المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بواعث الحروب الصليبية



حي بن يقظان
23/07/2005, 07:45 PM
بواعث الحروب الصليبية

علاقة الشرق بالغرب :

تعد فتوحات الإسكندر السبب في مجيء الإغريق والرومان إلى المسرح الشرقي ، وكان هذا أول التقاء حضاري بين هذين العالمين. وكان من نتائج هذا التفاعل الحضاري نشوء حضارة جديدة أطلق عليها الحضارة (الهلنستية) تمييزاً لها عن الحضارة (الهلينية) التي تعني الحضارة الإغريقية في البلاد الأم ، وأصبحت الحضارة (الهنستية) الحضارة التي تميزت بها بلدان الشرق الأدنى في القرون الثلاثة التي سبقت المسيحية.

وكان غزو الإسكندر للشرق هو بداية لتطلع الغرب لخيرات الشرق واحتلاله ، فعندما حلت الإمبراطورية الرومانية محل الإمبراطورية الإغريقية بعدما تغلبت روما على إسبرطة وأثينا ، احتلت سوريا سنة 64 ق.ب وانتهت بضم مصر إليها ، ثم غزت شمال إفريقيا بكامله بعد قضائها المبرم والنهائي على مدينة (قرطاجنة) التي صيرتها خراباً إلى يومنا هذا ، وذلك بعد حرقها وتدميرها وزرع أرضها بالملح حتى لا تنبت مرة أخرى ، وبلغت حدود الإمبراطورية الرومانية من المحيط الأطلسي غرباً إلى الصحراء السورية العربية شرقاً.

وهكذا نجد أن علاقة الغرب بالشرق التي بدأت منذ الحروب الفارسية اليونانية إلى الحروب الرومانية مررواً بالفتوحات الإغريقية أدت إلى وصول الإغريق والرومان إلى هذه الأصقاع التي استعمروها سياسياً وحضارياً ، وكان لها أثر بالغ من الناحية الاقتصادية باحتلال هؤلاء الغزاة للموانئ العربية ، وإقامة مراكز تجارية بها ، كما عززوها بقواعد عسكرية لحماية تلك التجارة ، وهنا نتوقف وقفة : إذ نجد التاريخ يعيد نفسه ، فهاهو الحضور الغربي في الخليج العربي لحماية مصالحة الاقتصادية والسياسية والعسكرية ابتداء من الاحتلال البرتغالي مروراً بالانتداب البريطاني وانتهاء بالاحتلال الأنجلو أمريكي للعراق ، ووجود قواعد عسكرية أمريكية في الخليج.

هذه بداية كان لا بد منها لمعرفة أبعاد وجذور علاقة الغرب بالشرق قبل الإسلام ، وأنها كانت علاقة قائمة على تفاعل حضاري وتبادل تجاري من ناحية ، وتطورت إلى أن أصبحت علاقات قائمة على أطماع ، ومصالح اقتصادية.



لقد جسد المشروع الصليبي عصبية الغرب تجاه الإسلام وهذا ما اعتبره توماس أرنولد بمثابة (حركة روحية أوضحت نفسها بنظام روحي ، ووصفها بأنها عبارة عن حرب مقدسة ، حرب عادلة عند رجال الدين من الوجهة النظرية ، فضلاً عن أنها حرب مباركة يصح أن يعول الناس مصائرهم عليها ، حرب أشعلت في سبيل القضية النصرانية ، ووحدت مصدر قوى المسيحية كلها في إطار عداء جمعي ضد خصمها الألد في الدين) ، بينما يرى المستشرق الروسي (اليكسي فاسيلينتس جورافكسي) أن الدراسات الأوروبية المعاصرة حول الإسلام قد تشكلت على مدى أربعة عشر قرناً تقريباً من تجاور الإسلام والمسيحية أو من وجودهما المشترك ، ويقرر في موضع آخر أن التصورات الأوربية عن الإسلام قد تشكلت ما بين القرنين الثاني عشر والرابع عشر للميلاد ، في كثير من جوانبها وخطوطها الكبرى على خلفية التفسير المسيحي الشرقي للعقيدة الإسلامية ، مشيراً في ذلك إلى مؤلفات (يوحنا الدمشقي) التي ناقش فيها الإسلام كبدعة ، وأن المسلمين لا يعتقدون بألوهية المسيح وصلبه ، وأن يوحنا يرفض أن محمداً صلى الله عليه وسلم نبي الله وهو خاتم المرسلين ، وأن القرآن كلمة الله المنزلة إلى محمد صلى الله عليه وسلم من السماء إذ يرى أن سلسلة الرسالات النبوية ختمت بيوحنا المعمدان ولم تكن الكوميديا الإلهية لدانتي الإيطالي ، وقصائد لوجيت الإنجليزي سوى أمثلة على تلك العصبية الغريبة التي وضعت الإسلام أمام محكمة تاريخية ودعت إلى إعدامه ونفيه خارج عقل الغرب وروحه.

