المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشكلة ( البرنس سكسوكة ) في الأنبار . جاسم الرصيف



جاسم الرصيف
21/03/2008, 01:21 AM
جاسم الرصيف
ــــــــــــــــــــــــــــ
مشكلة ( البرنس سكسوكة ) في الأنبار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO.asp?Article=229908&Sn=CASE

مامن مفردات ظلمت في العمق ، مثل : وطن ووطنية ونخب ثقافية واسلام ومسلمين ، كما حصل في عراقنا الجديد . مامن عميل للاحتلالين الأمريكي والأيراني أفقع من شمس الظهيرة واكثر احمرارا من شمس الغروب لم يزن بهذه المفردات سرا وعلنا كما يحصل اليوم في ارض السوادين . فهذا يمثل ( وطنيين ) يعتاشون من عوائد الدم العراقي المستباح في البيت الأبيض ، وذاك يمتصها من البيت الأسود ، على جناحات اسلام ومسلمين من ( آل البيتين ) ، شيعة وسنة ، ونخبا ( ثقافية ) ، لم يهتز ضميرها بعد امام اكبر مجزرة حرب بشرية ضد عرب العراق في مستهل هذا القرن القبيح .

جنوبا ، تتطاحن ميليشيات إقتبعت ( الشيعة ) راية على مسالك آبار النفط ومسارب التهريب وزراعة الحشيشة ، وكأنها صممت لتلطيخ وجه الشيعة العرب العراقيين بأردأ انواع العارات : من وحل التواطؤ مع الاحتلالين ، الى حمامات الدم الشيعي المستباح على مذبح ( حسين ) لاعلاقة له بالمجرمين واللصوص والجواسيس الذين يرفعون رايته ويتباكون عليه زورا ، ( آلا ) ليسوا من صلبه و( عامة ) من بطون الجاهلية الأولى ، كادوا ينقلون الشبهة الى التأريخ الشخصي للإمام الشهيد ( الحسين ) رضوان الله عليه .

وفي الوسط ( الارهابي ) للعراق ، ينبري واحد مثل ( امير عشائر ) الدولار ، يدعى ( علي الحاتم السليمان ) ، متخوذا برايات عشائر الدليم العربية في محافظة الأنبار ، مصرّا على عرض ساعته الذهبية : ليرينا بركات عمّته ( كوندي ) ، تحت بقايا شاربين شبه محفوفين و ( سكسوكة ) حكيم صيني ، وهو يتنافس مع خصمه ( طارق الهاشمي ) ، المدرّع بحزب ( إسلامي ) خضع لكل التعديلات الوراثية في مراعي البيت الأبيض الخضراء وكعبة نبي الأكاذيب ال ( 935 ) ، لأنهما : مختلفان على عوائد العمالة للبيتن معا .

و( البرنس علي سكسوكة ) ، في مباراته الديمقراطية مع ضابط قديم في الجيش العراقي طرد ( لحسن سلوكه ) ، اصدر امرا اميريا من ملف ( حسد العيشة ) بطرد اعضاء اسلاميي ( كوندي ) من اتباع ( الهاشمي ) ، ومنحهم فرصة ( شهر واحد ) لمغادرة إمارة الأنبار التي ورثها عن الاحتلالين بجدارة لايحسد عليها . ومعنى ( الفرمان ) الصادر من سمو الأمير ( علي سكسوكة ) : أنه يعلن أنه الآمر الناهي الوحيد والقائد العام لقوات ( الإنقاذ ) الدولارية المسلحة بعد جندي الاحتلال الذي يأمر الجميع في الأنبار ، وعلى مبنى ان ( البرنس سكسوكة ) يرى نفسه : المالك الوحيد لإمارة ( السكاسيك ) المورثة له ، على غرار أمارة ( الحكيم ) في الجنوب وإمارة ( كردستان ) في الشمال .

واعلن الأمير ( سكسوكة ) أنه شكل كيانا سياسيا تحت مسمى : ( الجبهة الوطنية للإنقاذ ) ، على مضمار إنقاذ مؤخرات الإحتلالين من الشي والقلي والسلق الذي تتركه عمليات المقاومة الوطنية هناك ، وغرفة عمليات ظن سمو الأمير ( على ) أنه : ( المهدي السني المنتظر ) لإنقاذ الاحتلالين من ورطتهم المضحكة في متاهات العرب السنة الرافضين للاحتلالين ، وانه وحدة القادر على تمتيعهما بالحلال وقبض الثمن نقدا في مضارب عمالته التي ابدعت ( جبهة ) استعارت وصف ( وطنية ) من البسطال الأمريكي حتى ( الكيوة ) الأيرانية التي رضي هذا بوظيفة شريط إنقاذ مشترك لهما .

ولم يفت ( البرنس سكسوكة ) ان يذكر ان ( جبهته ) ، الملطخة بعار الخيانة لإحتلاليين اجنبيين في آن ، تضم : ( نخبا مثقفة ونخبا فكرية ودينية وشيوخ عشائر ووجهاء مجتمع ) !! وكأنه ذاك المريض الذي يتمنى ذات المرض للجميع لئلا يتفرد وحده بنياشين العمالة دون النخب ، التي ذكرها لفظا وعجز عن منح شعب إمارته عناوينها ( الوطنية ) ، التي تبجح بها وهو يستعرض ساعته الذهبية اللماعة ، التي يوحي بعرضها المتعمد ان ثمة ( بركات ذهبية ) لمن يتطوع لقبول عدوى ( مرض الحب ) الذي اصيب به علنا في سرير الاحتلالين .

ولم يفت صاحب السمو ( سكسوكة ) ان يتهم اسلامي ( كوندي ) من ابناء عمومته الطائفية المعدلين وراثيا في مصانع المراعي الخضراء الأمريكية ، أنهم ( هيمنوا على الأنبار ) دون وجه حق ، وانهم حرامية : ( سرقوا مخصصات المحافظة ــ ويعني إمارته ــ من موازنة الإعمار ) . ولسوء ظني الأكيد بأن اسلاميي ( كوندي ) من اتباع ( الهاشمي ) و( آل البيتين والثلاث ورقات ) قد أدوا دورهم ( الوطني ) في حماية مؤخرات الاحتلالين ، من خلال شراكتهم في العملية السياسية ، فهم ( يستحقون ) كل العوائد العملياتية من مخصصات الاعمار وغيرها ، خلافا لرأي سمو ( الأمير علي سكسوكة ) ، الذي مازال يقبض عوائده مباشرة وبالدولار الطازج من ولي أمره : قوات الاحتلال الأمريكية !! . لذا رد ّ حزب ( كوندي الاسلامي ) بأنه : ( سيلجأ الى القضاء لحل هذا الخلاف ) الذي حصل على ( قدر ) اختلاف طرفين عميلين لإحتلالين في مرعى واحد !! .

ولكن ظلت مفردات : الوطنية والنخب المثقفة والاسلام والمسلمين ، سنة وشيعة ، تنتظر لحظة شنقها في منبرية اخرى للصوص عملاء يهجون بعضهم في مضمار فضائح ( حسد العيشة ) .

صاحب السمو ( الشيخ المنقذ علي سكسوكة ) ! .
فخامة ( الأمين ) العام لعمالة إسلاميي ( كوندي ) ! .
اصحاب المناصي من لصوص الاحتلالين ! ..
حفظكم الله ذخرا وطنيا لمحاكم مجرمي الحروب القادمة ان شاء الله !! .
http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO.asp?Article=229908&Sn=CASE

jarraseef@yahoo.com

:baaa2: