المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التعلم باللعب..



محمد المهدي فارس
23/04/2008, 09:59 PM
التعلم باللعب منقول

أكدت البحوث التربوية أن الأطفال كثيراً ما يخبروننا بما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلال لعبهم التمثيلي الحر واستعمالهم للدمى والمكعبات والألوان والصلصال وغيرها ، ويعتبر اللعب وسيطاً تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة ؛ وهكذا فإن الألعاب التعليمية متى أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدي دوراً فعالا في تنظيم التعلم ، وقد أثبتت الدراسات التربوية القيمة الكبيرة للعب في اكتساب المعرفة ومهارات التوصل إليها إذا ما أحسن استغلاله وتنظيمه .
تعريف أسلوب التعلم باللعب :
يُعرّف اللعب بأنه نشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية ، ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية ؛ وأسلوب التعلم باللعب هو استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للأطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية .
أهمية اللعب في التعلم :
1- إن اللعب أداة تربوية تساعد في إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك
2- يمثل اللعب وسيلة تعليمية تقرب المفاهيم وتساعد في إدراك معاني الأشياء .
3- يعتبر أداة فعالة في تفريد التعلم وتنظيمه لمواجهة الفروق الفردية وتعليم الأطفال وفقاً لإمكاناتهم وقدراتهم .
4- يعتبر اللعب طريقة علاجية يلجأ إليها المربون لمساعدتهم في حل بعض المشكلات والاضطرابات التي يعاني منها بعض الأطفال .
5- يشكل اللعب أداة تعبير وتواصل بين الأطفال .
6- تعمل الألعاب على تنشيط القدرات العقلية وتحسن الموهبة الإبداعية لدى الأطفال .
فوائد أسلوب التعلم باللعب :
يجني الطفل عدة فوائد منها :
1- يؤكد ذاته من خلال التفوق على الآخرين فردياً وفي نطاق الجماعة .
2- يتعلم التعاون واحترام حقوق الآخرين .
3- يتعلم احترام القوانين والقواعد ويلتزم بها .
4- يعزز انتمائه للجماعة .
5- يساعد في نمو الذاكرة والتفكير والإدراك والتخيل .
6- يكتسب الثقة بالنفس والاعتماد عليها ويسهل اكتشاف قدراته واختبارها .
أنواع الألعاب التربوية:
1- الدمى : مثل أدوات الصيد ، السيارات والقطارات ، العرايس ، أشكال الحيوانات ، الآلات ، أدوات الزينة .... الخ .
2- الألعاب الحركية : مثل ألعاب الرمي والقذف ، التركيب ، السباق ، القفز ، المصارعة ، التوازن والتأرجح ، الجري ، ألعاب الكرة .
3- ألعاب الذكاء : مثل الفوازير ، حل المشكلات ، الكلمات المتقاطعة ... الخ .
4- الألعاب التمثيلية : مثل التمثيل المسرحي ، لعب الأدوار .
5- ألعاب الحظ : الدومينو ، الثعابين والسلالم ، ألعاب التخمين .
6- القصص والألعاب الثقافية : المسابقات الشعرية ، بطاقات التعبير .
دور المعلم في أسلوب التعلم باللعب :
1- إجراء دراسة للألعاب والدمى المتوفرة في بيئة التلميذ .
2- التخطيط السليم لاستغلال هذه الألعاب والنشاطات لخدمة أهداف تربوية تتناسب وقدرات واحتياجات الطفل .
3- توضيح قواعد اللعبة للتلاميذ .
4- ترتيب المجموعات وتحديد الأدوار لكل تلميذ .
5- تقديم المساعدة والتدخل في الوقت المناسب .
6- تقويم مدى فعالية اللعب في تحقيق الأهداف التي رسمها .
شروط اللعبة :
1- اختيار ألعاب لها أهداف تربوية محددة وفي نفس الوقت مثيرة وممتعة .
2- أن تكون قواعد اللعبة سهلة وواضحة وغير معقدة .
3- أن تكون اللعبة مناسبة لخبرات وقدرات وميول التلاميذ .
4- أن يكون دور التلميذ واضحا ومحددا في اللعبة .
5- أن تكون اللعبة من بيئة التلميذ .
6- أن يشعر التلميذ بالحرية والاستقلالية في اللعب .
نماذج من الألعاب التربوية :
1) لعبة الأعداد بالمكعبات على هيئة أحجار النرد ، يلقيها التلميذ ويحاول التعرف على العدد الذي يظهر ويمكن استغلالها أيضاً في الجمع والطرح .
2) لعبة قطع الدومينو ، ويمكن استغلالها في مكونات الأعداد ، بتقسيم التلاميذ إلى مجموعات ثم تعطى كل مجموعة قطعاً من الدومينو ويطلب من كل مجموعة اختيار مكونات العدد وتفوز المجموعة الأسرع .
3) لعبة ( البحث عن الكلمة الضائعة ) وتنفذ من خلال لوحة بها مجموعة من الحروف ، يحدد المعلم الكلمات ويقوم التلاميذ بالبحث عن الكلمة بين الحروف كلمات رأسية وأفقية .


