علاء ابراهيم
16/02/2008, 05:04 PM
هـــــزي يــا نـواعــم 00عـلي منصب الرئيسhttp://bp3.blogger.com/_6oqUfvZpEZY/R7WXgHi0miI/AAAAAAAAApM/IYOQUq0pKcY/s400/%D9%81%D9%81%D8%BA%D8%AA%D8%BA%D9%87%D9%86%D8%B97% D9%87%D9%86%D8%B97%D9%867.jpg
دخلت الأزمة اللبنانية ومنذ عدة أشهر في قة مفرغة وكلما مر الوقت تزداد الأمور تعقيداً وتتراجع فرص الحل والآمال في بلوغ تسوية ما للمشكلة الرئيسية وهي إنتخاب رئيس للبلاد خلفا للرئيس المحترم" إميل لحود" وذلك لملئ الفراغ الرئاسي والدستوري الذي حل بانتهاء مدة الرئيس اللبناني مع ظهور بعض الأطراف التي تدفع البلاد باتجاه الإنجرار والسقوط في الفوضى والحرب الأهلية وذلك علي خلفية الوضع اللبناني الدستوري المتردي وما كان كل هذا يحدث لو أن اُبقي علي الوضع الرئاسي في لبنان لبضعة أشهر مثلا عن طريق تفويض من البرلمان اللبناني للرئيس بممارسة مهام عمله السيادي لحين إتفاقهم علي شخصية يرشحونها لمنصب رئيس البلاد والحفاظ علي أمن وسلم لبنان الذي يتهدد اليوم ومن يتمسك بالدستور فليراجع معظم الدساتير في بلادنا العربية القابلة للمط والتطويل كما المسلسلات العربية السخيفة ولكن هذا يخالف كل من لديه مشروع خارجي أو إقليمي من زعماء الطوائف والأحزاب والتيارات السياسية وينتظر لحظة الفراغ السياسي التي تعيشها لبنان للوصول إلي حالة الانسداد السياسي والذي يصل بها إلي الإنفجار والعودة إلي زمن الحروب الأهلية التي أكتوي بنارها الشعب اللبناني واليوم ترتفع أصوات ونبرة كل من لديهم أجندات خارجية فكل ما يحدث اليوم في لبنان من إغتيالات وإتهامات يجري وفق خطة وضعتها بإحكام عواصم ودول عربية وأخري دولية للوصول بلبنان إلي الفوضى الخلاقة التي بشرتنا بها راعية الديمقراطية في الشرق الأوسط رايس وزيرة خارجية الشيطان الأكبر بوش لتدشين مشروعه الكبير والذي فشل علي أرضية المقاومة في العراق . لقد كان الرئيس لحود يمثل صمام الأمان للبلاد في ظل الهيمنة الإمبريالية والهجمة الشرسة علي لبنان وبخاصة في حالة الوضع اللبناني الذي تعددت فيه الإتجاهات الفكرية والمعادية للفكر المقاوم ويحسب للرئيس لحود ما قام به أمام وتجاه العدو الصهيوني في حرب تموز 2006 ووقوفه في صف المقاومة اللبنانية أمام تخاذل وهجوم البعض ممن زرفوا دموعاً قهرًا وكمداًعلي إنتصار المقاومة أمام العدو الصهيوني وكذلك مقاطعته ورفضه التدخلات الخارجية الأمريكية والفرنسية وبخلاف مواقفه الدائمة بحق العودة للاجئين الفلسطينيين والدفاع عن الموقف السوري الداعم للبنان والحفاظ علي وحدة الشعب اللبناني في ظل مشاريع التقسيم الأمريكية والصهيونية والتي يعمل علي تنفيذها في العراق ولقد عاشت لبنان في مدة الرئيس لحود تحتفظ بعروبتها ووحدة أراضيها وإستقلالها الوطني والتوصل إلي صيغة ديمقراطية للحكم تحظي بالإجماع الوطني هذا الإجماع الذي أربك من لديهم مشاريع شيطانية لصالح أعداء الأمة ومن يريد إشعالها نيران لحرق الأخضر واليابس ولذا أرادوا للبنان أن تتحول إلي عراق وكارثة جديدة بعد الخروج السوري فالمشهد اللبناني هو نتاج صراع الفكر المقاوم لكل ما هو وطني وعربي أمام الفكر الشيطاني الهمجي