View RSS Feed

داود سلمان الشويلي

ليس دفاعا عن اركون

Rate this Entry
by , 19/10/2011 at 11:43 AM (2474 Views)
ليس دفاعا عن اركون
داود سلمان الشويلي
لم يكن الفكر العربي (والعربي / الاسلامي خاصة) منذ اكثر من قرن في منأى عن التحدي ، داخليا او خارجيا .
اذ شهد الفكر العربي (الاسلامي) المُعاصر تبدلات وتغيرات كثيرة ، تحت تأثير بعض التيّارات الفلسفيّة و الفكريّة الغربيّة الحديثة ، والتي أثّرت في تكوينه ومن ثم توسيع رؤاه و اتّجاهاته ، خاصة الحداثة ، والعولمة (ما بعد الحداثة) ، وما انتجتهما - كالديمقراطية ، وحقوق الانسان - وتفتت (او محاولة تفتيت) الدولة التي انشأت بعد حروب الاستقلال الوطني من براثن الاستعمار الاوربي .
عند هذا ،ولاسباب كثيرة ، برز الكثير من المفكّرين العرب المُعاصرين، الذين قدّموا إسهامات كثيرة ، من اهمهم، حسن حنفي ، الطيب تيزيني، وعبد الله العروي، ومحمد عابد الجابريّ ، ومحمد أركون، ليقوموا – وتحت تأثير تلك التحديات – بقراءة - فحص ونقد - التراث – التراثيات – العربية الاسلامية قراءة جديدة، اعتمادا على ما توصل اليه الفكر العالمي من مدارس فكرية ، ومناهج جديدة لقراءة النصوص التراثية.
ومحمد اركون ، من بين هؤلاء المفكرين الذين اخذوا على عاتقهم قراءة التراث العربي الاسلامي قراءة جديدة ، وفحصه ونقده ، بإستخدام تلك المناهج ، مما دفع اصوات رأت في عمله هذا ضربة قاصمة لكل ما رافق الفكر العربي الاسلامي – منذ الف عام تقريبا ، وتحت اشتراطات كثيرة، اايدولوجية وسياسية– من حالات الركود والجمود والتزمت والتعصب ، والتي لا ترغب – تحت تبريرات كثيرة – بتغييرها ، فضلا عن التناول النقدي لها.
فأركون ،احد كبار المختصين في الدراسات الاسلامية على المستوى العالمي ، فضلا على المستوى العربي والاسلامي ، وقد انتشرت دراساته وكتيه الى اللغات العالمية ذات الاستخدام الواسع ، كالانكليزية ، والالمانية ، والايطالية ، فضلا على الفرنسية التي يكتب فيها ، وهو استاذ في السربون .
ان مشروعه الفكري الذي بدأه في رسالته للدكتوراه التي كانت بعنوان " الانساني والعقلاني في الفكر العربي في القرن الرابع الهجري" وبدراساته وكتبه الاخرى ، كـ : " تاريخية الفكر العربي الإسلامي" ، " الفكر الأصولي واستحالة التأصيل" ، " الفكر الإسلامي قراءة علمية" ، " نافذة على الإسلام" و " قضايا في نقد العقل الديني" و " الفكر الإسلامي نقد واجتهاد" و " العلمنة والدين و " اين هو الفكر الاسلامي النعاصر " وغيرها ، هو اجابة عن تساؤل مشروع مفاده : كيف نفهم الاسلام الان ، من خلال استخدام المناهج الحديث للعلوم الانسانية؟
وهكذا جاءت دراساته النظرية والتطبيقية للاجابة عن ذلك السؤال من خلال نقده للعقل الاسلامي، وكان الموقف تجاهها – العربي /الاسلامي ، والغربي– مختلفا ،بين القبول والرفض .