ر
س
و
م
ك
ل
ع
ب
ت
و
ج
د
ب
ك
م
ك
ي
ص
و
م

4) لعبة صيد الأسماك : عن طريق إعداد مجسم لحوض به أسماك تصنع من الورق المقوى ويوضع بها مشبك من حديد ويكتب عليها بعض الأرقام أو الحروف وتستخدم في التعرف على الأعداد أو الحروف الهجائية بأن يقوم التلاميذ بصيدها بواسطة سنارة مغناطيسية .
5) لعبة ( من أنــا ) : وتستخدم لتمييز حرف من الحروف متصلاً ومنفصلاً نطقاً وكتابة حسب موقعه .


أنـا في
المدرسة
ريم
حمد
ترسم
?<..

ابو مريم
23/04/2008, 10:13 PM
التعلم باللعب منقول



أكدت البحوث التربوية أن الأطفال كثيراً ما يخبروننا بما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلال لعبهم التمثيلي الحر واستعمالهم للدمى والمكعبات والألوان والصلصال وغيرها ، ويعتبر اللعب وسيطاً تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة ؛ وهكذا فإن الألعاب التعليمية متى أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدي دوراً فعالا في تنظيم التعلم ، وقد أثبتت الدراسات التربوية القيمة الكبيرة للعب في اكتساب المعرفة ومهارات التوصل إليها إذا ما أحسن استغلاله وتنظيمه .
تعريف أسلوب التعلم باللعب :
يُعرّف اللعب بأنه نشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية ، ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية ؛ وأسلوب التعلم باللعب هو استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للأطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية .
أهمية اللعب في التعلم :
1- إن اللعب أداة تربوية تساعد في إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك
2- يمثل اللعب وسيلة تعليمية تقرب المفاهيم وتساعد في إدراك معاني الأشياء .
3- يعتبر أداة فعالة في تفريد التعلم وتنظيمه لمواجهة الفروق الفردية وتعليم الأطفال وفقاً لإمكاناتهم وقدراتهم .
4- يعتبر اللعب طريقة علاجية يلجأ إليها المربون لمساعدتهم في حل بعض المشكلات والاضطرابات التي يعاني منها بعض الأطفال .
5- يشكل اللعب أداة تعبير وتواصل بين الأطفال .
6- تعمل الألعاب على تنشيط القدرات العقلية وتحسن الموهبة الإبداعية لدى الأطفال .
فوائد أسلوب التعلم باللعب :
يجني الطفل عدة فوائد منها :
1- يؤكد ذاته من خلال التفوق على الآخرين فردياً وفي نطاق الجماعة .
2- يتعلم التعاون واحترام حقوق الآخرين .
3- يتعلم احترام القوانين والقواعد ويلتزم بها .
4- يعزز انتمائه للجماعة .
5- يساعد في نمو الذاكرة والتفكير والإدراك والتخيل .
6- يكتسب الثقة بالنفس والاعتماد عليها ويسهل اكتشاف قدراته واختبارها .
أنواع الألعاب التربوية:
1- الدمى : مثل أدوات الصيد ، السيارات والقطارات ، العرايس ، أشكال الحيوانات ، الآلات ، أدوات الزينة .... الخ .
2- الألعاب الحركية : مثل ألعاب الرمي والقذف ، التركيب ، السباق ، القفز ، المصارعة ، التوازن والتأرجح ، الجري ، ألعاب الكرة .
3- ألعاب الذكاء : مثل الفوازير ، حل المشكلات ، الكلمات المتقاطعة ... الخ .
4- الألعاب التمثيلية : مثل التمثيل المسرحي ، لعب الأدوار .
5- ألعاب الحظ : الدومينو ، الثعابين والسلالم ، ألعاب التخمين .
6- القصص والألعاب الثقافية : المسابقات الشعرية ، بطاقات التعبير .
دور المعلم في أسلوب التعلم باللعب :
1- إجراء دراسة للألعاب والدمى المتوفرة في بيئة التلميذ .
2- التخطيط السليم لاستغلال هذه الألعاب والنشاطات لخدمة أهداف تربوية تتناسب وقدرات واحتياجات الطفل .
3- توضيح قواعد اللعبة للتلاميذ .
4- ترتيب المجموعات وتحديد الأدوار لكل تلميذ .
5- تقديم المساعدة والتدخل في الوقت المناسب .
6- تقويم مدى فعالية اللعب في تحقيق الأهداف التي رسمها .
شروط اللعبة :
1- اختيار ألعاب لها أهداف تربوية محددة وفي نفس الوقت مثيرة وممتعة .
2- أن تكون قواعد اللعبة سهلة وواضحة وغير معقدة .
3- أن تكون اللعبة مناسبة لخبرات وقدرات وميول التلاميذ .
4- أن يكون دور التلميذ واضحا ومحددا في اللعبة .
5- أن تكون اللعبة من بيئة التلميذ .
6- أن يشعر التلميذ بالحرية والاستقلالية في اللعب .
نماذج من الألعاب التربوية :
1) لعبة الأعداد بالمكعبات على هيئة أحجار النرد ، يلقيها التلميذ ويحاول التعرف على العدد الذي يظهر ويمكن استغلالها أيضاً في الجمع والطرح .
2) لعبة قطع الدومينو ، ويمكن استغلالها في مكونات الأعداد ، بتقسيم التلاميذ إلى مجموعات ثم تعطى كل مجموعة قطعاً من الدومينو ويطلب من كل مجموعة اختيار مكونات العدد وتفوز المجموعة الأسرع .
3) لعبة ( البحث عن الكلمة الضائعة ) وتنفذ من خلال لوحة بها مجموعة من الحروف ، يحدد المعلم الكلمات ويقوم التلاميذ بالبحث عن الكلمة بين الحروف كلمات رأسية وأفقية .


