المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفكرالقومي العربي



السيد مهدي
23/02/2008, 09:38 PM
الفكرالقومي العربي:

لوحللناالجملة أعلاه إلى عناصرهاالأساسية، لرساالتحليل على:

الفكر+ القومية العربية!!

حسنافماهوالربط بين الفكر، والقومية العربية؟

وبكلمة أخرى، هل القومية العربية فكريتحرك؟؟

وبمعنى آخرهل شعورالعربي بإنتمائه إلى أمة موحدة، لهالغة خاصة وسمات محددة تميزها عن بقية خلق الله، فكريتحرك داخله ويشغل باله؟؟

الجواب حتما، سوف يكون بلا !!

القومية ليست فكرايتحرك في وجدان الأمة، لينضج ويتحرك مولداأفكارجديدة، بقدرماهي شعوروجداني يحسه العربي، ليشده إلى العربي ألاخر.

تاريخيا، عاش العرب أمة مفككة، تقيدهاروابط دم وقبلية، أمتهنت الرعي وتتبع مصادر المياه والكلأ، الذي تستفيد منه ماشيتهم ودوابهم، في شبه الجزيرة العربية.

وكان من سماتهم التفاخربالأنساب، وقرض الشعر وغزوبعضهم البعض. وماحرب البسوس بين داحس والغبراء، والتي إستمرت لعشرات السنين، وقتلت عشرات الألوف إلا مثالا صارخا،على إفتقارأمة العرب في الجاهلية إلى فكريحركهم كأمة.

نعم أصبح للأمة العربية فكريحركهابعد نزول الرسالة الإسلامية.

ولهذا بإستطاعتناأن نجزم مطمئنين، إلى إن الفكرالقومي العربي، إن حاول الإلتفاف على الإسلام بدعوى القومية، وإن هناك فكرايحرك أمة العرب غيرالإسلام نكون قد غالطنا أنفسناوأدعينا غيرماهوواقع وطبيعي.

أثناء المد الناصري في الخمسينات والستينات من القرن الماضي. شعرالقوميون بإنهم خاوون من كل فكر!! بعد أن همشواالإسلام وحملوه كل أسباب تأخرهم وإنهزامهم على أكثرمن صعيد!!

لذلك أعلنوا الأشتراكية كفكريحركهم، كمافعل البعثيون في سورياوالعراق وجاءت النتجية مخيبة للأمال.

وبصعود الحركة الإسلامية العنيف، كرد فعل على محاولات الحكام الساذجة، في فرض الفكرالدخيل على أمة العرب.

إذن الحديث عن الفكرالقومي العربي حديث خرافة، إن فصلناه عن الدين الإسلامي، الذي نزل بلغة العرب ليخلق منهم أمة. ويحركهم ليأخذوا بزمام العالم في ظرف ربع قرن.

بعد أن حطمواأكبرإمبراطورية في الشرق وهي الأمبراطورية الفارسية وأكبرإمبراطورية في الغرب وهي الإمبراطورية البزينطية.

وآخردعواناأن الحمد لله رب العالمين.

طارق شفيق حقي
23/02/2008, 11:03 PM
في الحقيقة القومية فكر ناقص إذا لم يكن الإسلام روحاً لها


والتعصب كان دائماً وأبداً في المجتمعات

فالقومية الفارسية التي أظهرت حقدها الدفين من أيام ما قوضت أركان الأكاسرة إلى الأبد, وحتى اليوم تحاول إعادة هذا الماضي , وما ذلك إلا بدعوى القومية السخيفة ولو كانت متسترة بالدين

وكذلك القومية التركية التي رأينا إيغالها وعنصريتها


بل ربما القومية الفرنسية التي تعلي من شان بلاد الغال

وكانت القومية والتعصب لها سبباً في كثير من الحروب الطاحنة بين البلاد المتجاروة خاصة

وهناك أيضاً قومية مذهبية تشابه الفكر القومي على اختلاف مشاربه

وهي أخطر لعمري من كل القوميات

فكل يتحصن ويتحزب لمذهبه , ويعلن أن الإسلام الخالص

وكل يدعى وصل ليلي وليلى لا تقر لهم بذاك
اللهم أهد أمة سيدنا محمد العربي الأمي الأمين
صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين

