حسين الخطيب
08/08/2005, 10:27 AM
كلما وضعت رأسي على الوسادة كانت تفاجئني الصورة التي على الخزانة فأصرخ في داخلي :
- سأقتلع هذه الصورة من جذورها !!!، لعن الله الذي لصقها قبالتي والذي صورها والذي باعها وابتاعها !!!،
كانت صاحبة الصورة والتي أجهل اسمها جميلة بحيث أنك تتمنى لو تقفز عيناك من وجهك وتلتصق بها ، تلبس نطال جينز أسود وقميص خمري ، تجلس على كرسي بالمقلوب واضعة رسغيها على سنادة الكرسي ووجها على كفيها ، وتبتسم ، وشعرها الأسود يغطي نصف وجهها ، كان النصف كافيا ليبعدك عنك .
بعد حوالي النصف ساعة من التحديق ، يبدأ النعاس بالتغلغل إلى أدق أجزاء الجسد ، حتى حبالي الصوتية كانت تخونني عندما أتحدث في سري ...
- آآخ .. إذا قمت الآن من السرير ستذهب " النَعّوسة " ولن تأتي ربما بساعة أو ساعتين .. وستذهب المحاضرة الصباحية إلى الجحيم – وهي عادة ما تذهب إلى هناك – ولن أصحو حتى الثانية أو الثالثة أو ....
فأقرر أن غدا صباحا سأقتلع الصورة من جذورها أما الآن فسأكتفي بالنوم ..
كل صباح كنت أنسى ما قررته وأنا نعسان ، حتى جاء اليوم الذي اقتلعت فيه الصورة من على الخزانة .
ولكن مساء ذلك اليوم لم أستطع النوم ، حاولت جاهدا بل وأرهقت نفسي بالمحاولات ولم أستطع حتى النعاس ، نهضت من السرير وجهزت الأركيلة وأزعجت أصدقائي الذين انطلقت منهم الشتائم والمسبات دون وعي .
بعد أن أنهيت الأركيلة نمت من التعب ولم أصحو حتى الرابعة ... وكذلك مساء اليوم التالي ، كلما أغمضت عيني وجدت تلك الفتاة تسيطر على مخيلتي
- ماذا فعلت لك كي تمزقني وترميني في القمامة ؟!!!!
هكذا حتى تعودت بعد جهد جهيد على غيابها ...
ذات مساء دخلت إلى الغرفة بعد سفر ، فوجدت صديقي قد ألصق مكانها صورة لنانسي عجرم فقررت أن آخذ السرير العلوي لأضمن أنني عندما أضع رأسي على الوسادة لن أرى سوى سقف الغرفة وأن حليمة لن تعود لعادتها القديمة
مع خالص امنياتي ...
- سأقتلع هذه الصورة من جذورها !!!، لعن الله الذي لصقها قبالتي والذي صورها والذي باعها وابتاعها !!!،
كانت صاحبة الصورة والتي أجهل اسمها جميلة بحيث أنك تتمنى لو تقفز عيناك من وجهك وتلتصق بها ، تلبس نطال جينز أسود وقميص خمري ، تجلس على كرسي بالمقلوب واضعة رسغيها على سنادة الكرسي ووجها على كفيها ، وتبتسم ، وشعرها الأسود يغطي نصف وجهها ، كان النصف كافيا ليبعدك عنك .
بعد حوالي النصف ساعة من التحديق ، يبدأ النعاس بالتغلغل إلى أدق أجزاء الجسد ، حتى حبالي الصوتية كانت تخونني عندما أتحدث في سري ...
- آآخ .. إذا قمت الآن من السرير ستذهب " النَعّوسة " ولن تأتي ربما بساعة أو ساعتين .. وستذهب المحاضرة الصباحية إلى الجحيم – وهي عادة ما تذهب إلى هناك – ولن أصحو حتى الثانية أو الثالثة أو ....
فأقرر أن غدا صباحا سأقتلع الصورة من جذورها أما الآن فسأكتفي بالنوم ..
كل صباح كنت أنسى ما قررته وأنا نعسان ، حتى جاء اليوم الذي اقتلعت فيه الصورة من على الخزانة .
ولكن مساء ذلك اليوم لم أستطع النوم ، حاولت جاهدا بل وأرهقت نفسي بالمحاولات ولم أستطع حتى النعاس ، نهضت من السرير وجهزت الأركيلة وأزعجت أصدقائي الذين انطلقت منهم الشتائم والمسبات دون وعي .
بعد أن أنهيت الأركيلة نمت من التعب ولم أصحو حتى الرابعة ... وكذلك مساء اليوم التالي ، كلما أغمضت عيني وجدت تلك الفتاة تسيطر على مخيلتي
- ماذا فعلت لك كي تمزقني وترميني في القمامة ؟!!!!
هكذا حتى تعودت بعد جهد جهيد على غيابها ...
ذات مساء دخلت إلى الغرفة بعد سفر ، فوجدت صديقي قد ألصق مكانها صورة لنانسي عجرم فقررت أن آخذ السرير العلوي لأضمن أنني عندما أضع رأسي على الوسادة لن أرى سوى سقف الغرفة وأن حليمة لن تعود لعادتها القديمة
مع خالص امنياتي ...