المهندس خ رزاق
19/02/2008, 03:24 PM
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ربما هكذا قيل في يوم من الأيام الخوالي... أو هكذا يقال في أيامنا هذه: "ما سقط (سهوا) من محاسن أمريكا" عنوان جميل و رنان لموضوع مثير ...تمعنت جيدا في هذا العنوان قبل كتابة الموضوع...قلت في نفسي: ربما قد أكون أخطأت ... و ربما و ربما...
أخذني فكري بعيدا افتش عن بعض هذه المحاسن التي سقطت (سهوا) لعلي أحضى بواحدة تشفع لي بوضع هذا العنوان "ما سقط (سهوا) من محاسن أمريكا"... أخذني إلى أيام "أميريكون" و "كريستوف كولومبوس" الذين قالوا عنهم انهم هم من اكتشف قارة امريكا و هذه الرواية مشكوك في صحتها طبعا، ثم انتقلت بي صفحات التاريخ الى الحرب على الهنود الحمر السكان الأصليين لكن للأسف لم أجد ضالتي فقد تعرض الهنود للإبادة من طرف الوافدين الجدد مثل ما يحصل اليوم عندنا في فلسطين المحتلة.
توقف فكري قليلا و قال : يا خالد قد ذهبت بعيدا أنت تتكلم عن أمريكا اليوم او بالأحرى الولايات المتحدة الأمريكية التي لها حدودها و جغرافيتها...و عدت أفكر...
نعم صحيح لقد نالت استقلالها عن بريطانيا سنة 1783 و لكن بعد 50 سنة تقريبا قامت الحرب بينها و بين المكسيك و دافعها هو الطمع في التوسع، و طبعا الطمع لا يعد من (المحاسن) كما استمرت معاناة السكان الأصليين من الهنود. و انتشر الرق و العبودية في البلاد و هذا ما ادى الى نشوب حرب أهلية بين الشمال و الجنوب... اخيرا وجدت حسنة و ارجو الا اغير رأيي لقد انتصر الشماليون و هم يرفضون الرق و العبودية.
لا لا سوف أغير رأيي فخلال الحربين العالميتين أتت امريكا و ساعدت الدول الاوروبية الغربية و لم ترمي لنا بفتات حسناتها الذي انتظره العرب و المسلمون كثيرا بل دمرت الخلافة العثمانية و قسمت الاراضي العربية و الاسلامية و حولت الى مراعي غربية على طريقة راعي البقر الامريكي و تم زرع فيروس صغير قيد التجريب اسموه "اسرائيل" و من ثم رمونا بالحجر الصحي و بدأوا يحللون النتائج و ينوعون وصفات العلاج . هذا العلاج الذي لن يضر الفيروس الصغير المسكين بل يزيده حجما و قوة... أكيد هم سيدمرون هذا الفيروس لكن بعد موت كل العرب و المسلمين، و لا نلومهم فهذه استراتجيتهم.
توقفت عن التفكير و عدلت عن كتابة الموضوع و هممت بالانصراف و اذا بهاتف ينادي ... "الولايات المتحدة تعترف بكوسوفو كدولة مستقلة عن صربيا"... نعم كان الهاتف صوت احدى محطات الراديو التي كنت استمع اليها عبر شبكة الانترنت.
توقفت فجأة و رجعت إلى التفكير... نعم يمكن ان نعدها حسنة لأمريكا فقد ساعدت أمريكا المسلمين في أرض البلقان و اليوم البوسنيون ينعمون بالأمان و قد لحقهم مسلموا كوسوفو من البشناق ... الحمد لله.
هممت بطرح الموضوع... وكدت أفعل فترائى لي موضوع أخي العزيز رزاق الجزائري..."المحافظون الجدد و سياسات الفوضى البناءة"...
نعم... قتل الاعلام ما أكفره...كلمة قلتها في احدى ردودي في موضوع بعنوان "انفلوانزا الطيور" فعلا ربما نحن مصابون بانفلوانزا لكن ليست انفلوانزا الطيور، انها "انفلوانزا الاعلام الامريكي الصهيوني"
عندها فقط قررت تغيير العنوان فالذي سقط (سهوا) لم يكن كذلك بل كان (عمدا) ،فاتخذت قراري و غيرت العنوان الى:
"ما سقط (عــــــــــــــمـــــــــــدا) من محاسن أمريكا "
مع نقطتي استفهام و تعجب.