ومن بين هذه الاصوات التي لا تعجبها مثل تلك القراءات / الدراسات لاسباب ايديولوجية وسياسية ، فضلا على الموقف التبجيلي لكل ما هو سلفي ، بالمعنى العام لكلمة سلف ، وليس كإتجاه ديني فحسب،موقف إبراهيم السكران ، الذي قدمه في دراسة مطولة رافضة لكل القراءات التي قدمها هذا المفكر الاسلامي العربي ، تحت عنوان ( مصحف البحر الميت) . وكنت اتمنى ان تكون هذه الدرسة قد اطلع عليها اركون قبل انتقاله الى جوار ربه (1) ليمارس حقه في الرد عليها ، اذ انها تطرح تسؤلات كثيرة الا انها - مع كل الاسف – تسؤلات قد طرحت تأسيسا على اجتزاء فقرات من دراسات اركون عن سياقها العام.
ومن الملاحظات التي يمكن تسجيلها على مثل هذه الدراسات :
- رفض أي محاولة لتناول الفكر الاسلامي (وليس الدين الاسلامي عند لحظة التدشين والوحي) بالدراسة الاستكشافية والنقدية .
- رفض أي محاولة لنزع هالة التقديس المفروضة فرضا على تراث (تراثيات)الفكر الاسلامي البشري، للاقتراب منه ودراسته دراسة فكرية موضوعية محايدة.
- الرفض (التكفيري) لاستخدام مناهج الاقتراب الحديثة من النصوص التراثية للفكر الاسلامي، بحجة منشأها الغربي المعادي للاسلام !!!.
- تكفير المفكرين العرب– المسلمين خاصة- الذين قاموا بتلك الدراسات .
والطريقة او الطرق التي استخدموها في رفضهم ذلك ، قد تجلت في الدراسة التي نتناولها في هذه السطور ، اعني دراسة ( مصحف البحر الميت) ، في قسمها الاول ومنها:
1 - ما قاله إبراهيم السكران في دراسته تلك (مصحف البحر الميت) ،كان قلبا للحقائق التي ذكرها النص المقتبس من اركون، والمقطوع من سياقه.
يقول السكران: ((ويتصور البروفيسور محمد أركون أنه لا يوجد اليوم على وجه الأرض نص صحيح للقرآن، وأن النص القرآني الموجود اليوم نص محرّف، وأن النص الأصلي شبه مفقود، لكن ما الحل في نظر أركون؟ من أطرف مشروعات أركون لحل هذه المشكلة التي يراها أنه لا يمكن أن نصل للنص الصحيح للقرآن إلا إذا وصلنا إلى مخطوطات موجودة في البحر الميت، هذه المخطوطات اللاهوتية في البحر الميت ستوصلنا إلى النص الصحيح للقرآن)).
فيما يقول أركون في كتابه [تاريخية الفكر العربي الإسلامي، أركون، 290] :
((لنذكر الآن المهام العاجلة التي تتطلبها أية مراجعة نقدية للنص القرآني..، أي نقد القصة الرسمية لتشكيل القرآن، هذا يتطلب منا الرجوع إلى كل الوثائق التاريخية سواءً كانت ذات أصل شيعي أم خارجي أم سني، هكذا نتجنب كل حذف تيولوجي لطرف ضد آخر، بعدها نواجه ليس فقط مسألة إعادة قراءة هذه الوثائق، وإنما أيضاً محاولة البحث عن وثائق أخرى ممكنة الوجود كوثائق البحر الميت التي اكتشفت مؤخراً)).
والذي يقرأ النصين سيجد اختلافا بين ما اراده اركون وما اراد السكران ان يوصله للقراء من قلب للفكرة التي يحملها نص اركون ، وهذا الاختلاف ظاهرا بـ (كاف )التشبيه التي استخدمها اركون مع عبارة (وثائق البحر الميت) والتي محاها السكران ليوهم القراء ان اركون يريدنا ان نترك القرآن – المتداول تعبدا وتدبرا منذ نزوله حتى وقتنا الحاضر – منتظرين قرآنا اخر موجود في البحر الميت ، كالوثائق التوراتية التي وجدت في نغارة قمران قرب البحر الميت. (2)
2 - يؤكد السكران ان اركون يريد التأكيد على ان القرآن محرف (ناقص)، فيما لم يرد ذلك في كل دراسات المفكر اركون.
