د.مقبل العمري
24/02/2008, 09:28 PM
معلقة الرئيس صدام حسين
لك الله يا صـــــــدام يـا أشــجــــع العــرب / ويا قــــاهر الشجعان بالطعن والــضرب
لك الله يالــيث العـــراقين فـــي الــوغـــى / إذا مـــــا تطاحن الكـتائب فــي الـــحرب
ويا قــــاهر الفرس المجـــوس مـسـفـــهاً / لأحـلامــهم نحـو التزنـدق والنـصــــــب
خـــبت عنــد نــار القـــادسيـة نــارهــــــم / وهـــــا قــد رأيـناها تعـــــاود عـــن كـثـب
أتـيـــت بــهــم أســــرى وقتلـــى تجرهـــم/ إلــيــك ردايــاخـــاسئين مــن السـحـــب
وجــــاءوك يــاصـــدام والـغـــرب أخــــوةًً/ وحلـفــاً بدبـابـات شــــارون والــغرب!!
لك الله مـــالاقيــــت مــــن أجــــل أمــــــةٍِ /تنادت مع الغازي وجــاءتك في الــركبِ
فـحـوصــرت فــي بـغــداد حـتـى تـذمــرت/ نـخـيل الـعراق البـاسقـات مـــن الجـدب
وضـحــيت بـــالأولاد والنـفـس صــــابــراً/ ولم تستطيع ترك العراقين فــي الــكرب
وصرت تشارك شعبك الـــــــذل والـــردى/ وأنت عــزيزـ لــن تمت قــــط ـ كالشعب
تقـــــاسمتها التنكــيل والبــطـش أســـــوة/ لأنكمــا صنوان فــــي السهل والــصعبِ
أســـرت فـــــأشفى آســروك غــليــلـــهــم/ فلم تنحني رغــم الفداحــة فـــي الخطب
ذهـبـــت تـحــــاكمـهـم وأنــت مــكـــبـــــلٌ/ بـــــــأغـــــلالـهـم لله درك مــن صــلــب
كــــأنك يـــاصــــدام قــــد كنت قـــــاضــياً/ وقــاضــيك أدنى أن يجــاهــر بـــالــذنب
فـــلـــمـا رأى هــــذا الــصــليبي والــــذي/ تــــولاه كـــفـراً بـــالكــتـاب وبـــالـــرب
بأنـك فـــاضــحـهم إلــــى الشعب والورى/ وإنـــك أنقــــاهـــم مــــن الجرم والـعيب
تمالا أهـــل الكـــفــــــر والكـــفــــــــر ملةٌ / فــــأجتمـــعــت تلـك الثعـــالب بــالــذئب
تـرجــيه يـأتـــي"بـالــــــــرئيس"مـكــبــلاً/ فـتــغــتـــاله غـــــدراً فقال علـى الرحب
وجــــيء بــفــجر "الــــــعيد" سعيا يحثه/ تعطشهم للقتل والــشنق والــصــــلب
فلما دنت للناس ساعات غـــــــــــــــدرهم/ يؤمنهم جيش الغــزاة مــــــن الــــرعب
رأينـــــــــــــاك "ياصدام" كــــالبدر بينهم / وهم كالكـــلاب "السود" تنبح بالقرب!
رعــــــــاديد خــــوارين غطت وجـــوههم/ قنوع اللصوص المبكرين إلى السلب!!
فصـــــــــــــــرت تعظهم في إباءٍ وعــــزةٍ/ وما لعلوج الفـــــرس للــوعظ من قلب!
تذمرت إذ جاء وا بـــــــــــــذكر "محمـدٍ"/ نبي الورىفي معرض القتل والنهب؟!
ولفوا على بد ر الــــــدجى حبل حقــــدهم/ فقلتَ: ومالي لا ألاقيك يــــــــــاربي؟؟!!
وأسرعت مقداماً إلـى الموت صابـــــــــراً/ فظنوا بـــأن قد مت في ذلك"الجـُــبِّ"!!
سقظت شهيداً غيـــــــــــــر أنّـى لمثلهــــم/ بأن يــــدركوا ماكنتَ تسلكُ من درب؟!!
كأنك "ياصــــــــدام" قــــــــد كنت ميــّـــتاً/ فأحياك هـــــذا القتــل من زمرة غُــربِ
يصلي عليك اليــــــــــــوم مليــــــار مسلم/ عدا شيعة الغازي و أصحابه الجُــــرب
فصرت تقـــــــــــــود النـــاس للنصر ميتاً/ كما كنت حيا لا يجــــــادلك ذو لــبّ!!