ماجدة2
24/02/2008, 12:07 PM
شكرا سيدي الكريم مهدي على الموضوع ،حقا من خلال رؤية عابرة للتاريخ يمكن ملاحظة و إستنتاج ما أفدت به
شكرا أخي الكريم طارق على الإضافة و التي توسعت لتشمل أمثلة أخرى ملموسة ممتدة هي الأخرى من الماضي إلى الحاضر و في حال أسوء لتشمل المستقبل

دين الإسلام ينبذ التعصب، فمتى آمنا و فقهنا و تشرّبنا حقا بمبادئ الإسلام كُنا سننجو من آفة التعصب و ما ينجر عنها من نتائج كارثية
التعصب هو المشكلة الأساسية التي تعرقل ميكانزم تبادل الأفكار و تحول دون الوصول إلى نقاط أساسية مشتركة.
و أراه بنفس الخطورة، سواء أتعلق الأمر بالمذاهب أو غيرها ، لأنه من الأصل خصلة سيئة، خاطئة ، فيروس خطر، ربما نتائجه الوخيمة تكون على المدى السريع ،القريب و البعيد ، و على مساحة واسعة إذا تعلق الأمر بالمذاهب، لكن حتى فيما عدا المذاهب ، هناك خطورة و الفرق أنه ربما الكوارث في هذه الحالات تظهر على مدى زمني أبعد ، أو تكون محلية ، لكنها تساهم من قريب و من بعيد في نشر فيروس التعصب و هي بذلك بنفس الخطورة على المستوى المايكروسكوبي


و إلى مدى أبعد ، -سوف أخرج قليلا عن الموضوع-
أرى ان لا مشكلة في التواصل مع مختلف الشرائح البشرية المسلمة و غير المسلمة، الغربي أو البوذي أو الهندوسي و التطلع إلى ما عندهم من أفكار
لكن المشكلة في تمييز الفكر السليم البناء من الفكر غير السليم الهدام المفكك الضار ، سواء عندنا نحن المسلمين أو عند غيرنا

من جهة أخرى لا مشكلة أيضا من الإقتراب من كل ما هو شاذ ، كالطُرقية و الفئات الضالة بشكل فيه الكثير من الغرابة معللة ذلك بالتصوف أو الزهد مع ان التصوف أو الزهد بريء من هكذا ظواهر غريبة ، فيشوهون مفاهيم الإرتقاء الروحي للمشاعر بمظاهر فظيعة
و إلا كيف يمكن القضاء على هذه الظواهر ؟ ليس بالتهكم أو السخرية في أي حال و ليس بالتهميش أيضا ؟
كيف يمكن معالجة هذه الآفات؟
لابد من محاولة فهم ،فك العُقد النفسية ،الأسباب ،الظروف المساهمة في ظهور صفة "التعصب" في النفس البشرية
و كذا فهم الأسباب المؤدية إلى إنتشار كل ما هو غريب و شاذ عن الفطرة الإنسانية السليمة التي فطر الله سبحانه و تعالى الناس عليها و في فطرة الحيوان و النبات عِبر حين تختفي العبر من الوسط البشري في أسوء الحالات
فمشكلة عويصة أن يخرق الإنسان البشري الذي يحمل عقلا قانون الفطرة السليمة

ثم

حين يتعلق الأمر بالدفاع عن الأرض و العرض و مبادئ ديننا الحنيف يمكن إعتبار التوحد هنا تعصبا محمودا
ضد الإجتياح ـ على أن يكون الإجتياح من عدو ظاهر ، ليس بين أبناء الأرض الواحدة
ضد الرذيلة
ضد الظلم

أتوقف
و أغتنم فرصة مناقشة الأفكار هنا
لأطرح سؤالا عاما سبق طرحته في قسم آخر

حين نعرض أفكارنا هل بهدف إيجاد تقارب بين الأفكار ؟ و محاولة فهم بعضنا البعض؟ و بهدف الوصول إلى نقاط مشتركة قد تكون البدايات الصغيرة لحلول قد تتبلور فيما بعد ربما على مد أجيال....
أم
بهدف أن كل واحد منا يدافع عما يعرضه من أفكار؟ و فقط