بواعث الحروب الصليبية:

للحروب الصليبية أسباب دينية واقتصادية واجتماعية وسياسية سأتعرض لكل منها بشيء من التوضيح.

1-الأسباب الدينية:يثبت التاريخ أن المسيحيين عاشوا دائماً في كنف الدولة الإسلامية عيشة هادئة هنيئة ، تشهد عليها الرسالة التي بعث بها (ثيودسيوس) بطرق بيت القدس سنة 869 إلى زميله (اجناتيوس) بطرق القسطنطينية والتي امتدح فيها المسلمين وأثنى على قلوبهم الرحيمة وتسامحهم المطلق حتى أنهم سمحوا للمسيحيين ببناء مزيد من الكنائس دون أي تدخل في شؤونهم الخاصة. وقد قال بطرق بيت المقدس بالحرف الواحد في رسالته : (إن المسلمين قوم عادلون ونحن لا نلقى منهم أي أذى أو تعنت).

وهذا وإن تعرض بعض المسيحيين أحياناً في بعض البلدان الإسلامية لنوع من الضغط أو الاضطهاد ، فتلك حالات فردية شاذة شذت عن القاعدة العامة التي حرص الإسلام عليها دائماً. وهي التسامح المطلق مع أهل الكتاب ، وإذا كان بعض المؤلفين الأوربيين قد تمسكوا بهذه الحالات الفردية ، وأرادوا أن يتخذوها دليلاً على تعسف حكام المسلمين مع المسيحيين في عصر الحروب الصليبية ، فلعل هؤلاء الكتاب نسوا أو تناسوا ما صحب انتشار المسيحية ذاتها من اضطهادات ومجازر بدأت منذ القرن الرابع للميلاد ، واستمرت حتى نهاية العصور الوسطى ، ويكفي أن أذكر ما قام به خلفاء الأمير قسطنطين الأول من اضطهادات لإرغام غير المسيحيين على اعتناق المسيحية ، وما قام به شارلمان في القرن الثامن من فرض المسيحية على السكسون والبارفيين بحد السيف حتى أنه قتل من السكسون في مذبحة (فردن) الشهيرة أكثر من أربعة آلاف فرد جملة واحدة ، وما ارتكبه الفرسان التيتون ، وفرسان منظمة السيف من وحشية وقسوة بالغة في محاولتهم نشر المسيحية في القرنين الثالث عشر والرابع عشر من البروسيين واللتوانيين وغيرهم من الشعوب السلافية قرب شاطئ البحر البلطي ، هذا إضافة إلى ما قام به المنصرون (الجزويت) في القرن السابع عشر من عنف لنشر المسيحية في الهند.

مما سبق يتبين لنا أنه لم يكن هناك اضطهاد ديني لمسيحي الشرق من قبل المسلمين يبرر قيام هذه الحملة الصليبية على الإسلام وبلاده ، والتي امتدت أكثر من قرنين من الزمان (1092- 1295م) ، ولكن دعاة الحملة الصليبية الأولى ، وعلى رأسهم (البابا أوريان الثاني) قد استغلوا فكرة الاضطهاد للاستهلاك المحلي للدعاية لمشروعهم في غرب أوروبا ، تماماً كما ادعوا الآن بوجود أسلحة دمار شامل لدى العراق ووصفوا الإسلام بالإرهاب.

