المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف ننصر المصطفى صلى الله عليه وسلم؟



د.مقبل العمري
22/02/2008, 07:59 PM
الكتابة على رؤوس الثعابين
كيف ننصر المصطفى صلى الله عليه وسلم؟


بداية نؤكد أن الكتابة الجادة لهذا الزمن الذي لا نعيبه بقدر ما نعيب من فيه هي عند كل ذي ضمير أشبه بالرقص على رؤوس الثعابين ذلك أن الأطراف المسئولين عن رداءة الأوضاع وسوء الأحوال في الأمة كثر وما أن تلوم طرف حتى يضرسك بأنيابه ويغير عليك بأدواته ليكتم فمك وليتهمك بأسوأ ما في التهم من سوء ،وساد هذا حتى بين زملاء المهنة وأهل الحرف ،الذين أصبحوا شيعا وأحزاباً كل منهم يظن أنه يذود عن شخص أوجماعة أو مذهبية أو حكومة أو دولة ، اوحتى عن شلة ،أو عصابة للأسف الشديد كآيةٍ بينةٍ على عمق الانقسام والتناحر بين المسلمين.
إن بعضهم قد يلغيك وقد يسكتك وقد ينفيك ويطردك وقد يقتلك حتى أن الكاتب المنصف الغيور ما يلبث إن يتذكر وهو يمسك بقلمه كم عليه أن يجامل ويصانع حتى لا يصيبه قول زهير:
ومن لم يصانع في أمور كثيرةٍ / يضرّس بأنياب ويوطأ بمنسمِ
وهذا ما شعرت به وأنا أتهيأ لكتابة هذه السطور، بل وأنا أسوق للعالم الإسلامي جملة من الأسئلة أهمها:
كيف ننصر المصطفى صلى الله عليه وسلم؟
من الذي يتولى النصرة؟
الأفراد أم الحكومات؟
إن أن الإجابة على هذه التساؤلات تتطلب الكثير من الصراحة والشجاعة والتي لا بد من التحلي بها حتى نهاية هذا المقال وابتدرها بالقول أن النبي صلى الله عليه وسلم ليس بحاجة للنصرة بقدر ما نحن في أمس الاحتياج إليها ، أما سيدنا ومولانا رسول الله فقد نصره الله نصرا عزيزاً حتى بلغ رسالته وأدى أمانته واستمرت دعوته جديدة متجددة لأكثر من أربعة عشر قرنا من الزمن وستبقى إلى يوم القيامة ،وصار أتباعه أكثر من مليار ونصف مسلم ،وشهد له أعداؤه وأصحابه على حد سواء ، فهل يضره نباح كلب أو بعض كلب في الدانمرك أو في الغرب المسيحي كلة؟
إن المتضرر الحقيقي والمستهد ف الأكبر هو نحن وإسلامنا وكرامتنا وامتنا التي يقصد با لتعرض لنبيها ورمزها الاستهانة بها وطمس عقيدتها وتحويل قبلتها بعد أن افلحوا في احتلال مقدساتها ونهب ثرواتها وتمزيقها إربا.
بيد إن السكوت عن هذا يدل على موت الأمة سريرياً إذا إن الدفاع عن الرسول الأعظم لم يعد من قبيل المحبة والنصرة الشخصية لذات الرسول المنزهة المعصومة ، بل من باب الدفاع عن الدين والعرض والشرف الذي دافع عنه رسول الله والذي سوف يسألنا عنه الله يوم القيامة ذلك اليوم الذي لن ينظر إلينا فيه رسول الله ولا يكلمنا ولا يشفع لنا وقد ضرب لنا في حياته مثلا أعلى في الدفاع عن الدين والجهاد في سبيل الله غير آبه بالنعوت والوصوف التي وصفه به كفار قريش ولا زالت قرآنا يتلى لليوم؟ فهل تضرر منها النبي العظيم؟ أم صارت تشهد على جهاده وصبره وعظمته بين الأمم وعلى صفحات القرآن؟، فإذا قلنا أن الدين هو النبي والنبي هو الذي جاء بالدين
