المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وسط أنتفاضة عراقية ضد الزيارة نجادي ينام في احضان الحليف الاكبر وليس الشيطان الاكبر



محمد دغيدى
04/03/2008, 01:44 PM
http://images.abolkhaseb.net/articles/3ma2m_fasda.gif
قيام نجاد بزيارة بغداد شيء يدعو للاستغراب!!..

نعم هو في ضيافة الامريكان!..وطائرته حرستها وتابعتها وامنت لها مجال الهبوط طائرات الاواكس الامريكية من عمق السعودية وفي سماء الكويت وبموجب خطة منسقة من داخل قاعدة القوات الامريكية الوسطى في قطر..



ورتب للزيارة المنسقون من الامريكان والايرانيون..
وسيبيت فى المنطقة الخضراء فى أحضان حليفه الأكبر فى غزو وتقسيم العراق

امريكا كانت قد اتهمت احمد نجادي سابقا بانه زعيم الطلبة الذين هاجموا السفارة الامريكية في طهران عام 1998 واحتلوها واسروا موظفيها كرهائن! امريكا اقسمت انها ستنتقم من هؤلاء جميعا وان طال الزمن.. ما حصل اليوم؟ هل تغير موقف امريكا؟!

نعم ان موقف امريكا المعلن من احمدي نجادي كان للاستهلاك الاعلامي ولغرض المساومة من اجل بذل اقصى الجهد من قبل عصابة الملالي المجوسية في طهران للمساعدة بالقضاء على المقاومة العراقية المسلحة الباسلة وتثبيت احتلالها للعراق والقبول بتقاسم الحصص والمغانم فيه.. وهذا ما يتم اليوم، فلقد توقفت طاحونة الدعاية الاعلامية الامريكية من الهجوم على ايران او رئيس نظامها، وكذلك توقف الحديث الناري عن ذكر مشروع ايران النووي، وكذلك اختفى محمد برادعي عن الظهور والهرج النووي.

إن زيارة الرئيس الإيراني احمدي نجاد إلى بغداد تعد إشهارا ً للنفوذ الإيراني واحتلاله الإداري والسياسي وتدخله الأمني السافر في شؤون العراق الداخلية من خلال القوى العميلة والموالية له في بغداد على مرأى من البيت الأبيض وبتواطؤ منه لتقاسم النفوذ في الشأن العراقي، وسط غياب تام وللأسف للدور العربي الرسمي المطلوب للحيلولة دون توسع الأطماع الفارسية في الوطن العربي انطلاقا ً من العراق على حساب مصالح شعوب الأمة العربية. كما إن هذه الزيارة سبقتها اتفاقات وترتيبات سرية وعلنية بين طهران وواشنطن وحكومة المنطقة الخضراء لسدل الستار على حجم الجرائم اليومية المنظمة ضد أبناء شعبنا العراقي من قبل الحرس الثوري الإيراني (فيلق القدس – العمليات الخاصة) وعملائه من عناصر فيلق غدر وتفعيل الاتفاقات والتفاهمات المشتركة والتي آخرها اتفاقية التعاون والتنسيق لتأسيس (شركة تنفيذية مشتركة) لأعمار بغداد؟؟ وإعطاء الشركات الإيرانية مكافأة ودور اكبر في الاستثمارات النفطية وغير النفطية في العراق هدية من الولايات المتحدة وحكومة (الاحتلال الرابعة) لدور إيران في تسهيل مهمة احتلال العراق.
يذكر أن أحمد نجاد هو القائد الرئيسي لفيلق القدس الأيرانى الذى ينتشر فى العراق وينفذ أبشع الجرائم من قتل وتهجير وسرقة و تعذيب و معهم حرس الباسيج الأيرانى الذين دخلوا ألى العراق بالتنسيق مع القوات الأمريكية المحتلة نجاد كان زعيم عصابات القمع التابعة لخميني في جامعة «العلم والصناعة» بطهران (1979)وهو عضو وحدة إسناد حرس خميني في السنة الأولى من العدوان الفارسي المجوسي على العراق وهوالمعذِب والمحقق (المستجوب) في سجن «إيفين» الرهيب بطهران حيث كان يقوم بالتحقيق مع المجاهدين والمناضلين وتعذيبهم وهو كان يدعى باسم «ميرزايي» المستعار (1981 – 1982) وسجن «قزل حصار» بالقرب من طهران طيلة الفترة بين عامي 1982 و1984 وهو من المجاهدين إبراهيم فرجي بور ومصطفى نيك كار (مرشح منظمة مجاهدي خلق الإيرانية للدورة الأولى للبرلمان الإيراني بعد الثورة من مدينة شهسوار شمالي إيران) بالاشتراك مع الجلاد الشهير (لاجفردي) وهو المسؤول عن هيئة إدارة العدوان في مقرات قوات حرس الدجال في محافظات إيران الغربية (1983 – 1985)وهو عضو ما يسمى الوحدات الخاصة لحرب العصابات في مقر «رمضان» (المكلف بمتابعة العملاء في قوات بدر والدعوة وجماهي مدرسي بالتسلل إلى الأراضي العراقية وتنفيذ الجرائم في الاهوار العراقي (1986 – 1987).وهو قائد الفرق العملياتية الإرهابية الخاصة لخارج الحدود الإيرانية بما فيها الفرق الخاصة لتنفيذ العمليات ضد زعماء الأكراد الإيرانيين ومنهم عبد الرحمن قاسملو وقادري والدكتور فاضل الكردي العراقي وأستاذ الجامعة في فيينا (1989).وعلى الرغم من ان فارس اول من رحب الاحتلال الاميركي للعراق وقدم الدعم له بفيلقين هما القدس وبدر واعلنت تأييدها لكل الحكومات العميلة التي انشأها الاحتلال .



