المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يأس



صوت.الصمت
13/03/2008, 12:26 PM
يـــــــــأس



عندما لا يحس المرء بانجذاب للدنيا..
يرغب ربما في الموت لكن لا يريد ..
يبحث عن الأمل فلا يجده..
يحاول الابتسام ورغم الابتسام تدمع عينيه..
تجده ألح على العزلة .. حتى عشق الوحدة..
تجده ثابر على البكاء.. حتى ألف الدمع..
تجده أدمن تنهيدات الحسرة.. حتى حلت محل أنفاسه..
وقد احتل زاوية مكان مظلم و موحش..
يجترع كأس الأسى بمرارة..
يستمع إلى شجن أنين أوجاعه..
ربما تتساءلون ما به؟؟؟؟ انه اليــــــأس
لكنه ليس اليأس الذي اعتدناه..ليس باليأس الظاهر..
الذي يذهب بهبوب نسمة من السعادة..
أو يموت بذكرى مفرحة..
أو يتلاشى بنظرة إلى الآتي..
انه يأس دفين تغذى من هموم لا نكاد ننعتها هموما..
حتى ضرب في القلب جذوره..
لا تستغربوا فقطرة قطرة تمتلئ الكأس بل وتفيض..
ذلك حاله ولا ندري ما يخبئ له القدر من عبرات أو ربما ابتسامات.


صوت الصمت


http://www.600kb.com/uploads/4207f4d3e4.jpg

ورد
14/03/2008, 03:55 PM
صوت الصمت
اختي الكريمه
أبعد عنكِ اليأس
أنه من أصعب الامراض التي تحتل النفس
فبعدها لا يبقى للدنيا طعم ولا لون
إها المراره بحد ذاتها
لا بد من فسحة للأمل مهما كبير وعظم اليأس لا بد من طرده
تحاياي عزيزتي
وودي

ماجدة2
17/03/2008, 10:41 AM
يـــــــــأس



عندما لا يحس المرء بانجذاب للدنيا..
يرغب ربما في الموت لكن لا يريد ..
يبحث عن الأمل فلا يجده..
يحاول الابتسام ورغم الابتسام تدمع عينيه..
تجده ألح على العزلة .. حتى عشق الوحدة..
تجده ثابر على البكاء.. حتى ألف الدمع..
تجده أدمن تنهيدات الحسرة.. حتى حلت محل أنفاسه..
وقد احتل زاوية مكان مظلم و موحش..
يجترع كأس الأسى بمرارة..
يستمع إلى شجن أنين أوجاعه..
ربما تتساءلون ما به؟؟؟؟ انه اليــــــأس
لكنه ليس اليأس الذي اعتدناه..ليس باليأس الظاهر..
الذي يذهب بهبوب نسمة من السعادة..
أو يموت بذكرى مفرحة..
أو يتلاشى بنظرة إلى الآتي..
انه يأس دفين تغذى من هموم لا نكاد ننعتها هموما..
حتى ضرب في القلب جذوره..
لا تستغربوا فقطرة قطرة تمتلئ الكأس بل وتفيض..
ذلك حاله ولا ندري ما يخبئ له القدر من عبرات أو ربما ابتسامات.


صوت الصمت


http://www.600kb.com/uploads/4207f4d3e4.jpg



سلام ربي عليك أختي الكريمة

لي وجهة نظر أختي
لا نحس بإنجذاب للدنيا ...لكن...لنحمد الله على ذلك ...أراها نعمة أن لا ننجذب لها لأنها دنيا غرور تُضحك يوما و تبكي أياما ...لأنها دنيا طغا فيها الظلم و الشرّ و المنكر،
لأننا نفقد فيها من نحبهم ،
لأننا نُبتلى فيها ...
فكيف يكون الإنجذاب؟
لكن بالمقابل، هذه المكاره لماذا هي موجودة؟ هل لنيأس يأسا دفينا ؟ ،
نعترف أنها مكاره الدنيا التي تدفع بعضنا لعشق الوحدة، لكن الوحدة ليست شيئا سيئا ، ربما فيها سلبية إذا زادت عن حدها... إلى حد الإنعزال التام عن العالم المحيط، لكن دون الوصول إلى ذلك الحد فهي إيجابية جدا و نحتاج إليها ، نعم يحتاج المرء البقاء مع ذاته لفترات من الزمن ، هذه الفترات قد تريحه من ضغط ما ... تغذيه ...قد تكون سببا يجعله يفكر في المصدر الحقيقي الذي يحتاج إليه حقا ، ألا و هو ربّ العزّة ،
و من رحمة الرب بالعبد أن التفكير في الله سبحانه و تعالى يطفئ جذوة اليأس الدفين في القلب لتحل محلها جذوة أمل دفين، مهما كان صغيرا ، مهما أحاط به من آلام و تعب و كل ما قد يحويه هذا القلب من جراء دنيا عنائه لكن هذا الامل لا ينطفئ لأنه أمل في رب العزةّ الذي خلقنا لنحيا من أجله

نعود للقرآن الكريم و فيه تخفيف
فما أثقل العناء و ما أثقل الذنوب
ربي نسألك العودة الصحيحة
بالإحتمال و الصبر الجميل و التركن إلى الله رغم كل شيء ، ذلك الأنس الوحيد في دنيا لا تُشعر بالأمان
و قد يجود ربي بالرضا يوما رغم كل المكاره المحيطة
ثم... إنا لله و إنا إليه راجعون

ماجدة2
17/03/2008, 11:18 AM
أستسمحكم بهذه الإضافة ...فعلا أطلت كثيرا ....المهم

مشكلة العبد الضعيف هي كيف يمكنه أن يحتمل المكاره و الحرمان ...ثم كيف يصل إلى درجة الرضا بكل حال...هي الدرجة الوحيدة التي تكفل له حياة مستقرة ...في كنف الله...مستأنسا بوجوده رغم كل شيء...
و المولى سبحانه و تعالى خلقنا و يعلم ضعفنا و تلك نعمة يمنها علينا ...فأحاطنا بآيات الكون الجميلة و بدائع صنعه ، و حفظ لنا القرآن الكريم....ثم صبرنا بيُسر يأتي بعد عسر ...يشجعنا دوما يدعونا دوما للعودة إليه لأن ذلك هو الحصن الوحيد ضد اليأس القاتل
و لأن المولى سبحانه و تعالى يعلم أن في هذه الحياة الدنيا أمورا تضرب في عمق القلب ...و تهز إلى حد النخاع ...هذا العبد الضعيف ...و لا علاج إلا في العودة إليه

نسأله أن يرحمنا بالعودة إليه رغم كل شيء
و حسبنا الله و نعم الوكيل

أحمد سالم
21/03/2008, 06:54 PM
امنيتي الوحيدة
والأخيرة
ان يحيا في ظل السعادة الجميع للأبد. ...

حرفك هز شئ بداخلى ..
ولولا الأمل فى الله
لليأس سيطر علينا

صوت.الصمت
01/04/2008, 11:06 AM
أستسمحكم بهذه الإضافة ...فعلا أطلت كثيرا ....المهم






مشكلة العبد الضعيف هي كيف يمكنه أن يحتمل المكاره و الحرمان ...ثم كيف يصل إلى درجة الرضا بكل حال...هي الدرجة الوحيدة التي تكفل له حياة مستقرة ...في كنف الله...مستأنسا بوجوده رغم كل شيء...
و المولى سبحانه و تعالى خلقنا و يعلم ضعفنا و تلك نعمة يمنها علينا ...فأحاطنا بآيات الكون الجميلة و بدائع صنعه ، و حفظ لنا القرآن الكريم....ثم صبرنا بيُسر يأتي بعد عسر ...يشجعنا دوما يدعونا دوما للعودة إليه لأن ذلك هو الحصن الوحيد ضد اليأس القاتل
و لأن المولى سبحانه و تعالى يعلم أن في هذه الحياة الدنيا أمورا تضرب في عمق القلب ...و تهز إلى حد النخاع ...هذا العبد الضعيف ...و لا علاج إلا في العودة إليه


نسأله أن يرحمنا بالعودة إليه رغم كل شيء


و حسبنا الله و نعم الوكيل




http://3arabstar.info/upload/upload/07c8d50d2c.gif


لا ادري اختي ان كان الكاتب يبالغ ام انه يصف الاحساس بما يستحقه (بدقة)
أنا ادري أن كل ما يصيبنا من هم هو ابتلاء نجزى عليه في الدار الباقية لكن للأنفس عذاباتها تقتلها لكن النفس تعود للحياة لانها مؤمنة بالقضاء والقدر
وان مما يحيرني ويرسم على شفاهي بسمة التعجب عبد قوي يقدر على مصائب الدنيا عبد يقابل النكبة ببسمة اعترف اني لست بهذه القوة لكني اظل مؤمنة انظر الى السماء بحزن ادعو زوال آلامي
كم أسعدني مرورك الطيب ولم تطيل علي بالعكس أرجو ردودك الصادقة وان كانت بألف جملة
ودي وتحياي

صوت.الصمت
01/04/2008, 11:34 AM
امنيتي الوحيدة
والأخيرة
ان يحيا في ظل السعادة الجميع للأبد. ...

حرفك هز شئ بداخلى ..
ولولا الأمل فى الله
لليأس سيطر علينا


http://ha01.jeeran.com/t0022.gif
أخي الكريم
ما أجمل أمنتك تنم عن روح طيبة محبة للخير
أسعدني مرورك الحامل لراية الحب والسلام
تقبل تحياي واحترامي

