مشاهدة تغذيات RSS

غير مصنف

مقالات من غير تصنيف

  1. هل نصل رحم أمنا أم المؤمنين خديجة

    هل نصل رحم أمنا أم المؤمنين خديجة

    خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وأرضاها كانت في الصعاب جبلاً لا يتزحح ، وشلالاً من إيمان خالص يغشى فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم، يترحم ويعطف عليه، كانت سراً كشفه الله لنا فخلدها، و زوجها من خير البرية ,كانت صادقة الوعد ناصرة لدعوة زوجها، وعلى هذا السر تبنى الأسر الناجحة، ولا تبنى على المصالح المادية والبحث عن الغنى أو الجمال أو الجاه، لقد كانت جميلة وغنية وذات جاه، لكن النجاح الأسري كان هدفها، فكانت ناجحة، والحب والمودة والطمأنينة كان ديدنها فكانت حبيبة ...
    التصانيف
    غير مصنف
  2. القبلة

    القبلة
    اقتربت من أمها أحست بعاطفة تجيش بداخلها. طبعت قبلة حارة على خدها فاختفت الام سريعا ....
    وحين قبلت اخوتها الواحد تلو الآخر اختفوا جميعا ....في الحديقة حين لثمت تلك الورود الجميلة اختفت كلها كتبها .. عطورها.. ثيابها.. العابها.. كلها اختفت...
    من وراء أسوار الحديقة ظهر فارس أنيق: اقترب منها نظر في عينيها.. نظرت في عينيه فشاهدت كل من كانت قد قبلتهم... اقترب منها وطبع قبلة على خدها فاختفيا معا.


    ...
    التصانيف
    غير مصنف
  3. كلمة للسيد حسن نصر الله

    انظروا ماذا قال السيد حسن نصر الله:
    قال حين كانت إسرائيل قوية في أعين الجميع لم نكن نهابها، فكيف اليوم وهي أضعف ما تكون
    إن هذا الرجل يدرك حقيقة عدوه لأنه يتخذه عدواً حقيقياً له ويعمل لذلك، وليس مثل أغلب المسلمين بل البعض اعترف بالكيان الصهيوني وصار حليفاً له، لا شك أن وراء الأكمة ما ورائها مما لا نراه، فإذا درسنا الوضع الحالي مع تساقط الأنظمة العميلة لأمريكا وخروج تيار المقاومة أقوى، و تشكل حلف دولي جديد بقيادة روسيا والصين، فما هو مستقبل الكيان الصهيوني بعد سنوات قليلة لا شك
    ...

    تم تحديثة 24/02/2012 في 08:24 PM بواسطة طارق شفيق حقي

    التصانيف
    غير مصنف
  4. مُتْ وأنتَ قاعد

    مُتْ وأنتَ قاعد



    في الشارع الطويل الفارغ، وقف شابٌ كسير النظرات، حزين البسمة ينتظر حافلة تقله إلى منزله وهو يحتضن الشارع بنظرات حيرى تلف على نفسها قسمات من السكون ... يشابه السكون الذي يتبع اتخاذ القرار الصعب، كذاك الذي ينازع المرء على إنسانيته .. أشلاء من الحزن بدت على مُحيَّاه، الغبش يجلل تفكيره، هموم أسرة ينوء كاهله بها تفرض نفسها على تفكيره، وينصرف عنها وكأن سيلاً قد داهمه، ليصابَ بشللٍ عقلي يشابه يداً خدرة ... كان مستعجلاً وحالما توقفت أمامه تلك الحافلة الرمادية ...
    التصانيف
    غير مصنف
  5. ليمونة اسمها قلبي

    ليمونة اسمها قلبي



    انقض الألم على قلبي وصار يعصره كما تعصر ليمونة، كلما حاولت النوم أيقظني كابوس سميته كابوس السترة ، وهذه السترة هي سترة أصبحت صغيرة أو أنا أصبحت كبيراً عليها، وأحياناً حين يصبح الإنسان كبيراً فإنه ينسى الصغار حتى يعصر قلبه مثل ليمونة ،وكنت من أول دخول الشتاء قد نويت التصدق بها، وفي كل مرة أقابلها تناديني وتحادثني لكني أقول :لن أنساك المرة القادمة وأتركها حزينة في الخزانة، حتى ثارت علي وانقضت على أحلامي