الذي تفرضه علي الساحة التجاذبات السياسية الإقليمية والدولية عربيا كانت أو صهيونية وليذهب الوطن إلي الجحيم فالوطن في ظل الهيمنة والتدخلات أصبح أوطانا وأن الأحداث تتفاقم يوما بعد يوم وتتسع إلي الأسوأ مع زيادة الإحباط والإحتقان الجماهيري بين فئات الشعب اللبناني من خلال إحداث وإثارة الفتن بين المواطنين وخير مثال علي ذلك ما حدث يوم الأحد الأسود أو الدامي الذي راح ضحيته عشرة من شباب وسكان الضواحي الجنوبية التي تهدف إلي إشعال الحرب الأهلية من جديد وسحب أنصار المقاومة اللبنانية أو جرها إلي معارك داخلية للقضاء عليها وإستنفار قوتها ضد شعبها وتوريط الجيش في هذه الأحداث التي تظهره علي إنه يستهدف الطائفة الشيعية وإن حدث ذلك فعلي لبنان السلام ويبدو أن سفينة لبنان الجانحة علي أمواج المتناقضات السياسية مستعصية الحل في ظل هذا التصعيد والخناق الخارجي الذي حل علي هذا البلد الصغير الكبير بصموده ضد العدو الصهيوني والمؤامرات بعد أن أمسكت الأطراف الإستعمارية والإمبريالية بخيوط هذا البلد للقضاء علي مشاريع المقاومة العربية في لبنان وفلسطين والعراق فإذا نجح مشروعهم في لبنان سوف يستمرون هذا المشروع لحساب الدولة الصهيونية إسرائيل وقيادتها للمنطقة العربية و علي هذا الأساس أصدر مجلس الأمن الدولي والذي تبنته أمريكا القرار 1559 من أجل تفكيك سلاح المقاومة اللبنانية ونزع سلاح المخيمات الفلسطينية وإفتعال معركة نهر البارد لطرد سكان المخيم منه وبناء قاعدة عسكرية أمريكية تكون نقطة إنطلاق منها للحرب علي سوريا وإيران ولم يكن هناك تواجد لجماعة فتح الإسلام ولا فتح الباب ولا يحزنون ولكن المصيبة الكبرى تكمن في الطغمة الفاسدة التي ظهرت هذه الأيام في عموم بلادنا العربية كما في العراق وفلسطين من أجل الترويج للمشروع الأمريكي الإمبريالي وإفشال أي دور عربي قادم ولو ضئيل وحتي هذه اللحظة فشلت عصا موسي السحرية من إحراز أي تقدم أو إتفاق ملموس بين الفرقاء بعد قيامه بعدة زيارات للبنان وتقدم بأكثر من مبادرة باءت جميعها بالفشل وللخروج من هذه الاذمة نجدد إقتراحنا الذي قدمناه من قبل علي الأمين العام السيد عمرو موسي وبرعاية الجامعة العربية الإقتراح الأول فتح باب الترشح لمنصب الرئيس عن طريق برنامج هزي يا نواعم لقناة " إل بي سي "الفضائية اللبنانية والذي يقدمه ثقيل الدم يوسف الخال ولجنة التحكيم المكونة من المدرب والقائد ظاظا حسن وزعيمة الرقص الشرقي نجوى فؤاد ومن يتمكن من هز الوسط العربي و اللبناني أكثريتم اختياره وترشيحه علي منصب الرئاسة عن طريق لجنة التحكيم التابعة للجامعة العربية بلا سليمان بلا عون ، أو عن طريق برنامج " ستار أكاديمي " وكل من يجد في نفسه المؤهلات والمواهب الرئاسية عليه التقدم إلي السيدة رولا سعد معدة برنامج الواقع 24/24 ومن خلال تصويت" أس أم أس" يقع الإختيارعلي الرئيس أما الإقتراح الثاني الذي اقترحناه فهو مساندة ترشيح الجامعة العربية لكل من هيفا وهبي أو نانسي عجرم اواليسا لمنصب الرئيس ولكن يبدوا أن الفنانات الفاتنات إعتذروا عن فكرة الترشح لمنصب الرئيس لانشغالهم بكليبات وطنية وقومية من أجل الأمة العربية ولك الله يا وطن .