فمن الذي يجب أن يدافع عن هذا الدين وهذا النبي اليوم؟
هل هم الأفراد بما لديهم من أسا ليب لا تزيد عن مجرد المقاطعة للبضائع الدانمركية؟
أم هم الحكام والحكومات بما لديهم من أموال وبنوك وجيوش وأجهزة مخابرات ،وبما لديهم من وسائل دبلوماسية ،واقتصادية ، وسياسية و إعلامية هائلة؟
فبدلا أن يقوم المحكومون بمقاطعة السلع وبعضهم يستطيع وبعضهم لا يقدر ولا يرى جدوى من ذلك من شدة اليأس، لماذا لا تمتنع الحكومات عن استيراد أي مادة من الدانمرك والبلدان المشايعة لها نهائيا؟
وبدلاً إن نصرخ حيث لا يسمعنا أحد فهذه فضائياتهم وأبواقهم الكثيرة لماذا لم يجعلوها تدق في مسامع العالم معلنة استنكارهم فاضحة مقاصد أعداء الدين والدنيا؟ وأعداء الله ورسوله؟ معبرة عن وقوفهم كرجل واحد يذود عن الدين؟إن فضائياتهم تغني وترقص ولم تفعل شيئا إلا من أشارات لبعضها من طرف خفي فيا للعار!!
وبدلاً من احتجاجاتنا الشعبية الخافتة أين بياناتهم السياسية؟ أين مؤتمراتهم وقممهم ؟ أين سفراؤهم؟ لماذا لا يعلنون للعالم قطع علا قاتهم مع الدانمرك وسواها حتى ترجع عن إساءتها لرمز ومعتقد وحريات مليار ونصف مسلم؟
والسؤال الآن هو ؟
هل هؤلاء الحكام وحكوماتهم مسلمون ؟ هل هذا نبيهم ودينهم؟ أم انه نبي ودين المحكومين فقط؟
إن الإجابة عن هذا السؤال المتفرع تحدد الموقف بجد.
أننا نقرر وبكل صراحة أن هذه الرسوم والإساءات لن تتوقف وسوف تكرر مالم يتخذ المسلمون حكاماً ومحكومين موقفاٍ موحدا وجادا وحاسماً بدون مواربة أو خوف أو تهاون.
لكننا نعود لنسال أليس الدانمرك تعبر عن الفكر الصهيوني المسيحي كافة؟ أتبدوا إساءتها مختلفة عن إساءة وعدوان أمريكا وبريطانياواسرائيل الذين وصفوا دين محمد بالإرهاب وقتلوا أبناء وبنات وإتباع محمد واحتلوا بلدان النبي محمد؟ أليس هؤلاء هم أصدقاء الحكام العرب وحلفائهم؟ أليس هؤلاء الحكام هم من برروا لهم وسوغوا لهم وسا هموا معهم في احتلال بلاد المسلمين واغتصاب نسائهم وهتك حرماتهم ونهب ثرواتهم؟أ
أليس هؤلاء الحكام هم شركاؤهم في مكافحة الإرهاب الذي يقصد به الإسلام وهم يعلمون؟ الم تصف الصحف الدانمركية نبي ودين الإسلام بالإرهاب؟ حتى لا يقولون لا نحن نفصد الإرهاب وليس الإسلام؟
إذاً هم موافقون ومتواطئون ومتهاونون وراضون وهم أشد على الإسلام ونبي الإسلام من مجرد رسم كاريكاتيري لا يضر النبي شيئاً بقدر ما يهينهم ويهين أبناء الإسلام.
ألم اقل لكم أننا نرقص اليوم على رؤوس الثعابين؟
ها نحن أيها السادة نكتب الحقيقة وقد نغضب البعض فكأننا نكتب على رؤوس الثعابين وقد يلدغنا أحدها لا محاله ،وليست تلك شجاعة نادرة فينا وليس بنا شغف للإساءة لأحد اللهم انه الألم.
لا تحسبوا أن رقصي بينكم طربا / فالطير يرقص مذبوحا من الألم
صرخة:
----------- واااااااااااااااااااااااانبياه وااااااااااااااااااااااا محمداه واااااااااا إسلامااااااااااااااااااااه -----[/