    فقلت لنفسي غداً من كل بد
    ...
    التصانيف
    غير مصنف
  6. المعادلات المحيرة

    المعادلات المحيرة


    الوردة النضرة تتمايلُ بين أصابعي، وأنا أتأمّلُها مليّاً: الآنَ أحسستُ بشعورِكَ أيّها الحوت؛ كانت أحاسيسي تفيضُ وتدفعُني إلى شيءٍ أجهلُهُ، وغالباً لا أعرفُ منبعه، كانت أجوبة كل الأسئلة تطرقُ ذهني غير جواب واحد، وأشعر أنني حوتٌ أزرق.
    تحت الأمواج المتلاطمة كان الحوت الأزرق يخترقُ عبابَ الماء ضارباً بزعانفه كُتلاً ضخمةً من مياه البحر مطوّحاً بها بعيداً... كان مضطرباً.. تتدفّقُ منه ينابيع الحيوية إلا أنّ عينيهِ كانتا حائرتين وهما ترقبان شيئاً ما أمامَهُ
    ...
    التصانيف
    غير مصنف
  7. الغيمة المضطربة

    الغيمة المضطربة

    طارق شفيق حقي


    أمام الهاتف العمومي ومن بين كل الناس كانت ترقب دورها من بعيد بهدوء ...

    وعلى عكس الناس لا يظهر على وجهها البسيط ما يعتمل به صدرها .. إن أخذ أحد دورها تكتفي بالنظر إليه , الجو كان ساكنا" .. لسعة من البرد تمر أحيانا" الغيوم في السماء تضطرب دون أن تلوح بالمطر .. كان كل من يتحدث بالهاتف يريد نقودا" .. حاجيات .. طعاما" .. هذا يغازل فتاة .. وذاك يحادث صديقاً , وكان دوري الأخير .. جاء شاب مستعجل وكأنه يريد خطف ...
    التصانيف
    غير مصنف
  8. حين همت على وجهي


    حين همت على وجهي
    ضجيج الأغاني ينبعث من إذاعات صدرت حديثاً .. وحين أخذت أتابعها شعرت بأن فكري يتخبط وذهني تشوش وذاكرتي ضعفت وخيالي انعدم وازدادت عصبيتي وتوتري .. فقدت الشعور بالمعاني .. استلقيت على ظهري .. أحاول تذكر حبيبي ما استطاعت كل الذكريات أن تحرك ذرة في نفس أحسست أني أحمل حجرة في جوفي ... قرأت كل ما كتبت فيها .. ما حرك شيئاً فيّ .. الأغاني تصخب من حولي .. أعيش أحاسيس كل المغنين وأفقد الإحساس بنفسي .. أحس بأنهم قريبون مني .. أعرف نفسيتهم طبيعتهم أخبارهم أغانيهم .. وأجهل ...
    التصانيف
    غير مصنف
  9. لقاء

    لــــقـــــاء

    في مقام رجل طاهر التقى رجلان أراد كل واحد دعاء الله، فقال الأول للثاني: أراك تنوي دعاء الله مباشرة دون وساطة المقام فهز الثاني رأسه وتابع دعائه.
    قال الأول: تعال وادع بجانب المقام، لن يغفر الله لك وأنت حامل لكل تلك الذنوب والمعاصي فهز الثاني رأسه وتابع دعائه. . . وتبين أن دعوة الثاني قد استجيبت، بينما بقي الأول يدعو بجانب المقام.
    التصانيف
    غير مصنف
  10. لقاء

    حـتـمِـيَّـة
    حتمية كونية فرضت وجود عشب ندي أخضر بجانب شجرات باسقات وما زالت الأعشاب تسأل الأشجار عن المتغيرات المحيطة فهي ترى فيها المثل والقدوة. ذات يوم نادت شجرة باسقة عشبة ندية وقالت: ما لك تتمايلين مع أصغر نسمة ريح فنسمة تشرقك وأخرى تغربك؟ فقالت العشبة: ما لي إلا أن أكون متعاطفة مع كل زائر، فهزت الشجرة أوراقها مغترة بما تملك. في تلك الليلة هبت رياح غربية في الصباح استيقظت العشبة الندية وقد نامت بجانبها تلك الشجرة الباسقة.
    التصانيف
    غير مصنف
صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة