الحذاء العسكري

[ابو مريم]

كان كلما ضع رأسه على وسادته ،وأسلم عينيه للكرى ...إلا وأيقظته حركة جاره وهو يلقي بحذائه العسكري الثقيل من فوق رأسه ...الضربة الأولى ثم بعدها الضربة الثانية...
وبعدها يهجره النوم طيلة الليل...
في الغد دق على جاره ملتمسا منه ، عدم الازعاج تأسف الجار العسكري
عما صدر منه ثم اعتذر ووعده بعدم تكرار المشكل ...
عاد في ساعة متأخرة من الليل ورمى بالفردة الأولى من الحذاء ، فتذكر الجار المسكين...
وعض على شفتيه ،ثم نزع الثانية من رجله بحذر ووضعها من دون أن يحدث إزعاجا....
بعد قليل سمع دقا على الباب...
إنه الجار ،سأله قائلا... متى تسلقي الفردة الثانية من الحذاء ،فأنا أنتظر؟؟؟؟؟؟؟

[عاشت بلادي]

ما أجمل هذه القصة الظريفة
وهذا السر لقصة قصيرة تحكي يوم يمر
وتحكي أحداث ايجابية وسلبية
وتحكي تساؤلات واحاسيس مندفعه
انها قصة كامله الروعه
ما أجمل ما كتبت

[من انا]

طريفة صغيرة سلسة وباختصار جميلة

[ابو مريم]

ما أجمل هذه القصة الظريفة

وهذا السر لقصة قصيرة تحكي يوم يمر
وتحكي أحداث ايجابية وسلبية
وتحكي تساؤلات واحاسيس مندفعه
انها قصة كامله الروعه

ما أجمل ما كتبت

هذا لطف منك أختي..
محبتي..

[ابو مريم]

طريفة صغيرة سلسة وباختصار جميلة
أنت الأجمل أخي الغالي ...
دمت مبتسما..

[محمود عادل بادنجكي]

كان كلما ضع رأسه على وسادته ،وأسلم عينيه للكرى ...إلا وأيقظته حركة جاره وهو يلقي بحذائه العسكري الثقيل من فوق رأسه ...الضربة الأولى ثم بعدها الضربة الثانية...
وبعدها يهجره النوم طيلة الليل...
في الغد دق على جاره ملتمسا منه ، عدم الازعاج تأسف الجار العسكري
عما صدر منه ثم اعتذر ووعده بعدم تكرار المشكل ...
عاد في ساعة متأخرة من الليل ورمى بالفردة الأولى من الحذاء ، فتذكر الجار المسكين...
وعض على شفتيه ،ثم نزع الثانية من رجله بحذر ووضعها من دون أن يحدث إزعاجا....
بعد قليل سمع دقا على الباب...
إنه الجار ،سأله قائلا... متى تسلقي الفردة الثانية من الحذاء ،فأنا أنتظر؟؟؟؟؟؟؟

الأخ أبو مريم:
- القصة هي طرفة قديمة, سمعتها منذ عشرين عاماً.. والطرفة فنّ ٌ يختلف عن القصّ القصير جدّاً.
- في سرد ق.ق.ج يكون النصّ مكثّفاً, ويكتب بلغة مشوّقة, ويستغني عن بعض الجمل غير الضروريّة مثل (من الحذاء) التي أشرت لها بالأحمر.
- علامة الاستفهام توضع بعد الجملة الاستفهامية مباشرة.
تحيّاتي الطيّبات

[ابو مريم]

الأخ أبو مريم:
- القصة هي طرفة قديمة, سمعتها منذ عشرين عاماً.. والطرفة فنّ ٌ يختلف عن القصّ القصير جدّاً.
- في سرد ق.ق.ج يكون النصّ مكثّفاً, ويكتب بلغة مشوّقة, ويستغني عن بعض الجمل غير الضروريّة مثل (من الحذاء) التي أشرت لها بالأحمر.
- علامة الاستفهام توضع بعد الجملة الاستفهامية مباشرة.
تحيّاتي الطيّبات
وتبقى لها أبعادها ومراميها ،والأذواق تختلف أخي من شخص لآخر.
أبومريم.

[ريم محمد]

السلام عليكم..
الأستاذ أبو مريم..
..
قصة طريفة..
بارك الله فيك..
ومزيد من الألق..

[ابو مريم]

السلام عليكم..
الأستاذ أبو مريم..
..
قصة طريفة..
بارك الله فيك..
ومزيد من الألق..
مرور موفق بارك الله فيك..

[عبده رشيد]

أخي أبو مريم حياك الله وسدد خطاك.
لا ضير أن تنبني "ق ق ج" على طرفة أو حزورة أو أحجية أو ما شابه إذا ما استوفت الشروط المتوافق عليها من حكائية وتكثيف واختزال وقفلة صادمة طبعا هناك شروط أخرى تدخل في أدبياتها كالشاعرية والشعرية والاضمار والانحياز قد تقوى عند ناقد باحث وقد تضعف عند آخر .فكما يعلم الاخر الكريم أن "ق ق ج" أدب هجين مستحدث لا يلتمس طريقه في عالم الادب ولم تحدد معالمه بصفة نهائية للذا يبقى باب الاجتهاذ مفتوحا على مصراعية وان كان البعض يرى فيها هذا الادب الجنيس ثورة فعلية على انماط القص الكلاسيكي.
أما فيما يخص النص الذي بين ايدينا "الحذاء العسكري" فهو قصة طبعا لتوفره على عنصر الحكائية المبنية على عاملي الزمان والمكان وتراتبية الاحداث ناهيك عن مضمون النص وحبكته.
كل هذه العوامل توفرت في النص بشكل واضح.يبقى مشكل اللغة وطريقة السرد فهي تعود للكاتب نفسه فبالامكان تحسين اللغة وتشديبها والاستعمال الجيد للترقيم بدل نقط الحذف .فمثلا هنا يمكن استعمال الفواصل والنقط بدل نقط الحذف والتي لا تليق الا بالكتابة العمودية عندما تجيء الجمل مستقطعة ويكون باب التأويل كبيرا بينما تكون غير محبذة في النص المسترسل والانسيابي.
عدا ذلك فالقصة رائعة تدخل في النمط "السيكولوجي" للقصة والذي يغوص فيما أعماق النفس وتجادباتها وسلوكياتها المتعددة.وحسب قراءتي المتواضعة أستشف منها ثلاث نقط رئيسية:
-مساوئ السكن العمودي
-تفاوت ميزان القوى
-كثرة التعود تولد بلادة الحس
خالص تحياتي أبو مريم

[ابو مريم]

أخي أبو مريم حياك الله وسدد خطاك.
لا ضير أن تنبني "ق ق ج" على طرفة أو حزورة أو أحجية أو ما شابه إذا ما استوفت الشروط المتوافق عليها من حكائية وتكثيف واختزال وقفلة صادمة طبعا هناك شروط أخرى تدخل في أدبياتها كالشاعرية والشعرية والاضمار والانحياز قد تقوى عند ناقد باحث وقد تضعف عند آخر .فكما يعلم الاخر الكريم أن "ق ق ج" أدب هجين مستحدث لا يلتمس طريقه في عالم الادب ولم تحدد معالمه بصفة نهائية للذا يبقى باب الاجتهاذ مفتوحا على مصراعية وان كان البعض يرى فيها هذا الادب الجنيس ثورة فعلية على انماط القص الكلاسيكي.
أما فيما يخص النص الذي بين ايدينا "الحذاء العسكري" فهو قصة طبعا لتوفره على عنصر الحكائية المبنية على عاملي الزمان والمكان وتراتبية الاحداث ناهيك عن مضمون النص وحبكته.
كل هذه العوامل توفرت في النص بشكل واضح.يبقى مشكل اللغة وطريقة السرد فهي تعود للكاتب نفسه فبالامكان تحسين اللغة وتشديبها والاستعمال الجيد للترقيم بدل نقط الحذف .فمثلا هنا يمكن استعمال الفواصل والنقط بدل نقط الحذف والتي لا تليق الا بالكتابة العمودية عندما تجيء الجمل مستقطعة ويكون باب التأويل كبيرا بينما تكون غير محبذة في النص المسترسل والانسيابي.
عدا ذلك فالقصة رائعة تدخل في النمط "السيكولوجي" للقصة والذي يغوص فيما أعماق النفس وتجادباتها وسلوكياتها المتعددة.وحسب قراءتي المتواضعة أستشف منها ثلاث نقط رئيسية:
-مساوئ السكن العمودي
-تفاوت ميزان القوى
-كثرة التعود تولد بلادة الحس
خالص تحياتي أبو مريم
مرور موفق وإغناء في محله لقصتي المتواضعة "الحذاء العسكري"ولعلها من قصصي الأولى التي تشرفت بنشرها على صفحات هذا المنتدى ومنتدى من المحيط للخليج ،وللإشارة فقد ترجمها أحد الأعضاء إلى الروسية..
للتذكير فالقصة كتبتها مباشرة والخطأ أنني لم أقم بمراجعة مسبقة..
محبتي أيها العزيز ودمت وفيا وصديقا دائما.
أبو مريم.