عاشت بلادي
23/02/2008, 09:54 AM
خالص تحياتي إليك
سيدي الفاضل / د.مقبل العمري
حقاً إن موضوعك غني جداً وقد إستمتعت بالإبحار فيه
لقد طرحت الأسئلة وجئت بالأمثلة ومن ثم أتيت بالحلول
فجاء عملك متقناً
أنا أتمنى العودة لموضوعك مرة أخرى حتى أعطيه حقه في الرد
سلااام

عاشت بلادي
25/02/2008, 08:24 AM
كيف ننصر المصطفى صلى الله عليه وسلم؟

هو موضوع لربما طرح مئات المرات فى المنتديات وفى الشوارع
وربما استغلته شركات الاتصالات وتناقلته وسائل الاعلام
التجرء الوقح من وسائل الاعلام الغربية وخاصة الدنماركية على اهانة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام
ربما لن نصل الى اتفاق عن مالذى يجب ان نفعله اتجاه هذا الهجوم على نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام
لكن ما اريد قوله ببساطة إن أغلب ردود أفعالنا لن تدوم
بمعنى لا المقاطعة ستدوم ولا السب والاعتصام فى الشوارع سيدوم ولا البكاء
ولا الحملات الصحفية التى تقوم بها وسائل اعلامنا العربي ستدوم
لماذا ؟
لاننا قوم أهنا ديننا ورسولنا قبل ان يهنا الغرب بالمئات السنين
عندما تخلينا عن نهجه وسنته عندما تركنا طريق الحق أهنا وأهين نبينا
فلنرجع الى بلداننا ولنرى كم مرة يسب الدين والرسول ؟
فلينظر كلنا الى اعماله واعمال من حوله ليعلم الاجابة على هذا السؤال !
حب النبى ليس قولا يقال ولا مظاهرة يمشي فيها للتسلية والرياء ولا رسالة عبر الهواتف النقالة
من يحب نبيه فليرجع الى سنة الله وسنة نبيه ويتبعها قولا وفعلا قولا وفعلا قولا وفعلا
وبعدها سيصلح الحال ولن يتجرأ أحد على اهانة ديننا ولا نبينا

ولي عودة إن شاء الله تعالى

د.مقبل العمري
25/02/2008, 08:51 PM
هو موضوع لربما طرح مئات المرات فى المنتديات وفى الشوارع
وربما استغلته شركات الاتصالات وتناقلته وسائل الاعلام
التجرء الوقح من وسائل الاعلام الغربية وخاصة الدنماركية على اهانة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام
ربما لن نصل الى اتفاق عن مالذى يجب ان نفعله اتجاه هذا الهجوم على نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام
لكن ما اريد قوله ببساطة إن أغلب ردود أفعالنا لن تدوم
بمعنى لا المقاطعة ستدوم ولا السب والاعتصام فى الشوارع سيدوم ولا البكاء
ولا الحملات الصحفية التى تقوم بها وسائل اعلامنا العربي ستدوم
لماذا ؟
لاننا قوم أهنا ديننا ورسولنا قبل ان يهنا الغرب بالمئات السنين
عندما تخلينا عن نهجه وسنته عندما تركنا طريق الحق أهنا وأهين نبينا
فلنرجع الى بلداننا ولنرى كم مرة يسب الدين والرسول ؟
فلينظر كلنا الى اعماله واعمال من حوله ليعلم الاجابة على هذا السؤال !
حب النبى ليس قولا يقال ولا مظاهرة يمشي فيها للتسلية والرياء ولا رسالة عبر الهواتف النقالة
من يحب نبيه فليرجع الى سنة الله وسنة نبيه ويتبعها قولا وفعلا قولا وفعلا قولا وفعلا
وبعدها سيصلح الحال ولن يتجرأ أحد على اهانة ديننا ولا نبينا

ولي عودة إن شاء الله تعالى



لله در يراعك يا عاشت بلادي
أصبت كبد الحقيقة
ولكن أزيد عليها هذه التساؤلات:
ما سر سكوت الحكومات الاسلامية المريب والمطبق؟
أرأيت كيف يقوم العالم ويقعد حين تمس اسوأ دولة عنصرية في العالم بتصريح أو تلميح؟
وهي اسرائيل
فكيف بالإسلام ونبي الإسلام وأمة الإسلام؟
كيف بمحمد ولد اسماعيل ابن ابراهيم عليهم السلام؟
إنها لفتنة وإنها لمذلة
فلا حول ولا قوة إلا بالله
صلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
وعاشت بلادي

