فضيلة زياية الخنساء
12/02/2008, 11:25 AM
شحّاذ في المدينة.
أين الكرامة.. يا عرب؟
أين الشّهامة.. يا عرب؟
أين الرّجولة.. يا عرب؟
الفسـق يرفع رأسـه
وعلى الشّريف العّف.. تندلـع الحرب
"خنساء".. ما عاد العمى كحل العيون
و وفاء "أندرماخ" حتما قـد يهـون
ذا الحبّ هيكله.. يـؤول إلى انـدثار
و المسجد الأقصى.. يئنّ من الحـصار
كم جلجلت أبواق عار!
فضريح "تينهينان".. يعلـوه النّحيب
يحدوه في جوف الدّجى
ما من مـجيب
وضريح "تينهينان".. طوّق بالقيـود
قد لفّه قهـر الظّلام.. و لا حدود
أين المروءة.. يا عرب؟
بل أين أنتم، يا عرب؟
ولدى الجبان..على الضّعيف سواعد
ليسدّد اللّكمات .. تقطر بالغضب
يا للعـجب!!!
نبذوا إلى طرف الدّنا ألق المـقل
و تلذّذوا بلظى القبل
ليطاردوا نحل العسل
ألأنـّني.. قد قلت : "لا" للمبتذل
أجتاز مشنـقة الأراقم بالأسـل؟
بل قوّلوا الأقلام بهتانا
و إفـكا لـم تـقل
من دون ذنب..مرتكب
و توسّدوا بنت العـنب
و تبطّنوا ريش المـزابل.. نافشا
ريح القذارة راعـشا
يغزو عمايات الصّبابة
في اللّعاب المنسكب
يا من يطهّر وجهها ماء المـطر
يا من يكفّن صمتها حقد البشر
لا! لم أقل حقّا..و أغويت البطل
أين الـمفرّ؟
لن يهنأوا إلاّ إذا سكت الخـليل
عن الطّرب
لن يهدأوا إلاّ إذا قـال الشّغب
إنّي هنا القانون، سلطته انتصـار
ولديّ كلّ الحقّ في فـرض القرار
و لمن عصى
فسقي ليوم..أو غد..للفور، طـار
وعليه يضرب كم حصار
وعليه ينهـال الكرب
فالحبّ أصـدق لوعة
والحبّ مبدؤه انتحار
لا تنتسب
أو لا تحز شبه اللّقب
مثل الّذين تبوأوا أسـمى الرّتب
هاقد مضى زمن الشّغب
فحذار من أن تفهموا لغة العـرب
و حذار..ثمّ حذار من نشر الخطب
فهي الوباء على القلوب
لا تقربوها.. فهي مفتاح الذّنوب
و خبيثة "جمراتها".. و بها نـدوب
رشّت عمىالعدوى..علىكل الدّروب
ضاقت بها أعتى الخطوب
و تمرّد الألـم الكليم على القلم
ليضجّ كم
ذا قد أذوق المرّ.. كم؟
والصّمت..كمّم صرختي
ليحيلها بنـت العـدم
هيا اسكبوا ظلّ العـلم
بل زلزلوا بوعيدكم أعتى القمم
بل مرّغوا أنفي.. أينقصه الشّمم؟
ياأمّة..ضحكت علىجرح الأمم!
