إبراهيم العدوي
11/02/2008, 11:40 AM
..حكايتي تبدأ عندما كنت أعيش في السعودية ..كنت حينها في الثانوية العامة,, عرفت فتاة رقيقة وأحسب أنها جميلة ..كلمتها كثيرا جدا..حتى تعلقت بها بصورة لا أحسن وصفها لأنني لا أظن أنني أستطيع ذلك.. ثم تطور الامر إلا ان أحببتها وعشقتها بشده ..وصارحتها بذلك لكنها صدتني بقوة وقسوة وقالت أنها ليس للحب وأنها فتاة جدية ..ومع ذلك بقيت معي تحاكيني..وكل يوم يزداد ما بداخلي لها من مشاعري التي لم أستطع التحكم فيها إطلاقا.. وبعد مرور شهرين تقريبا وبعدما ذاب قلبي فيها وعلقت كل آمالي وأحلامي بها مع علمي التام أنها لا تهتم بذلك كل الحكاية أنها كانت تجد تسلية معي فتتحدث..هذا ما فيها.. المهم بعد هذه الفترة انتهت إمتحانات الفصل الدراسي الأول ..ويوم النتيجة أعلنت الحرب على قلبي بصورة شديدة الإحترام..اتصلت بها حتى أعرف نتيجتها وكنت مشتاق لها بشدة فقالت أنها حصلت على 99,95 فباركت لها من قلبي لإني والله يعلم فرحت لها..وسألتني عن نتيجتي لكنها لم تكن بعد قد ظهرت في مدرستي..ثم نطقت بكلمة كانت هي السم الزعاف الذي أتجرعه كل يوم لمدة سنتين بعد هذه الحكاية ولا أكاد أسيغه.. قالت أننا لا يمكن أن نستمر هكذا ولا بد ان ينتهي ما بيننا من هذه المكالمة وأنها ليست على استعداد أن تتكلم معي لأنها تعلم أنه محرم شرعا..وبكل قوة قلب عندها وانعدام الرحمة أنهت ما بيننا ..وتركتني هائما على وجهي..وبقيت والله يعلم بحالي وبؤسي وسقمي ..كل يوم أرسل لها رسالة استعطاف على المحمول بالإضافة للكلام الذي قلته لها في تلك المكالمة الأخيرة الذي لو سمعه الصخر لعطف علي ومسح دموعي ..لكنها لم تكن تأبه بكل هذا..وفي نهاية الأمر أغلقت محمولها..وأغلقت معه طرق الإتصال بها ..وبقيت بحال بائسة لا يعلمها إلا الله ..وفي هذا الفصل الدراسي حصلت على86في المية ومع صدمتي فيها اتصدمت بالنسبة التي كنت أتوقعها أساسا..كل هذه المصائب جعلتني أعلن الإنسحاب وأنني لن أكمل السنة الدراسية..ومع محاولات من أهلي أيضا لم أوافق فلم يكن أحد يعرف بهذه المشكلة غيري لكنني تحججت بالنسبة السيئة..
بقيت في حال سيئة جدا أحاكي ورقتي وقلمي وأستمع لأغاني الحب و الهيام التي أذابت قلبي أكثر..
المهم ومرت السنتان بهذه الحال وأكثر من الألم..
وعندما جئت إلى مصر من فترة كنت كالجائع الذي يبحث عن شيئ يأكله ..أبحث بكل الصور عن فتاة كي أحبها..كنت بغبائي أحسب الحب يأتي هكذا..لكنني كنت أبحث عن حل للماضي ..وأقنعت نفسي أني أحب فتاة زميلة لي في الكلية لكنني بعدها بأيام قليلة أحسست نحوها بملل عجيب واكتشفت أنني لا أحبها أبدا ولا أشعر نحو أحد بالحب إلا تلك التي عرفتها من سنتين..
واليوم عرفت فتاتين عبر الإنترنت إحداهن من مصر والأخرى من فلسطين ..التي من مصر أحسست تجاهها بحب جارف لأنها واجهت حكاية أقسى ألما مني.. أحسست نحوها بالحب بعد مرور ثلاثة شهور كنت احارب نفسي كي لا احبها لكنها جرفتني معها في تيار رياح الحب..
بعد ذلك عرفت فتاة فلسطين التي تمكنت مني في أسبوع واحد وهي أشدهن ألما على قلبي...أتعرفون لماذا لأنها الوحيدة التي أوهمتني بحبها لي كانت تكلمني من عنوان بريدي ليس لها تكلمني على أنها فلانه وهي قريبتها وبعدما ذبت فيها بكل الصور الممكنة لأنني محتاج أساسا لتلك الكلمات التي أمطرتني بها إذ بها البارحة فقط تخبرني الحقيقة..قالت أنها أحبتني فعلا ولكن لا تعرف ما دفعها لخداعي في شخصيتها..أبكت قلبي دما ونارا ..جعلتني أموت كمدا..وفارقتني ولا أعرف هل ساحاكيها ام لا بعد اليوم..المشكلة في بنت مصر انها أكبر مني بأربعة أعوام كوامل...وفي بنت فلسطين أنها خدعتني.. والمشكلة الأساسية في أنا
هذه حكايتي بأكثر من إيجاز أتمنى الرد منكم
تحيتي
بقيت في حال سيئة جدا أحاكي ورقتي وقلمي وأستمع لأغاني الحب و الهيام التي أذابت قلبي أكثر..
المهم ومرت السنتان بهذه الحال وأكثر من الألم..
وعندما جئت إلى مصر من فترة كنت كالجائع الذي يبحث عن شيئ يأكله ..أبحث بكل الصور عن فتاة كي أحبها..كنت بغبائي أحسب الحب يأتي هكذا..لكنني كنت أبحث عن حل للماضي ..وأقنعت نفسي أني أحب فتاة زميلة لي في الكلية لكنني بعدها بأيام قليلة أحسست نحوها بملل عجيب واكتشفت أنني لا أحبها أبدا ولا أشعر نحو أحد بالحب إلا تلك التي عرفتها من سنتين..
واليوم عرفت فتاتين عبر الإنترنت إحداهن من مصر والأخرى من فلسطين ..التي من مصر أحسست تجاهها بحب جارف لأنها واجهت حكاية أقسى ألما مني.. أحسست نحوها بالحب بعد مرور ثلاثة شهور كنت احارب نفسي كي لا احبها لكنها جرفتني معها في تيار رياح الحب..
بعد ذلك عرفت فتاة فلسطين التي تمكنت مني في أسبوع واحد وهي أشدهن ألما على قلبي...أتعرفون لماذا لأنها الوحيدة التي أوهمتني بحبها لي كانت تكلمني من عنوان بريدي ليس لها تكلمني على أنها فلانه وهي قريبتها وبعدما ذبت فيها بكل الصور الممكنة لأنني محتاج أساسا لتلك الكلمات التي أمطرتني بها إذ بها البارحة فقط تخبرني الحقيقة..قالت أنها أحبتني فعلا ولكن لا تعرف ما دفعها لخداعي في شخصيتها..أبكت قلبي دما ونارا ..جعلتني أموت كمدا..وفارقتني ولا أعرف هل ساحاكيها ام لا بعد اليوم..المشكلة في بنت مصر انها أكبر مني بأربعة أعوام كوامل...وفي بنت فلسطين أنها خدعتني.. والمشكلة الأساسية في أنا
هذه حكايتي بأكثر من إيجاز أتمنى الرد منكم
تحيتي