المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هكذا قالت صحفهم عن المقاومة



الزنبق الحزين
22/07/2005, 07:25 PM
[align=center:ec46804612]ساعرض هنا مقالات منقولة من عدة مواقع وهي لصحفهم كيف وماذا يقولون عن المقاومة[/align:ec46804612]

صحف إسرائيل: أمريكا العظمى غرقت في الوحل العراقي




يبدو ان مصائب الادارة الامريكية لم تعد تأتي فرادا.الرئيس بوش الذي يواجه ضغوطا داخلية حادة وصلت الى حد اتهامه بخدام الامريكيين لا يمر يوم الا ويتلقى خبرا جديدا عن سقوط او اسقاط مروحية في العراق او افغانستان بل وفي دولة الامارات المتحدة ايضا عندما تحطمت طائرة تجسس في ظروف غامضة.
مروحيات الاباتشي وشينوك تتساقط كما طيور الحمام ببندقية صياد ومعها تفقد امريكا التي لا تهزم الكثير من بطشها وعنجهيتها على ايدي مقاتلي طالبان ومسلحين في العراق قالت انها تقترب من هزيمتهم..
مروحية الاباتشي التي سقطت في شرق افغانستان يوم الثلاثاء وقتل في الحادث 17 عسكريا اميركيا لم يكشف عن رتبهم سبقها بيوم واحد اسقاط مروحية من طراز شينوك في العراق وكالعادة تنفي قيادة القوات الامريكية في العراق كما في افغانستان اسقاطها بنيران معادية ثم تعود للاعتراف بالامر الواقع.
في 31 من مايو قتل اربعة جنود اميركيين وجندي عراقي في تحطم طائرة تابعة لسلاح الجو العراقي كما قتل جنديان اميركيان قبل خمسة ايام من ذلك الحادث في 26 مايو عندما تحطمت مروحيتهما بعد تعرضها لاطلاق نار قرب بعقوبة كبرى اعتراف الجيش الامريكي باسقاط مروحية بنيران معادية في افغانستان لاول مرة منذ سقوط نظام طالبان في كابول في نوفمبر 2002 يشكل تحولا جديدا في سياسة التضليل التي تتبعها وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون)لاخفاء خسائرها التي لم تعد تستطيع تبرير حدوثها فقد اعترف الجنرال الاميركي غريغ تشامبيون القائد المساعد للقوات الاميركية في افغانستان بفداحة الخسارة عندما قال "انه حدث مأساوي لنا جميعا ".لكنه كرر العبارة المتواترة هذه الايام على السنة المسئولين الامريكيين من ان " شجاعة والتزام اميركا في الحرب على الارهاب العالمي لن يتراجعا. ان هذا الحادث سيزيدنا تصميما على هزم اعداء السلام". وجاءت كوارث المقاتلات الامريكية في العراق وافغانستان متزامنة مع الضغوط التي يتعرض لها الرئيس الامريكي جورج بوش داخل بلاده حيث رأت كبرى الصحف الاميركية امس انه "لم يكن نزيها في خطابه حول العراق ليل الثلاثاء ولم يكن يجدر به ان يربط مرة جديدة تحرك الولايات المتحدة في هذا البلد باعتداءات 11 سبتمبر 2001. وعلقت صحيفة نيويورك تايمز على اللازمة التي يرددها بوش باستمرار بان قيام عراق مستقر وديموقراطي يستحق تضحيات اميركية فكتبت "لسوء الحظ ان بوش اهدر هذه الفرصة فالقى خطابا رد فقط على اسئلة لا يطرحها احد". وجاء في الصحيفة "لم نتوقع من بوش ان يعتذر عن التضليل الاعلامي الذي ساهم في زجنا في هذه الحرب او عن الاخطاء الكارثية التي ارتكبها فريقه في قيادة هذه العملية العسكرية". وقالت الصحيفة خلافا لما يعتقد البيت الابيض ان الحركة المسلحة في العراق "لا تضعف" وان القوات العراقية "لن تكون قادرة على الحلول محل الوحدات العسكرية الاميركية قبل سنوات مديدة" وان القوات العراقية والاميركية "غير كافية اطلاقا" لارساء الاستقرار في البلاد. وواصلت الصحيفة هجومها على سياسة الرئيس الامريكي قائلة "لم يوضح (بوش) كيف تحولت حرب شنت لاطاحة طاغية كان يعتقد انه يمتلك اسلحة دمار شامل الى صراع مع ناشطين اسلاميين. وهو تحول ساهمت فيه الاخطاء الكثيرة التي ارتكبتها ادارته" منذ اجتياح العراق قبل سنتين. واتهمته باخفاء الحقيقة عندما قالت "يجدر بالرئيس ان اراد احراز انتصار في العراق ان "يتحدث الى الاميركيين بمزيد من النزاهة مما فعل الليلة الماضية" وانضمت امس وسائل الاعلام الاسرائيلية الى جانب الصحافة الامريكية في الحملة على بوش وكان انتقاد صحيفة يديعوت احرونوت وهي تعلق على خطاب بوش انتقادا لاذعا قائلة "أن أمريكا العظمى غرقت في الوحل العراقي" و"أنها تستصعب الصمود أمام التوابيت الملفوفة باعلام الولايات المتحدة محملة على أكتاف الجنود على مرأى من الارامل والأباء والأيتام الباكين" وتابعت الصحيفة ويعلق ايتان هابر المدير السابق لمكتب شمعون بيرس نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي ساخرا "لو كانت العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة علاقة صداقة حقيقية، لكان بوش الآن يطلب المساعدة من شارون، ليخبره عن تجربته في لبنان" اشارة الى تورط اسرائل في المستنقع اللبناني في مطلع ثمانينات القرن الماضي