و الحقّ مقطـوع الذّؤابة
و هو يشكو من صـمم
و الحـقّ مبتور الشّـفه
بيعوا إذن.. ماء الوجوه به اشتروا
لي منشفه
قال البريء: أنـا المسيء و أنتـم
ألق العيون السّود..في جوف الظّلم
لا تفقهوا دين العرب
فهو التّقهقر و العطب
ورصاص حرف"الرّاء"..أرهب من رهب
عين التّحـدّي دمعـة فضفـاضة
لا تنكحوا بنت العرب
بل حاربوا "السّيدا" المعبّأ في العلب
لا غرو،أنّ النّـار تأنـس بالحطب
يامن لديهم حـقّ إطفـاء المقـل
يامن بأيـدهم حيـاة تحتمـل
و يحاربون الله.. فـي
ملكوته..بل في الأجل
يامن أرادوا خنق أنفـاس الأمـل
لا.. لم أقل
شيئا..ولم أشك الكلل
ما كان يركبني التّعب
ما لفّف الأقـدام دم
و اللّحن صوت.. من نشاز لم يدم
سكت "الخليل" عن المباح
قلـمي تضمّده جـراحي
لم..لا.. ولن يذوي جناحي
ماحان دور العازفات على العصب
والشّعر ما عاد "العروض" المكتسب
و اللّحن ما عاد الغنـاء المنتحـب
و العزف.. سنفونيّة
تشكو تعاويذ القدم
أبقوا على عمر السّفاهة.. و المكر
عجبا تخاطر يا"ابن أمّي"
راكبا صمت الدّياجي
إنّي أخاف عليك من جرح الزّجاج
إنّي أخاف عليك من أنس الأحاجي
ما عاد سحر الشّعر..عصفورا يناجي
دعني أضمّك في سياجي
فيم العجب
أن يسحقوا قلب المحبّ؟
أن ينكـروا.. أن لي أنا
"ميمان" تمتصّان معصرة الغضب!!
بلدي الحبيبة قد جفاك الصّالحـون
و على رؤوس العيّ لان "البنتغون"
و تنفّس الشّيطان من عمق الوجع
لم أتّبـع؟
إنـّي أوحّد خـالقي
و أنا البريء من البـدع
هذي سبيلي، أو فـدع
فلم السّكون المصطنـع؟
و حجيجنا أدّوا الشّهادة بالكـذب
إمّا تكفّ عن البكاء "لـصخرها"
أو أنسحب
هيّا.. اسحب فورا.. فماذا تنتظر؟
أو فانتحر
رميا بنفسك من عـلوّ مشمخرّ
هيا انتحر..شنقا وكفّ عن الشّغب!
فيم العجب
أن يخنقوا ألم المحبّ؟
و يسخّـروا "ميم الخيانة" خـدمة
للمغتصب
يا ويحهم.. و هوانهم
لم يعلموا أن لـي أنا
" ميمان" تمتصّان معصرة الغضب!
"سين" و "لام" ثـمّ "ميم" وجهتي
يا للقذر!
رأسي حديد يستـميت صـلابة
ما عاد يدمغه الحجر
خابت مقـاليع البغاة.. الماردين
على السّماحة و القدر
"قارون" قهقه فوق أسورة الذّهب
ملء الشّدق
حتّى غـدا.. نسيا يواريه النّفق
رحل المكابر.. ما نطق
بلدي الجريحة كـلّ شرّ قد يهـون
و على رؤوس العيّ لان "البنتغون"
و على رؤوس العيّ.. دمّر "بنتغون"
أبنيّتـي
ها نحن في قانون غاب
حتما تمزّقك المخالب و الذّئـاب
لم يأمنوا
مكرا يؤمّنه الدّعـاء المستجـاب
لم يدركوا معنى"انسحاب"
والطّيبة العميـاء ضعف عنـدهم
وهي السّراب
لايعرفون سوى صدى ظفر و ناب
هذي زعـامـتهم إذا
إبليس غاب!
رحماك يا ربّاه "بابن العـبد"، ها
حمل البـوار لنفـسه
و بنفسه..و لها استجاب
لم ينتهك ما في الخطاب
قتلوه هدرا.. وهو في ألق الشّباب
فيم العجب
أن يخنقـوا ألم المحـبّ؟
يا ويحهم و هوانهم.. أن يجهـلوا
أن لي أنا
"ميمان" تمتصّان معصرة الغضب!!!.
