المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معلقة المربد (قصيدة لـ ثروت سليم و جلال الصقر)



الباز
22/02/2008, 08:34 PM
:bism:




و دون شعور منا وصل عدد أبيات قصيدة غير معلنة إلى



55 بيتا بوزن و قافية واحدة ..



القصييدة من إنتاج الأخوين الشاعرين :



ثروت سليم و جلال الصقر




و هي موجودة بموضوع للاخت الدكتورة ألق الماضي


بعنوان المعارضات الشعرية (http://merbad.com/vb/showthread.php?t=6226&page=11) ..


و كما تعلمون فإنها هناك مبعثرة قد يمل القارئ من متابعة


الصفحات الواحدة تلو الاخرى للإطلاع عليها كاملة


و لهذا ارتأيت أن أفرد لها موضوعا خاصا ليطّلِع عليها كل أعضاء


المربد الاعزاء ..





لا أنسى التذكير أن أول بيتين من القصيدة هما لشاعرنا الاخ الغالي :


علاء إسماعيل




دون إطالة اترككم مع القصيدة
(يمكن تحميلها من المرفقات على شكل صورة ):




كمثل ِ النجم ِ أبدو فى الليالي ×× صغيرَ الجرم ِ زاو ٍ في الأعالي
تطاوعني الكواكبُ و الثريا ×× و تخطبُ وديَ السُمكُ العوالي
ويَسألُني الحبيبُ كفَاكَ بُعدا ×× كَتمرٍ أشتهي والنخلُ عَالي
وأنتَ البَدْرُ يَعلُو في الثُرَيَّا ×× يُغَازِلُني ويَسكُنُ في الأعَالي
أما تَحْنُو علَى قَلبٍ جَريحٍ ×× يَنامُ علَى يدَيكَ ولا تُبالي ؟
و ينسجُ منْ مشاعرهِ قريضًا ×× تناهَى في العُذوبةِ كالزُّلالِ
و يُرسلهُ مع النّسماتِ لحنًا ×× كزقزقةِ البلابلِ في الجَمَال
تَذُوبُ بسِحرِهِ روحي وقلبي ×× يُرَدِّدُ فيكَ ألحانَ الوصَالِ
كفاكَ البُعدَ والهَجْرَانَ عَنِّي ×× غيابُكَ حِملُهُ فوقَ احتمَالي
أسائلُ عنْ غيابك كلَّ ركبٍ ×× و أغِْزِلُ من خَيَالِك نبْضَ حالي
يكاد الدّمع يسبقني و يجري ×× فيمنعه الحياء من السّجال
إليكِ حبيبتي أشواقُ روحي ×× ُتسَافِرُ في البحَار ِوفي الجبال ِ
وتَحملُ مِن فؤادي هَمْسَ حُبٍ ×× يُصَافِحُ وَجْنَتيكِ وفي الحلالِ
لََوَأنَ الشِّعرَ يَسمعُ كلَ هَمْسي ×× سيَحمِلُني إليكِ ولا يبُالي
فُأْفْصِحُُ بالذي قد كانَ مِنِّي ×× وأعزفُ مِنكِ ألحانَ الجمَالِ
أغيبُ ولا تغيب بعقلِ قلبي ×× وطَيْفُكَ في الفؤادِ وفي خيَالي
ودَمعُكَ هزَّني يومَ افترَقْنَا ×× وحالي صارَ بعدَكَ سوءَ حَالِ
فلا تُشْمِتْ بيَ الحُسّادَ ظلْمًا ×× و لا تَصْرمْ كما رامُوا حبالي
أيَقْبلُ عاشِقٌ وِسْواسَ واشٍ ؟ ×× و يرضَى القولَ من قيلٍ و قالِ؟ !
وكيفَ أُصَدّقُ الواشي حبيبي ×× وأنتَ بِخَاطري سِحرُ الخيَالِ
ولولا حبُكَ الغالي بنبضي ×× لمَاتَ القلبُ مِن ظُلمِ الليالي
أُكابدُ في هواك ضنًـى ووجداً ×× تَــنُـوءُ بحملهِ شُمُّ الجبالِ
فأشْهَقُ حين أذكرُ أُنْسَ عهدٍ ×× تَـفَـيَّأْنَا بهِ بَرْدَ الظِّلالِ
وأرتَقبُ اللقاءَ بكُلِ شَوْقٍ ×× وأسهرُ في هواكَ ولا أُبالي
إذا مَا دَقَّ قلبي مِن حنينٍ ×× أجبتُكَ قبلَ إكمالِ السؤالِ
