ظروف أجدادنا..مهما كانت ظروفنا يجب نحمي وطننا و لا نبيع و لا ذرة واحدة من ترابه..
    أن نأكل التراب أعز لنا و أشرف من أن نبيع وطننا أو نخون تضحيات أجدادنا و إستقلال الجزائر..[/SIZE]
  7. الصورة الرمزية ماجدة2
    [SIZE=4]..لتكن "حماية الوطن من الفتن و من ضربات التدخل الاجنبي" هي حملتنا الكبرى التي في سبيلها تهون كل مشاكلنا و خلافاتنا و يكبر صبرنا و احتمالنا و تكبر قلوبنا لتقوي وحدة شعبنا و اتحاده..
    نكرر و نؤكد على أهمية الحذر و الرصانة في هذه المرحلة..
    ليس هذا الضجيج بسبب الانتخابات أو الحملات الانتخابية،
    بل بسبب الأطراف التي تنتظر حدث الانتخابات لتضرب استقرار بلدنا ، يجب أن نحمي بلدنا من الاعداء الذين يريدون ضرب استقرارنا و تقسيم بلدنا..و ذلك بعدم الإنسياق وراء أطراف الفتنة
    حفظكم الله و كل الشعب الجزائري الحر الاصيل الغيور،
    و كل الجزائر و سوريا الشقيقة و ليبيا الشقيقة[/SIZE]
  8. الصورة الرمزية ماجدة2
    [SIZE=4]..لتكن "حماية الوطن من الفتن و من ضربات التدخل الاجنبي" هي حملتنا الكبرى التي في سبيلها تهون كل مشاكلنا و خلافاتنا و يكبر صبرنا و احتمالنا و تكبر قلوبنا لتقوي وحدة شعبنا و اتحاده..
    نكرر و نؤكد على أهمية الحذر و الرصانة في هذه المرحلة..
    ليس هذا الضجيج بسبب الانتخابات أو الحملات الانتخابية،
    بل بسبب الأطراف التي تنتظر حدث الانتخابات لتضرب استقرار بلدنا ، يجب أن نحمي بلدنا من الاعداء الذين يريدون ضرب استقرارنا و تقسيم بلدنا..و ذلك بعدم الإنسياق وراء أطراف الفتنة
    حفظكم الله و كل الشعب الجزائري الحر الاصيل الغيور،
    و كل الجزائر و سوريا الشقيقة و ليبيا الشقيقة[/SIZE]
  9. الصورة الرمزية ماجدة2
    [SIZE=4]لا شك أن الحرية و العدالة مطالب و اهداف نبيلة ..لكنها لا تتحقق إلا بالطرق السلمية الشريفة النبيلة الخالية من كل عنف و إكراه..، الطرق التي تحمي في مبادئها الوطن و استقراره و أمنه و تلاحم شعبه..
    الجيش الجزائري و الأمن الجزائري إخوتنا و أقاربنا و أبناء بلدنا ، هم دروع تحفظ أمننا و أمن بلدنا..
    عندما تنقطع الطرقات في المناطق المعزولة فالحرس البلدي و الحماية المدنية و الجيش هم من يتكبدون المتاعب و المخاطر في سبيل ايصال الضروريات و تفقد أهالي المنطقة، هم من يسعون الى إزالة العوائق و إعادة فتح الطرقات
    علينا أن نقدر جيدا قيمة جيشنا الجزائري..و المتاعب التي يلقاها في سبيل الحفاظ على أمن مناطقنا و طرقاتنا من كل سوء و من الإرهاب..
    علينا أن نقدر هذه النعم جيدا فنعمة الأمن و الاستقرار صعبة المنال ، إذا منّ الله عز و جل علينا بهذه النعم علينا شكره و تقديرها والمحافظة عليها..خاصة أننا جربنا الوضع الذي فقدنا فيه هذه النعمة و لا نريده أن يتكرر بإذن الله..
    بعض الأحزاب هداها الله..حظيت بكل الفرص في ظل الدولة الجزائرية إبتداء من البلديات وصولا الى الوزارات..لماذا هي - بعد كل هذه السنوات ، بعد كل تلك المناصب التي حظيت بها -، تريد اليوم الانقلاب على الدولة ؟
    لماذا هي تستبق الأحداث و تهدد بالعصيان المدني ؟ أليس هذا نكران للجميل ؟
    أليس هذا تحريض على الفوضى و الفتنة ؟
    هل خدمت المواطنين من خلال المناصب التي هي شغلتها ؟
    أم أن همها هو اعتلاء سدة الحكم ..