وقد ورد فى بيان للعشائر العراقية مايلى : ان عشائر العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه تدين زيارة الرئيس الإيراني المشبوهة وما سيتمخض عنها من نتائج وإفرازات وتعدها تدخلا سافرا في شؤون العراق الداخلية لأنها تأتي لإضفاء المشروعية على احتلال غاشم أدانته كل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية وتسعى الى دعم المحتلين و تنفيذ برنامجهم البغيض لتقسيم العراق وتفتيت وحدة شعبه
وفى بيانات أخرى لفصائل المقاومة العراقية ورد ما يلى : أن ليس لدينا مشكلة مع الشعب الإيراني الجار المسلم وندعولعلاقة حسن الجوار وإنما مشكلتنا مع النظام الإيراني والسياسة الإيرانية تجاه بلدنا تلك السياسة التي ساهمت وساعدت في احتلال العراق وخرابه في إسناد ومعاونة الغزوالأمريكي وفتحت الحدود مع العراق لتهريب السلاح للمليشيات وتدريبها وتهريب المخدرات إلى العراق وإشراف الحرس الثوري على اغتيال كبار الضباط في الجيش العراقي والعلماء والخبراء والطيارين والوطنيين الشرفاء المتمسكين بوحدة وعروبة العراق. وليعلم نجادي وشريكه المحتل الأمريكي، إن المقاومة العراقية ستنتصر بإذن الله تعالى لان حاضنتها الشعب العراقي ((وإن غدا ً لناظره قريب)).


اهالي ديالى لنجاد: كل العراق ما يريدك

http://video.google.com/videoplay?docid=-6506182082528820137

وكان تشهد مختلف المدن العراقية مظاهرات خلال الاسبوع الماضي احتجاجاً على زياره نجاد ومنها محافظات بغداد وواسط وكركوك وصلاحالدين والموصل.

http://video.google.ca/videoplay?docid=-884611322915763647&hl=en-CA

http://video.google.ca/videoplay?docid=2168532434284826542


وهتف المتظاهرون: نجاد برة برة... بغداد تبقى حرة، معبرين عن احتجاجهم وغضبهم على الزيارة
وشارك الآلاف من المواطنين في كل من محافظات بغداد وديالى وصلاح الدين وواسط نظموا مظاهرات وتجمعات احتجاجية خلال الاسبوع الماضي هتفوا فيها شعار «نجاد برة برة.. بغداد تبقى حرة» حاملين لافتات كتب عليها «كلا كلا للسفاح أحمدي نجاد» و«كلا كلا للارهاب» و«كلا لقاتل الشعب العراقي».
وأصدر المتظاهرون بيانات طالبوا فيها المسؤولين بالغاء هذه الزيارة ومنع دخول أحمدي نجاد إلى الاراضي العراقية. ومن خلال هذا الرفض الشعبي لك ايها السفاح الاتبقى ليك ذره حياء ةتخرج من الارض الطاهره انك غير مرحب بك فيها. ونقول للحكومه العميله ان استقدمك لهذا السفاح على ارض العراق دليل اخر على تجاهلك لمطاليب الشعب الرافض لهذه الزياره. واتساؤل المهم اليكم ماذا ستجنوا من هذه الزياره غير كره شعبكم لكم.؟ ما ستجنون من استقبال سفاح على ارض العراق. بالتاكيد ستكشفون عماتكم وخذلانكم الى ايران ونواياكم في تقسم العراق نقولها مثل مارددها شعبنا اخرج منها يانجاد وهتافنا واحد من البصره حتى زاخو