فلو حَدَّقْت صَوْبَ البدْرِ ليلاً ×× أَوِ النَّجمِ المضيئِِ تَرَى خيالي
و لو أنْصَتَّ للألحانِ يوماً ×× ظنَنْـتَ النّايَ فعلاً في شِمَالي
ولو أنَ الهوَى أسرَى بِسِري ×× ذكرتُكَ في دُعَاءٍ وابتهَالِ
وأسجُدُ للذي خلَقَ البرَايَا ×× بأن ألقاكَ في روضِ الجمَالِ
فمَا هَذِي الحياةُ سِوى غُرُورٍ ×× لها طَبْعٌ يُراوِغُ في احْـتِيَالِ
إذا لاحَ المُنَى فيها بِــأُفْــقٍ ×× فَدُونَ بلوغهِِ غَوْلُ السَّعَالِِي
ومَا الدُنيا سِوَى سُوقٍ صغير ×× يَقُومُ علَى الفنَاءِ والانتقَالِ
كبدرٍ في السمَاءِ تراهُ لَيلاً ×× وعِندَ الصُبحِ يَخبُو في الظِلَالِ
تَدُسُّ السُّمَّ في العسَلِ المُصَفَّى ×× وَ زُرْقَ حُمَاتِهَا بَيْنَ الـلَّآلِي
إِذا أمِنَ المُريدُ لَها أَماطتْ ×× لِثَامَ الحُسْنِ عنْ وَجْهِ المِحَالِ
وإن ضَحِكَتْ لميسورٍ ترَاها ×× غداً قَدْ أقفرَتْ مِثلَ الجِبَالِ
وأن الأمرَ للرحمنِ ربـي ×× فسبحانَ العظيمِ وذي الجَلالِ
مُخَاتِلَةٌ مُخادِعَةٌ رَقُوبٌ ×× تُرِي طُلاّبَها حُسْنَ الخِصالِ
فكمْ لمَعَتْ سيوفُ الغَدرِ فيها ×× و كمْ أوْدتْ بهَامَاتِ الرّجالِ
وكَم أغرَتْ ظلومَاً قَد تَجَنَّى ×× وغابَتْ مثلَ شَمسٍ في الزوالِ
وعَادَ الحاكمون إلى حكيمٍ ×× يُحَاسِبُهم على ظُلمِ العِيَالِ
إلَى اللهِ المصيرُ فيَا فُؤادِي ×× عَليْكَ بِتَوْبةٍ قبلَ الزِّيَالِ
و هَذِي العُرْوَةُ الوُثقَى أُتِيحَتْ ×× كأمْتَنِ ما يكونُ مِنَ الحبالِ
سَأَلْتُ اللهَ غُفرَانَاً لذنبي ×× وذنبِكَ قبل موتي أو سؤالي
فيَا صَقْراً أُحِبُكَ في عَظيمٍ ×× وأسأَلُهُ لَنا حُسنَ المَآلِ
يشرِّفُني بأن أحْظى بخلٍّ ×× يزيّنُ وجهَهُ حُسْنُ الخلال
أجاب اللهُ منك أخي دعاءاً ×× يدلُّ على الفصاحة و الجمال
و أسْكَنَنَا برحمته قُصورًا ×× من الفردوسِ تحتلُّ الأعالي
وآخرُ ما أقولُ جزَاكَ ربي ×× بكُلِ الخيرِ عَن تِلكَ الخِصَالِ
وأشهدُ أن ربي كانَ حَسبي ×× وحَسْبُكَ في جَوابٍ أو سُؤَالِ
صلاةً والسلامُ على حبيبٍ ×× وفي صَحْبٍ وأحبابٍ وآل
تَتَابَعَتِ الخُطُوبُ على البرايا ×× فأَسْلَمَتِ القِيَادَ إلَى الضَّلال
و أَقْصَتْ منْ موائدِها حِواراً ×× و أدْنَتْ بعدهُ لُغَةَ القتالِ
و صار العُنفُ شِرْعَةَ كلِّ حَيٍّ ×× وصَار السِّلْمُ للأرجاءِ قالِي
عسَى الرّحمنُ أنْ يَأتِي بِخيرٍ ×× فإنَّ لَهُ لَطَائفَ فِي المُحَـالِ




لم لا نتخذها حافزا لنا لنتشارك جميعا في إنشاء معلّقة


محمدّ صلى الله عليه و سلم نتطرق فيها لاهم جوانب حياته


و نجعلها دون خروجٍ عن آداب اللياقة الإسلامية كأشعة الشمس


في وجه الذين يتعرضون له صلى الله عليه و سلم بالسخرية


في صحفهم أو في كتاباتهم



مجرد دعوة أرجو أن تنظر إليها الإدارة الكريمة بعين الإهتمام


و إني أعلم منها أنها لا تتأخر في نصرة حبيب الرحمن ..