يقول السكران : ((إذن المصحف الموجود بين أيدينا مصحف ناقص، ونحتاج إلى مصحف مبني على مخطوطات البحر الميت.)).
والذي قاله اركون، ويثبته السكران في دراسته تلك هو: (( لنذكر الآن المهام العاجلة التي تتطلبها أية مراجعة نقدية للنص القرآني..، أي نقد القصة الرسمية لتشكيل القرآن، هذا يتطلب منا الرجوع إلى كل الوثائق التاريخية سواءً كانت ذات أصل شيعي أم خارجي أم سني، هكذا نتجنب كل حذف تيولوجي لطرف ضد آخر، بعدها نواجه ليس فقط مسألة إعادة قراءة هذه الوثائق، وإنما أيضاً محاولة البحث عن وثائق أخرى ممكنة الوجود كوثائق البحر الميت التي اكتشفت مؤخراً)). [تاريخية الفكر العربي الإسلامي، أركون، 290]
فأين هو القول بالنقص ؟ ان الذي اراد قوله المفكر الكبير اركون هو ان الوثائق التاريخية التي تتناول تاريخ تدوين القرآن ، وهي وثائق عند كل المذاهب الاسلامية ، ومختلفة ايضا ، كان على الدارس ان يصل اليها لمعرفة القصة الكاملة لتدوين وتشكيل القرآن ن لكي لا نقع في الافخاخ التي نصبتها المصادر المذهبية بعضها للاخر ، ولتكون دراساتنا موضوعية .
3 - وعندما يقول أركون:
((يفيدنا في ذلك أيضاً سبر المكتبات الخاصة عند دروز سوريا، أو إسماعيلية الهند، أو زيدية اليمن، أو علوية المغرب، يوجد هناك في تلك المكتبات القصية وثائق نائمة متمنعة، مقفل عليها بالرتاج، الشئ الوحيد الذي يعزينا في عدم إمكانية الوصول إليها الآن هو معرفتنا بأنها محروسة جيداً)). [تاريخية الفكر العربي الإسلامي، أركون، 291].
يرد السكران قائلا : ((يرى أركون أن جزءاً من القرآن موجود في خزائن غامضة في الهند واليمن، وإذا استطعنا الوصول لهذه الخزائن فربما أمكننا إعادة كتابة القرآن)).
قول عجيب ، بينما يتحدث اركون عن وثائق وليس عن نص قرآني اخر، يحولها السكران الى قرآن، ليوهم القراء بفكرته المبنية على ان اركون يقول بالتحريف.
وكذلك قوله : (( حسناً .. لدينا الآن مصدران هامان لمعرفة نص القرآن الصحيح بحسب أركون، أولهما: مخطوطات البحر الميت، والثانية: الخزائن السرية في الهند واليمن)).
اسأل السكران : في أي دراسة من دراسات المفكر الاسلامي اركون وجدت مثل هذه الفكرة التي نفيناها قبل قليل؟
4 – اسأل السكران:اين السياق الذي قيلت فيه هذه العبارة التي ذكرتها في دراستك؟
((ولكون أركون يتحدث كثيراً عن مخطوطات مفقودة وأخطاء في نص القرآن؛ فإنه يعتقد أننا يجب أن ننجز "طبعة محققة" من القرآن تتجاوز أخطاء النسخ الموجودة بين أيدينا اليوم، ولكنه يتحسر أن المستشرقين المعاصرين لم يعودوا يفعلون ذلك كما كان يفعله قدماء المستشرقين، كما يقول أركون)).
