مشاهدة تغذيات RSS

طارق شفيق حقي

تسبيح بأحداق الكون بسبحة حباتها النجوم

  1. ذات حزام

    ذات حزام

    ذات حزام أمان نزعته ونزلت من السيارة، فاصطدمت بأنف شرطي المرور الفرح وضع في يدي المخالفة واختفى في الغياب.
    لم أعد أفارق حزام الآمان، وابتكرت أشكالاً جديدة لوضعه ، فصرت أشد به بنطالي.
    من وقتها عرفت سر راحة الناس لوضع حزام البنطال ، حتى ولو شدوه أحياناً على رقابهم وتظاهروا سعداء بأنه ربطة عنق جميلة
    المهم أن لا تشدهم إلى الأعلى.
    التصانيف
    قصة
  2. زيارة إلى صديق قديم جداً

    زيارة إلى صديق قديم جداً

    حين كنت صغيراً كان المطر يهطل كثيراً،اشترى لي والدي في بداية فصل الشتاء سترة جميلة.
    في الصف كنا نجتمع حول المدفأة ، يقول لي أحدهم انظر إلى أكمام سترتك كم هي طويلة ويضحك عالياً.
    نظرت في سترته البيضاء وقلت انظر أنت تشبه الدب القطبي بهذه السترة ، ضحك الجميع.
    وأخذنا ننتقل من سترة إلى سترة وضحكاتنا تتعالى مع تعالي صوت المدفأة تعلن عن مازوتها المغشوش بالماء.
    نظرت خلفي
    وحده كان يجلس في مقعده
    لا يستطيع أحد منا أن يوجه له
    ...
    التصانيف
    قصة
  3. الضرسان

    ذات زواج
    على باب بيتي علقت حماتي حذاءً قديماً دفعاً للعين، وعلى باب قلبي علقت زوجتي مقصلة قطعت بها رأس القطة، فعرفت أن العين قد طرقتني منذ زمن بعيد.

    الضرسان
    أنكر علي صديقي إذ قلت له بيننا بالعامية: يا ضرسان، فرفع يده حتى أصابت الزهرة ، و أحمر مصفراً وهجاني بقصيدة دوخت الدنيا، فعلمت أنه كان حقاً ضرسان.


    المستشعر
    وأنكر علي صديق الآخر جهلي بشعراء أثينا وروما والبلقان وكشمير وماما جامينا وبلاد هيلا سيلاسي والقفقاز وأفخازيا ، فحلفت له أني أجهلهم كلهم، ...
    التصانيف
    قصة
  4. حب في المطعم الصيني


    حب في المطعم الصيني

    في كل مرة أنتظرها ، كنت أحاول أن أكتب شيئاً ما، تعلمت أن الكلمات إذا ضلت الطريق عني كنت سألهو بالرسم، كان الرسم منقذي الوحيد بينما كانت الكلمات تعذبني كثيراً خاصة حين كنت أعود إليها بعد رحيلها.

    لازلت أذكر السجن الذي بنيته لحواسي الخمس
    وحده قلمي حين الرسم كان يحررني
    في دائرة الساعة الرتيبة تبقى عيناي تلاحقان العقارب في دورانهم ، كم كنت غبياً إذ فكرت في جدوى الصبر على إمرأة تتذاكى حيث تطيل انتظاري.

    - بين همهمات ...
    التصانيف
    قصة
  5. في بيتنا ساحرة !


    في بيتنا ساحرة !