قالمة، في : يوم الجمعة 9 تشرين الثّاني (نوفمبر) 2001 م.
أين الكرامة.. يا عرب؟
أين الشّهامة.. يا عرب؟
أين الرّجولة.. يا عرب؟
الفسـق يرفع رأسـه
وعلى الشّريف العّف.. تندلـع الحرب
"خنساء".. ما عاد العمى كحل العيون
و وفاء "أندرماخ" حتما قـد يهـون
ذا الحبّ هيكله.. يـؤول إلى انـدثار
و المسجد الأقصى.. يئنّ من الحـصار
كم جلجلت أبواق عار!
فضريح "تينهينان".. يعلـوه النّحيب
يحدوه في جوف الدّجى
ما من مـجيب
وضريح "تينهينان".. طوّق بالقيـود
قد لفّه قهـر الظّلام.. و لا حدود
أين المروءة.. يا عرب؟
بل أين أنتم، يا عرب؟
ولدى الجبان..على الضّعيف سواعد
ليسدّد اللّكمات .. تقطر بالغضب
يا للعـجب!!!
نبذوا إلى طرف الدّنا ألق المـقل
و تلذّذوا بلظى القبل
ليطاردوا نحل العسل
ألأنـّني.. قد قلت : "لا" للمبتذل
أجتاز مشنـقة الأراقم بالأسـل؟
بل قوّلوا الأقلام بهتانا
و إفـكا لـم تـقل
من دون ذنب..مرتكب
و توسّدوا بنت العـنب
و تبطّنوا ريش المـزابل.. نافشا
ريح القذارة راعـشا
يغزو عمايات الصّبابة
في اللّعاب المنسكب
يا من يطهّر وجهها ماء المـطر
يا من يكفّن صمتها حقد البشر
لا! لم أقل حقّا..و أغويت البطل
أين الـمفرّ؟
لن يهنأوا إلاّ إذا سكت الخـليل
عن الطّرب
لن يهدأوا إلاّ إذا قـال الشّغب
إنّي هنا القانون، سلطته انتصـار
ولديّ كلّ الحقّ في فـرض القرار
و لمن عصى
فسقي ليوم..أو غد..للفور، طـار
وعليه يضرب كم حصار
وعليه ينهـال الكرب
فالحبّ أصـدق لوعة
والحبّ مبدؤه انتحار
لا تنتسب
أو لا تحز شبه اللّقب
مثل الّذين تبوأوا أسـمى الرّتب
هاقد مضى زمن الشّغب
فحذار من أن تفهموا لغة العـرب
و حذار..ثمّ حذار من نشر الخطب
فهي الوباء على القلوب
لا تقربوها.. فهي مفتاح الذّنوب
و خبيثة "جمراتها".. و بها نـدوب
رشّت عمىالعدوى..علىكل الدّروب
ضاقت بها أعتى الخطوب
و تمرّد الألـم الكليم على القلم
ليضجّ كم
ذا قد أذوق المرّ.. كم؟
والصّمت..كمّم صرختي
ليحيلها بنـت العـدم
هيا اسكبوا ظلّ العـلم
بل زلزلوا بوعيدكم أعتى القمم
بل مرّغوا أنفي.. أينقصه الشّمم؟
ياأمّة..ضحكت علىجرح الأمم!