وكالة حق

الزنبق الحزين
22/07/2005, 07:27 PM
[align=center:1f34dfabb8]المقاومة العراقية والمقاومة الفيتنامية: أوجه الشبه والاختلاف [/align:1f34dfabb8]




ميدل ايست اونلاين / رغم إعجابنا الكبير بتجربة الشعب الفيتنامي البطل وانتصاره العظيم على العنجهية الأمريكية إلا أننا لا نميل إلى إجراء المقارنات بينها وبين المقاومة العراقية بحكم أن إجراء مثل هكذا مقارنة لا يستند إلى معايير موضوعية صحيحة يمكن أن تشكل الأساس لنجاحها ومن هنا حرصنا في هذا المقام أن نسلط الأضواء على ما يمكن أن نعده تأسيس لتقويم سليم لكلتا التجربتين رغم أن التجربة العراقية لازالت مستمرة وستستمر إلى مرحلة قادمة (ولكنها ليست بعيدة) وهنا لابد من الإشارة إلى جملة نقاط يمكن من خلالها فهم طبيعة كل من التجربتين ومنها:

المقاومة الفيتنامية

أولاً: الظرف الزماني

رغم أن نضال الشعب الفيتنامي ضد الاستعمار الفرنسي بدأ قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية إلى أن أهم مرحلة فيه كانت بعد دخول الاستعمار الأمريكي حلبة الصراع بشكل مباشر لاسيما بعد عام 1962 وحتى بداية 1973 حيث كان الزمن لعبة بيد مجموعة من القوى واحدة منها الولايات المتحدة ولذلك فالظروف الزمنية للقرن الماضي هي غيرها الآن وكلها كانت لصالح نضال الشعب الفيتنامي.

ثانياً: الوضع الدولي
كما أسلفنا كان الوضع الدولي عبارة عن معترك بين مجموعة قوى كبيرة مثل الاتحاد السوفيتي الذي كان في أوج عظمته وبريطانيا التي لم تنساق آنذاك وراء التهور الأمريكي والصين التي كان لها حضورها الفاعل ضد المخططات الأمريكية في تلك المنطقة وفرنسا هذا بالإضافة إلى هامش كبير من المرونة في مواقف دول مهمة في العالم كانت تتخذ مواقف أقلها أنها لم تكن مؤذية للطرف الفيتنامي وغير مؤيدة للعدوان الأمريكي وكان على الإدارة الأمريكية أن تأخذ كل هذه الدول بنظر الاعتبار وتحسب لها ألف حساب.