لك الله "ياصـــــــــــدام" ياثــــاقب الرؤى/ ويا سيد" الأبطال "في أمة العـــــرب
لك الله يافخــــــــــــــــــر العـــــروبة كلها/ ويا سيداً" لـــلأمتين" بـــــــــلا ريب!!
قضيت بـــــــــأيدي الغاصبين فلم نـــــــــرَ/ لأخــــــوتك "الحكـام" شيئا من الـذبِّ!!
سوى لــــــــــــــومهم للقاتلين تنطـــــــعاً/ لشنقك يوم العيد ضـــرباً من "القُحبِ"!
غدا سوف تشنقهم أيادي عـــــــــــدوهم/ ولــن يجدوا صــــوتاً ينــافح بالشجب!
لك الله من غـــــدر المجوسي "مقتدى"/ وما كـــــان منه قبل مــــوتـك من ذنب؟
ومـا قــــال من قـــــول أمـــــام "رئيسهِ"/ من الشتم والحقد "المجوسي" والسبِّ!
ينادون أنفسهم بــــــــآل" محمـــــــــــــد"/ فهل لـرسول الله ياقــــــــوم من عقب؟؟
وكيف لمن أبقـــــــــــاه ربي بــــــذاتــــــهِ/ وسنته الغــــــــــّراء" ثانيـــة الكـتـــب"
يكون له عقبٌ مـــــن "الفــــــرس" بينما/ نرىيعرباً ليسوا مـن الآل والصحب؟!
على أن شرط الآل طـــــــــــــاعة نبيهم/ خلافــــــــا على شرط الطهارة والطيب
ومــــامـن "مجوسي ٍ" على الأرض طيب/ وليس يطهره التظاهـــــــر بالـكــذب؟!
لك الله "ياصـــــــــدام" مــن كـــــــل ظالم/ هنيئاً وقـــــــد نلت الشهادة من" قلبي"
فإن كـــــــان في نفسي من الأمر حــــاجةٌ /فمن" أســـدٍٍ" يغتال غــدراً من"الكلب"
صنعــــــــــــاء في:
3يناير 2007م
13ذي الحجة 1427هـ
لك الله يا صـــــــدام يـا أشــجــــع العــرب / ويا قــــاهر الشجعان بالطعن والــضرب
لك الله يالــيث العـــراقين فـــي الــوغـــى / إذا مـــــا تطاحن الكـتائب فــي الـــحرب
ويا قــــاهر الفرس المجـــوس مـسـفـــهاً / لأحـلامــهم نحـو التزنـدق والنـصــــــب
خـــبت عنــد نــار القـــادسيـة نــارهــــــم / وهـــــا قــد رأيـناها تعـــــاود عـــن كـثـب
أتـيـــت بــهــم أســــرى وقتلـــى تجرهـــم/ إلــيــك ردايــاخـــاسئين مــن السـحـــب
وجــــاءوك يــاصـــدام والـغـــرب أخــــوةًً/ وحلـفــاً بدبـابـات شــــارون والــغرب!!
لك الله مـــالاقيــــت مــــن أجــــل أمــــــةٍِ /تنادت مع الغازي وجــاءتك في الــركبِ
فـحـوصــرت فــي بـغــداد حـتـى تـذمــرت/ نـخـيل الـعراق البـاسقـات مـــن الجـدب
وضـحــيت بـــالأولاد والنـفـس صــــابــراً/ ولم تستطيع ترك العراقين فــي الــكرب
وصرت تشارك شعبك الـــــــذل والـــردى/ وأنت عــزيزـ لــن تمت قــــط ـ كالشعب
تقـــــاسمتها التنكــيل والبــطـش أســـــوة/ لأنكمــا صنوان فــــي السهل والــصعبِ
أســـرت فـــــأشفى آســروك غــليــلـــهــم/ فلم تنحني رغــم الفداحــة فـــي الخطب
ذهـبـــت تـحــــاكمـهـم وأنــت مــكـــبـــــلٌ/ بـــــــأغـــــلالـهـم لله درك مــن صــلــب
كــــأنك يـــاصــــدام قــــد كنت قـــــاضــياً/ وقــاضــيك أدنى أن يجــاهــر بـــالــذنب
فـــلـــمـا رأى هــــذا الــصــليبي والــــذي/ تــــولاه كـــفـراً بـــالكــتـاب وبـــالـــرب
بأنـك فـــاضــحـهم إلــــى الشعب والورى/ وإنـــك أنقــــاهـــم مــــن الجرم والـعيب
تمالا أهـــل الكـــفــــــر والكـــفــــــــر ملةٌ / فــــأجتمـــعــت تلـك الثعـــالب بــالــذئب
تـرجــيه يـأتـــي"بـالــــــــرئيس"مـكــبــلاً/ فـتــغــتـــاله غـــــدراً فقال علـى الرحب
وجــــيء بــفــجر "الــــــعيد" سعيا يحثه/ تعطشهم للقتل والــشنق والــصــــلب
فلما دنت للناس ساعات غـــــــــــــــدرهم/ يؤمنهم جيش الغــزاة مــــــن الــــرعب
رأينـــــــــــــاك "ياصدام" كــــالبدر بينهم / وهم كالكـــلاب "السود" تنبح بالقرب!