ر
س
و
م
ك
ل
ع
ب
ت
و
ج
د
ب
ك
م
ك
ي
ص
و
م

4) لعبة صيد الأسماك : عن طريق إعداد مجسم لحوض به أسماك تصنع من الورق المقوى ويوضع بها مشبك من حديد ويكتب عليها بعض الأرقام أو الحروف وتستخدم في التعرف على الأعداد أو الحروف الهجائية بأن يقوم التلاميذ بصيدها بواسطة سنارة مغناطيسية .
5) لعبة ( من أنــا ) : وتستخدم لتمييز حرف من الحروف متصلاً ومنفصلاً نطقاً وكتابة حسب موقعه .


أنـا في
المدرسة
ريم
حمد
ترسم

?<..


نرحب بك أجمل ترحيب أخي محمد المهدي ، وشكرا لاقتنائك لهذا الموضوع التربوي الهادف
لأن التربية الحديثة تركز على ربط التربية باللعب ..
ننتظر منك مواضيع ذاتية ، وجزاك الله خيرا.
أبو مريم

طارق شفيق حقي
23/04/2008, 10:30 PM
سلام الله عليكم


أنا من أشد المعارضين لهذه الأساليب التي تميع الأطفال

قد يكون هذا الأسلوب مجدياً في فترات الحضانة والروضة

أما ما بعد ذلك فلا أجد فيه نفعاً

قد يكون أفضل أسلوب هو ربط التعليم بالحياة, وقد يكون مجدياً عمل مسابقات شهرية أو فصلية

أم تعليم الطفل فهو بحاجة لجدية تامة

إذا أردنا أن نعرف مستوى التعليم لنتابع أخباره من مدارس اليوم , أصبح المدرس للأسف أضحكوة للتلاميذ

