المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوعي العربي ..علم العراق..وأعلام الضلال



علاء ابراهيم
16/02/2008, 05:22 PM
علم العـراق .. و أعلام الضـلال
http://bp0.blogger.com/_6oqUfvZpEZY/R7WSiXi0mdI/AAAAAAAAAok/EAyvn8OcYeI/s400/jugfuyfug.bmp

دولة بلا علم وعلم بلا دولة ودستور بلا دولة ودولة بلا دستور وشعب بلا وطن ووطن بلا شعب وجيش بلا جند وجند بلا جيش المحصلة لا شئ هكذا حال عراقنا الحبيب والجريح اليوم في ظل العراق الجديد الذي بشر به راعي الحرية والديمقراطية فرعون العصر بوش رئيس مجرمي الحرب في العالم ولكن أمام صمود وإرادة شعب العراق الحقيقي وبفضل ضربات المقاومة الباسلة من أبناء الرافدين، وأحفاد صلاح الدين، وأبناء البصرة، والموصل، وبغداد الرشيد، والمنصور، و الأنبار الأبطال، والفلوجة العصية، والعتية علي الأعداء تهاوت هذه الأسطورة وأصبح الفيل الأمريكي نمراً ولكن نمراً من ورق لم يقو اليوم علي فعل شيء لجرذانه وعملائه المحاصرون والغارقون في وحل ومستنقع العراق ومخطئ وواهم من يظن أن بوش وعصابته من اليمين الصهيوني المتطرف وأذنابه العملاء والجواسيس واللصوص من المستعر قين الجدد الذين جاءوا علي ظهر الدبابات الصهيونية ويملئاهم الفخر بما تم إنجازه من نشر الحرية والديمقراطية علي الطريقة الإسرائيلية الصهيونية و يفتخرون بعمالتهم بل ويجاهرون بها وإنهم ممن قدموا خدماتهم إلي أجهزة المخابرات الأمريكية والصهيونية والبريطانية والفارسية وأصبحوا اليوم حذاءاً في قدم سيدهم الأمريكي والصفوي وسوف يأتي الوقت لكي يستبدلهم بأحذية أخري وإلقائهم في اقرب مزبلة ولكن لم يحن الوقت بعد فلم يقدموا هؤلاء الغزاة وعملائهم إلا الخراب، والدمار، والقتل، والمقابر الجماعية، والإبادة لكل من يسبح بحمد الله، فلم يبقوا علي شجر، أو حجر، إلا ودمروه، وأن ما نشاهده اليوم من جراء ما اقترفت أياديهم القذرة ما هو إلا أكبر دليل علي طغُيهم وإرهابهم العنصري فقد إستباحوا الأرض والعرض ونهبوا خيرات وثروات البلاد والعباد ودمروا تراث وتاريخ وحضارة أمة وقتلوا وشردوا الملايين وخاض هذا الكاذب والمخادع والذي تجاوزت أكاذيبه قبل الحرب علي العراق با اعترافهم هم أنفسهم 495 أكذوبة في حق العراق والرئيس الشرعي للبلاد لقد أشعل العالم حروباً لم تكن لها أي مبرر اللهم هذا الشيطان الذي يرغب في إشعال العالم بنار حقده وعنصريته علي كل ما هو عربي وإسلامي। هذا هو عراقنا الجديد يا أمة العرب وأمجاد يا عرب أمجاد الذي بشرنا به راعي الحرية والديمقراطية وكل من ينادي بالشرعية الدولية وحقوق الإنسان هذا هو عراقنا الذي تتحمل كل أمتنا العربية مسئولية التستر علي هذه الجريمة التي شاركت في صنعها القمم العربية ومجالسها الوزارية ومن يتراقصون بالسيوف مع القاتل هذا هو عراقنا الجديد الذي نصُبت علي شعبه ثلة من المجرمين واللصوص والخونة وسماسرة الرقيق الأبيض وممن يتاجرون بالأوطان ودماء الأبرياء إنهم رعاة الموت حينما يحلوا فأطلقوا يد ميلشيات الموت لتعيث في الأرض فساداً فكم من أبنائك يا عراق قتلوا وعذبوا وخطفوا واغتصبوا وإعتقولوا في أقبية وسجون سرية يشرف عليها ويديرها سجانين من علي شاكلة صولاغي، وبولاني، وجلبي، ومالكي،وجعفري،وعامري ،وشهبوري ، و وصغير ودباغ ورقاع وطبال ورقاص وغيرهم كثير وكثير لقد حولوا البلاد إلي خراب ودمار وأن همهم الأول هو الحصول علي الغنيمة أو ما يتبقي من فتات أسيادهم وهم اليوم يشكلون أداة في يد المحتل وأداة في يد مراجعهم الخفية التي لا نسمع لهم صوتاً أو فحيحا وتنفذ ما يملئ عليها من تعليمات تأتيهم من الملالي الصفوية بإفراغ العراق من العقول الوطنية و تعقب كل صاحب فكر أو رأي يعارض مشاريعهم التوسعية والثأرية بالقتل والتهجير والتعذيب والتنكيل والتقسيم والتفتيت ثم يخرج علينا رئيس وزراء المنطقة الخضراء المالكي المملوك ويصف ما يجري في العراق من مجازر جماعية وحرب إبادة بأنه نصر للبشرية ونموذج فريد من نوعه في البناء الديمقراطي يردد ما يقوله سيده المعتوه بل ويعلن بإكتمال التجهيزات الخاصة لشن عملية عسكرية كبري علي مدينة الموصل الحدباء التي سوف تكون مسماراً أخيراً في نعشه هو وسيده في يوم واحد وسوف تكون معركة الموصل هي معركة الحسم للمقاومة وكسر شوكة الإحتلالين الأمريكي والفارسي ।