أطماع البابوية الحقيقية:

لقد كانت للبابوية أهداف وأطماع وراء الحروب الصليبية على المسلمين متذرعة برفع الظلم والاضطهاد عن المسيحيين في الشرق ، كما أراد أن يكون الزعيم الروحي لجميع المسيحيين في الشرق والغرب.

ويذكرنا هذا بتصريح بابا الفاتيكان الذي أعلن في المجمع المسكوني الذي عقد عام 1962 – 1965م باستقبال الألفية الثالثة بلا إسلام ، وقد كان من قرارات المجمع الفاتيكاني الثاني : اعتبار المسيحيين هم شعب الله المختار ، ونشر الإنجيل على كافة البشر ، والتأكيد على عصمة البابا من الخطأ ، واقتلاع الديانات الأخرى ، وبخاصة الإسلام.

ولنتوقف هنا عند كلمة (مسكوني) ماذا يعني هذا المصطلح ؟ مصطلح (مسكوني) يدل على (الأرض المسكونة) وهي في القرنين الرابع والخامس للميلاد مساحة الإمبراطورية اليونانية والرومانية وبهذا يطلق على البطريرك الأرثوذكسي في القسطنطينية (العاصمة الثانية للإمبراطورية الرومانية) لقب البطريرك المسكوني وعلى مستوى الكنيسة تدل صفة المسكوني على لقاءات الأساقفة (مجامع) للبحث في المسائل المختصة بالكنيسة كلها ومنذ مطلع القرن العشرين استعمل لفظ مسكونية لوصف الجهود المبذولة لجمع شمل المسيحيين في كنيسة واحدة ، وفي الأدبيات المسيحية تصريح بأن (الحركة المسكونية) ترقى بنشأتها إلى مؤتمر (الإرساليات التبشيرية العالمي) المنعقد في أدنبرة استكلندا عام 1910م والكلام عن (الحركة المسكونية) كان يعني أولاً السعي للنهوض بوحدة الكنيسة ، وثانيا بوحدة البشرية ، وذلك عبر التنصير والإرساليات ، وعبر العمل الاجتماعي في العالم غير المسيحي. إن الحركة التنصيرية العالمية أو (الوحدة في العمل التنصيري) شكلت الولادة الحقيقية للعمل المسكوني وللحركة المسكونية ، وفي ذاكرة المسلمين والمسيحيين في الشرق صور أليمة ومريرة عن المواجهة مع الحركات التنصيرية.



من هنا يتضح لنا سبب استغلال الإدارة الأمريكية لأحداث سبتمبر ، ونسبتها للعرب والمسلمين لتتهمهم بالإرهاب ، ولتجعل هذا مبرراً لإعلان الحرب على كل ما هو إسلامي ، واحتلال بلاد العرب والمسلمين بحجة محاربة الإرهاب ، ويؤكد هذا دخول البعثات التنصيرية العراق مع قوات الاحتلال لتمارس دورها في التنصير عن طريق أعمال الإغاثة في حين جمدت الإدارة الأمريكية أنشطة الجمعيات الإسلامية الخيرية لتنفرد هذه الإرساليات بأعمال الإغاثة ، فالفكر الغربي هو هو لا يتغير مهما مضى الزمن ، فأساليبه ومبرراته واحدة ، وعلى المسلمين أن يعتبروا ويتعظوا من دروس التاريخ وأن يولوا دراسته وصناعته إعلاميا جل اهتمامهم.