عاشت بلادي
26/02/2008, 10:46 AM
ما سر سكوت الحكومات الاسلامية المريب والمطبق؟


من محننا اننا نجهل كيف تسيّر دويلات هذا العالم الذي تعج ساحات انتظار سفاراته بمواطنينا
نجهل تمام الجهل ابسط مكونات هذا العالم الذي لايراه معظمنا الا من خلال الافلام والفضائيات
ان بعض من ابسط المسلّمات في هذه البلدان هي ان الدولة لا تتحكم في الصحافة
ولا تجدوني القي باللوم على عامة الناس التي قضت جل سنون عمرها في بلداننا السعيدة والتي فيها الصحافة ملك ولسان حال الدولة
لا ألوم المواطنين البسطاء الذين يصعب عليهم هضم هذه المسلّمة
احدى هذه المسلّمات ايضا ان الدولة لا تتحكم في الاملاك الخاصة
بما في ذلك شركات الالبان والأجبان ومشتقاتها
ربما خلاف على ما هو عليه في بلداننا السعيدة ولكن هذا واقع هذه البلدان الذي قد لا ولن نفهمه
بالتالي وبتحكيم قليلا من العقل والمنطق نستنتج البديهي
الا وهو ان شركات الالبان لا تتحكم في الصحافة ولا الصحافة في شركات الالبان ولا الدولة في كلتيهما
وبالتالي تجد الحكومات ان مقاطعة المنتوجات الدانمركية تكون قد عاقبت من ليس له ناقة ولا جمل في خضم هذه الضجة التي يسمونها بالضجة الهستيرية
هذا الامر قد يخفى على العامّة ولكنه جلي للخاصة من السلك الدبلوماسي والحكومات

ربما ... أقول ربما ... لهذا السبب نلاحظ السكوت المطبق من قبل الحكومات

تحياااتي وأحترامي لكم

صادق الشوق
26/02/2008, 11:02 AM
يجب علبنا أن نتذكر أن الخير يخص والبلاء يعم ، فل يقم كل منا بواجبة وقدر

استطاعتة .

ولا يلقي كل منا الملامة على الآخر فإن ذلك من أكبر سبل الإحباط ، وتشتت الأعمال ،

فكل منا يأتي ربة يوم القيامة فردا .

عاشت بلادي
29/02/2008, 06:32 PM
سؤال


يوجد العديد من المقالات التى كتبت ضد الرسوم الساخرة
ولكن
أنكتب لأنفسنا أم نكتب لمن ؟

عاشت بلادي
29/02/2008, 06:35 PM
إذا كنا نكتب لأنفسنا

فلا حاجة لهذه الكتابات
لأننا نعي وندرك أن كل ما كتب وكل ما رسم
هو افتراء على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
وكلنا ندرك أن هذه الحملات لن تتوقف ...
فالغرب يخاف الإسلام
وما زال يذكر كيف سيطر الإسلام على الأرض حتى قارب نصف أوربا ...
ولو كانوا يعلمون أن وراء أفريقا أرضا لسبحوا اليها ...
هكذا قال طارق بن زياد وهو يدك بسنابك فرسه بداية المحيط على ضفاف المغرب
ولذلك فان الغرب يخشى الصحوة الإسلامية ويحاربها حربا عنيفة لا هوادة فيها

عاشت بلادي
29/02/2008, 06:44 PM
سادتي
كل المقالات التى كتبت والساعات التى أهدرت كتبت لنا وليس لغيرنا ...
كتبت لنا ولم تكتب للآخر الذي يهاجمنا ويسيئ إلينا ...
فمن ذا الذى يقرأ ما نكتب فى الجرائد والمجلات والمواقع الإلكترونية العربية !...
قد يقول قائل ان الحكومات تقرأها ...
نعم تقرأها الحكومات
ولا يقرأها رجل الشارع في
نيويورك ولندن ومدريد وروما وكوبنهاجن وأوسلو وموسكو وبيرن وباريس ووو
من عواصم الدول الغربية ...
أن رجل الشارع لا يعلم شيئا عما نكتبه ونحتج به ...
فنحن نكتب بالعربي ...
ونعتقد أن الأرض تتكلم فقط عربي !...
وهى ليست كذلك فعلا ...
والحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول :
من تعلم لغة قوم أمن شرهم

سادتي
المطلوب منا هو
جيل مثقف مسلح باللغات الحية ينفذ إلى المواقع الأجنبية بعقل وبصيرة