ثالثاً: الدعم السياسي للشعب الفيتنامي

حصل الشعب الفيتنامي على دعم سياسي كبير من قوى مهمة كثيرة في العالم وفي مقدمتها الاتحاد السوفيتي ومعه كل الدول الاشتراكية (المعسكر الشرقي) وكذلك دول كثيرة في العالم كانت على علاقات قوية مع السوفيت وكانت هذه المنظومة تقدم دعماً سياسياً هائلاً للفيتناميين في المحافل الدولية كذلك كان هناك دعم كبير من الصين ومن مجموعة دول عدم الانحياز وهي قوة دولية لا يمكن الاستهانة فيها ذلك الوقت.

رابعاً: الدعم الإعلامي

تأسيساً على وجود هذه المنظومات الدولية المستقلة بل والمناهضة للأمريكيين فإنها حتماً ستوظف قدراتها الإعلامية لخدمة القضية الفيتنامية وهذا ما حقق نتائج كبيرة في عرض القضية على العالم بل وحتى في التأثير لإيصالها إلى الرأي العام الأمريكي الذي كان له دور بارز في إنهاء العدوان وقد اعتمد الرئيس الأمريكي حينها في جانب مهم من تكوين قناعته بإنهاء الحرب على ما كانت تنشره الصحف الأمريكية لاسيما مقالات كبار الصحفيين في صحيفتي الواشنطن بوست والنيويورك تايمز وما كانت تنشره الصحافة الأمريكية الأخرى من تقارير ومعلومات عن الخسائر الأمريكية والفيتنامية وكذلك ما كانت ترتكبه قوات الاحتلال الأمريكية من جرائم ضد الشعب الفيتنامي ولعل أشهرها جريمة الإبادة الجماعية التي نفذها الملازم الأمريكي وليام كالي في قرية (لاي) عام 1968.

خامساً: الدعم العسكري

كان الفيتناميون يحصلون على دعم عسكري هائل من الاتحاد السوفيتي حيث ذكر أحد كبار المسؤولين السوفيت بعد انتهاء الحرب الفيتنامية أنهم أي السوفيت كانوا يرسلون يومياً 97 قطاراً مملوءً بالعتاد والذخيرة والأسلحة هذا عدا الصين التي كانت تقوم بإعادة كل المرافق والطرق والأبنية التي يدمرها القصف الأمريكي في فيتنام الشمالية كما هناك تأمين كامل لخطوط الإمدادات عن طريق كمبوديا (المعروف باسم طريق هوش منه) وهذا ما دفع الولايات المتحدة لفتح جبهة جديدة عليها عندما بادرت بالعدوان على كمبوديا في نهاية يونيو 1970 وهذا كان يعني خسائر أكبر ورأي عام عالمي متزايد ضد أمريكا... لقد كانت الحرب الفيتنامية في حقيقتها حرب غير مباشرة بين القوى الكبرى أمريكا وحلفائها من جهة والاتحاد السوفيتي والصين من جهة أخرى.

سادساً: وجود الدولة الحاضنة

كان أول انطلاقة منظمة لثوار الفيت كونج (الشيوعيون الفيتناميون) في فيتنام الجنوبية عام 1959 وبعد عام تأسست جبهة التحرير الوطني وكان الحاضن لهذه الجبهة هو فيتنام الشمالية حيث كانت تمدها بكل مقومات العمل المقاوم وكانت فيتنام الشمالية جزء رئيس في الحرب ولذلك كان الثوار يجدون ملاذهم الآمن والإمداد وكل أنواع الدعم البشري والعسكري والمادي من فيتنام الشمالية وهذه الأخيرة كانت تتلقى الدعم الذي أشرنا إليه من الدول الكبرى ودول أخرى كثيرة. والمفيد هنا أن أمريكا لم تغز فيتنام الشمالية بما يعني أنها بقت دولة حاضنة للمقاومة.