    قال لي : يا ولدي وأنهاك عن السحرة والمشعوذين , فتنقلب بتصديقهم نادماً حيث لا يفيدك الندم ,فصدقهم كذب و خيرهم شر .
    وكنت ذا قلب شغوف بالتجربة , فالتجربة خير معلم للإنسان , لم ألق بالاً لكلام الشيخ عن السحرة , وأخذت بتتبع السحرة وأخبارهم وقصصهم , وذات يوم حيث كنت أجلس في الشرفة تناهي لسمعي صوت ينادي : فال.... نفتح فال
    فناديته فآتي , كان ضعيفاً طويل الشعر غائر العينين , هادئاً يتكلم بلغة أهل المغرب وقد سمعت أن سحرة أهل المغرب ذو علم ودراية ...
    التصانيف
    قصة
  6. تعددية

    تعددية

    منعت أن أنسب أحلامي لألوانها الحقيقية, وسمح لي باللون الأسود
    وعرفت كيف أفجر ذلك اللون لمئات الدرجات
    فأعطوني لونا جديداً, لم أعرف كيف أفجره فلففت نفسي به ونمت في أحلامي.




    ذات حبل
    اعتدت أن أنشر حبلاً بين شرفتي وقلب حبيبتي, في اليوم الأول نشرت أغنية لفيروز, في اليوم الثاني نشرت ابتسامة رقيقة , في اليوم الثالث نشرت قلبي

    في اليوم الأخير وجدت رسوبي منشوراً.



    مددت حبلاً

    مددت حبلاً للغسيل بين
    ...
    التصانيف
    قصة
  7. حزام الآمان

    حزام الآمان

    قبل أن أحلم, وضعت حزام الآمان
    لكن دورية مراقبة الأحلام وجهت لي مخالفة
    لم أكن أعلم أن حزام الآمان كان زماني.
    التصانيف
    قصة
  8. ذات فكرة

    ذات فكرة

    ذات فكرة , ضممت يدي , شك الجميع بيَّ. ودخلت المعتقل , وجهت لي تهمة الانضمامية, وقرروا حرقي, وحين ألقوني في النار لم أحترق, لأني كنت أضمها في يدي.


    ذات قسم
    حلفت بالربيع , فاتهموني أني ضللت الطريق, وحين وضعت إعلان بحث عني في الصحف , وجدني قسم الشرطة.

    ذات عشق
    ذات عشق طاحن , مددت يدي لقلبي فما وجدته, بحثت عن فؤادي فما وجدته , بحثت عن عقلي فما وجدته, قلبت كل مشاعري لعلهم ضاعوا فيها, وبقيت أبحث وأبحث, وبعد قرن ...
    التصانيف
    قصة
  9. المعادلات المحيرة

    المعادلات المحيرة


    الوردة النضرة تتمايلُ بين أصابعي، وأنا أتأمّلُها مليّاً: الآنَ أحسستُ بشعورِكَ أيّها الحوت؛ كانت أحاسيسي تفيضُ وتدفعُني إلى شيءٍ أجهلُهُ، وغالباً لا أعرفُ منبعه، كانت أجوبة كل الأسئلة تطرقُ ذهني غير جواب واحد، وأشعر أنني حوتٌ أزرق.
    تحت الأمواج المتلاطمة كان الحوت الأزرق يخترقُ عبابَ الماء ضارباً بزعانفه كُتلاً ضخمةً من مياه البحر مطوّحاً بها بعيداً... كان مضطرباً.. تتدفّقُ منه ينابيع الحيوية إلا أنّ عينيهِ كانتا حائرتين وهما ترقبان شيئاً ما أمامَهُ
    ...
    التصانيف
    غير مصنف
  10. فنجان قهوة


    فنجان قهوة


    -1-





    أخذت رائحة القهوة تعبق في أرجاء الغرفة ممتزجة مع شكل نباتات الزينة التي تسلقت على القصب الأصفر بعد أن رشت بالماء فأضاف إلى شكلها الجميل حيوية الماء حيث كانت القطرات تنقط من الأوراق تنقيطاً خلاباً.

    دخلت أم حسان حاملة القهوة لضيفتها سوسن وتابعتا حديثهما الذي انقطع فترة إعداد القهوة,قالت سوسن: أيحدث هذا كثيراً لزوجك , هزت أم حسان رأسها بتؤدة وأجابت: نعم وأكثر من ذلك , يا لهذه العادة التي
    ...
    التصانيف
    قصة
صفحة 9 من 18 الأولىالأولى ... 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 ... الأخيرةالأخيرة