وأخيراً خرج علينا العملاء والأذناب بإمرة أسيادهم الصفوية والصهيونية بضرب عروبة العراق فبعد الدستور وما شابه من أباطيل والذي وضعه الصهيوني" نوح فيلدمان" وما دسه من سموم الحقد لكل ماهو عربي بجعل الشعب العربي في العراق هو جزء من الأمة العربية وليس العراق الدولة ولكن أي دولة يتكلمون عنها فلتكن دولتهم دولة الضلال دولة الأقزام والعملاء واللصوص وأن شعب العراق بكل أطيافه وعروبتة وعراقتة برئ من هذه الدولة حتي يستقيم الأمر وتعود العراق بلاد الرافدين إلي سابق مجدها وعزها من جديد وأن هذا ليس ببعيد، هذه المرة يخرج الأقزام بعد الدستور الصهيوني بقرار صادر من برلمان العملاء بتعديل علم العراق والعمل به لمدة عام تحت الإختبار وفي حالة نفاذ رصيد العلم يتم شحن علم آخر، والقصد من رفع أو إلغاء نجومه الثلاث هي إشارة واضحة للقضاء علي عروبة ووحدة العراق التي كانت تمثلها هذه النجوم الثلاث بالحرية، والاشتراكية، والوحدة، وقد يسأل أو يتهكم احد وأين الوحدة وهذه المعاني فكل هذه شعارات قد عفا عليها الزمن فالمسالة ليست في قطعة القماش التي تلونت بالأحمر والأبيض والأسود ويتوسطها النجوم الثلاث بقدر المعني والرمز والقيمة وتحدي إرادة أبناء العراق المتمسك بعروبته ورايته كاعتزازهم بأبنائهم وتراب أرضهم وشموخ نخيلهم وعظمة مساجدهم و مآذنهم ،أن مقومات أي شعب أو أي وطن هو دستور وجيش وعلم واليوم هذه المقومات الثلاث لا وجود لها فليس هناك دستورأً أو جيشاً أو علماً ولا توجد سيادة لهذا الوطن فلا سيادة في ظل إحتلال ومن حق الشعب العراقي إختيار أو تغيير علمه ولكن في ظل سيادة وإرادة شعبية حرة ومستقلة ، فليبحثوا لهم عن علم يقسموا عليه يمين الولاء للمحتل وعاراً علي العملاء رفع علم وراية الأبطال والشهداء فانا لست مع من ينادي العملاء بالتراجع عن قرار برلمان الجواسيس بالعودة عن قرار تعديل راية وعلم العراق فليكن قرارهم، فهم قد أصابتهم حمي أو فوبيا أي رمز يجسد العروبة والقومية والوحدة العربية التي تتمسك بها الشعوب فإلغاء هوية العراق هو من أهدافهم الشيطانية التي يسعون إلي تنفيذها بتقسيمه وتمزيقه وتقطيع أوصاله إلي كانتونات صغيرة يرفع عليها الحكيم رايته، والصدر رايته، والعلاوي رايته ، والجلبي رايته، والبرزاني والطلباني رايتهم، ولكل قرصان رايته، وليس شرفاً علي العراق أو عروبة العراق أن يرفعوا هؤلاء العملاء راية وعلم العراق الشرعي للبلاد، ولكن نقول لهم لن نشارككم في دستوركم وعلمكم وليكن لكل منا دستوره وعلمه الذي يهيم به حباً وإخلاصاً له فما أبهاك يا عراق وما أبهي علمك بالوحدة التي مزقوها والحرية التي كبلوها وقيدوها والإشتراكية والقومية إلي دنسوها فلن نرفع سوي علم العراق علم الشهداء فكم من شهدائك لف جسده الطاهر بهذا العلم وعلي كل عراقي مخلص لأرضه وشعبه رجال ونساء وشباب وأطفال التمسك بعلم العراق ورفعه علي كل شبر و كل بيت في أرض العراق وليكن شعار المقاومة هو العلم العراقي بنجومه الثلاث فهذا هو التحدي الحقيقي لإرادة الأسياد و العملاء والإذناب ولذا نحن أبناء الوعي العربي تحديا منا لإرادة المحتل والعملاء وضعنا راية العراق بنجومها الثلاث في منازلنا و موقعنا وأصبح علم العراق يمثل رؤية الوعي العربي والذي نعتز به وبشعبه وإبطاله المرابطين فليغيروا ويبدلوا ما أرادوا ولكن ما لم يسُتطع تغييره أو تبديله هي إرادة وعزيمة وصمود أبطال المقاومة العراقية والقومية والإسلامية والبعثية مهما فعل الحاقدون والله اكبر وليخسأ الخاسئون .
الوعي العربي

(http://www.alarabi2000.blogspot.com/)