تحياتي الأخوية
كاتب الموضوع أخوكم م.خالد رزاق
ربما هكذا قيل في يوم من الأيام الخوالي... أو هكذا يقال في أيامنا هذه: "ما سقط (سهوا) من محاسن أمريكا" عنوان جميل و رنان لموضوع مثير ...تمعنت جيدا في هذا العنوان قبل كتابة الموضوع...قلت في نفسي: ربما قد أكون أخطأت ... و ربما و ربما...
أخذني فكري بعيدا افتش عن بعض هذه المحاسن التي سقطت (سهوا) لعلي أحضى بواحدة تشفع لي بوضع هذا العنوان "ما سقط (سهوا) من محاسن أمريكا"... أخذني إلى أيام "أميريكون" و "كريستوف كولومبوس" الذين قالوا عنهم انهم هم من اكتشف قارة امريكا و هذه الرواية مشكوك في صحتها طبعا، ثم انتقلت بي صفحات التاريخ الى الحرب على الهنود الحمر السكان الأصليين لكن للأسف لم أجد ضالتي فقد تعرض الهنود للإبادة من طرف الوافدين الجدد مثل ما يحصل اليوم عندنا في فلسطين المحتلة.
توقف فكري قليلا و قال : يا خالد قد ذهبت بعيدا أنت تتكلم عن أمريكا اليوم او بالأحرى الولايات المتحدة الأمريكية التي لها حدودها و جغرافيتها...و عدت أفكر...
نعم صحيح لقد نالت استقلالها عن بريطانيا سنة 1783 و لكن بعد 50 سنة تقريبا قامت الحرب بينها و بين المكسيك و دافعها هو الطمع في التوسع، و طبعا الطمع لا يعد من (المحاسن) كما استمرت معاناة السكان الأصليين من الهنود. و انتشر الرق و العبودية في البلاد و هذا ما ادى الى نشوب حرب أهلية بين الشمال و الجنوب... اخيرا وجدت حسنة و ارجو الا اغير رأيي لقد انتصر الشماليون و هم يرفضون الرق و العبودية.
لا لا سوف أغير رأيي فخلال الحربين العالميتين أتت امريكا و ساعدت الدول الاوروبية الغربية و لم ترمي لنا بفتات حسناتها الذي انتظره العرب و المسلمون كثيرا بل دمرت الخلافة العثمانية و قسمت الاراضي العربية و الاسلامية و حولت الى مراعي غربية على طريقة راعي البقر الامريكي و تم زرع فيروس صغير قيد التجريب اسموه "اسرائيل" و من ثم رمونا بالحجر الصحي و بدأوا يحللون النتائج و ينوعون وصفات العلاج . هذا العلاج الذي لن يضر الفيروس الصغير المسكين بل يزيده حجما و قوة... أكيد هم سيدمرون هذا الفيروس لكن بعد موت كل العرب و المسلمين، و لا نلومهم فهذه استراتجيتهم.
توقفت عن التفكير و عدلت عن كتابة الموضوع و هممت بالانصراف و اذا بهاتف ينادي ... "الولايات المتحدة تعترف بكوسوفو كدولة مستقلة عن صربيا"... نعم كان الهاتف صوت احدى محطات الراديو التي كنت استمع اليها عبر شبكة الانترنت.
توقفت فجأة و رجعت إلى التفكير... نعم يمكن ان نعدها حسنة لأمريكا فقد ساعدت أمريكا المسلمين في أرض البلقان و اليوم البوسنيون ينعمون بالأمان و قد لحقهم مسلموا كوسوفو من البشناق ... الحمد لله.
هممت بطرح الموضوع... وكدت أفعل فترائى لي موضوع أخي العزيز رزاق الجزائري..."المحافظون الجدد و سياسات الفوضى البناءة"...
نعم... قتل الاعلام ما أكفره...كلمة قلتها في احدى ردودي في موضوع بعنوان "انفلوانزا الطيور" فعلا ربما نحن مصابون بانفلوانزا لكن ليست انفلوانزا الطيور، انها "انفلوانزا الاعلام الامريكي الصهيوني"
عندها فقط قررت تغيير العنوان فالذي سقط (سهوا) لم يكن كذلك بل كان (عمدا) ،فاتخذت قراري و غيرت العنوان الى:
"ما سقط (عــــــــــــــمـــــــــــدا) من محاسن أمريكا "
مع نقطتي استفهام و تعجب.
تحياتي الأخوية
كاتب الموضوع أخوكم م.خالد رزاق