2-الأسباب الاقتصادية :

تتلخص الأسباب الاقتصادية في سوء الأحوال الاقتصادية في غرب أوربا لدرجة اضطرت الناس لأكل الأعشاب والحشائش في جو مشحون بالحرب المحلية بين الأمراء الإقطاعيين مما أضر بالتجارة والزراعة فكانت الحروب الصليبية طريقاً للخلاص من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي عاشوا فيها بتحريض من اليهود ، فحشد للحرب كل المعدمين والفقراء والمساكين الفارين من القانون ، من الذين يفكرون في بطونهم قبل أن يفكروا في عقولهم أو بدافع من دينهم بدليل ما قاموا به طوال طريقهم إلى القسطنطينية من أعمال العدوان والسلب والنهب ضد الشعوب المسيحية التي مروا بأراضيها مما يتعارض مع أي وازع ديني.

مصالح البندقية وجنوا وبيزا :

فقد حرصت كل من (البندقية وجنوا وبيزا) لتحقيق أكبر قسط من المكاسب الذاتية على حساب البابوية والصليبيين جميعاً ، ويؤكد هذا ما قامت به البندقية من تضليل حملة صليبية كبرى ، حيث وجهتها نحو القسطنطينية ، وليس غزو مصر.

وهكذا نجد أن الحرب الصليبية صبغت من أول أمرها بصيغة اقتصادية استغلالية واضحة ، فكثير من الذين شاركوا في هذه الحروب لم يفعلوا ذلك لخدمة الصليب وحرب المسلمين ، وإنما جرياً وراء المال وجمع الثروات ، وإقامة مستعمرات ومراكز ثابتة لهم في قلب الوطن العربي بغية استغلال موارده والمتاجرة فيها ، والحصول على أكبر قدر ممكن من الثروة.

ونجد ذلك لا يختلف عن البواعث الاقتصادية للحروب الأمريكية على البلاد العربية والإسلامية ، وإن حل البترول في زمننا هذا محل الأطماع الاقتصادية الأخرى ، فأطماع الغرب من ثروات الشرق ليست وليدة العهد وجري الجمهوريات البحرية الإيطالية وراء جمع مال وثروات البلاد العربية لا يختلف عن جري رجال الإدارة الأمريكية على تأمين آبار ومنشآت بترول العراق ، وجري شركات البناء والتعمير للحصول على عقود إعمار العراق ، فرجال الإدارة الأمريكية الحالية كلهم كانوا يعملون في النفط فعائلة بوش كل تجارتها قائمة على البترول ، وقس على ذلك كثير من المسؤولين ، والسيطرة على البترول تحقق لأمريكا الهيمنة على العالم إضافة إلى حل الأزمة المالية التي تعاني منها الإدارة الأمريكية : إذ تعاني من عجز في ميزانيتها قيمته سبعمائة مليار دولار.

ومما يجدر الإشارة إليه أنه كما كان لليهود دور في إشعال فتيل الحروب الصليبية ، كان لهم دور في الحرب الراهنة على الإسلام والمسلمين ، ويؤكد هذا ما قاله السيناتور موران في الثالث من مارس الماضي (إن الحرب التي تخيم على العراق هي نسيج أيدي اليهود الأمريكيين وإنه لولا دعم المجموعة اليهودية القوي لهذه الحرب لكنا تصرفنا بشكل مختلف).

في ذلك الوقت كانت الحرب مجرد شبح يثير القلق والمخاوف ، أما الآن وبعد أن أصبحت حقيقة واقعة فإن موران ممنوع من الكلام ذلك أن المجموعة اليهودية التي دفعت الولايات المتحدة إلى الحرب تمارس كل ما لديها من نفوذ للتشهير بالسيناتور الكاثوليكي لحمله على الاستقالة من عضوية الكونجرس.

3-الأسباب السياسية :

لم تكن بواعث خروج ملوك أوروبا للحروب الصليبية من أجل حرب المسلمين ، ولكن لوقوعهم تحت ضغوط البابوية ذات النفوذ الكبير آنذاك ، فلا يستطيع ملك من ملوك الغرب أن يعصي لها أمراً ، أو يرد لها طلباً ، وإلا تعرض للحرمان والطرد من الكنيسة ورحمتها ، فلا يستطيع الاحتفاظ بعرشه أو بولاء شعبه.

