من انا
17/02/2008, 04:52 AM
ومن يدري
استيقظ باكرا في ذلك الصباح ليذهب الى المدرسة وهذاما دعا الى استغراب اسرته لانه كان اكسل فرد في الاسرة لكنه لم يكن قد استيقذ حبا بالمدرسة
ولكنه استيقظ من اجل ان يرى رشا التي تسكن في نفس الحي الذي كان يحبها من طرفه فقط مع العلم انها كانت معجبة به من دون ان ينتبه لذلك قررفي هذا اليوم ان يتكلم معها ويعرف شعورها تجاهه وستيقذ باكرا لانها كانت تذهب في الصباح الباكر الى المدرسة قبل ان يخرج لذلك قرر ان يسبقها في ذلك اليوم ولكنه لم يجدها فقرر ان ينتظرها في اخر الشارع وجلس ينتظرها الى ان رئاها اتية من بعيد فبدأ خفقان قلبه يتسارع بشبه له انه سوف يفقد الوعي ولكنه لم يكترث بل بقي جالسا الى ان وصلته فقال في شيئ من التردد صبا ح الخير واحمر وجهه ووجهها ولكنها ابتسمت وقالت صباح الخير واكملت سيرها وبقي جالسا خائف من ان يمشي معها فنظرت اليه وقالت انت ما بدك تروح على المدرسة فقال لالابدي اروح بدي اروح فقام ومشى بجانبها لكنه لم يكن يعرف ماذا يقول فقال لشعوره بئنه يجب ان يقول شئ انت شاطرة بالمدرسة فقالت انا علاماتي مناح انت كيف بالمدرسة قال انا كمان علاماتي مناح بدا شيئ فشيئا يزول حاجز الخجل بينهم وتبين له انها معجبة به وتبادلوا احاديث كثيرة ومرت الأيام ليصبحو احباء لا يستغنو عن بعضهم البعض فقد مرة على لقائهم ثلاث سنوات كانوا قد تخرجو من المدرسة واصبحو سنة اولى جامعة حين بدات الانتفاضة لتصل الى حيهم الصغير دب الرعب بين الاهالي وخوفهم على اطفالهم وكان معتصم يطمئن رشا ويقول لها بكرة بتخلص هالانتفاضة ماتخافي بنرجع زي اول وفي الحقيقة ليس هذا ما حدث فقد استمرت اسابيع وشهور ولم تنتهي وفي يوم الاحد اشتد القصف على القرى والاحياء الصغيرة بسبب وجود فدائين بداخلها في الساعة الواحدة من يوم الاحد استهدفت قذيفة بيت رشا واتى نسيم الريح من بين الأصوات والغبار واخذ معه ما لا يستطع المرء حمله الى الابد اخذ روحها واخذ حب معتصم الذي لا يفنى مع الزمن وحين سمع معتصم الخبر لم يحتمل الصدمة فأغمي عليه ونقل الى المستوصف وفاق بعدها وهو بين اهله ولايعرفو ماالذي قد اصابه لم يخطر لهم استشهاد رشا فبدأفي البكاء ولا يعرف ما الذي يفعله وبعد مرور يومين قرر ان يناضل من اجل الشهادة فان لم ينل رشا في الدنيا نالها في السماء رغم مشيئة القدر ذهب ليقاتل فقاتل وقاتل من اجل الله ثم رشا الى ان استشهد وبعد استشهاده باسبوع بدا الناس يتناقلون قصة العاشقين رشا ومعتصم الى ان وصلت القصة الى الأب وعرف هو واهل البيت قصة معتصم وسبب استيقاذه المبكر طوال ايام المدرسة الاخيرة وسبب شروده الدائم ووجدو تفاسير لأشياء غريبة لم تكن من عادته وكان يعملها فحزن الأب على معتصم ورشا فقرر ان يطلب يد الشهيدة رشا للشهيد معتصم وبعد ان وافق اب رشا اقيم لهم عرس رمزي وكتب على كروت الدعوى رغم مشيئة القدر faa