سابعاً: طبيعة التضاريس في فيتنام

جرت أكثر المعارك في فيتنام في مناطق أغلبها ذات طبيعة جبلية أو غابات وأحراش وهذا ما وفر فرص للثوار في تجنب أغلب عمليات الرصد والتصنت من قبل القوات الأمريكية كما وفر فرصة كبيرة للثوار بأن يقيموا شبكة واسعة من الأنفاق التي استغلوها في هجماتهم على القوات الأمريكية.

ثامناً: الإدارة الأمريكية حينها
كل العوامل السابقة أدت إلى وجود أرضية صلبة تقف عليها المقاومة وهذا ما جعل موقفها قوي ورفضت دخول المفاوضات والعملية السياسية التي طرحت عليها مرات عديدة ولم تفاوض إلا عندما وصلت الولايات المتحدة إلى درجة العجز وازداد عليها الضغط الخارجي وتألب عليها الرأي العام الأمريكي والعالمي إضافة إلى الخسائر البشرية والمادية في العمليات وازدياد فضائح الجرائم التي ترتكبها القوات الأمريكية الغازية… كل هذا جعل أمريكا تدخل المفاوضات وهي في وضع لا تحسد عليه وهنا لابد من الإشارة إلى نقطة مهمة وهي وجود بعض العقلاء في الإدارة الأمريكية حينها مثل هنري كيسنجر الذي فتح أبواب المفاوضات مع الفيتناميين عن طريق الصين (أحد الداعمين الرئيسيين للثوار) مع العلم أن تلك المفاوضات جرت في وقت ازدادت فيه ضربات الثوار المؤذية للقوات الأمريكية وهذه كانت إحدى وسائل الضغط على المسؤولين الأمريكيين للقبول بالشروط الفيتنامية.

ونضيف إلى كل ما تقدم إيمان وشجاعة واقتدار الشعب الفيتنامي وإصراره على تحقيق النصر الذي انتهى بسقوط حكومة سايغون وبعدها في 30 آذار 1972 هاجمت فيتنام الشمالية منطقة كانغ تري في فيتنام الجنوبية وبعدها بفترة تم إعادة توحيد شطري فيتنام.

المقاومة العراقية

عندما نتحدث عن المقاومة العراقية فإننا نشير الى مقاومة تستمد قوتها من قوة الشعب الذي يقف خلفها ويحتضنها، وكذلك الى قدرة قيادتها على التخطيط وتوفير مستلزمات ديمومتها.

صحيح أن المقاومة العراقية البطلة قد تم التخطيط لها منذ عام 1993 وانطلقت في نفس اليوم التي أعلنت فيه القوات الغازية تدنيس أرض العاصمة بغداد واحتلالها في 9/4/2003 إلا أن الظروف التي تحيط بهذه المقاومة ظروف مختلفة عن ما شهدته المقاومة الفيتنامية وهنا يمكن الإشارة إلى بعض منها:

أولاً: الزمن

انطلقت المقاومة العراقية في زمن لا توجد فيه سوى قوى واحدة غاشمة تريد تنفيذ مخططها الكوني لإقامة أكبر إمبراطورية انطلاقاً من العراق باستغلال موقعه الحيوي ونهب خيراته.

ثانياً: الوضع الدولي

لم يشهد تاريخ البشرية ظروف دولية أسوأ من المرحلة الحالية حيث أصبح العالم أحادي القطبية وبقية الدول تدور في فلكه بل إن الدول الكبرى ساهمت أكثر من غيرها في دفع أمريكا لغزو العراق أملاً في أن ذلك سيورطها ويبعدها عنهم لفترة يتمكنوا من إعادة ترتيب أوضاعهم للتعامل مع المراحل القادمة. أي أن الوضع الدولي الحالي هو ضد العراق ومقاومته وأغلب الدول تتفرج ولا تحرك ساكن إن لم نقل أنها تدعم الاحتلال الأمريكي للعراق.