أما الأمراء الذين أسهموا في الحروب الصليبية ، فمعظمهم كان يجري وراء أطماع سياسية لم يستطيعوا إخفاءها قبل وصولهم إلى الشام ومعظم هؤلاء الأمراء كانوا لا يملكون إقطاعا في بلادهم بموجب نظام الأكبر ، ويؤكد هذا صراع هؤلاء الأمراء فيما بينهم ، وكيف أنهم أخذوا يقسمون الغنيمة وهم في طريقهم إلى الشام.

يضاف إلى ذلك رغبة طبقة الخدم والفلاحين في الخلاص من ظلم الأمراء ولو بالموت أثناء الحرب ، وهذا الصراع على الغنيمة يماثل ما حدث بين الإدارة الأمريكية وبريطانيا ، والدول التي تحالفت معهما على غزو العراق.

وفي النهاية أقول : إن بواعث الحروب الصليبية التي تعرضنا لها في الفترة من (1091 – 1295م) هي ذاتها بواعث الحرب الحالية المعلنة على العالم الإسلامي تحت مسمى محاربة الإرهاب والتي ستطول ولا نعلم مداها لأن قائمة الدول التي سوف تعلن الحرب عليها طويلة ، وإن اختلفت في مصطلحاتها ومفرداتها ، مع إضافة البواعث الثقافية إليها ، وهي فرض الثقافة الصهيو أمريكية علينا ، وتحقيق المشروع الصهيوني في إقامة دولة إسرائيل الكبرى.

وهذا يؤكد أن النزعة الاستعمارية لدى الغربي نزعة متأصلة فيه ذات جذور عميقة بدأت منذ عهد الإسكندر ، وامتدت إلى أيامنا هذه ، وبواعثه وأهدافه ومبرراته هي هي لا تتغير ، ولكننا نحن لا نقرأ التاريخ ، ولا نستفيد من دروسه.

المنار ، العدد 70 ، جمادى الأولى 1424هـ ، بقلم الأستاذة سهيلة زين العابدين

طارق شفيق حقي
23/07/2005, 08:28 PM
لسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جميل أن نعود الى التاريخ كي نعرف كيف كانت العدو

وكيف هو اليوم

كان لدي مقالة اعدتتها منذ زمن ساضعها كذلك
شكرا صحوة :D

ابو العربي
25/07/2005, 01:17 PM
السلام عليكم تحيه لك اخي
بالنسبه للحروب الصليبيه فقد كانت عباره عن حرب حدثت بسبب عده امور وهو حقد البابوات علي الاسلام ورغبتهم في اقتلاع رايه الاسلام بان يغزوه في عقر داره وقد التقت تلك الرغبه بتجار البندقيه الذين ارادو السيطره علي التجاره وقاموا بتمويل الحملات
الصليبيه علي بلادنا كذلك كانت رغبه ملوك اوربا في التوسع واعطاء صور جيده لهم امام ملوك اوربا بحامي الصليب ومحرر اورشليم
اجتمعت مصالحهم علي حربنا فحاربونا ما بين حاقد وحاسد وطامع
والسلام عليكم

صلاح الحسن
25/07/2005, 10:16 PM
[align=center:3717dcdb70]بواعث الحروب الصليبية
هي ذاتها التي نراها مصدرها الكنيسة الصليبية

واليوم هي الكنيسة اليهودية التي وحدت بينهم

أذكر أن العلاقات الاقتصادية ساهمت تاريخيا في اخماد جذوة هذه النار لدى الغرب

فالجوع كافر والضربات الاقتصادية مؤلمة عليهم[/align:3717dcdb70]

الموادع
14/06/2007, 12:32 PM
شكرا على الموضوع الرائع
والاسلام قادم ولن يستطيع أحد أيقافه

ابو العربي
15/06/2007, 01:55 PM
هي حرب منبتها الحقد