استيقظ باكرا في ذلك الصباح ليذهب الى المدرسة وهذاما دعا الى استغراب اسرته لانه كان اكسل فرد في الاسرة لكنه لم يكن قد استيقذ حبا بالمدرسة
ولكنه استيقظ من اجل ان يرى رشا التي تسكن في نفس الحي الذي كان يحبها من طرفه فقط مع العلم انها كانت معجبة به من دون ان ينتبه لذلك قررفي هذا اليوم ان يتكلم معها ويعرف شعورها تجاهه وستيقذ باكرا لانها كانت تذهب في الصباح الباكر الى المدرسة قبل ان يخرج لذلك قرر ان يسبقها في ذلك اليوم ولكنه لم يجدها فقرر ان ينتظرها في اخر الشارع وجلس ينتظرها الى ان رئاها اتية من بعيد فبدأ خفقان قلبه يتسارع بشبه له انه سوف يفقد الوعي ولكنه لم يكترث بل بقي جالسا الى ان وصلته فقال في شيئ من التردد صبا ح الخير واحمر وجهه ووجهها ولكنها ابتسمت وقالت صباح الخير واكملت سيرها وبقي جالسا خائف من ان يمشي معها فنظرت اليه وقالت انت ما بدك تروح على المدرسة فقال لالابدي اروح بدي اروح فقام ومشى بجانبها لكنه لم يكن يعرف ماذا يقول فقال لشعوره بئنه يجب ان يقول شئ انت شاطرة بالمدرسة فقالت انا علاماتي مناح انت كيف بالمدرسة قال انا كمان علاماتي مناح بدا شيئ فشيئا يزول حاجز الخجل بينهم وتبين له انها معجبة به وتبادلوا احاديث كثيرة ومرت الأيام ليصبحو احباء لا يستغنو عن بعضهم البعض فقد مرة على لقائهم ثلاث سنوات كانوا قد تخرجو من المدرسة واصبحو سنة اولى جامعة حين بدات الانتفاضة لتصل الى حيهم الصغير دب الرعب بين الاهالي وخوفهم على اطفالهم وكان معتصم يطمئن رشا ويقول لها بكرة بتخلص هالانتفاضة ماتخافي بنرجع زي اول وفي الحقيقة ليس هذا ما حدث فقد استمرت اسابيع وشهور ولم تنتهي وفي يوم الاحد اشتد القصف على القرى والاحياء الصغيرة بسبب وجود فدائين بداخلها في الساعة الواحدة من يوم الاحد استهدفت قذيفة بيت رشا واتى نسيم الريح من بين الأصوات والغبار واخذ معه ما لا يستطع المرء حمله الى الابد اخذ روحها واخذ حب معتصم الذي لا يفنى مع الزمن وحين سمع معتصم الخبر لم يحتمل الصدمة فأغمي عليه ونقل الى المستوصف وفاق بعدها وهو بين اهله ولايعرفو ماالذي قد اصابه لم يخطر لهم استشهاد رشا فبدأفي البكاء ولا يعرف ما الذي يفعله وبعد مرور يومين قرر ان يناضل من اجل الشهادة فان لم ينل رشا في الدنيا نالها في السماء رغم مشيئة القدر ذهب ليقاتل فقاتل وقاتل من اجل الله ثم رشا الى ان استشهد وبعد استشهاده باسبوع بدا الناس يتناقلون قصة العاشقين رشا ومعتصم الى ان وصلت القصة الى الأب وعرف هو واهل البيت قصة معتصم وسبب استيقاذه المبكر طوال ايام المدرسة الاخيرة وسبب شروده الدائم ووجدو تفاسير لأشياء غريبة لم تكن من عادته وكان يعملها فحزن الأب على معتصم ورشا فقرر ان يطلب يد الشهيدة رشا للشهيد معتصم وبعد ان وافق اب رشا اقيم لهم عرس رمزي وكتب على كروت الدعوى رغم مشيئة القدر faa