طارق شفيق حقي
08/09/2004, 07:47 PM
برامج الحوار والتراسل عرضة للتدخل تبذل شركات الإنترنت كل ما بوسعها لمكافحة البريد الإلكتروني غير المرغوب المعروف اختصارا باسم (سبام spam)، لكن نوعا جديدا منها بدأ في الظهور. ويشابه النوع الجديد، الذي أطلق عليه اسم "سبيم spim" البريد غير المرغوب من ناحية التصميم، لكنه يستهدف خدمات التراسل الفوري والحوار.
ويعتقد أن السبب من وراء استهداف برامج التراسل الفوري والحوار أنها بطبيعتها تستحوذ على اهتمام المستخدم، كما أن نشر البريد غير المرغوب أصبح أكثر صعوبة بفضل تطوير الشركات المتخصصة لمرشحات تتزايد فعاليتها يوما بعد يوم.
وتقدر مجموعة شركات راديكاتي البحثية عدد الرسائل الفورية التي أرسلت في عام 2003 بنحو 582 مليار رسالة. وتتوقع الشركة زيادة كمية الرسائل الفورية غير المرغوبة من 400 مليون في عام 2003 إلى 1.2 مليار في العام الحالي.
مجرد حوار
ويستخدم أغلب الناس خدمات التراسل الفوري للتحدث بسرعة وبشكل غير رسمي إلى الزملاء والأصدقاء. لذا تسري مخاوف من أن تأخذ الرسائل الفورية غير المرغوبة بعض الناس على حين غرة لأنهم يعتقدون أن المواقع التي تقودهم إليها هذه الرسائل من ترشيح أناس يعرفونهم.
وتتشابه الرسائل الفورية غير المرغوبة مع البريد الإلكتروني الغير مرغوب في الطريقة الآلية لإعدادها وإرسالها.
ويرى ألين هوكي، المدير الفني بشركة كليرسويفت لأمن الإنترنت، إن الرسائل الفورية غير المرغوبة ليست بالغة الخطورة في حد ذاتها، كما هون من شأن التهديد الذي تمثله لخدمات التراسل الفوري.
وقال هوكي إن ذلك يعود إلى أن خدمات التراسل الفوري تقي المستخدم من العرض الفوري، لصور مخلة مثلا، إذ تظهر الصور المرسلة عبر هذه الخدمة على هيئة ملفات ملحقة لا تظهر فور فتح الرسالة بل يتعين إنزالها على الجهاز ثم فتحها.
وتوفر هذه الخاصية قدرا من الحماية. ولذا لا تعد الرسائل الفورية غير المرغوبة تهديدا يعتد به في نقل الفيروسات.
نصيحة بسيطة
ويتوقع أن تتخذ خدمات التراسل الفوري إجراءات لتجنب خروج هذا النوع من الرسائل غير المرغوبة عن دائرة السيطرة.
وقال هوكي "هناك منتجات يجري تطويرها للمساعدة في السيطرة على (الرسائل الفورية غير المرغوبة). سيحسن المصنعون برامجهم لكي تتمكن من إزالتها قبل استفحالها."
وفي الوقت الحالي فإن كل ما يتعين على مستخدمي خدمات التراسل الفوري عمله هو الحيطة واتباع نصيحة بسيطة: لا تقبل اتصالا من أناس لا تعرفهم، ولا تنزل ملفات ملحقة من أناس لا تعرفهم، وحافظ على تحديث برامج مكافحة الفيروسات ونظام التشغيل
منقول من موقع الجمعية العلمية للمعلموماتية
ويعتقد أن السبب من وراء استهداف برامج التراسل الفوري والحوار أنها بطبيعتها تستحوذ على اهتمام المستخدم، كما أن نشر البريد غير المرغوب أصبح أكثر صعوبة بفضل تطوير الشركات المتخصصة لمرشحات تتزايد فعاليتها يوما بعد يوم.
وتقدر مجموعة شركات راديكاتي البحثية عدد الرسائل الفورية التي أرسلت في عام 2003 بنحو 582 مليار رسالة. وتتوقع الشركة زيادة كمية الرسائل الفورية غير المرغوبة من 400 مليون في عام 2003 إلى 1.2 مليار في العام الحالي.
مجرد حوار
ويستخدم أغلب الناس خدمات التراسل الفوري للتحدث بسرعة وبشكل غير رسمي إلى الزملاء والأصدقاء. لذا تسري مخاوف من أن تأخذ الرسائل الفورية غير المرغوبة بعض الناس على حين غرة لأنهم يعتقدون أن المواقع التي تقودهم إليها هذه الرسائل من ترشيح أناس يعرفونهم.
وتتشابه الرسائل الفورية غير المرغوبة مع البريد الإلكتروني الغير مرغوب في الطريقة الآلية لإعدادها وإرسالها.
ويرى ألين هوكي، المدير الفني بشركة كليرسويفت لأمن الإنترنت، إن الرسائل الفورية غير المرغوبة ليست بالغة الخطورة في حد ذاتها، كما هون من شأن التهديد الذي تمثله لخدمات التراسل الفوري.
وقال هوكي إن ذلك يعود إلى أن خدمات التراسل الفوري تقي المستخدم من العرض الفوري، لصور مخلة مثلا، إذ تظهر الصور المرسلة عبر هذه الخدمة على هيئة ملفات ملحقة لا تظهر فور فتح الرسالة بل يتعين إنزالها على الجهاز ثم فتحها.
وتوفر هذه الخاصية قدرا من الحماية. ولذا لا تعد الرسائل الفورية غير المرغوبة تهديدا يعتد به في نقل الفيروسات.
نصيحة بسيطة
ويتوقع أن تتخذ خدمات التراسل الفوري إجراءات لتجنب خروج هذا النوع من الرسائل غير المرغوبة عن دائرة السيطرة.
وقال هوكي "هناك منتجات يجري تطويرها للمساعدة في السيطرة على (الرسائل الفورية غير المرغوبة). سيحسن المصنعون برامجهم لكي تتمكن من إزالتها قبل استفحالها."
وفي الوقت الحالي فإن كل ما يتعين على مستخدمي خدمات التراسل الفوري عمله هو الحيطة واتباع نصيحة بسيطة: لا تقبل اتصالا من أناس لا تعرفهم، ولا تنزل ملفات ملحقة من أناس لا تعرفهم، وحافظ على تحديث برامج مكافحة الفيروسات ونظام التشغيل
منقول من موقع الجمعية العلمية للمعلموماتية