المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحزين



أبو زينب
18/02/2008, 04:12 PM
جلس وحيدا ..غاص في عالم الحنين ..في عالم طفولته ..راح يخاطب نفسه كأنه مجنونا ...قال : مابك أيتها النفس أنت دائما حزينة كيئبة ؟
قالت له : وهي كيئبة وكيف لا أتألم والسواد يلف بلادي . ألا ترى ماحل ببلادي ؟
قال : لا لا ..هذا سبب ضعيف لحزنك أنت تعانين من قسوة الطبيعة وبرودة الشتاء ومن حر الصيف ..ها ...ها...ها ..هي أمرحي والعبي ..كني جميلة الروح والقلب ...هي ..
قالت : بحزن والدمع يسيل على الخد .أنت لاتعرف ما يؤلمني أنا حزينة ..أنا أشعر بالألم يعصر وجداني ..أنا أشعر بثقل الليالي ..أشعر بعتمة اليل الحالك...أشعر بنبضات قلبي تزداد....أشعر بحزن عميق داخل كيان....
....قال : أنت تهذين ...أنت لا تصبرين ...أنت لا تعيشين ...نهارك ليل وليلك ظلام ...
قالت : لقد ضاع شبابي وأشتعل الرأس شيبا وطهر العيب ..وظهري يؤلمني وقلبي يتمزق حزنا على مضي أيام الربيع ..أيام طفولتي...أيام الفرح والحبور والسرور..أيام السعادة....
قال : هكذا هي الحياة ...الكل يعاني ....لاتحزني على ما فات لقد مضت حمسة عقود فلا تجعلي بقية عمرك كآبة وظلام ..وحزنا والأما .... كوني سعيدة وعيشي حياة رغيدة
قالت : صدقت والله لكن القلب حزين لا أدري ما أفعل !
سالت دموعها ...وتبسمت قائلة : ما أقسى الحياة ! وما أجملها ولكن.......

عاشت بلادي
18/02/2008, 04:48 PM
سيدي الكريم انك تضع يدك المغموسه في الملح في صلب الجرح الحي وتزيد من الامه
كلامك طيب سيدي الكريم وجهد مشكور
أرى إن المعاناة والالم دافع للكتابة ودافع قوي أيضاً

أسعد الله كل أيامك

ابو مريم
19/02/2008, 04:38 PM
جلس وحيدا ..غاص في عالم الحنين ..في عالم طفولته ..راح يخاطب نفسه كأنه مجنونا ...قال : مابك أيتها النفس أنت دائما حزينة كيئبة ؟
قالت له : وهي كيئبة وكيف لا أتألم والسواد يلف بلادي . ألا ترى ماحل ببلادي ؟
قال : لا لا ..هذا سبب ضعيف لحزنك أنت تعانين من قسوة الطبيعة وبرودة الشتاء ومن حر الصيف ..ها ...ها...ها ..هي أمرحي والعبي ..كني جميلة الروح والقلب ...هي ..
قالت : بحزن والدمع يسيل على الخد .أنت لاتعرف ما يؤلمني أنا حزينة ..أنا أشعر بالألم يعصر وجداني ..أنا أشعر بثقل الليالي ..أشعر بعتمة اليل الحالك...أشعر بنبضات قلبي تزداد....أشعر بحزن عميق داخل كيان....
....قال : أنت تهذين ...أنت لا تصبرين ...أنت لا تعيشين ...نهارك ليل وليلك ظلام ...
قالت : لقد ضاع شبابي وأشتعل الرأس شيبا وطهر العيب ..وظهري يؤلمني وقلبي يتمزق حزنا على مضي أيام الربيع ..أيام طفولتي...أيام الفرح والحبور والسرور..أيام السعادة....
قال : هكذا هي الحياة ...الكل يعاني ....لاتحزني على ما فات لقد مضت حمسة عقود فلا تجعلي بقية عمرك كآبة وظلام ..وحزنا والأما .... كوني سعيدة وعيشي حياة رغيدة
قالت : صدقت والله لكن القلب حزين لا أدري ما أفعل !
سالت دموعها ...وتبسمت قائلة : ما أقسى الحياة ! وما أجملها ولكن.......
نص زين أخت زينب وحوار يحتاج إلى إدخال تحسينات حتى يبدو سلسا...
حاولي الاختزال والاكتفاء بالمهم ...
كانت إطالات لافائدة منها....
ننتظر منك الأجمل تحيتي....

أبو زينب
19/02/2008, 05:29 PM
تحياتي على مروركما
ملاحظة أبو زينب جنس ذكر وشكر على مروركما وعلى نصائح أبو مريم المفربي
كما أشكر الأخت الكريمة عاشت بلادي على تشجيعها إني أحاول أن أكتب من أعماق فؤادي دون تكلف وأحاول أن أواصل الكتابة في زمان غابت فيه الأمانة وغاب فيه صدق اللسان بل صدق الجنان وغابت في تعاليم الرحمان وأصبحت الحياة مريرة ...في هذا المساء سمعت أخبار ا غير سارة لكني لم أجزع وقلت قدر الله ماشاء فعل ...أخبار تدمي الفؤاد وتمزقه إربا إربا ليست ثرثرة أو كلام لا معنى له لكني قابلته بهدوء ودون قلق واستغفرت ربي ...أذكر لك حبرا كأن أقل تأثير علي من الخبر الأخر ..قريبا من مدينتي وعلى بعد 26 كلم يقتل الا بن أباه غلى دراهم معدودات ويحرق أخاه ولا خول ولا قوة إلابالله العلي العظيم والأمر الثاني يبكي القلب ويحزنه ..فكيف لا أحزن في زمان الحزن ونهياك عن مايقع في العالم العربي من خصومات وغداوات وحروب لا ناقة فيها ولاجمل نفوس تحمل العدا ء لبعضها البعض ...سردت هذا الأخبار لأنها هطلت علي هطولا فأردت أن أخفف عن نقسي قليلا ولعل أجد من يدعو لي بالخير ...وعفوا على الإطناب والإطالة ربما تجاوزت حدودي فمعذرة تحياتي من شرق الجزائر وفقكم الله ....