ان الذي قاله اركون وثبته السكران في دراسته تلك هو الاتي :
((المعركة التي جرت من أجل تقديم طبعة نقدية محققة عن النص القرآني؛ لم يعد الباحثون يواصلونها اليوم بنفس الجرأة كما كان عليه الحال في زمن نولدكة الألماني وبلاشير الفرنسي)).[الفكر الأصولي واستحالة التأصيل، أركون، 44]
اين كلمة اخطاء ؟ بل أي جزء من تلك العبارة يؤكد على ذلك؟
فضلا عن ذلك ، هل ذكر نولدكة شيئا لا يوجد في مصادرنا التاريخية المعتبرة ؟(3)
5 – يقول السكران :
((وهذه المشكلة التي يعتقدها أركون حول ضياع القرآن ليست وليدة العصر بل هي مبكرة، فهو يرى أن علماء الإسلام قاموا بالتلاعب (4) القراءات القرآنية لصناعة نص منسجم، كما يقول أركون)).
فيما يقول اركون :
((نحن نعلم كيف أنهم راحوا يشذبون (5) "قراءات القرآن" تدريجياً، لكي تصبح متشابهة أو منسجمة مع بعضها بعضاً، لكي يتم التوصل إلى إجماع أرثوذكسي)) [الفكر الإسلامي قراءة علمية، أركون، 111].
والفرق بين التلاعب (السكرانية ) ،و يشذبون ( الاركونية) ، كبيرا جدا بعرفه ابسط انسان متعلم.
6 - يقول السكران في مكان اخر :
((سأضرب بعض الأمثلة التي توحي بهذه الحيرة، ففي أحد المواضع من كتبه كان أركون يعتبر أن مفهوم (الله) إنما اخترعه (6) النبي والصحابة ليصارعوا به خصومهم السياسيين في الجزيرة)).
ان اركون لم يقل ذلك يا سكران ، بل قال ما نصه:
((نلاحظ أن الجماعة الجديدة الطالعة قد بلورت (7) مفهوم "الله" من جديد، ليس من أجل مضامينه الخاصة الصرفة، وإنما بالدرجة الأولى من أجل تسفيه طريقة استخدامه من قبل أهل الكتاب)). [الفكر الإسلامي قراءة علمية، أركون، 101].
و الحديث عن مفهوم الله هنا – كما ترى الدراسة - لا علاقة له بوجوده سبحانه كما يحلو للسكران القول بان اركون ينفي وجود الله .
إذ يقول السكران : ((أن الكاتب يعاني من قلق كبير في الإيمان بهذه القضايا، يستحيل أن يكون القلب معموراً بالإيمان ويتلفظ بعبارات غير مؤدبة تجاه ربه، وكتاب ربه.))
7 - ينتهي السكران الى ان اركون :
((حسناً .. أخي القارئ ضع في ذهنك الآن ما يقوله أركون من أن: القرآن بعضه مفقود في خزائن الرافضة في الهند واليمن، وأن علماء الإسلام تلاعبوا بالقراءات القرآنية، وأن الصحابة لم يكونوا أمناء في تدوين القرآن، وأن النبي أدخل في القرآن الأساطير، وقصص التوراة بعد أن شوهها، وأن القرآن فيه مغالطات تاريخية، وأن القرآن قسا على المشركين دون مبرر، وأن القرآن هو الذي ينتج التطرف، والعنف، ومضادة العقل، وأن أسلوب القرآن فيه قصور وتكرار زائد وتشنج، وأنه لا يوجد أدلة على صحة نسبة القرآن إلى الله.)).
والنتيجة كما يرى السكران :
((على أية حال.. الشواهد والمعطيات حول موقف أركون من القرآن كثيرة، وكثيرة جداً، بسب أن أساس ما يسمى مشروع أركون إنما يدور حول القرآن، بمعنى آخر فإن ما يسمى مشروع أركون يرتكز كله حول هدف ووسيلة، فأما (الهدف) فهو: تحرير المسلمين من القرآن ليستطيعوا أن يصلوا إلى الحداثة، وأما (الوسيلة) لتحقيق هذا الهدف فهي: تطبيق العلوم الإنسانية على القرآن، لنحقق ماحققه الغرب في تجاوز الكتاب المقدس. هذا باختصار مكثف كل ماتدور حوله كتابات أركون.)).