وأول كلمة تبجح بها الطالب: الضرب ممنوع

رحم الله المدارس

شمس الأصيل
09/05/2008, 07:07 PM
التعليم ........
إذا كانوا سابقا يقيسون تقدم الشعوب أو تخلفها بمدى اهتمامها بالمسرح
فأخال الدول العربية عليها أن تقيس مستوى تقدمها بنجاعة أساليبها التعليمية
فقد أصبح التلميذ فأر تجارب وأصبح المعلم طبيبا تكاثرت عليه العلل حتى ما عاد يبتسم حتى الابتسامة في وجه الصبي فكيف بأن يلاعبه مع أن الطريقة مجدية إلى حد كبير إلا أنها يمكن أن تطبق في قسم لا يتجاوز 15 أو20 تلميذا على الأكثر لا مع 40 تلميذا
وإن كانت بعض الدول العربية قد وجدت الحل في المدارس الخاصة إلا أن الاهتمام بالشريحة الأكبر

اللهم أصلح حال التعليم في بلادنا وبلاد المسلمين كافة

محمد المهدي فارس
10/05/2008, 06:47 PM
نرحب بك أجمل ترحيب أخي محمد المهدي ، وشكرا لاقتنائك لهذا الموضوع التربوي الهادف
لأن التربية الحديثة تركز على ربط التربية باللعب ..
ننتظر منك مواضيع ذاتية ، وجزاك الله خيرا.
أبو مريم
شكرا أستاذ أبو مريم على التشجيع ،وقد آثرت الوضوع لأهميته وأقول
للعب حدود لا يجب تجاوزها..
تحياتي.

محمد المهدي فارس
10/05/2008, 06:59 PM
سلام الله عليكم


أنا من أشد المعارضين لهذه الأساليب التي تميع الأطفال

قد يكون هذا الأسلوب مجدياً في فترات الحضانة والروضة

أما ما بعد ذلك فلا أجد فيه نفعاً

قد يكون أفضل أسلوب هو ربط التعليم بالحياة, وقد يكون مجدياً عمل مسابقات شهرية أو فصلية

أم تعليم الطفل فهو بحاجة لجدية تامة

إذا أردنا أن نعرف مستوى التعليم لنتابع أخباره من مدارس اليوم , أصبح المدرس للأسف أضحكوة للتلاميذ

وأول كلمة تبجح بها الطالب: الضرب ممنوع

رحم الله المدارس

وجهة نظرك محترمة أستاذ طارق شفيق حقي ،لكن الملاحظ أن المنظومة التعليمية لا تواكب
متطلبات الساحة والبرامج منزلة ومفروضة من دون إشراك الفاعلين ،كما أن المتعلم لا تراعى
ميولاته ،بصراحة هناك أزمة مركبة ووأد لدروس القيم والأخلاق فراغ في فراغ...
اللعب لا أقصد به اللهو السلبي ،بل أقصد به التغيير في المنهجية العقيمة وكيفية جعل
المتعلم يتشوق ويقبل على الدرس بشغف وخصوصا في المستويات الأولى من الدراسة..
وشكرا..

محمد المهدي فارس
10/05/2008, 07:08 PM
التعليم ........
إذا كانوا سابقا يقيسون تقدم الشعوب أو تخلفها بمدى اهتمامها بالمسرح
فأخال الدول العربية عليها أن تقيس مستوى تقدمها بنجاعة أساليبها التعليمية
فقد أصبح التلميذ فأر تجارب وأصبح المعلم طبيبا تكاثرت عليه العلل حتى ما عاد يبتسم حتى الابتسامة في وجه الصبي فكيف بأن يلاعبه مع أن الطريقة مجدية إلى حد كبير إلا أنها يمكن أن تطبق في قسم لا يتجاوز 15 أو20 تلميذا على الأكثر لا مع 40 تلميذا
وإن كانت بعض الدول العربية قد وجدت الحل في المدارس الخاصة إلا أن الاهتمام بالشريحة الأكبر

اللهم أصلح حال التعليم في بلادنا وبلاد المسلمين كافة
ابتهجت كثيرا بالرد ،لأهميته وتقصير المسؤولين وانتظارهم لحدوث المستحيل
بعدما حملوا المدرس ما لاطاقة له به ، من اكتظاظ في الحجرات وضغط في ساعات العمل وكثرة في المواد
وأخص بالذكر أستاذ التعليم الابتدائي فمرة نجده فقيها ومرة جغرافيا ومرة فيزيائيا
ومرة ..ومرة في غياب للتخصص وأستاذ الوحدة وإعادة الا عتبار للمدرس سنظل على حالنا
ووضعنا المزري...
تحياتي ..