عاشت بلادي
24/02/2008, 12:20 PM
كلنا مسلمون ونحن نؤمن بحرية التفكير


في الحقيقة القومية فكر ناقص إذا لم يكن الإسلام روحاً لها
الأفضل أن نكون المسلمون والعرب حيث أن ما يجمعنا هو الدين وليست القومية فقط
روح العروبة موجودة في كل عربي حر لكنها ليست باقل من الروح الاسلامية فينا


والتعصب كان دائماً وأبداً في المجتمعات
فالفكر القومي لم يكن مستسيغا ومقبولا من قبل المذاهب والتيارات الدينية في وقت سابق وفي وقتنا الحاضر أيضاً
للأسف الكل يتعصب لجماعته


هل القومية العربية فكر يتحرك؟
الفكر القومي هو وعي وادراك وثقافة ناتج عن انتماء يؤدّي إلى تحمّل كل إنسان المسئولية تجاه بلده وتجاه دينه في أي مجال كان


الحديث عن الفكر القومي العربي حديث خرافة
بعض أفكار القومية مخالفة للاسلام
ولا نريد ان ننجر وراء تلك المعتقدات المخالفة للاسلام
وارجو ان نتثقف ونتعلم من ديننا ومن تاريخينا الاسلامي

ماجدة2
24/02/2008, 02:47 PM
النية الصادقة الجادة في الحصول على تقارب حقيقي بين المذاهب و بالتالى توحيد شتات هذا العملاق النائم المفكك ، سوف تفرض غض النظر عن الكثير من الأمور التي في حقيقة الأمر لا تمس مقومات ديننا
كما تفرض التخلي عن عدة طبائع مثل التعصب و السخرية
كما تفرض التخلي عن عدة سلوكات مثل إلصاق كلمة "البدعة" على كل ظاهرة نرفضها دون النظر بداية في طبيعة الظاهرة في حد ذاتها
فقد تكون الظاهرة إنعكاس ، أو رد فعل معين لا يمت للدين بشعرة و لا يُقصد منه حتى التقرب لله بل يرنو للتعبير عن ألم ، عن حسرة ، عن تندم إثر ما لا يمكن هضمه
فكانت طريقة للتعبير لا أكثر ، ملحمة ، رمز تاريخي يميز ذلك الشعب كأي تظاهرة او مهرجان يعرض سنويا
يجدر وضع كل ظاهرة مكانها لا الخلط بين هذا و ذاك

ماجدة2
24/02/2008, 03:00 PM
على كل ليس سهلا الوصول و لو إلى نقطة واحدة مشتركة بناءة إيجابية وسط بحر يزخر بأفكار الشتات و السلبية و يجري خلطا في مفاهيم كثيرة دو ن حتى محاولة معرفة السبب أو على الأقل حسن التصنيف للأمور

متى صار التوحد بين مختلف المذاهب في سبيل بناء الأمة الفعالة، سيسعى المسلمون كلهم بغض النظر عن توجههم لتطهير المجتمع كلٌ في مكانه و بصفة تدريجية عقلانية رزينة مع دراسة عواقب كل فكر أو قول أو عمل قبل التلفظ أو القيام به