ويقول السكران:
((ولكن برغم كثرة كلامه حول القرآن إلا أننا يجب فعلاً أن نتوقف عن عرض المزيد من الشواهد، فأظن القارئ المسلم المعظم لله وكتابه لم يعد يطيق أكثر من ذلك، وإنني أشعر أن لهيب الغيرة لله وكتابه قد بلغت غايتها في قلب القارئ الآن)).
ان السكران – في هذا العبارات - يخاطب الغيرة والعواطف، وليس عقل القراءه من المسلمين ، انه قد وضع نفسه في الصف الاسلاموي الذي تحركه العاطفة والغيرة والتعصب لاسباب ايديولوجية ، سياسية، وليس المسلم الذي ينظر الى الاشياء بمنظور العقل ليخرج من عنق الزجاجة التي فرضتها عليه(بل وضعته داخلها) القرون الطوال من هيمنة السلطة السياسية- الايديولوجية ، واغلاق فقهاء السلطة - خاصة - عبر تاريخ الامة الاسلامية باب الاجتهاد ، والتفكير السليم.
***
مثل هكذا دراسة يراد منها ايهام المسلمين بفرضيات لم يقل بها المفكرون المسلمون العرب ، مثل اركون ، وتجييش الغوغاء ضدهم ، ليس للابتعاد من قراءة تلك الدراسات فحسب، بل للنيل من شخوصهم ، انه الارهاب الفكري الذي يستخدمه رجال الحركات الاسلاموية ضد كل ما هو يريد ان يحرك البركة الاسنة التي وضعوا فيها انفسهم . (8)
‏17‏/10‏/2011
------------------------------
الهوامش:
1 - نشرها في شوال 1431هـ .
2 – راجع: التوراة – كتابات ما بين العهدين – الكتب الاسينية – مخطوطات قمران – البحر الميت ، حققت باشراف : اندريه دوبون - سومر – مارك فولوننكي ، ترجمة وتقديم : موسى ديب الخوري ، د1 ، 1998 ، دار الطليعة الجديدة ، سوريا.
3 - راجع : الإتقان في علوم القرآن - السيوطي .
4 - التشديد مني.
5 - التشديد مني.
6 - التشديد مني.
7 - التشديد مني.
8 – على سبيل المثال : ماذا حل يالمفكرين العرب والاسلام في القرن العشرين ؟ اقصاء ، واغتبال، او محاولة اغتيال ، وقطع الرزق ، والفصل من الوظيفة ، ورفض الترقية ،والتكفير ، ومنع نشر الانتاج الفكري .
هذا ما حل ببعضهم ، ابتداء من محاكمة د. طه حسين (استخدامه المنهج الديكارتي في اطروحته في الشعر الجاهلي) ، مرورا برفض رسالة الدكتوراه لمحمد احمد خلف الله ( الفن القصصي في القرآن الكريم )، و قضية رفض الترقية الجامعية للدكتور ابو زيد (لاستخدامه المناهج الحديثة في تحليل الخطاب القرآني) ومن ثم تكفيره و تطليق زوجته ، و اغتيال فرج فوده (لكتاباته النقدية للفكر الاسلامي الموروث) ومحاولة اغتيال نجيب محفوظ (استخدامه القصص الديني في رواية اولاد حارتنا)، والدكتور محمد اسماعيل عندما درس الفكر الاسلامي سوسيولوجيا من خلال المنهج الماركسي ،و السيد القمني وكتاباته، و علي شريعتي (الايراني) وانفتاحه الفكري، ونبيل فياض وغيرهم ،وغير ذلك من الاحداث الدامية التي تعتبر وصمة عار على جبين القائمين بها، ومن يقف من ورائهم من فكر او رجال، فضلا عن استعداء الحكومات على الكتّاب لمنع نتاجاتهم الفكرية التي يشم منها رائحة المغايرة لكل ما هو موروث مهما كانت صحته الموضوعية او التاريخية، والذي اصبح ارثوذكسية مقيتة لبّست لبوس المقدس.
Tags: None Add / Edit Tags
Categories
Uncategorized

Comments

Leave Comment Leave Comment