المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أليس الصبح بقريب؟



رضوان حمدان
10/02/2008, 01:15 PM
الإسلام ... تركيا

"أليس الصبح بقريب"

في السابع من فبراير 2008م صوت البرلمان التركي بغالبية كبيرة لصالح تعديل مادة من الدستور من أجل السماح للنساء بارتداء الحجاب في الجامعات التركية بعد أن فرض حظرا على ارتدائه على مدى عقدين.

والذي دعا لهذا التعديل هو الحكومة التركية بقيادة حزب الرفاه ذي التوجه الإسلامي.

وكان الحزب قد وعد الشعب التركي بهذا التعديل للسماح للفتيات التركيات المحجبات إكمال دراستهن الجامعية.

وقد حقق الحزب وعده ونجح... وبذلك يكون قد حطم سهما جديدا من سهام العلمانية الحاقدة على الإسلام..

ويحمل ما جرى دلالة واضحة وإشارة بيّنة على أن الإسلام يتقدم وإن ببطء شديد، ويشق طريقه رغم الحجم الهائل من الصعاب والعقبات... إنه وأيم الحق أشق من شق قطرات الماء مكانا لها في الصخر الصوان.

ولكنه الإسلام ولا عجب وقد تكفل الله تعالى بحفظه من خلال حفظ كتابه (القرآن الكريم) { إنا نحن نزلنا الذّكر وإنا له لحافظون (9) } الحجر

هذا الدين الذي هو فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله.

هذا الدين الذي تعمر به صدور وقلوب من يؤمن به، وقد تزول الجبال من أماكنها ولكنه لا يزول من قلوبهم ونفوسهم.

يَعضون عليه بالنواجذ...

تُمشط لحومهم عن عظامهم بأمشاط الحديد ولا تزول أقدامهم عن الحق.
شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، قلنا له: ألا تستنصر لنا، ألا تدعو الله لنا ؟ قال : ( كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض ، فيجعل فيه ، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين ، وما يصده ذلك عن دينه . ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب ، وما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمن هذا الأمر ، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ، لا يخاف إلا الله ، أو الذئب على غنمه ، ولكنكم تستعجلون.)
الراوي: خباب بن الأرت - صحيح البخاري .

يُقذفون في النيران ولا يبغون عنه حولا.. { والسماء ذات البروج (1) واليوم الموعود (2) وشاهد ومشهودٍ (3) قُـتِـل أصحاب الأخدود (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد (8) } البروج

يُعلقون على أعواد المشانق ولا تخط أناملهم استرحاما لطاغية..

يموتون في السجون تحت التعذيب ولا تزل أقدامهم أو يهونون...

يُشردون في أصقاع الأرض عن أموالهم وأهليهم وأولادهم ولا يخضعون أو يعطون الدنية في دينهم.

هذا هو الدين الذي لو كان غيره لانتهى بعُشر ما أصابه وأصحابه...

فهيهات للشيوعية البائدة والعلمانية الجاهلة والقومية الصغيرة والصليبية الحاقدة أن تنال من جرثومة الإسلام...

وها هو يتحرك من جديد في كل مكان وبمختلف أنواع الحركة...

وصدق الحق: { بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون (18) } الأنبياء { يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) } التوبة

وصدق رسوله الكريم صلوات ربي وسلامه عليه:

( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين ، بعز عزيز ، أو بذل ذليل ، عزا يعز الله به الإسلام ، وذلا يذل الله به الكفر)
على شرط مسلم وله شاهد على شرط مسلم أيضا: الألباني

{ إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب (81) } هود

د.ألق الماضي
11/02/2008, 08:17 PM
الماجد رضوان...
النصر لهذا الدين وإن طال الزمن...
بارك الله فيك ووفقك...

د.ألق الماضي
11/02/2008, 08:18 PM
تمت إضافة تقييم لهذا الموضوع ...:p