    لا نريد الفتنة في بلدنا لأننا نعرف ان نتيجتها وحيدة و وخيمة ، هي الخراب و ضياع الأمن و انشقاق الوحدة الوطنية ، هي وضع بلدنا من جديد تحت تهديد الاجتياح الغربي..ذلك المنافق الخبيث..الذي يعمل و يأمل ان تغرق ان تخرب بلدنا في الاضطرابات كي يظفر بالهيمنة عليها و على ثرواتها ،
    لا نريد الفتنة و لا الانسياق وراء تياراتها ،و للأسف تلك الأحزاب لم تثبت انها تفكر في خدمة المواطنين من خلال المناصب التي وصلت إليها ،
    و اليوم بعد أن شبعت من تلك المناصب ، هي تبين لنا ان هدفها المتبقي هو اعتلاء سدة الحكم..
    أغلب عتبي على الأحزاب ذات الخلفية الدينية ..فقد تبين للأسف أنها تستعمل مبادئ الدين فقط كمجرد غلاف..
    و مع ذلك بقي لنا أمل أخير أن لا تختمها بالسقوط في مستقنع خيانة الوطن أو تفتيته
    ربنا عز و جل يبارك في الطرق الحميدة التي تصون البلاد و العباد
    اما (الحرية) التي تضع بلدنا تحت التهديد الغربي و تحت خطة تقسيم أرضه الى دويلات.. و تفكك شعبه بالصراعات.. فلا نريدها
    إذا ما إنصعنا لدوامة الفتن ، فإننا نضع أوطاننا تحت تهديد التقسيم الى دويلات، تنعزل في الجفاف و الفقر و المجاعة..
    معاناة الصومال هي المرآة للنهاية التي يسطرها مخطط التقسيم الذي ناره و وقوده (الفتنة و الصراعات)
    رجاء إني أؤكد على ضرورة ان نعي جدا مقدار الخطر المحيط ببلدنا ، المسألة ليست في الانتخابات في حد ذاتها، انتم أحرار في خياراتكم..بل في ضرورة حماية بلدنا من الفوضى و الفتنة..هناك أطراف لا تحب بلدنا و تكن له العداء و أماني الخراب.. تريد تستغل حدث الانتخابات لإفتعال الفوضى و اشعال نار الاحتجاجات كي تفجر شؤم الاضطرابات في بلدنا و من ثم تضرب استقرار بلدنا بمخططاتها التخريبية بما فيها عمليات الجماعات الارهابية المسلحة التي تستهدف سفك دماء ابناء الجزائر و نشر الكره و الانتقام الذي تعاني منه بلدنا سوريا اليوم..
    الخطر أكبر من مجرد عملية انتخابات ..لذلك يجب أن نكون حذرين و لا ننصاع وراء اي فتنة و دعاة الاحتجاجات لا يجب نستجيب لهم..
    يجب أن نحمي بلدنا من التوترات و نحمي استقرارها بكل الطرق..انظروا الى الذين أطاعوا موجة الاحتجاجات و التدخل الغربي لقد رهنوا بلدهم تحت سيطرة الاحتلال الغربي و خطر تقسيمها الى دويلات..هذا واقع مرّ و خطير ،
    إذا اطعنا موجة الاحتجاجات سوف ندخل بلدنا في نفق مظلم يضعها تحت السيطرة الغربية و من ثم تحت خطر تقسيم أرضنا الى دويلات صغيرة تحتضر في الفقر و الجفاف و المجاعة ، و يتفكك شعبنا بالصراعات على الحدود كما هو واقع اليوم في دول أفريقية...أما مناطقنا التي تتوفر على ثروة الغاز و البترول فسوف تسرقها الدول الغربية و تسيطر عليها ، للأسف هذه الصورة المظلمة التي تنتظرنا اذا سمحنا للفتن ان تنخر جسد وطننا ،
    علينا ان نحميه من هذه النهاية السوداء ، علينا ان نتحد في السراء و الضراء.. مهما كانت اوضاعنا الداخلية..مهما كانت مشاكلنا و اختلافاتنا ، علينا ان نتماسك و نتلاحم مع بعضنا مهما قست ظروفنا و نصبر على كل حال و نحمد الله على كل حال و نقنع بما هو متوفر..و نصبر على بعضنا مهما إختلفنا ..و نخلص قلوبنا لله و لوطننا لكي نحميه من تلك النهاية المظلمة ..الاسوء بكثير من اوضاعنا الحالية ..، النهاية التي أكرر و أكرر أنها تعيدنا الى جحيم الاستعمار الذي يسرق ارضنا و يقسمها الى دويلات تنحبس في الجفاف و المجاعة و الفقر و هذا ليس بـ (هاجس) كما علّق بعض الإخوة..بل هو نتيجة حتمية لكل فتنة و صراع و تناطح يضحي بسيادة الوطن..و يسمح بالتدخلات الأجنبية ،
    علينا ان نعي جيدا مقدار الخطر المحدق ببلدنا قبل فوات الأوان و نحذف كل الاسباب التي تساعد على وضع بلدنا تحت الخطر..