و الحقّ مقطـوع الذّؤابة
و هو يشكو من صـمم
و الحـقّ مبتور الشّـفه
بيعوا إذن.. ماء الوجوه به اشتروا
لي منشفه
قال البريء: أنـا المسيء و أنتـم
ألق العيون السّود..في جوف الظّلم
لا تفقهوا دين العرب
فهو التّقهقر و العطب
ورصاص حرف"الرّاء"..أرهب من رهب
عين التّحـدّي دمعـة فضفـاضة
لا تنكحوا بنت العرب
بل حاربوا "السّيدا" المعبّأ في العلب
لا غرو،أنّ النّـار تأنـس بالحطب
يامن لديهم حـقّ إطفـاء المقـل
يامن بأيـدهم حيـاة تحتمـل
و يحاربون الله.. فـي
ملكوته..بل في الأجل
يامن أرادوا خنق أنفـاس الأمـل
لا.. لم أقل
شيئا..ولم أشك الكلل
ما كان يركبني التّعب
ما لفّف الأقـدام دم
و اللّحن صوت.. من نشاز لم يدم
سكت "الخليل" عن المباح
قلـمي تضمّده جـراحي
لم..لا.. ولن يذوي جناحي
ماحان دور العازفات على العصب
والشّعر ما عاد "العروض" المكتسب
و اللّحن ما عاد الغنـاء المنتحـب
و العزف.. سنفونيّة
تشكو تعاويذ القدم
أبقوا على عمر السّفاهة.. و المكر
عجبا تخاطر يا"ابن أمّي"
راكبا صمت الدّياجي
إنّي أخاف عليك من جرح الزّجاج
إنّي أخاف عليك من أنس الأحاجي
ما عاد سحر الشّعر..عصفورا يناجي
دعني أضمّك في سياجي
فيم العجب
أن يسحقوا قلب المحبّ؟
أن ينكـروا.. أن لي أنا
"ميمان" تمتصّان معصرة الغضب!!
بلدي الحبيبة قد جفاك الصّالحـون
و على رؤوس العيّ لان "البنتغون"
و تنفّس الشّيطان من عمق الوجع
لم أتّبـع؟
إنـّي أوحّد خـالقي
و أنا البريء من البـدع
هذي سبيلي، أو فـدع
فلم السّكون المصطنـع؟
و حجيجنا أدّوا الشّهادة بالكـذب
إمّا تكفّ عن البكاء "لـصخرها"
أو أنسحب
هيّا.. اسحب فورا.. فماذا تنتظر؟
أو فانتحر
رميا بنفسك من عـلوّ مشمخرّ
هيا انتحر..شنقا وكفّ عن الشّغب!
فيم العجب
أن يخنقوا ألم المحبّ؟
و يسخّـروا "ميم الخيانة" خـدمة
للمغتصب
يا ويحهم.. و هوانهم
لم يعلموا أن لـي أنا
" ميمان" تمتصّان معصرة الغضب!
"سين" و "لام" ثـمّ "ميم" وجهتي
يا للقذر!
رأسي حديد يستـميت صـلابة
ما عاد يدمغه الحجر
خابت مقـاليع البغاة.. الماردين
على السّماحة و القدر
"قارون" قهقه فوق أسورة الذّهب
ملء الشّدق
حتّى غـدا.. نسيا يواريه النّفق
رحل المكابر.. ما نطق
بلدي الجريحة كـلّ شرّ قد يهـون
و على رؤوس العيّ لان "البنتغون"
و على رؤوس العيّ.. دمّر "بنتغون"
أبنيّتـي
ها نحن في قانون غاب
حتما تمزّقك المخالب و الذّئـاب
لم يأمنوا
مكرا يؤمّنه الدّعـاء المستجـاب
لم يدركوا معنى"انسحاب"
والطّيبة العميـاء ضعف عنـدهم
وهي السّراب
لايعرفون سوى صدى ظفر و ناب
هذي زعـامـتهم إذا
إبليس غاب!
رحماك يا ربّاه "بابن العـبد"، ها
حمل البـوار لنفـسه
و بنفسه..و لها استجاب
لم ينتهك ما في الخطاب
قتلوه هدرا.. وهو في ألق الشّباب
فيم العجب
أن يخنقـوا ألم المحـبّ؟
يا ويحهم و هوانهم.. أن يجهـلوا
أن لي أنا
"ميمان" تمتصّان معصرة الغضب!!!.
قالمة، في : يوم الجمعة 9 تشرين الثّاني (نوفمبر) 2001 م.