المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العاشقة..



ابو مريم
19/04/2008, 12:12 AM
كان وسيما وأنيقا ، ظلت تطارده من شارع إلى آخر وقد احمرت أوداجه ،كان يصيح في وجهها ..ابتعدي عني ،وإلا سأنسفك ..، كان التهديد لا يزيدها إلا تحديا وإصرارا على متابعته ...
ها قد وجد مقهى أمامه ،فلم يتردد في الاحتماء فيه ، و الاستمتاع بكوب عصير منعش،توقفت لحظة بالباب ترقبه ، وما إن بدأ يرشف عصيره ، حتى وقفت بجانبه مرة أخرى ،مستعملة أساليب الاستفزاز والإثارة ،والتصقت فجأة بعنقه تمتصه دون حياء أو خجل ، ثم انتقلت جهة النافذة منتشية بفعلتها ، الشيء ، الذي أثاره فكشر على أسنانه ، وقام بضربها وقد تطاير دمها على الزجاج ،لم يحضر الإسعاف طبعا ،لكن النادل قام بالواجب ، فجمع أشلاء الذبابة المزعجة ، ونظف زجاج النافذة من دمها المقرف...

أبو زينب
19/04/2008, 09:40 AM
كان وسيما وأنيقا ، ظلت تطارده من شارع إلى آخر وقد احمرت أوداجه ،كان يصيح في وجهها ..ابتعدي عني ،وإلا سأنسفك ..، كان التهديد لا يزيدها إلا تحديا وإصرارا على متابعته ...
ها قد وجد مقهى أمامه ،فلم يتردد في الاحتماء فيها ، و الاستمتاع بكوب عصير منعش،توقفت لحظة بالباب ترقبه ، وما إن بدأ يرشف عصيره ، حتى وفقت بجانبه مرة أخرى ،مستعملة أساليب الاستفزاز والإثارة ،والتصقت فجأة بعنقه تمتصه دون حياء أو خجل ، ثم انتقلت جهة النافذة منتشية بفعلتها ، الشيء ، الذي أثاره فكشر على أسنانه ، وقام بضربها وقد تطاير دمها على الزجاج ،لم يحضر الإسعاف طبعا ،لكن النادل قام بالواجب ، فجمع أشلاء الذبابة المزعجة ، ونظف زجاج النافذة من دمها المقرف...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعجبتني القصة كثيرا لما فيها من عنصر التشويق وكما أنني ضحكت من الخاتمة حيث كنت أتسأل لماذا هذه المرأة تقلق هذا الرجل ولكن تبينت أن التي تقلق مضجعه ذبابة فهي لم تتركه رغم أنه دخل المقهى... وتظن أول ألأمر أن هذا المشهد صعب للغاية ولا تجد بما تفسره وخاصة في عالمنا العربي ولكني في نهاية القصة حمدت الله لإن المعتدي كانت ذبابة وليست بنت متهورة ... الحمد لله ...أشكر أخي أبو مريم على الوصف والسرد وأسلوب التشويق بالفعل لكانت القصة رائعة وجذابة ومثيرة ....تحياتي

طارق شفيق حقي
25/04/2008, 11:20 AM
سلام الله عليك

أبو مريم

هل تعتقد أن ملاحقة بعض النساء للرجال

كملاحقة البعوض للدماء

أو بالأحرى هل هذه النوع من النساء , حري بنا أن نشبهه بالبعوض

فما إن يمتص الدم حتى يهرب , وتكون نهايته مؤلمة

ابو مريم
17/08/2008, 01:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعجبتني القصة كثيرا لما فيها من عنصر التشويق وكما أنني ضحكت من الخاتمة حيث كنت أتسأل لماذا هذه المرأة تقلق هذا الرجل ولكن تبينت أن التي تقلق مضجعه ذبابة فهي لم تتركه رغم أنه دخل المقهى... وتظن أول ألأمر أن هذا المشهد صعب للغاية ولا تجد بما تفسره وخاصة في عالمنا العربي ولكني في نهاية القصة حمدت الله لإن المعتدي كانت ذبابة وليست بنت متهورة ... الحمد لله ...أشكر أخي أبو مريم على الوصف والسرد وأسلوب التشويق بالفعل لكانت القصة رائعة وجذابة ومثيرة ....تحياتي
شكرا أخي على المرور
محبتي.