الفريك

[د.مقبل العمري]

"
"الفَرِيْكْ"
أي ظرفٍ جدّ يا ويلي عليكِ*أنت يا هند ُوما ذنبي إليكِ؟

حرتُ في التفسيرِ لكني مقيمٌ*لم أزلْ للآن رهناً في يديكِ

بين***** وعينيكِ أرَجّي*فمك كالطفلِ أهوى شفتيكِ

كم تخيّلتُكِ في صحوي ونومي*وتمنّيتُكِ كم فكّرتُ فيكِ؟

ليتك تُشْرينَ كالْوَرْدِ فاسعى*قبلُ كلِّ النّاسِ حتّى أشتريْكِ

يا شقائي أنتِ يا طِبّي ودائي*هل بكِ نارٌ كناريْ تصطليك؟

ويلُ منْ عوّدْتِهِ الوَصلَ فلمّا*أدمنَ القُربَ بكى منكِ عليكِ

نبِّهينيْ منْ إشاراتِ حليمٍ*إنْ نويتِ الهجرَ قوليْ من لديكِ

هل أرى لي غيرمن تدري شريكاً*لن يشاركني فإنّيْ كالفَريكِ

تقتُ أنْ أدري لأشفي مِنْكِ نفسي*بينما تَشَفِيْنِ منهُ ناظريكِ
صنعاء
آخر يوم في فبراير 2008م

[ثروت سليم]

الحبيب الغالي الشاعر المبدع د. مقبل العمري
ماهذا الجمال ؟
تصورتُ المثل المصري :
(أنا زي الفريك محبش فيك شريك)
تصورته في مصر فقط وإذ به يتداول باليمن السعيد !!!!!
أعتقد أن الفريك سيغارُ منك ومن هند
لذا لن يقترب أبداً إليكما
قصيدة عابقة برائحة البُنِّ اليمني الأصلي
أعتقدُ أنكَ رسمتها مع قهوة هذا الصباح الجميل
تحياتي
ثروت سليم

[ورد]

أي فريك هذا
؟؟؟؟؟
دكتور مقبل
قصيده جميله وعتاب وتساؤل محبب
دمت بهذا العطاء
دمت بهذا التألق
وعلى قول الاستاذ ثروت
فعلا انه مثل شعبي ان الفريك لا يحب الشريك
لكن ليه الفريك ما بيحب الشريك ؟؟؟
مع انه ممكن يكون مطهو مع اصناف ثانيه
ونراه له شريك ومع ذلك نقول اننا لا نحب الشريك

لازم أسأل بمن به خبيرا

[فارس الهيتي]

الله الله
كنتُ مهموما فأزلت كربي
أدام الله حسك وزاد ألقك
كل الود

[د.مقبل العمري]

الحبيب الغالي الشاعر المبدع د. مقبل العمري
ماهذا الجمال ؟
تصورتُ المثل المصري :
(أنا زي الفريك محبش فيك شريك)
تصورته في مصر فقط وإذ به يتداول باليمن السعيد !!!!!
أعتقد أن الفريك سيغارُ منك ومن هند
لذا لن يقترب أبداً إليكما
قصيدة عابقة برائحة البُنِّ اليمني الأصلي
أعتقدُ أنكَ رسمتها مع قهوة هذا الصباح الجميل
تحياتي
ثروت سليم

أستاذي الشاعر الكبير
ثروت سليم
صدقني أن هذا المثل لا وجود له في اليمن تماما
وأنه مستعار مباشرة من المجتمع المصري الحبيب
وكنت سأقول لمن يسألني ما هو الفريك أسال الأستاذ ثروت
أو اي أخ مصري هنا
وها أنت قد قمت بالواجب
أحب مصر كثيراً وشربت من نيلها مراراً
وأزورها كثيراً وأحتك بناسها
تعلمت على يد أساتذتها من الإبتدائية حتى الماجستير
ولم تخيبني جامعاتها خلال مرحلة الدكتوراة التي حصلت عليه في السودان الشقيق.
هناك رابطة نفسية عميقة تصل المجتمع اليمني بأخيه المصري ونتداول هنا أغلب الأمثال الشعبية المصرية كأنها من تراثنا الشعبي .
أما القصيدة فقد كان للبن اليمني الأصيل دور فيها
وكتبت مباشرة في النت وحين كنت اكتبها مغاضبا صاحبتها تذكرت الفريك
في أم الدنيا التي يشرف قصيدتي أن تستعير أمثالها الجميلة المعبرة.
المهم سيدي: بغض النظر عن الموضوع ركزت على بنية القصيدة
شكرا لك على هذا السفر الجميل من النقد الأدبي والثناء الأخوي
لك دوما كل التقدير والإعجاب

[د.مقبل العمري]

"
"الفَرِيْكْ"
أي ظرفٍ جدّ يا ويلي عليكِ*أنت يا هند ُوما ذنبي إليكِ؟

حرتُ في التفسيرِ لكني مقيمٌ*لم أزلْ للآن رهناً في يديكِ

بين ثدييك وعينيكِ أرَجّي*فمك كالطفلِ أهوى شفتيكِ

كم تخيّلتُكِ في صحوي ونومي*وتمنّيتُكِ كم فكّرتُ فيكِ؟

ليتك تُشْرينَ كالْوَرْدِ فاسعى*قبلُ كلِّ النّاسِ حتّى أشتريْكِ

يا شقائي أنتِ يا طِبّي ودائي*هل بكِ نارٌ كناريْ تصطليك؟

ويلُ منْ عوّدْتِهِ الوَصلَ فلمّا*أدمنَ القُربَ بكى منكِ عليكِ

نبِّهينيْ منْ إشاراتِ حليمٍ*إنْ نويتِ الهجرَ قوليْ من لديكِ

هل أرى لي غيرمن تدري شريكاً*لن يشاركني فإنّيْ كالفَريكِ

تقتُ أنْ أدري لأشفي مِنْكِ نفسي*بينما تَشَفِيْنِ منهُ ناظريكِ
صنعاء
آخر يوم في فبراير 2008م