    صدقوني لو تتكرر إحتجاجات 1988 هذه المرة لن ننجو من خطر التدخل الغربي و تقسيم وطننا...يجب نقدر ذلك التهديد جيدا و نصبر على بعضنا و نصبر على أوضاعنا الداخلية في سبيل حماية وطننا من الكارثة
    اللهم احفظ بلدنا من كل فتن و سوء و نجي سوريا و أحفظ ليبيا موحدة و أعد لها أمنها و تلاحم شعبها
    [/SIZE]
  10. الصورة الرمزية ماجدة2
    [SIZE=4]علينا ان نطمر خصاماتنا و مشاكلنا و اختلافاتنا و نتحلي بالصبر و الحكمة
    لا يجب ان ننجر وراء الفتنة بل يجب السعي لإخمادها فأوطاننا صارت مهددة بالتدخلات الغربية و بالاحتلال الذي يجتاحنا بالخراب،
    أوطاننا مقدسة
    علينا ان نتحد مثل الجنود المخلصين في سبيل الدفاع عن سيادتها و حرمتها
    أطماع الغرب فيها لا توصف
    لعابه يسيل غزيرا و كله لهف للظفر بأراضينا وثرواتها ..
    اللهم لا تمكنه من أراضينا ،
    اللهم إحفظ حرمة أراضينا فحرمتنا من حرمتها..

    يا أبناء الجزائر الأحرار ، دماؤكم دماء أجدادنا الشهداء الاطهار الذين حرروا بلدنا و طهروها من المستعمر الغاشم الملوث
    رجاء مهما كانت أوضاعنا الداخلية علينا ان نحمي وطننا ، ان نتمسك بإخلاصنا و وفائنا لأرضنا الجزائر
    فالاخلاص للوطن من الاخلاص لله عز و جلّ
    [/SIZE]
  11. الصورة الرمزية ماجدة2
    [SIZE=4]
    ...

    ماذا قدموا لمدة 15 عاما أو أكثر ..و هم يزاولون أعمالهم كأحزاب و نواب في البرلمان..و في البلديات..؟
    خطابات مزينة بمبادئ الدين و بتطلعات ..أما التطبيق العملي..فكم كان مخيبا
    و اليوم بعد أن أكلوا و شبعوا و انتفخوا في ظل هذه الدولة، هم ينفصلون بتكتلهم.. و يسبقون علم الغيب..بالوعيد و التهديد ، و بتلك الثقة الغريبة.. أن نتائج الانتخابات ستكون لصالحهم و إلا يفجرون العصيان المدني..
    لا يكفيهم أنهم صاروا من المصادر المخيبة للآمال..
    لا يكفيهم ضربات الارهاب التي تستهدف أمن و استقرار وطننا
    يريدون اليوم تفجير الفتنة ، من أجل السلطة..
    فأي جحيم سعرته هذه الثورات ..
    - - -
    "من قتل أبناءنا بتمنراست؟
    بعد الفاجعة التي اصابت مدينة تمنراست والتي اودت في عملية ارهابية بحياة عشرة اشخاص و ادت الى جرح 23 شخص و التي تبنتها الحركة "الجهادية" المسماة وحدة و جهاد غرب افريقيا ..
    هذه الحركة تقول ان ولائها للقاعدة و للمولى عمر و هي نفسها مختطفة السواح في تيندوف منذ اشهر
    كانت سلطاتنا تتوقع هذه المؤامرات بالنظر لعدة عوامل من بينها الفوضى والسلاح المتجول على الحدود ..و اهمها ارادة مشتركة لعدة بلدان ..لتوريط الجزائر في حروب مخترعة و مدروسة لاركاعها و فتح الفتنة داخلها..، لكن الجزائر بإذن رب العزة.. لن تعرف ركبها تراب الارض و لا عفر الثرى الا لله......
    فحافظوا على الجزائر يا ابناء الجزائر...و رحم الله موتانا" ..

    By Kamel Aljazayri[/SIZE]
  12. الصورة الرمزية ماجدة2
    [video=youtube;MshbaZqjDm4]http://www.youtube.com/watch?v=MshbaZqjDm4[/video]
  13. الصورة الرمزية ماجدة2
    [IMG]http://merbad.net/vb/attachment.php?attachmentid=1121&d=1304107521[/IMG]
  14. الصورة الرمزية ماجدة2
    [RIGHT][SIZE="4"]أحتاج أن أضع أغنية النهاية
    سأفتش عنها..[/SIZE][/RIGHT]
  15. الصورة الرمزية ماجدة2
    [RIGHT][SIZE="4"]ألقى القمر سحره على الليل
    نادت على الكلاب الذئاب ..سكنت الخنازير
    تفككت خلايا دماغي
    ضاع الإحساس
    دمعت عيني ..سال أنفي
    دمعت عينه ..سال انفه و أنا ارفعه
    انت ..تنتهي في معدة احدهم
    و أنا..تحت الجسر



    غفوت..و ذلك الحيوان على صدري..
    قال لي في المنام ، من يملك قلبا لن يهين قلبا مثل قلبك
    [/SIZE]
    [/RIGHT]
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2