ابو يونس الطيب
12/03/2008, 02:26 PM
عَبَثُ رِيح أَنِيث
إستفاق بعد ليلة وردية من لياليه المفضلة
على إبـــــــهار نهارٍ لا وجْه له...
تجسّس دخان عشيقته الملائكي في كل زمان ومكان ...
كانت تلاشت ذات صباح وقد تأبطت حقيبته المكنوزة بنتاج كَدْحِ العمر
ليجْثُم بدلها سكون الانتحار باحثا عن نهاية حَذاّء
حاول النهوض على قدميه أو بأربع لا يهم ... لعلها كبوة جواد ..... لكنه أيقن أنه كورقة سقطت من غصنها تحولت إلى هَشَمٍٍ بعد عَرْمَضٍ إرتطمت بالأرض تلاعبت بها رِيحٌ أنيثٌ و وطأتها أقـدام عجاريفُ الدّهْرِ.
إستفاق بعد ليلة وردية من لياليه المفضلة
على إبـــــــهار نهارٍ لا وجْه له...
تجسّس دخان عشيقته الملائكي في كل زمان ومكان ...
كانت تلاشت ذات صباح وقد تأبطت حقيبته المكنوزة بنتاج كَدْحِ العمر
ليجْثُم بدلها سكون الانتحار باحثا عن نهاية حَذاّء
حاول النهوض على قدميه أو بأربع لا يهم ... لعلها كبوة جواد ..... لكنه أيقن أنه كورقة سقطت من غصنها تحولت إلى هَشَمٍٍ بعد عَرْمَضٍ إرتطمت بالأرض تلاعبت بها رِيحٌ أنيثٌ و وطأتها أقـدام عجاريفُ الدّهْرِ.