"...هروب...دامي"

[ماجدة2]

"...هروب...دامي"


...........

تركتُ القلب مرميا هناك
مُبضَّعا مطعونا بالحِراب
فاجئوني بسيل نبال
ما أمهلوني أحُفُّ عليه التراب
فَرَرْتُ و في الصَّدر حُفرة
فررتُ و في الصَّدر الخراب
فررتُ ..و هو يضجُّ مستنجدا
أن أنقذني مِن رَحَى العذاب
أبعدني الخوف إلى غير رجعة
أبعدني... لم أقوى على الإياب
أبعدني فكنتُ الخائن المذموم
الخاذل لصاحب الخطاب
تركته ينزف هناك... يحتضر
و إني أسقي بالدمع و الدّم أرضا يباب
ركضتُ كالمجنون و الرملُّ يَجزرني
و المغيب يُدلنيِّ إلى حيث الذهاب
ركضتُ و الشمس راحلة
و الموج الأحمر قد أغرق القلب...
قد لاقى حتفه في قعر العذاب
وصلت ُ إلى حيث محاني التعب
إلى حيث طرد الليل كل سراب
وقعتُ من طولي...فلم أدري
هل سأحيا أمْ إلى الموت الذهاب
تجمَّد الجسد ...و الوجه ...
و الروح ...أين الروح؟
جهلتُ مكانها و جهلتُ الأسباب
أطلَّ القمر و إنحبس الدَّمع في المُقل
تقوس مع القُزح فما رأيتُ غير الضباب
أطلَّ ...و تجمَّد الدم في عروقي
و غاب عقلي مع أشباح الألباب
أطلَّ ...و ما قويتُ على البكاء
فالسَّهم مازال يطعن الصَّدر الخراب


.......

http://img209.imageshack.us/img209/2384/sofy1156280e206ba30627all2.jpg

[ماجدة2]

كي لا يُساء الفهم

...أحببت فقط أكتب نص يصور حالة هروب مؤلم (مأساة ، تراجيديا)


مثل تلك اللحظات المؤثرة التي يصورونها في فيلم... سنيمائي مثلا
هذا فقط حدث مأساوي ، فقط حدث ، ليس يأسا أو تشاؤما

يعني مثلا يمكن إعتبارها قصة شعرية تراجيدية

[د.ألق الماضي]

سيزداد نصك جمالا أيتها الماجدة حين يسلم من بعض الهنات التحريرية والنحوية...
ty>?

[ماجدة2]

شكرا سيدتي الفاضلة ألق الماضي

يسعدني أن تريني بعضا من هذه الهفوات، لا حيلة لمثلي في تفاديها

مودتي

[ماجدة2]

رغم كونه نعي شيعي ...لكنه بالصوت الشجيّ للشيخ حسين الأكرف
لحن و كلمات كلها عذوبة...

http://meriamroumi.googlepages.com/shiavoice-28648.mp3

أرجو أن ينال إعجابكم
كذوق فني فقط.....لا أكثر و لا أقل ty>?

لا أدري لماذا أشعر أنه يصلح كأغنية النهاية ...للفيلم...

[علي عبدالرحمن]

العزيزة /ماجدة
تقبلي تحياتي وإعجابي
كما تقولي قصة لفيلم تراجيدي ....... تصويرك رائع جداً ....... والبطلة في تلك القصة التي تتميز بقلب كبير ......فقد أحبّت وأخلصت وتفانت في حبها لكن غدر الحبيب ...... جعلها تضع على قلبها الأغلال لتمنعه من الوقوع فيه ثانيةً ...... وبتصوير رائع من رائعة تصفين الحب بـ ( السهم ) الذي يدخل دون استئذان .... فذلك هو الحب .... وهذا هو القلب الذي أبداً لا يقوى أو يحي إلا بالحب ...... وهذه هي سنه الحياة
تقبلي خالص مودتي
ودمت متألقة

[ماجدة2]

العزيزة /ماجدة
تقبلي تحياتي وإعجابي
كما تقولي قصة لفيلم تراجيدي ....... تصويرك رائع جداً ....... والبطلة في تلك القصة التي تتميز بقلب كبير ......فقد أحبّت وأخلصت وتفانت في حبها لكن غدر الحبيب ...... جعلها تضع على قلبها الأغلال لتمنعه من الوقوع فيه ثانيةً ...... وبتصوير رائع من رائعة تصفين الحب بـ ( السهم ) الذي يدخل دون استئذان .... فذلك هو الحب .... وهذا هو القلب الذي أبداً لا يقوى أو يحي إلا بالحب ...... وهذه هي سنه الحياة
تقبلي خالص مودتي
ودمت متألقة


أسعدتني كثيرا هذه اللمسات الفنية الرقيقة التي تميز القاص المتألق ، أخي الكريم عليّ عبد الرحمن ،

أشكر من أعماق قلبي مرورك الفني عبر سطوري المتواضعة

و إني بشوق لقراءة قصة رائعة لك مستقبلا إن شاء الله

بالمناسبة ، هل إستمعت للقطعة المرفقة ؟ ما رأيك ؟

تمنياتي لك بالتوفيق الدائم و التمكن

لك كامل مودتي و تقديري