علي عبدالرحمن
01/04/2008, 07:53 PM
بسم الله...........
والله أردت أن أكتب لك رداً يليق بكلماتك ..... لكن حالتك المزاجية زكرتني بالاخت الكريمة /ماجدة .....ولست أدرري أأقول محاسن الصُدف أو ....... ؟ هي بالطبع محاسن الصدف أن تجتمعن في مكان واحد في صفحة واحدة ..... الاخت صوت الصمت في رُكناً منسي معزولة به أعلى الصفحة..... والاخت ماجدة في رُكناً آخر معزولة به أسفل الصفحة ....... مالي أراكن هكذا !!!!!!!!! ربما يصادف المرء موقف شديد الصعوبة ...يشعُر وكأن الدنيا حالكة السواد من حوله ....وألا أحد يشعُر به .ويريد أن يكون وحيداً بعيداً .... وأن الموت هو أحن عليه من تلك الحياة البائسة وتلك النفوس الشريرة ...... فيجد في تعذيب نفسه لذة ..... فيوهم نفسه بالاتجاه إلى الله.... نعم تذكر الخالق جل وعلا هو الخير المبين ولكن نتجه إليه ونحن فرحين ليتجه هو سبحانه وتعالى إلينا عندما تدور علينا الدوائر إن أردتن أن تكُّنَ مع الله فكُّن مع الناس فهناك أُمور كثيرة تستلزم ألا نعزل أنفُسنا ..... وهذه هي سنة الحياة لا فرحٌ يدوم ولا شجنٌ يطول ....... أختاي والله أردت فقط أن تعلما إن أطال الله بأعماركُّن ستقابلن الكثير فعندما تكن في ضيقة أو بلاء فتذكرنا أياماً كُنتُّن فيها سعداء
أتمنى لَكُّن كل السعادة ودوام التألق والابداع وأن نقرأ لَكُّن إنشاء الله ما يُعلِمنا بأنكُّن تركتُّن ذلك الركن المنسي اللعين
تحياتي وعُذراً على الاطالة

ماجدة2
01/04/2008, 09:26 PM
بسم الله...........
والله أردت أن أكتب لك رداً يليق بكلماتك ..... لكن حالتك المزاجية زكرتني بالاخت الكريمة /ماجدة .....ولست أدرري أأقول محاسن الصُدف أو ....... ؟ هي بالطبع محاسن الصدف أن تجتمعن في مكان واحد في صفحة واحدة ..... الاخت صوت الصمت في رُكناً منسي معزولة به أعلى الصفحة..... والاخت ماجدة في رُكناً آخر معزولة به أسفل الصفحة ....... مالي أراكن هكذا !!!!!!!!! ربما يصادف المرء موقف شديد الصعوبة ...يشعُر وكأن الدنيا حالكة السواد من حوله ....وألا أحد يشعُر به .ويريد أن يكون وحيداً بعيداً .... وأن الموت هو أحن عليه من تلك الحياة البائسة وتلك النفوس الشريرة ...... فيجد في تعذيب نفسه لذة ..... فيوهم نفسه بالاتجاه إلى الله.... نعم تذكر الخالق جل وعلا هو الخير المبين ولكن نتجه إليه ونحن فرحين ليتجه هو سبحانه وتعالى إلينا عندما تدور علينا الدوائر إن أردتن أن تكُّنَ مع الله فكُّن مع الناس فهناك أُمور كثيرة تستلزم ألا نعزل أنفُسنا ..... وهذه هي سنة الحياة لا فرحٌ يدوم ولا شجنٌ يطول ....... أختاي والله أردت فقط أن تعلما إن أطال الله بأعماركُّن ستقابلن الكثير فعندما تكن في ضيقة أو بلاء فتذكرنا أياماً كُنتُّن فيها سعداء
أتمنى لَكُّن كل السعادة ودوام التألق والابداع وأن نقرأ لَكُّن إنشاء الله ما يُعلِمنا بأنكُّن تركتُّن ذلك الركن المنسي اللعين
تحياتي وعُذراً على الاطالة



كلها الدنيا لحظات
و فيها الفرح لحظات
و فيها الترح لحظات...لكنها صعبة ...و كان الإنسان ضعيفا
و ما يهم بين هذا و ذاك هو اللجوء إلى الله سبحانه في كل حال رغم كل ما حواه القلب
فإن لم نلجأ له في حالة التيه و الضعف و العجز ، كيف ستكون حالنا؟ .....

صوت.الصمت
02/04/2008, 03:30 PM
http://3arabstar.info/upload/upload/07c8d50d2c.gif


السلام على منبعي الأمل الأخ علي عبد الرحمن والأخت ماجدة
شكرا على مروركما الطيب
فعلا اليأس يذبل الإيمان لكنه لا يقتله طالما الرجوع إلى الله أجدى ترياق وأنا على يقين أن كل مؤمن في الدنيا لا يطول يأسه لأن الله معه
ومادام الله تعالى قال : "ولا تقنطوا من رحمة الله" فنحن نرجو منه الرحمة في كل مصيبة ونشكره على كل نعمة ونحمده على السلامة
المهم أن نصبر على ما أصابنا فلا نعلم ما يخبئ لنا القدر من عبرات أو ابتسامات هي حال الدنيا شفاه تبتسم وعيون تدمع ملامح على نفس الوجه
مجددا أسعدني ردكما وان شاء الله لنا وقفة مع الأمل



تقبلا تحياي وودي