ورد
06/03/2008, 04:38 PM
مجنون...
وفي جنونه دائما أصبر
أحتمل هفواته وكثرة زلاته
حلمت يوماً بزوالها
لكنها تزيد وتكبر
راهنت على الزمن
فكان عدوي الأكبر
خذلتني الأيام
فضاعت مني السنين
ولحظات مرت كشهر
لجأت الى فطنتي
لكن الدهاء أنكى وأمكر
ضاع عمرٌ في ضعف أنثى
حسبته يلين الحجر
لكن استغلاله كان كآلة
لاتكن ..لا تضجر
لم أر منه الا الأسى
ويعايرني بالناس كيف تعيش
تعلو البسمة شفاهي حسره
وأنا أتأمل و أنظر
يدعي أني ملكة هنا
وما أنا عنده إلا عبدة تُأمر
يصدق نفسه أنه افضل الرجال قاطبة
لكنه لا يعدو طاغيه تنهي وتأمر
يصف نفسه بالعادل المعطاء
ويتبجح بحبه ويجهر
يتكلم عن الحب
وكأنه به أخبر
كل ما يتقنه
تشدقاَ بين البشر
ليُقال عنه فاضلاً
ويٌذاع عنه الخبر
الحب عنده تملك
أخذاً ..وعطاءه بالقطر
سجانٌ لسانه سوطاً
يجلد بلا ضجر
ضعيف ...ومن شدة ضعفه
يرى الناس ... أصغر
وينسى أنه ذاك
التافه.. الساذج ..المتكبر
يشن هجوما نوويا تارة
وتارة يثير في نفسي الضجر
من رتابة يومه
لم أعد أعي متى
يكون الهلال...يطلع القمر
والشمس لم أرها
منذ زمن و دهر
وأحياناً أشفق عليه
من نفسه ..من طبعه العِكر
صنفه غريب
لا رأت عيني مثله
ولا يقبله زمن إن عليه مر
لو كل الرجال هكذا
لكان جنسه انتحر
وانقرضت البشريه
من أجل عقل أعور
ولو صدق أنه الأفضل
لكنت أبي أُنكر
معذرة يا رجلاً
صفتك عندي كالقدر
وأنتظرك يا عدل
ربما يوماً تظهر
ورد
وفي جنونه دائما أصبر
أحتمل هفواته وكثرة زلاته
حلمت يوماً بزوالها
لكنها تزيد وتكبر
راهنت على الزمن
فكان عدوي الأكبر
خذلتني الأيام
فضاعت مني السنين
ولحظات مرت كشهر
لجأت الى فطنتي
لكن الدهاء أنكى وأمكر
ضاع عمرٌ في ضعف أنثى
حسبته يلين الحجر
لكن استغلاله كان كآلة
لاتكن ..لا تضجر
لم أر منه الا الأسى
ويعايرني بالناس كيف تعيش
تعلو البسمة شفاهي حسره
وأنا أتأمل و أنظر
يدعي أني ملكة هنا
وما أنا عنده إلا عبدة تُأمر
يصدق نفسه أنه افضل الرجال قاطبة
لكنه لا يعدو طاغيه تنهي وتأمر
يصف نفسه بالعادل المعطاء
ويتبجح بحبه ويجهر
يتكلم عن الحب
وكأنه به أخبر
كل ما يتقنه
تشدقاَ بين البشر
ليُقال عنه فاضلاً
ويٌذاع عنه الخبر
الحب عنده تملك
أخذاً ..وعطاءه بالقطر
سجانٌ لسانه سوطاً
يجلد بلا ضجر
ضعيف ...ومن شدة ضعفه
يرى الناس ... أصغر
وينسى أنه ذاك
التافه.. الساذج ..المتكبر
يشن هجوما نوويا تارة
وتارة يثير في نفسي الضجر
من رتابة يومه
لم أعد أعي متى
يكون الهلال...يطلع القمر
والشمس لم أرها
منذ زمن و دهر
وأحياناً أشفق عليه
من نفسه ..من طبعه العِكر
صنفه غريب
لا رأت عيني مثله
ولا يقبله زمن إن عليه مر
لو كل الرجال هكذا
لكان جنسه انتحر
وانقرضت البشريه
من أجل عقل أعور
ولو صدق أنه الأفضل
لكنت أبي أُنكر
معذرة يا رجلاً
صفتك عندي كالقدر
وأنتظرك يا عدل
ربما يوماً تظهر
ورد