تحيتي للجميع

عبدالسلام الجد
22/02/2008, 10:08 PM
http://img299.imageshack.us/img299/8324/barkallahfeekqv3.gif
ولعن الله هؤلاء الكفرة الملحدين

د.ألق الماضي
22/02/2008, 10:51 PM
بارك الله فيك أخي الصقر...
لي عودة لقراءة الأبيات بعد تحميلها من المرفقات ؛ لأنها لم تظهر لدي...
ننتظر منكم معلقة عن حبيبنا المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام...فالجهاد يكون باللسان كما يكون بالسنان...
أثابكم الله...

الباز
22/02/2008, 11:12 PM
ألف شكر لكما على المرور

تم تعديل تنسيق القصيدة

لتظهر للجميع ..

و هي يأيضا بالمرفقات على شكل صورة مضغوطة Zip للتحميل


تحيتي

طارق شفيق حقي
23/02/2008, 10:44 PM
رائع
لي عودة بإذن المولى

ثروت سليم
24/02/2008, 11:55 AM
أحبائي
سلامُ الله عليكم جميعا
تحية ملؤها الحب في الله لكل من كتبَ هنا حرفاً
أو قرأَ لفظاً وهي بالفعل فكرة جميلة
وواللهِ الذي لا إله غيرُةُ أن الفكرة كانت في خيالي قبل
أن أقرأ محتواها هنا
ومن محاسن الصدف أن أخي الشاعر والفنان العظيم
مروان قدري عثمان مكانسي قد ذَكَّرني مساء أمس
بأن أبدأ في قصيدة جديدة ليتم معارضتها وقد بدأتُها
بيتين في قصيدة تحتاج كل شعرائنا لإكمال المسيرة
للدفاعِ عن النبي صلى اللهُ عليه وسلم والوقوف لمناصرته
في وجه الأقزام والله الموفق.
مطلع القصيدة هو


اللهُ ربي والرَسولُ حبيبي
*********


اللهُ ربي والرسولُ حَبيبي
*** فاسمِعْ بأهلِ الشركِ والتَكذيبِ
مَنْ ذَا يُسيءُ إلى نَبِيِّكَ عَامِدَاً
*** فابْصِرْ بِهِ في مِحنَةٍ ولهَيبِ
ثروت سليم
والبقيةُ تأتي إن شاء الله

الباز
24/02/2008, 02:48 PM
ألف شكر لكل منم مر من هنا

..

بداية رائعة أخي الشاعر الرائع ثروت سليم..

المطلع الذي بدأت به جميل جدا لدرجة أني لا أجد أنسب منه ..

و لكن لعلّه من الأفضل تنظيم القصيدة المرجوّة في مدح خير الانام

عن طريق تخصيص موضوع منفرد خاص بها .. و إعطائها دفعا

إشهاريا قويا حتى يتحمس كل الشعراء للمشاركة فيها ..

لأنني أرجو أن نخرُجَ بمعلقة المصطفى صلى الله عليه و سلم

على أحسن ما يكون الشعر ..




تحيتي لكم جميعا

ثروت سليم
24/02/2008, 04:27 PM
ألف شكر لكل منم مر من هنا



..


بداية رائعة أخي الشاعر الرائع ثروت سليم..


المطلع الذي بدأت به جميل جدا لدرجة أني لا أجد أنسب منه ..


و لكن لعلّه من الأفضل تنظيم القصيدة المرجوّة في مدح خير الانام


عن طريق تخصيص موضوع منفرد خاص بها .. و إعطائها دفعا


إشهاريا قويا حتى يتحمس كل الشعراء للمشاركة فيها ..


لأنني أرجو أن نخرُجَ بمعلقة المصطفى صلى الله عليه و سلم


على أحسن ما يكون الشعر ..