الوعي العربي
دخلت الأزمة اللبنانية ومنذ عدة أشهر في قة مفرغة وكلما مر الوقت تزداد الأمور تعقيداً وتتراجع فرص الحل والآمال في بلوغ تسوية ما للمشكلة الرئيسية وهي إنتخاب رئيس للبلاد خلفا للرئيس المحترم" إميل لحود" وذلك لملئ الفراغ الرئاسي والدستوري الذي حل بانتهاء مدة الرئيس اللبناني مع ظهور بعض الأطراف التي تدفع البلاد باتجاه الإنجرار والسقوط في الفوضى والحرب الأهلية وذلك علي خلفية الوضع اللبناني الدستوري المتردي وما كان كل هذا يحدث لو أن اُبقي علي الوضع الرئاسي في لبنان لبضعة أشهر مثلا عن طريق تفويض من البرلمان اللبناني للرئيس بممارسة مهام عمله السيادي لحين إتفاقهم علي شخصية يرشحونها لمنصب رئيس البلاد والحفاظ علي أمن وسلم لبنان الذي يتهدد اليوم ومن يتمسك بالدستور فليراجع معظم الدساتير في بلادنا العربية القابلة للمط والتطويل كما المسلسلات العربية السخيفة ولكن هذا يخالف كل من لديه مشروع خارجي أو إقليمي من زعماء الطوائف والأحزاب والتيارات السياسية وينتظر لحظة الفراغ السياسي التي تعيشها لبنان للوصول إلي حالة الانسداد السياسي والذي يصل بها إلي الإنفجار والعودة إلي زمن الحروب الأهلية التي أكتوي بنارها الشعب اللبناني واليوم ترتفع أصوات ونبرة كل من لديهم أجندات خارجية فكل ما يحدث اليوم في لبنان من إغتيالات وإتهامات يجري وفق خطة وضعتها بإحكام عواصم ودول عربية وأخري دولية للوصول بلبنان إلي الفوضى الخلاقة التي بشرتنا بها راعية الديمقراطية في الشرق الأوسط رايس وزيرة خارجية الشيطان الأكبر بوش لتدشين مشروعه الكبير والذي فشل علي أرضية المقاومة في العراق . لقد كان الرئيس لحود يمثل صمام الأمان للبلاد في ظل الهيمنة الإمبريالية والهجمة الشرسة علي لبنان وبخاصة في حالة الوضع اللبناني الذي تعددت فيه الإتجاهات الفكرية والمعادية للفكر المقاوم ويحسب للرئيس لحود ما قام به أمام وتجاه العدو الصهيوني في حرب تموز 2006 ووقوفه في صف المقاومة اللبنانية أمام تخاذل وهجوم البعض ممن زرفوا دموعاً قهرًا وكمداًعلي إنتصار المقاومة أمام العدو الصهيوني وكذلك مقاطعته ورفضه التدخلات الخارجية الأمريكية والفرنسية وبخلاف مواقفه الدائمة بحق العودة للاجئين الفلسطينيين والدفاع عن الموقف السوري الداعم للبنان والحفاظ علي وحدة الشعب اللبناني في ظل مشاريع التقسيم الأمريكية والصهيونية والتي يعمل علي تنفيذها في العراق ولقد عاشت لبنان في مدة الرئيس لحود تحتفظ بعروبتها ووحدة أراضيها وإستقلالها الوطني والتوصل إلي صيغة ديمقراطية للحكم تحظي بالإجماع الوطني هذا الإجماع الذي أربك من لديهم مشاريع شيطانية لصالح أعداء الأمة ومن يريد إشعالها نيران لحرق الأخضر واليابس ولذا أرادوا للبنان أن تتحول إلي عراق وكارثة جديدة بعد الخروج السوري فالمشهد اللبناني هو نتاج صراع الفكر المقاوم لكل ما هو وطني وعربي أمام الفكر الشيطاني الهمجي الذي تفرضه علي الساحة التجاذبات السياسية الإقليمية والدولية عربيا كانت أو صهيونية وليذهب الوطن إلي الجحيم فالوطن في