ثالثاً: الدعم السياسي

بعكس ما توفر للمقاومة الفيتنامية فإن المقاومة العراقية لم تجد أي دعم من أي طرف دولي أو عربي بل العكس أن أغلب الأنظمة العربية كانت ولا تزال تتآمر على المقاومة وكذا الحال بالنسبة لدول المنطقة مثل إيران وتركيا ناهيك عن الكيان الصهيوني الذي يعتبر أحد المستفيدين الأساسيين من احتلال العراق ولذلك فالمقاومة العراقية تواجه هذه الدول من زاوية كونها دول معادية بعكس المقاومة الفيتنامية.

رابعاً: الدعم الإعلامي

في قضية العراق هناك حصار إعلامي شامل على المقاومة العراقية وإن نشرت أخبار عنها فتنشر بطريقة محرفة تخدم المحتلين وعملائهم... أي أن النشر هنا هدفه معادي للمقاومة وهذا ما نلاحظه في أغلب الأخبار التي يتم تناولها في وسائل الإعلام التي تخضع لجهات تقف مع المحتلين.

كذلك فإن الإدارة الأمريكية تحكم الطوق على كل الأخبار بحيث لا يسمح لوسائل الإعلام الأمريكية نشر أي معلومات إلا التي تخدم مشروع الاحتلال الأمريكي ويدخل في ذلك عدم نشر أغلب الفضائح والجرائم التي يرتكبها المحتل وإن نشرت فبطريقة تعطي نتائج عكسية وإذا نظرنا مثلاً إلى عملية نشر الصور عن جرائم الاحتلال في معتقل أبو غريب فإنها هي الأخرى كانت زوبعة في فنجان وكذا الحال بالنسبة لجرائم القتل الجماعي واستخدام الأسلحة المحرمة في أغلب مناطق العراق وهذا كله وصل إلى المواطن الأمريكي


وكالة حق

الزنبق الحزين
22/07/2005, 07:28 PM
الجارديان تشكك في نجاح بوش في تهدئة الرأي العام بشأن العراق .




شككت صحيفة الجارديان البريطانية في أن يفلح الرئيس الأمريكي "جورج بوش" في تهدئة الرأي العام الغاضب بشأن الأوضاع في العراق، وأشارت في هذا الإطار إلى الانتقادات الحادة التي وجهها النواب الديمقراطيون إلى الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي جورج بوش متهمين إياه بأنه حاول استغلال هجمات 11 سبتمبر لربط حرب العراق بالهجمات "الإرهابية".
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي ردد ذكر هجمات 11 سبتمبر خمس مرات في خطابه الذي لم يتجاوز ثلاثين دقيقة، كما زعم أن الانسحاب من العراق يجعل الأراضي الأمريكية مفتوحة أمام المزيد من الهجمات "الإرهابية".
وتقول الصحيفة: إن الجو العام الرافض لتصريحات الرئيس الأمريكي تأكد يوم أمس الأربعاء عندما قامت السلطات الأمريكية بإخلاء البيت الأبيض ونقل بوش إلى مكان آمن بعد ورود إنذار – تبين خطؤه فيما بعد- عن انتهاك طائرة مجهولة للمجال الجوي للعاصمة الأمريكية واشنطن.
وقد أظهرت الاستطلاعات التي أجريت بعد خطاب بوش أنه حصل على المزيد من دعم الجمهوريين، إلا إن الديمقراطيين اعترضوا على أن بوش لم يقدم أية أفكار جديدة بشأن كيفية مواجهة المقاومة العراقية، وأشاروا إلى عدم مصداقية الإدارة الأمريكية بعد التحقيقات التي أثبتت أن العراق لم يكن لديه أسلحة دمار شامل، كما أنه لم توجد أية علاقة بين الرئيس العراقي السابق صدام حسين وتنظيم القاعدة، وهي المزاعم التي استندت عليها الإدارة الأمريكية لتبرير عدوانها على العراق.
وقالت "نانسي بيلوسي" زعيمة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب: حاول بوش أن يستغل هجمات 11 سبتمبر، رغم أنه يعرف عدم وجود صلة بين هجمات 11 سبتمبر والحرب في العراق.
وقال بوش في خطابه إنه إذا لم تهزم المقاومة العراقية فإن العراق يمكن أن تستخدم كقاعدة تشن منها الهجمات "الإرهابية" على الأراضي الأمريكية.
وردًا على ذلك قال السيناتور الديمقراطي جوزيف بيدن: إن الخطابات العسكرية لم يمكنها أن تنقذ شعبية الرئيس الأمريكي، مشيرًا إلى أن شعبية بوش في الوقت الحالي أقل من شعبية الرؤساء الأمريكيين السابقين مثل رونالد ريجان أو بيل كلنتون في المرحلة ذاتها، وأضاف بيدن: أعتقد أن الشعب الأمريكي أكثر ذكاء من ذلك


