المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صولاغ وهوش يار في معجنة العسكري !! جاسم الرصيف



جاسم الرصيف
08/03/2008, 01:06 AM
جاسم الرصيف
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
صولاغ وهوش يار في معجنة العسكري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO.asp?Article=228038&Sn=CASE

لايكاد يمر يوم دون ان تصفع اسماعنا وتخدش نظراتنا مخزية جديدة من مخزيات حكومة ( أم ّ المخازي ) المنطلقة بشراعين ، اولهما تقوده دفة ودف ّ ( الشيطان الأكبر ) القديم وثانيهما يقوده يتيم ( محور الشر ) ّ اللئيم الشريكين في ذات المراعي ، ولكأن المخزيات صارت ( عادة حليمة ) في سوق النخاسة ( القديمة ) !! .

( سامي العسكري ) ، مستشار ( جواد او نوري المالكي ) رئيس الوزراء الخانعين لهوى شر ّ الشراعين في آن ، فتح النار على حين بغتة ( ديمقراطية ) ضد ( هوش يار زي باري ) وزير الخارجية المكرّدة ( المكرودة ) ووصفها : ( أفشل الوزارات وأكثرها فسادا !! ) ، ومع ان مؤشرات السوق ، في سفينة الشيطان ، تؤصّل وتنسب هذا الهجوم المفاجئ الى رف ّ ( حسد عيشة بين لصوص ) ، ولكن ( العسكري ) قال كلمة حق حتى لو اراد بها باطلا تلمسه اللاجئون العراقيون قبل الكشف ( العسكري ) هذا ، من لم نائب لم يكن ( ساميا ) في مجلس نواب جرت تحت خيمته اكبر جريمة ابادة ضد العرب في مستهل هذا القرن .

من المعروف ومنذ الأيام الأولى التي تولى صاحب اكبر لغد دبلوماسي ( هوش يار زي باري ) انه عين سفراء اكراد ، بعضهم لايجيد العربية لغة الأكثرية من الشعب العراقي ، وبعضهم لاتؤهله شهاداته الدراسية ولاتجربته الوظيفية لمنصب سفير عدا شهادة الولاء المطلق لميليشيات الريح الصفراء في حاضنة ( كردستان العظمى ) من جنوب بغداد حتى القطب الشمالي ، وصار جل ّ نشاط هؤلاء هو الترويج للإنفصال عن العراق ، والتنافس مع اسرائيل علنا على حضوتها في مقر الشيطان الأكبر .

وثمة عشرات الوقائع الصحيحة التي تؤكد حق وباطل ( العسكري ) الذي ساقه لطمة ( ديمقراطية ) ، في غير اوانها ، بوجه جاره في اوجار المراعي الخضراء ، لايتسع المجال لذكرها غير الاشارة الى ان كل سفارة عراقية يتولاها سفير كردي لاتتكلم غير الكردية ولاتعتز بغير الخرقة الصفراء علما تعمل تحت اجنداته ، مع ان عديد الأكراد لايتجاوز في افضل حالاته ( 12% ) من العراقيين ، ولكن اكراد ( كوندي ) عرّسوا وعرّشوا في كل مناحي الدبلوماسية التي تمثلها سفينة الشيطان المبحرة في بحر الدم العربي العراقي البرئ .

ويبدو ان ( حسد العيشة بين اللصوص ) قد أخذ ( العسكري ) الى ( بيان جبر صولاغ ) ، الأيراني ، ايضا فإكتشف هذا متأخرا ، ويا للعجب ، ان حامل نوط ( ابو دريل ) من الدولتين النوويتين الأعظم في العالم : اميركا وايران ، وحامل نوط ( حاميها حراميها ) من ذات المصدرين : ( لايحمل اختصاصا في الشؤون المالية ، ولم يقم بزيارة مقر وزارته ، ويديرها عن بعد عن طريق مستشاريه ومدرائه العامين ، منذ توليه المنصب وحتى الآن ) ، كما قال لإذاعة ( سوا ) الأمريكية !! .

وسارع ( المالكي ) لنفي عار جديد في إتخاذه ( العسكري ) مستشارا ، ليجنب نفسه معركة جانبية ، على هامش معاركه الكبرى ضد عرب العراق الرافضين للإحتلالين ، من رباعية الدفع والجر ّ في الإئتلاف الايراني والكردي من ( آل البيتين والثلاث ورقات ) ، وصرح بأن ( العسكري ) يمثل نفسه نائبا من نواب حجة العملاء ( كوندي ) في سفينة المراعي الخضراء ، التي حملت من انماط العمالة زوجا من كل لون في الفيضان الذي دعا ربّه اليه نبي الأكاذيب الى ( 935 ) فاستجاب له في من نراهم يرشقون بعضهم بالفساد الذي اسسوا له بالتضامن والتكافل .

ظريف ( العسكري ) انه سبق وان صفع شريكه في جريمة الاحتلالين ( مسعود البرزاني ) بتصريح تزامن مع الهجمات التركية الأولى على شمال العراق عندما قال : ( الأكراد يعرفون انهم عراقيين في الأزمات فقط )!! ، ومع ان الرجل كان صادقا في هذه المرّة ايضا وساق كلمة حق ، ولكنه اراد بها باطل البراءة مما فعل هو وامثاله عندما بصموا امام ( بريمر ) ضاحكين على تجزئة العراق الى حصص لتجار الحروب الذين جاءوا مع دبابات الاحتلال .

والأظرف ان ( هوش يار زي باري ) رد ّ على صفعة ( العسكري ) واصفا اياّها ب : ( إتهام رخيص وباطل ) ، مع انها شهادة شاهد من اهل الفساد ذاته ، واشار ( هوش يار ) الى ان وزارته ( تدرس جادة رفع شكوى قضائية ) ضد الرخيص الباطل ( العسكري ) ، وحبكة النكتة في سبب الدعوى حسب ( هوش يار ) هي : ( لمعرفة الجهات التي تقف وراء سامي العسكري التي دفعته لإطلاق هذه التهم جزافا ) !! . مع انهما جارين في ذات المرعى المحاصر من العراقيين الذين تاهت كل حقوقهم في باطل ثلّة الباطلين الأمريكي والأيراني !!.

ولم تعرف لحد ّ الآن ردود فعل ( صولاغ ) الذي يدير وزارته بالهاتف ، ولكنني أحذر ( سامي العسكري ) ، ومن باب الرحمة والحرص على شاهد هام من شهود محاكم جرائم الحرب الدولية القادمة ، من ( الدريل ) الذي صمّم خصيصا له بكل تأكيد بعد كل هذه الفقعات ( الديمقراطية ) بحق شركائه بالتكافل والتضامن في جريمة احتلال العراق .

jarraseef@yahoo.com

http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO.asp?Article=228038&Sn=CASE