رزاق الجزائري
24/02/2008, 03:46 PM
مشكور استاذنا سيد مهدي في طرحك للموضوع القيم واهلا بعودتك المجدد ولماذا هذا الغياب الطويل اخينا.
ان العقيدة الدينية كافية وحدها لتاسيس امة ما دام الدين يوحد الاهداف و الشعور بما يقيم من قيم ومعايير لذلك اعتبر الدين الاسلامي المسلمين امة واحدة بغض النظر عن العوامل الاخرى..
فالقومية في احدى تعريفاتها *هي نتاج للتاريخ* فلعوامل التاريخ "الذي يعتبر الدين في حالة القومية العربية الركيزة والدعامة الاولى في توحيدهم وجعلهم امة وحضارة سادت قرونا كما وضحت في طرحك " أهمية كبيرة في فرض عوامله ومتغيراته بشكل متصاعد يستمدها من إستمرارية الحياة وتطورها ، وضرورات التغيير والتطوير الناجم عن تدافع بني الإنسان مع بعضهم البعض ، ومع الطبيعة ، ومع الحاجة المولدة للبحث علميآ وإجتماعيآ وإقتصاديآ وسياسيآ .
و الهوية العربية مثلا حصيلة تاريخ طويل من التفاعل بين الإنسان العربي وبيئته الجغرافية كان للدين باع طويل فيها ان لم نقل الباع الاطول سواءآ مع الوطن الأول ( جزيرة العرب ) ، أو توسعه نتيجة الهجرات المتوالية و الفتوحات عبر الزمان بإتجاه الشام والعراق وشرق أفريقيا وشمالها ، وقد دفعت هذه الهجرات و الفتوحات بالعرب للتفاعل مع الأقوام والثقافات التي وجدوها في البلاد التي إستقروا فيها ، مما جعل ومنذ القديم " الثقافة العربية " ذات طبيعة دينية وإنسانية متنوعة و شاملة لثقافات اخرى . وبالتالي فإن الأساس الذي قامت عليه ( الهوية العربية )المكون الاساس للقومية هو أساس ديني اولا و ثقافي ولغوي وإجتماعي لان الدين كان الدين كان الدافع الاول لهاته الفتوحات وهو ما لا يمكن نكرانه.
اما المشكلة الاطار المطروحة اليوم هو كيف نجعل من هذا التنوع عنصر إثراء ، لا عنصر تشتيت أو تفرقة اي خلق إمتزاج وإستيعاب حضاري لفئات مختلفة متباينة دينيآ ، إثنيآ ، قبليآ ، في نسيج حضاري واحد ذي إمتداد تاريخي بعيد المدى مثلما كان من قبل ، وبناء إجتماعي متكامل من حيث أن القومية هي ناتج للتاريخ ، فإنه وفي أحوال كثيرة يكون هذا الناتج - القومية - هي من بعض محركات التاريخ .
اجدد شكري سيد مهدي لقيم ما تطرح

ماجدة2
24/02/2008, 04:27 PM
مشكور استاذنا سيد مهدي في طرحك للموضوع القيم واهلا بعودتك المجدد ولماذا هذا الغياب الطويل اخينا.
ان العقيدة الدينية كافية وحدها لتاسيس امة ما دام الدين يوحد الاهداف و الشعور بما يقيم من قيم ومعايير لذلك اعتبر الدين الاسلامي المسلمين امة واحدة بغض النظر عن العوامل الاخرى..
فالقومية في احدى تعريفاتها *هي نتاج للتاريخ* فلعوامل التاريخ "الذي يعتبر الدين في حالة القومية العربية الركيزة والدعامة الاولى في توحيدهم وجعلهم امة وحضارة سادت قرونا كما وضحت في طرحك " أهمية كبيرة في فرض عوامله ومتغيراته بشكل متصاعد يستمدها من إستمرارية الحياة وتطورها ، وضرورات التغيير والتطوير الناجم عن تدافع بني الإنسان مع بعضهم البعض ، ومع الطبيعة ، ومع الحاجة المولدة للبحث علميآ وإجتماعيآ وإقتصاديآ وسياسيآ .
و الهوية العربية مثلا حصيلة تاريخ طويل من التفاعل بين الإنسان العربي وبيئته الجغرافية كان للدين باع طويل فيها ان لم نقل الباع الاطول سواءآ مع الوطن الأول ( جزيرة العرب ) ، أو توسعه نتيجة الهجرات المتوالية و الفتوحات عبر الزمان بإتجاه الشام والعراق وشرق أفريقيا وشمالها ، وقد دفعت هذه الهجرات و الفتوحات بالعرب للتفاعل مع الأقوام والثقافات التي وجدوها في البلاد التي إستقروا فيها ، مما جعل ومنذ القديم " الثقافة العربية " ذات طبيعة دينية وإنسانية متنوعة و شاملة لثقافات اخرى . وبالتالي فإن الأساس الذي قامت عليه ( الهوية العربية )المكون الاساس للقومية هو أساس ديني اولا و ثقافي ولغوي وإجتماعي لان الدين كان الدين كان الدافع الاول لهاته الفتوحات وهو ما لا يمكن نكرانه.
اما المشكلة الاطار المطروحة اليوم هو كيف نجعل من هذا التنوع عنصر إثراء ، لا عنصر تشتيت أو تفرقة اي خلق إمتزاج وإستيعاب حضاري لفئات مختلفة متباينة دينيآ ، إثنيآ ، قبليآ ، في نسيج حضاري واحد ذي إمتداد تاريخي بعيد المدى مثلما كان من قبل ، وبناء إجتماعي متكامل من حيث أن القومية هي ناتج للتاريخ ، فإنه وفي أحوال كثيرة يكون هذا الناتج - القومية - هي من بعض محركات التاريخ .
اجدد شكري سيد مهدي لقيم ما تطرح