ظل الهيمنة والتدخلات أصبح أوطانا وأن الأحداث تتفاقم يوما بعد يوم وتتسع إلي الأسوأ مع زيادة الإحباط والإحتقان الجماهيري بين فئات الشعب اللبناني من خلال إحداث وإثارة الفتن بين المواطنين وخير مثال علي ذلك ما حدث يوم الأحد الأسود أو الدامي الذي راح ضحيته عشرة من شباب وسكان الضواحي الجنوبية التي تهدف إلي إشعال الحرب الأهلية من جديد وسحب أنصار المقاومة اللبنانية أو جرها إلي معارك داخلية للقضاء عليها وإستنفار قوتها ضد شعبها وتوريط الجيش في هذه الأحداث التي تظهره علي إنه يستهدف الطائفة الشيعية وإن حدث ذلك فعلي لبنان السلام ويبدو أن سفينة لبنان الجانحة علي أمواج المتناقضات السياسية مستعصية الحل في ظل هذا التصعيد والخناق الخارجي الذي حل علي هذا البلد الصغير الكبير بصموده ضد العدو الصهيوني والمؤامرات بعد أن أمسكت الأطراف الإستعمارية والإمبريالية بخيوط هذا البلد للقضاء علي مشاريع المقاومة العربية في لبنان وفلسطين والعراق فإذا نجح مشروعهم في لبنان سوف يستمرون هذا المشروع لحساب الدولة الصهيونية إسرائيل وقيادتها للمنطقة العربية و علي هذا الأساس أصدر مجلس الأمن الدولي والذي تبنته أمريكا القرار 1559 من أجل تفكيك سلاح المقاومة اللبنانية ونزع سلاح المخيمات الفلسطينية وإفتعال معركة نهر البارد لطرد سكان المخيم منه وبناء قاعدة عسكرية أمريكية تكون نقطة إنطلاق منها للحرب علي سوريا وإيران ولم يكن هناك تواجد لجماعة فتح الإسلام ولا فتح الباب ولا يحزنون ولكن المصيبة الكبرى تكمن في الطغمة الفاسدة التي ظهرت هذه الأيام في عموم بلادنا العربية كما في العراق وفلسطين من أجل الترويج للمشروع الأمريكي الإمبريالي وإفشال أي دور عربي قادم ولو ضئيل وحتي هذه اللحظة فشلت عصا موسي السحرية من إحراز أي تقدم أو إتفاق ملموس بين الفرقاء بعد قيامه بعدة زيارات للبنان وتقدم بأكثر من مبادرة باءت جميعها بالفشل وللخروج من هذه الاذمة نجدد إقتراحنا الذي قدمناه من قبل علي الأمين العام السيد عمرو موسي وبرعاية الجامعة العربية الإقتراح الأول فتح باب الترشح لمنصب الرئيس عن طريق برنامج هزي يا نواعم لقناة " إل بي سي "الفضائية اللبنانية والذي يقدمه ثقيل الدم يوسف الخال ولجنة التحكيم المكونة من المدرب والقائد ظاظا حسن وزعيمة الرقص الشرقي نجوى فؤاد ومن يتمكن من هز الوسط العربي و اللبناني أكثريتم اختياره وترشيحه علي منصب الرئاسة عن طريق لجنة التحكيم التابعة للجامعة العربية بلا سليمان بلا عون ، أو عن طريق برنامج " ستار أكاديمي " وكل من يجد في نفسه المؤهلات والمواهب الرئاسية عليه التقدم إلي السيدة رولا سعد معدة برنامج الواقع 24/24 ومن خلال تصويت" أس أم أس" يقع الإختيارعلي الرئيس أما الإقتراح الثاني الذي اقترحناه فهو مساندة ترشيح الجامعة العربية لكل من هيفا وهبي أو نانسي عجرم اواليسا لمنصب الرئيس ولكن يبدوا أن الفنانات الفاتنات إعتذروا عن فكرة الترشح لمنصب الرئيس لانشغالهم بكليبات وطنية وقومية من أجل الأمة العربية ولك الله يا وطن .
الوعي العربي