تحيتي لكم جميعا


أخي الفاضل الأستاذ/ جلال
فكرتك أروع وأفضل فلنكتب في الموضوعين لامانع معارضة الأولى ونفرد موضوعا خاصا بمعلقة مدح المصطفى صلى اللهُ عليه وسلم مسترشدين بكتابِ الله تعالى و بالحديث الشريف والسيرة النبوية العطرة حتى تخرج القصيدة بشكلٍ شرعي بعيدٍ عن أي ضعفٍ او تأويل فابدأها أنت على بركة الله
والله الموفق
أخوكم / ثروت سليم

صوت.الصمت
25/02/2008, 07:56 AM
معلقة مربدية أكثر من رائعة



كيف لا وقد امتزج حبران نقشوا على صفحات الشعر كلمات خالدة بأسمى المعاني



حياكم الله



وشكرا على المعلقة السامية التي تترجم الابداع اللامحدود
صوت الصمت

فارس الهيتي
25/02/2008, 08:57 AM
بارك الله فيكما
وأنا معكما لحظة بلحظة
وأنا بانتظار أخي ثروت ليبدأ ونحن بالركب ملتحقون
وشكرا لأخي الصقر على تميزه المستمر

الباز
25/02/2008, 04:44 PM
أخي الفاضل الأستاذ/ جلال

فكرتك أروع وأفضل فلنكتب في الموضوعين لامانع معارضة الأولى ونفرد موضوعا خاصا بمعلقة مدح المصطفى صلى اللهُ عليه وسلم مسترشدين بكتابِ الله تعالى و بالحديث الشريف والسيرة النبوية العطرة حتى تخرج القصيدة بشكلٍ شرعي بعيدٍ عن أي ضعفٍ او تأويل فابدأها أنت على بركة الله
والله الموفق

أخوكم / ثروت سليم




كما ترى أخي


و انا أنتظر منك أن تنزل موضوعا و سنكون جميعا بإذن الله

عند حسن ظن نبينا صلى الله عليه و سلم بنا


دمت بكل الود و التألق

الباز
25/02/2008, 04:47 PM
معلقة مربدية أكثر من رائعة




كيف لا وقد امتزج حبران نقشوا على صفحات الشعر كلمات خالدة بأسمى المعاني



حياكم الله



وشكرا على المعلقة السامية التي تترجم الابداع اللامحدود

صوت الصمت



المبدعة الرائعة صوت الصمت


مرورك و تعليقك الطيب زاد الموضوع سموا و جمالا و بهاءا


ألف شكر لك

الباز
25/02/2008, 04:52 PM
بارك الله فيكما
وأنا معكما لحظة بلحظة
وأنا بانتظار أخي ثروت ليبدأ ونحن بالركب ملتحقون
وشكرا لأخي الصقر على تميزه المستمر



الاخ الاديب و الشاعر المبدع فارس ..


كم يسعدني حضورك و تألقك الدائم


صدق من قال : زر غبًّا تزدد حبَّا ..


لا تطول علينا الغيبة أخي ..


لأنك ستظل محبوبا حتى و لو لم تغب عنا



ألف شكر لك على مرورك العطر


مع التحية و التقدير

د.مقبل العمري
27/02/2008, 09:21 PM
:bism:




و دون شعور منا وصل عدد أبيات قصيدة غير معلنة إلى



55 بيتا بوزن و قافية واحدة ..



القصييدة من إنتاج الأخوين الشاعرين :



ثروت سليم و جلال الصقر

و هي موجودة بموضوع للاخت الدكتورة ألق الماضي


بعنوان المعارضات الشعرية (http://merbad.com/vb/showthread.php?t=6226&page=11) ..


و كما تعلمون فإنها هناك مبعثرة قد يمل القارئ من متابعة


الصفحات الواحدة تلو الاخرى للإطلاع عليها كاملة


و لهذا ارتأيت أن أفرد لها موضوعا خاصا ليطّلِع عليها كل أعضاء


المربد الاعزاء ..





لا أنسى التذكير أن أول بيتين من القصيدة هما لشاعرنا الاخ الغالي :


علاء إسماعيل




دون إطالة اترككم مع القصيدة
(يمكن تحميلها من المرفقات على شكل صورة ):