نجاد برة برة... بغداد تبقى حرة




هنيئا لاحمدي نجاد في ضيافة جنود ومرتزقة الاحتلال الامريكي ، لانه قد كشف الغطاء عن اسلام فارسي امريكي ، لخدمة الكيان الصهيوني ، كنا نقول انه كان موجودا تحت الطاولة ويلعب دوره في الخفاء ، منذ ايران غيت وعناد شيخ الملالي الخميني وقف اطلاق النار ، في حرب تصدير الثورة الفاسدة ، وهاهو يعلن عن نفسه ، ليكون واضحا وضوح الشمس ، في تحالف الفلسفتين البراغماتية الامريكية ، والتقية الفارسية .

بغداد لن يدخلها فارسي احمق فاتحا ، بل عميلا صغيرا في خدمة الاحتلال ، ولن تقبل به زائرا ، وهو الذي طعنها في القلب ، بتواطؤه مع اعدائها والتآمر عليها وعلى شرفها ، وهي لن تنسى كل ممارساته العدوانية ضدها ، يوم ان كان في خدمة الجيوش الفارسية المعتدية على مدار ثماني سنوات ، وبصنيعته اليوم يتوج ممارساته العدوانية بالخسة والعار ، في ضيافة مرتزقة امريكا ولعق احذية الاحتلال .

نتمنى على العرب النواعق ، الذين مازالوا يظنون في ايران خيرا ، ان يدرسوا وبعمق ، وجه التشابه والتطابق بين الفلسفة البراغماتية الامريكية و فلسفة التقية الفارسية ، ليكتشفوا ان الفلسفتين تسيران في خط متواز ، وانهما تصبان في تحقيق هدف واحد ، بعيدا عن هلوسات بوش المسيحية ، وهرطقات ملالي طهران الاسلامية ، ليجدوا ان ملالي طهران يمثلون الاسلام اليميني المتصهين ، كما هو الحزب الجمهوري يمثل اليمين المسيحي المتصهين .

ان كل عربي شريف يتمنى ان تكون الشعوب الفارسية في صف العرب وقضايا الاسلام ، ولكن عن أي اسلام نتحدث ، واهداف الفرس لا تختلف عن اهداف اعداء العرب ، في احتلال ارضهم والتآمر عليهم ، والوقوف في صف اعدائهم ، وهم لا يبيعون بعض العرب الا الكلام ، فمن يدلنا على اطلاق رصاصة فارسية واحدة ضد الكيان الصهيوني ؟ ، او فكاك التحالف مع االامبريالية والصهيونية منذ مجيء الخميني وقبل الخميني زمن الشاه ، فهل مازلنا نقول انه بالامكان ان نكسب ايران الى صفنا ؟ ، الا اذا كنا نتخيل ان نكسب الصهيونية والامبريالية الى صفنا، عندها ستتخلى هذه عن امبرياليتها وتلك عن صهيونيتها ، ولم يعد في مقدورنا ان نتحدث عن امبريالية وصهيونية ، وهو ما لن يحدث على الاطلاق ، و في حالة ايران ان تمتلك الشعوب الفارسية زمام امورها ، وتعود الى مصداقيتها الدينية ولغة الجوار ، والشعور بان العرب اخوة في الدين ، ولم يكونوا في يوم من الايام محتلين ، بل كانوا فاتحين ، فتحوا عليهم بالحق واناروا لهم الطريق .

فارس الهيتي
04/03/2008, 03:13 PM
بغداد لن يدخلها فارسي احمق فاتحا ، بل عميلا صغيرا في خدمة الاحتلال

بارك الله فيك ..وأحييك أحييك
دمت بعز دائم