بوركت أخي الكريم رزاق الجزائري
ردك مشجع يبعث الأمل
كثّر الله من امثالك

شكرا

ماجدة2
24/02/2008, 04:30 PM
كلنا مسلمون ونحن نؤمن بحرية التفكير


الأفضل أن نكون المسلمون والعرب حيث أن ما يجمعنا هو الدين وليست القومية فقط
روح العروبة موجودة في كل عربي حر لكنها ليست باقل من الروح الاسلامية فينا


فالفكر القومي لم يكن مستسيغا ومقبولا من قبل المذاهب والتيارات الدينية في وقت سابق وفي وقتنا الحاضر أيضاً
للأسف الكل يتعصب لجماعته


الفكر القومي هو وعي وادراك وثقافة ناتج عن انتماء يؤدّي إلى تحمّل كل إنسان المسئولية تجاه بلده وتجاه دينه في أي مجال كان


بعض أفكار القومية مخالفة للاسلام
ولا نريد ان ننجر وراء تلك المعتقدات المخالفة للاسلام
وارجو ان نتثقف ونتعلم من ديننا ومن تاريخينا الاسلامي


بوركتِ أختي الكريمة عاشت بلادي

السيد مهدي
24/02/2008, 06:07 PM
ألأحبة الكرام: حياكم الله.

الشابة المؤمنة الدكتورماجدة، لم تبق لي أي مجال، إلا أن أسلمهاالقيادة(تستاهلها حياهاالله، إستاذ جامعة، وفي مجال علمي حيوي)وأسيرخلفها، في كل ماترسم وتقرر، في الحواروالنقاش.

وقدأثرت الموضوع، بإضافات مهمة، ونمقته بتوجيهات، وإن كانت خارجة عنه، لكنهاسديدة ملهمة.

وهذه بعض التوضيحات على المكرمين المعقين،

أستاذناالعزيزطارق أسمى القومية فكراناقصا!! والموضوع أثبت إنهاليست فكرا، بل شعوراوجدانيا، يشد العربي لآخيه العربي الآخر.

نعم أصبح لهذاالشعورالوجداني الطاغي في العنصرية والقبلية فكرا متحركا، بنزول الرسالة الإسلامية، لتشذب من ذلك الشعورالقبلي الطاغي، وتصوغه صياغة ربانية، ليتساوى فيه الرفيع والوضيع، والسيد والمسود، في أمة العرب.

ثم واصل ذلك الفكرالنازل في شريعة المصطفى(ص)صياغته وتشذيبه، ليتجاوزالعربية إلى الأعجمية، جاعلامن صفة التقوى، الفيصل بين الحق والباطل والكرامة واللآمة.(لافضل لعربي على أعجمية إلا بالتقوى).

بقية كلام الأستاذطارق، عن القومية الفارسية والقومية التركية، كله خارك عن الموضوع، لأن الموضوع خاص بالفكرالقومي العربي، وليس بأية قومية أخرى.

بيان الأستاذعاشت بلادي، في كون الفكرالقومي، وعي وإدراك وثقافة، كل هذه التسميات، ليست فكرا.(عملية التفكيرعند المفكر، غيرالفكر. نعم قدتنتج العملية فكرا)

الفكرمبادئ، ومن هذه المبادئ تتوالد أفكاراجديدة. يعني يصح أن نتكلم عن فكرإسلامي، لأن الإسلام مبادئ، تصلح أن تكون منهج حياة للإنسان. لكن ماهوالفكرالعربي؟؟ولم أعلن القوميون العرب تمسكهم بالفكرالإشتراكي، إن كان عندهم فكراعربيا؟؟؟

نعم هناك فكرعربي، لكنه ليس نشاطا عقليالمفكرعربي إسمه محمد(ص). بل هورسالة سماوية أنزلهاالله للبشر، وهي رسالة الإسلام، هكذاتكون الملازمة بين الدين والفكر، لأن الأسلام نزل في محيط عربي وبلغة العرب.