رعــــــــاديد خــــوارين غطت وجـــوههم/ قنوع اللصوص المبكرين إلى السلب!!
فصـــــــــــــــرت تعظهم في إباءٍ وعــــزةٍ/ وما لعلوج الفـــــرس للــوعظ من قلب!
تذمرت إذ جاء وا بـــــــــــــذكر "محمـدٍ"/ نبي الورىفي معرض القتل والنهب؟!
ولفوا على بد ر الــــــدجى حبل حقــــدهم/ فقلتَ: ومالي لا ألاقيك يــــــــــاربي؟؟!!
وأسرعت مقداماً إلـى الموت صابـــــــــراً/ فظنوا بـــأن قد مت في ذلك"الجـُــبِّ"!!
سقظت شهيداً غيـــــــــــــر أنّـى لمثلهــــم/ بأن يــــدركوا ماكنتَ تسلكُ من درب؟!!
كأنك "ياصــــــــدام" قــــــــد كنت ميــّـــتاً/ فأحياك هـــــذا القتــل من زمرة غُــربِ
يصلي عليك اليــــــــــــوم مليــــــار مسلم/ عدا شيعة الغازي و أصحابه الجُــــرب
فصرت تقـــــــــــــود النـــاس للنصر ميتاً/ كما كنت حيا لا يجــــــادلك ذو لــبّ!!
لك الله "ياصـــــــــــدام" ياثــــاقب الرؤى/ ويا سيد" الأبطال "في أمة العـــــرب
لك الله يافخــــــــــــــــــر العـــــروبة كلها/ ويا سيداً" لـــلأمتين" بـــــــــلا ريب!!
قضيت بـــــــــأيدي الغاصبين فلم نـــــــــرَ/ لأخــــــوتك "الحكـام" شيئا من الـذبِّ!!
سوى لــــــــــــــومهم للقاتلين تنطـــــــعاً/ لشنقك يوم العيد ضـــرباً من "القُحبِ"!
غدا سوف تشنقهم أيادي عـــــــــــدوهم/ ولــن يجدوا صــــوتاً ينــافح بالشجب!
لك الله من غـــــدر المجوسي "مقتدى"/ وما كـــــان منه قبل مــــوتـك من ذنب؟
ومـا قــــال من قـــــول أمـــــام "رئيسهِ"/ من الشتم والحقد "المجوسي" والسبِّ!
ينادون أنفسهم بــــــــآل" محمـــــــــــــد"/ فهل لـرسول الله ياقــــــــوم من عقب؟؟
وكيف لمن أبقـــــــــــاه ربي بــــــذاتــــــهِ/ وسنته الغــــــــــّراء" ثانيـــة الكـتـــب"
يكون له عقبٌ مـــــن "الفــــــرس" بينما/ نرىيعرباً ليسوا مـن الآل والصحب؟!
على أن شرط الآل طـــــــــــــاعة نبيهم/ خلافــــــــا على شرط الطهارة والطيب
ومــــامـن "مجوسي ٍ" على الأرض طيب/ وليس يطهره التظاهـــــــر بالـكــذب؟!
لك الله "ياصـــــــــدام" مــن كـــــــل ظالم/ هنيئاً وقـــــــد نلت الشهادة من" قلبي"
فإن كـــــــان في نفسي من الأمر حــــاجةٌ /فمن" أســـدٍٍ" يغتال غــدراً من"الكلب"
صنعــــــــــــاء في:
3يناير 2007م
13ذي الحجة 1427هـ