وكالة حق

الزنبق الحزين
22/07/2005, 07:29 PM
[align=center:fef6b3d609]فشل حرب العراق في تأمين أمن الأميركيين [/align:fef6b3d609]





قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية ان معظم الاميركيين لم يعودوا يصدقون ان الحرب على العراق جعلت اميركا أكثر امنا
و يعتقد أكثر من /60/ بالمئة من الاميركيين بأن القوات الاميركية قد تورطت فى نزاع ليست بحاجة الى خوضه فى المقام الاول مستشهدة بذلك بنتائج استطلاع للرأى اجرته صحيفة واشنطن بوست بالاشتراك مع قناة /اى بى سى نيوز/0وقالت الصحيفة ان نتائج هذا الاستطلاع قدمت اخبارا سيئة للادارة الاميركية مبرزة رفض معظم الاميركيين لحجة البيت الابيض القائلة بأن الحرب على العراق والاطاحة بالنظام العراقى كان امرا ايجابيا لامن امريكا الوطنى 0ووصفت الصحيفة النتائج التى توصل اليها هذا الاستطلاع بأنها مثيرة للدهشة لان الامن الداخلى لاميركا كان ضمن القضايا التى مكنت بوش من الفوز للمرة الثانية فى انتخابات الرئاسة 0وذكرت الصحيفة أن الاستطلاع كشف عن تعاظم السخط على سياسات بوش فى الولاية الثانية

الزنبق الحزين
22/07/2005, 07:31 PM
[align=center:a6be7c4198]مسلمًا بريطانيًا يجاهدون ضد الاحتلال في العراق[/align:a6be7c4198]





قالت مصادر صحفية بريطانية إن ما يزيد عن 70 شابًا بريطانيًا مسلمًا يجاهدون بجانب المقاومة العراقية ضد قوات الاحتلال الأمريكي.
و ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية نقلا عن مصادر أمنية بريطانية رفيعة المستوى أن ثلاثة من السبعين على الأقل استشهدوا في معارك دارت رحاها في العراق وهجمات، ومن بين الثلاثة شخص استشهد في عملية تفجيرية جرت في شهر فبراير الماضي، مشيرة إلى أن الحديث عن ذهاب مجاهدين إسلاميين بريطانيين إلى العراق للقتال ضمن صفوف المقاومة هناك، قد جاء على لسان مدير عام جهاز المخابرات الداخلية البريطانية، مانينجهام بولير، خلال توصياته التي قدمها مؤخرًا لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير.
وقد تحدثت الشرطة البريطانية عن جهود مبذولة لضبط شبكة مزعومة تحمل اسم (شهداء الإسلام في العراق)، وذلك في أعقاب توقيف بريطاني في (مانشيستر) الأسبوع الماضي بزعم أنه شريك لأحد الإسلاميين الذين ذهبوا للجهاد في العراق وهو جزائري - فرنسي.

ابو العربي
25/07/2005, 12:40 PM
السلام عليكم
شكرا لك اخ زنبق ولمجهوداتك الوافره من الكتابه والنقل العلمي بامانه ودون تحريف
مع دوام التوفيق اخوك ابوالعربي