فلولاكتاب الله، ومبادئ النحوالعربي التي وضعهاالإمام علي بن أبي طالب(ع) لأختفها الكلام العربي من زمان. فوحدة الأمة بلغتهاالتي حفظهاكتاب الله. وليس بأفكارمن أشعل حرب داحس والغبراء.

في ساحة الأثيرالملغاة، من أروع من حاورني في الموضوع، واحد من ألمع المفكرين القوميين العرب وهوالدكتورجمال الصباغ، وإن شاء الله سأعرض لنقاشه لاحقا.

ماجدة2
24/02/2008, 07:47 PM
ألأحبة الكرام: حياكم الله.

الشابة المؤمنة الدكتورماجدة، لم تبق لي أي مجال، إلا أن أسلمهاالقيادة(تستاهلها حياهاالله، إستاذ جامعة، وفي مجال علمي حيوي)وأسيرخلفها، في كل ماترسم وتقرر، في الحواروالنقاش.

وقدأثرت الموضوع، بإضافات مهمة، ونمقته بتوجيهات، وإن كانت خارجة عنه، لكنهاسديدة ملهمة.

وهذه بعض التوضيحات على المكرمين المعقين،

أستاذناالعزيزطارق أسمى القومية فكراناقصا!! والموضوع أثبت إنهاليست فكرا، بل شعوراوجدانيا، يشد العربي لآخيه العربي الآخر.

نعم أصبح لهذاالشعورالوجداني الطاغي في العنصرية والقبلية فكرا متحركا، بنزول الرسالة الإسلامية، لتشذب من ذلك الشعورالقبلي الطاغي، وتصوغه صياغة ربانية، ليتساوى فيه الرفيع والوضيع، والسيد والمسود، في أمة العرب.

ثم واصل ذلك الفكرالنازل في شريعة المصطفى(ص)صياغته وتشذيبه، ليتجاوزالعربية إلى الأعجمية، جاعلامن صفة التقوى، الفيصل بين الحق والباطل والكرامة واللآمة.(لافضل لعربي على أعجمية إلا بالتقوى).

بقية كلام الأستاذطارق، عن القومية الفارسية والقومية التركية، كله خارك عن الموضوع، لأن الموضوع خاص بالفكرالقومي العربي، وليس بأية قومية أخرى.

بيان الأستاذعاشت بلادي، في كون الفكرالقومي، وعي وإدراك وثقافة، كل هذه التسميات، ليست فكرا.(عملية التفكيرعند المفكر، غيرالفكر. نعم قدتنتج العملية فكرا)

الفكرمبادئ، ومن هذه المبادئ تتوالد أفكاراجديدة. يعني يصح أن نتكلم عن فكرإسلامي، لأن الإسلام مبادئ، تصلح أن تكون منهج حياة للإنسان. لكن ماهوالفكرالعربي؟؟ولم أعلن القوميون العرب تمسكهم بالفكرالإشتراكي، إن كان عندهم فكراعربيا؟؟؟

نعم هناك فكرعربي، لكنه ليس نشاطا عقليالمفكرعربي إسمه محمد(ص). بل هورسالة سماوية أنزلهاالله للبشر، وهي رسالة الإسلام، هكذاتكون الملازمة بين الدين والفكر، لأن الأسلام نزل في محيط عربي وبلغة العرب.

فلولاكتاب الله، ومبادئ النحوالعربي التي وضعهاالإمام علي بن أبي طالب(ع) لأختفها الكلام العربي من زمان. فوحدة الأمة بلغتهاالتي حفظهاكتاب الله. وليس بأفكارمن أشعل حرب داحس والغبراء.

في ساحة الأثيرالملغاة، من أروع من حاورني في الموضوع، واحد من ألمع المفكرين القوميين العرب وهوالدكتورجمال الصباغ، وإن شاء الله سأعرض لنقاشه لاحقا.


إذن الفكر ينبثق من مجموعة مبادئ تعطي توجها معينا مثل الدين و الأنظمة ، في حين طريقة تفكير المفكر ليست فكرا في حد ذاتها بل هي أفكار مشبعة بفكر ما
و القومية ليست فكرا بل عاطفة توحد حول قاسم مشترك معين ، قد يكون العرق أو الأرض
هل يمكن إدراج قاسم الدين أيضا ؟ فنقول القومية الدينية ؟
و النزعة هي نفسها القومية؟
نتواتر كثيرا كلمة النزعة الدينية