المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التفاصيل الشائكة- أحمد عبد الرحمن جنيدو



طارق شفيق حقي
05/03/2008, 10:09 PM
وصلت للمربد الرسالة التالية:



التفاصيل الشائكة
شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
-1-
صاخبٌ في أذني صوتك,
يلغيني مع الوقت ,
ويبقيني تفاصيل الشرود الشائكهْ .
شغفٌ أغنيتي,
تخترق الحدّ أخيراً,
تتهادى في دمي رعشتها ,
كوني وليد الأمسيات الحالكهْ .
مجبرٌ لا بطلاً
أعبر أشلائي بنفس ٍ هالكهْ .
خائناً كل وصايا الأرض ,
أهوى حمرة الذبح على خدّ جنوني ,
أترك الجرح هزيعاً
لمنى مستهلكهْ .
سجد الشاكي ليستكشف وخزاً
قد أتى من غامض الأسرار تقديراً لخنث ٍ
لتناغي رغبات ٌ منهكهْ
أيها الحالم والجاهل ما نصبوا إليه
خذ رواسي القدم العظمى
تعلّمْ
فالشذوذ البشريّ
استعجل الملك خلاصاً
واصطفاك الراعش الزاهد
في عجزٍ سجايا مربكهْ.
-2-
اعذريني قد تكاثرتُ من اللاشيء
أجزاء فراغ ٍ في مللْ
وفتاتاً في انحراف الانجراف
العنصريّ المفتعلْ
خصّب الشارب مولاي السمين
امرأة الليل مذاق ٌ تالف ٌ
قد أخذوها على عجلْ
وقميص الشهوات الضيّق
المصنوع من فخذ ٍ
تناسى ما فعلْ .
ألبس ِ الوترَ
فعصرٌ للتعرّي
قد أجاز القبح في ثور الرجلْ .
أصبح القادر رغماً عن أنوف ٍ
قتلوا حتى الثملْ
حاصروا من شبق ٍ فحلاً بطلْ .
والمعاقون تباهوا
بسلال الشعر فوق الصدر
ملفوفاً خصلْ

أعذريني قد تكالبتُ
لأبقى بشريّاً
يتسامى بعضه جامحةً
تقتات أفراخ الأملْ .
ويثور الجمح في أطرافه
والآخر الموبوء
ينمو فوق أكذوبته السفلى
ارتعاش الوجد في سحر القبلْ .
وخطوط اللوحة الدامية ُ
استغراب كينونتنا
في لغظٍ للشركِ الأعظم
رسمٌ ما اكتملْ .
-3-
هزمتني ببرود ٍ
وأنا نصف اكتمال ٍ
أتجلّى في خلايا صدرها
ثدياً حريقاً
وجوازاً يغتفرْ .
أرّقتني , فمشينا
تكبر الخطوة وهماً
وسرقنا من طقوس الحب آلاف العبرْ.
آخر الوصل سقطنا في زحاف ٍ
ما يسمّى بالصورْ
أخرجتني من حجولي
جدلاً يسأل أفعال القدرْ
كلّ أمرٍ في ضمير ٍ
قد أتى في محمل الجدّ
قدوماً منتظرْ
31-7-2007
ajnido2@yahoo.com
ajnido@gmail.com

طارق شفيق حقي
05/03/2008, 10:10 PM
صدفة بين اللحد والنور
شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو

غادرت نفسي إلى الأوهام رّديني طوفي على جسدي كالروح وأحييني
رأيت في عينيك ضحكة تكتــــوي حتى سرتْ بهدوء في شرايينــــــــي
كنبضة في القلب زادها أمـــــــــل أنت التي بعثت دفء يغطّينـــــــــــي
ياطفلة فوق الإحساس راقصــــــة كزهرة البوح فاحتْ في البساتيــــــنِِ ِ
أحبّ موتي في عينيك منتفضـــاً ورغم موتي فروحي لا تعادينـــــــي
تجرين في جسدي دما" وأنفاســاً وترقدين في الرموش والعيــــــــــــنِ
وتسكنين عظامي وارتعاشاتــــي وخفقة القلب ,يارفقا ًيدارينــــــــــــي
سلّمت أحلامي أليك صــــــــاغرة رجعت منتظراً عمراً يهنّينـــــــــــي
هاأنت نواره كالشمس وقت الضحى تلملمين حكاياتي , وتعطينــــــــــــي
أحبّ كلّ دقيقة أمرّ بهــــــــــــــا وأدفن الماضي , والعرس يأتينــــي
هذا الحنين يصلّي وحشة ونوى يناشد الأيّام كي تنادينـــــــــــــــــي
عرفت في شوقي نبوغ ملحمــة وضاعت الكلمات من دواوينــــــي
سرقت هذي الروح رغم حارسها سجنت في مقلتيك لبّ تكوينــــــــي
مازلت في سرّي أغوص أعماقا ً لأبلغ اللغز فالأسرار تغرينـــــــــي
وأشرد الضحكات للمدى صورا تعيش في الوجد طفلة تناغينــــــــي
وتشعل الآهات في جــــوى نفس تأتي على عجل للشهد تسقينــــــــي
وعرشها من فمي , والسحر أفئدتي في البرد أشلائي , جاءتْ تدفّينــــي
ياأجمل الملكات , والحياة هــــوى إن ضاقت الأشواق , فالحبّ يحميني
في صدرك الدنيا فسيحة ولــــدت على جبينك فجر عاد يهدينــــــــــي
لا تعبري دمعي فالوقت قاتلهـــا لاتسكني فرحي فالسّر يبكينـــــــــي
منثورة فوق الهشيم أحلامــــــي كيف الوصول إلى الخلاص ردّيني
مرميّة في النار قصّة ثكلــــــــى لاالنصر في الأغلال عاد يكفينــــي
كل الخوالج لعنة مقمّعـــــــــــــة وفي يديك سنا للنور يسرينــــــــــي
كل الأماني في عينيك ساكنــــة والحسرة استوطنت أرض الشياطين
هذا فؤادي في الأحزان منخرط وصرخة الآه في الأحشاء تؤذينــي
عجيبة يا دنيا حين ترمينــــــــا في زفرة الخوف , والغوغاء تغنيني
إني أحبك ياأميرة بدمــــــــــي لاتسأليني إذا تاهتْ عناوينــــــــــي
رأيت في صدرك الدنيا بما حملت وفي لواحظك الإشراق يشجينــــي

6-5-2007
شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو