المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رهان



الباز
05/03/2008, 07:55 PM
همْ كثير ..


أما هو فقليل بل قُلْ وحيد ..


استفزّوه ..


ردّ على استفزازهم بتحية و ابتسامة ..



لم يرعَوُوا..


تمادَوا ..


راهنهم بأنه إن جاراهم فحتما سينتصر ..


تبسموا ابتسامة كبرياء و استهزاء ..


استهانوا به ..


أكد لهم بأنه سينتصر ..


تعالتْ ضحكاتهم و استغربوا تأكُّدَه من النصر ..


قامت بينهم حربُ أعصاب


اشتد البلاء ..


طال أمده ..


احتاروا في برودة أعصابه


تضاربت آراؤهم لكثرتهم ..


و رأيه صمصام صارمٌ لا لشيئٍ إلا لأنه وحيد ..


و أخيرا ارتكبوا حماقة ..


برغم ذكائهم ارتكبوها ..


كانت كثرتهُم وبالاً عليهم ..


همْ لم يخسروا شيئا ..


كان هو الخاسر الوحيد ..


لكنهم عرفوا أنه كان محقا حين قال لهم بأنه سينتصر..


فهُمْ و برغم كثرتهم انهارت أعصابهم ..


و أعصابه ما انهارت ..


لقد خسروا الرهان..


نظر بعضهم إلى بعض و كأن أعينَهم تقول :لقد انتصر .









جلال الصقر 5-03-2008

ابو يونس الطيب
15/03/2008, 02:30 PM
الفاضل صقر ....
*******
هي لوحة فنية جسدت منظرين في آن واحد
من جهة الاستهتار ، الاختلاف
والغرور ...يقابله التحدي والثقة في النفس
تعبير سلس بسيط و سهل


دمتَ كاتبا ودُمْتُ - أنا - قارئا

ابو مريم
15/03/2008, 09:54 PM
همْ كثير ..



أما هو فقليل بل قُلْ وحيد ..


استفزّوه ..


ردّ على استفزازهم بتحية و ابتسامة ..



لم يرعَوُوا..


تمادَوا ..


راهنهم بأنه إن جاراهم فحتما سينتصر ..


تبسموا ابتسامة كبرياء و استهزاء ..


استهانوا به ..


أكد لهم بأنه سينتصر ..


تعالتْ ضحكاتهم و استغربوا تأكُّدَه من النصر ..


قامت بينهم حربُ أعصاب


اشتد البلاء ..


طال أمده ..


احتاروا في برودة أعصابه


تضاربت آراؤهم لكثرتهم ..


و رأيه صمصام صارمٌ لا لشيئٍ إلا لأنه وحيد ..


و أخيرا ارتكبوا حماقة ..


برغم ذكائهم ارتكبوها ..


كانت كثرتهُم وبالاً عليهم ..


همْ لم يخسروا شيئا ..


كان هو الخاسر الوحيد ..


لكنهم عرفوا أنه كان محقا حين قال لهم بأنه سينتصر..


فهُمْ و برغم كثرتهم انهارت أعصابهم ..


و أعصابه ما انهارت ..


لقد خسروا الرهان..


نظر بعضهم إلى بعض و كأن أعينَهم تقول :لقد انتصر .










جلال الصقر 5-03-2008


إنه كسب الرهان ،وانتصار ...سجله التاريخ بمداد الفخر والاعتزاز..
بوركت أخي جلال.

الباز
17/03/2008, 04:49 PM
أخوي المبدعين العزيزين أبو يونس الطيب و أبو مريم


ألف شكر لكما على المرور


تقديري