كمثل ِ النجم ِ أبدو فى الليالي ×× صغيرَ الجرم ِ زاو ٍ في الأعالي
تطاوعني الكواكبُ و الثريا ×× و تخطبُ وديَ السُمكُ العوالي
ويَسألُني الحبيبُ كفَاكَ بُعدا ×× كَتمرٍ أشتهي والنخلُ عَالي
وأنتَ البَدْرُ يَعلُو في الثُرَيَّا ×× يُغَازِلُني ويَسكُنُ في الأعَالي
أما تَحْنُو علَى قَلبٍ جَريحٍ ×× يَنامُ علَى يدَيكَ ولا تُبالي ؟
و ينسجُ منْ مشاعرهِ قريضًا ×× تناهَى في العُذوبةِ كالزُّلالِ
و يُرسلهُ مع النّسماتِ لحنًا ×× كزقزقةِ البلابلِ في الجَمَال
تَذُوبُ بسِحرِهِ روحي وقلبي ×× يُرَدِّدُ فيكَ ألحانَ الوصَالِ
كفاكَ البُعدَ والهَجْرَانَ عَنِّي ×× غيابُكَ حِملُهُ فوقَ احتمَالي
أسائلُ عنْ غيابك كلَّ ركبٍ ×× و أغِْزِلُ من خَيَالِك نبْضَ حالي
يكاد الدّمع يسبقني و يجري ×× فيمنعه الحياء من السّجال
إليكِ حبيبتي أشواقُ روحي ×× ُتسَافِرُ في البحَار ِوفي الجبال ِ
وتَحملُ مِن فؤادي هَمْسَ حُبٍ ×× يُصَافِحُ وَجْنَتيكِ وفي الحلالِ
لََوَأنَ الشِّعرَ يَسمعُ كلَ هَمْسي ×× سيَحمِلُني إليكِ ولا يبُالي
فُأْفْصِحُُ بالذي قد كانَ مِنِّي ×× وأعزفُ مِنكِ ألحانَ الجمَالِ
أغيبُ ولا تغيب بعقلِ قلبي ×× وطَيْفُكَ في الفؤادِ وفي خيَالي
ودَمعُكَ هزَّني يومَ افترَقْنَا ×× وحالي صارَ بعدَكَ سوءَ حَالِ
فلا تُشْمِتْ بيَ الحُسّادَ ظلْمًا ×× و لا تَصْرمْ كما رامُوا حبالي
أيَقْبلُ عاشِقٌ وِسْواسَ واشٍ ؟ ×× و يرضَى القولَ من قيلٍ و قالِ؟ !
وكيفَ أُصَدّقُ الواشي حبيبي ×× وأنتَ بِخَاطري سِحرُ الخيَالِ
ولولا حبُكَ الغالي بنبضي ×× لمَاتَ القلبُ مِن ظُلمِ الليالي
أُكابدُ في هواك ضنًـى ووجداً ×× تَــنُـوءُ بحملهِ شُمُّ الجبالِ
فأشْهَقُ حين أذكرُ أُنْسَ عهدٍ ×× تَـفَـيَّأْنَا بهِ بَرْدَ الظِّلالِ
وأرتَقبُ اللقاءَ بكُلِ شَوْقٍ ×× وأسهرُ في هواكَ ولا أُبالي
إذا مَا دَقَّ قلبي مِن حنينٍ ×× أجبتُكَ قبلَ إكمالِ السؤالِ
فلو حَدَّقْت صَوْبَ البدْرِ ليلاً ×× أَوِ النَّجمِ المضيئِِ تَرَى خيالي
و لو أنْصَتَّ للألحانِ يوماً ×× ظنَنْـتَ النّايَ فعلاً في شِمَالي
ولو أنَ الهوَى أسرَى بِسِري ×× ذكرتُكَ في دُعَاءٍ وابتهَالِ
وأسجُدُ للذي خلَقَ البرَايَا ×× بأن ألقاكَ في روضِ الجمَالِ
فمَا هَذِي الحياةُ سِوى غُرُورٍ ×× لها طَبْعٌ يُراوِغُ في احْـتِيَالِ
إذا لاحَ المُنَى فيها بِــأُفْــقٍ ×× فَدُونَ بلوغهِِ غَوْلُ السَّعَالِِي
ومَا الدُنيا سِوَى سُوقٍ صغير ×× يَقُومُ علَى الفنَاءِ والانتقَالِ
كبدرٍ في السمَاءِ تراهُ لَيلاً ×× وعِندَ الصُبحِ يَخبُو في الظِلَالِ
تَدُسُّ السُّمَّ في العسَلِ المُصَفَّى ×× وَ زُرْقَ حُمَاتِهَا بَيْنَ الـلَّآلِي
إِذا أمِنَ المُريدُ لَها أَماطتْ ×× لِثَامَ الحُسْنِ عنْ وَجْهِ المِحَالِ
وإن ضَحِكَتْ لميسورٍ ترَاها ×× غداً قَدْ أقفرَتْ مِثلَ الجِبَالِ
وأن الأمرَ للرحمنِ ربـي ×× فسبحانَ العظيمِ وذي الجَلالِ
مُخَاتِلَةٌ مُخادِعَةٌ رَقُوبٌ ×× تُرِي طُلاّبَها حُسْنَ الخِصالِ
فكمْ لمَعَتْ سيوفُ الغَدرِ فيها ×× و كمْ أوْدتْ بهَامَاتِ الرّجالِ
وكَم أغرَتْ ظلومَاً قَد تَجَنَّى ×× وغابَتْ مثلَ شَمسٍ في الزوالِ
وعَادَ الحاكمون إلى حكيمٍ ×× يُحَاسِبُهم على ظُلمِ العِيَالِ
إلَى اللهِ المصيرُ فيَا فُؤادِي ×× عَليْكَ بِتَوْبةٍ قبلَ الزِّيَالِ
و هَذِي العُرْوَةُ الوُثقَى أُتِيحَتْ ×× كأمْتَنِ ما يكونُ مِنَ الحبالِ
سَأَلْتُ اللهَ غُفرَانَاً لذنبي ×× وذنبِكَ قبل موتي أو سؤالي
فيَا صَقْراً أُحِبُكَ في عَظيمٍ ×× وأسأَلُهُ لَنا حُسنَ المَآلِ
يشرِّفُني بأن أحْظى بخلٍّ ×× يزيّنُ وجهَهُ حُسْنُ الخلال
أجاب اللهُ منك أخي دعاءاً ×× يدلُّ على الفصاحة و الجمال
و أسْكَنَنَا برحمته قُصورًا ×× من الفردوسِ تحتلُّ الأعالي
وآخرُ ما أقولُ جزَاكَ ربي ×× بكُلِ الخيرِ عَن تِلكَ الخِصَالِ
وأشهدُ أن ربي كانَ حَسبي ×× وحَسْبُكَ في جَوابٍ أو سُؤَالِ
صلاةً والسلامُ على حبيبٍ ×× وفي صَحْبٍ وأحبابٍ وآل
تَتَابَعَتِ الخُطُوبُ على البرايا ×× فأَسْلَمَتِ القِيَادَ إلَى الضَّلال
و أَقْصَتْ منْ موائدِها حِواراً ×× و أدْنَتْ بعدهُ لُغَةَ القتالِ
و صار العُنفُ شِرْعَةَ كلِّ حَيٍّ ×× وصَار السِّلْمُ للأرجاءِ قالِي
عسَى الرّحمنُ أنْ يَأتِي بِخيرٍ ×× فإنَّ لَهُ لَطَائفَ فِي المُحَـالِ




لم لا نتخذها حافزا لنا لنتشارك جميعا في إنشاء معلّقة


محمدّ صلى الله عليه و سلم نتطرق فيها لاهم جوانب حياته


و نجعلها دون خروجٍ عن آداب اللياقة الإسلامية كأشعة الشمس


في وجه الذين يتعرضون له صلى الله عليه و سلم بالسخرية


في صحفهم أو في كتاباتهم



مجرد دعوة أرجو أن تنظر إليها الإدارة الكريمة بعين الإهتمام


و إني أعلم منها أنها لا تتأخر في نصرة حبيب الرحمن ..



تحيتي للجميع

الشاعران العظيمان

شكرا على هذه المعلقة الرائعة
وشكراً على مقترح المعلقة النبوية وأرجو ارشادنا لمكانها لندلوا بدلونا
ومن شاء أن يكون مبدؤها من اليمن
فإن اليمن أهل لكل بداية
والله الموفق
وجزيتم ألف خير

الباز
11/11/2008, 09:37 PM
الشاعران العظيمان

شكرا على هذه المعلقة الرائعة
وشكراً على مقترح المعلقة النبوية وأرجو ارشادنا لمكانها لندلوا بدلونا
ومن شاء أن يكون مبدؤها من اليمن
فإن اليمن أهل لكل بداية
والله الموفق


وجزيتم ألف خير




أخي الحبيب الشاعر المبدع د.مقبل العمري

اشتقنا لطلتك البهية و شعرك العذب في المنتدى

نسأل الله أن يكون المانع خيرا

ألف شكر لمرورك العطر

ثروت سليم
13/11/2008, 06:38 PM
أهلا بأخي الحبيب دكتور :
مقبل العمري
نتشرف دائما بوجودكم البهي معنا
أنا وأخي الصقر والجميع نرحب بكم
وننظر فيضكم العاطر الماطر
محبتي وتقديري
أخوك