المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قبل الرحيل



إبراهيم العدوي
08/02/2008, 08:11 PM
قبل الرحيل أبث أحزاني الرهيبة أبدلت بالفردوس حزنا في حقيبة
واليوم أرحل عنك يا أغلى مدينة
*قد كنت يوما معهم أحاكيهم ويتحدثون إليّ... نتسامر ونضحك... نحب ونعشق ... وأنا اليوم بعيد عن مدينتنا التي شبعت من الألم..
إنها مدينة الحب...كنت أميرا فيها وكانت لي أميرة لكنها إنسلت هاربة وتركت كرسي الإمارة يئن على فراقها..
قد كانت أسعد الأيام يوم تضحك لي ..كنت أطير فرحا عندما يلامس كفي كفها .. أو تضع يدها الحانية على خدي..
ربما كانت تزيدني فيها حبا.. ومنها قربا ..كانت تقبل كفي وتقول أرجوك..إبق معي ولا تفارقني..وكنت أعدها بذلك دائما ... لكنها كانت تخطط لبعد لا أعرفه ,علقتني بها كثيرا ثم خطفت روحي وقلبي وهربت بهما إلى غير مكان..
**بالله يا نسمات النيل في السحر هل عندكن عن الأحباب من خبر

يا كل من يحب ... ياكل من يعشق هل للهوى من دوى.. هل لألم الحب من طبيب؟؟

أنا أعرف أنه لا يجدي مع جرح الهوى دوا لا هندي ولا صيني إلا إن كان حبا مكان الحب القديم...
ربما يكون رئيا صائبا ودواء شافيا أن أحب ثانية..وربما تكون الطامة الكبرى والنهاية الأبدية.. هذا ما لا يعلمه إلا الله...

ماجدة2
08/02/2008, 08:34 PM
سلام الله عليك
اخي الكريم إبراهيم

تخيل مثلا أن القدر جمعك بأخت ثانية
ثم إنك أحببتها

و توطدت المشاعر بينكما ، ثم في يوم من الأيام تشاء الأقدار أن تذهب هي الأخرى بعيدا

ماذا سيحل بك؟
هل ستعاني نفس المعاناة ؟ أم أن وطأة العذاب سوف تقِّل؟

من جهة ثانية
ألا ترى سِرَّا ما ها هنا يقبع عندنا
و كأنه يقول لنا
كلما كان تعلقنا شديدا (جدا) بشيء ما ، فذلك الأمر لا يحصل ....
ألا تراها تسير بهذه الطريقة ، هذه الأمور النفسية.......
لأني أنا شخصيا بدأت أحس أنها تسير هكذا
لا أدري هل أنا محقة أم مخطئة؟

أستغفر الله إن كنتُ مخطئة
نسأل الله العون
في أمان الله

إبراهيم العدوي
08/02/2008, 09:56 PM
..سلام الله عليك أختي
هي فعلا تمشي هكذا ما نحبه لا يكون وما لانفكر فيه ولا نريده يكون
ليس في كل شيئ لكنها أقدار
وكما قالوا تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

ماجدة2
09/02/2008, 01:26 PM
..سلام الله عليك أختي
هي فعلا تمشي هكذا ما نحبه لا يكون وما لانفكر فيه ولا نريده يكون
ليس في كل شيئ لكنها أقدار
وكما قالوا تجري الرياح بما لا تشتهي السفن


سلام الله عليك ، أخي إبراهيم

لماذا تجري الرياح بما لا تشتهي السفن؟
هل من حِكمة في ذلك؟

لماذا الأقدار لا تعطينا أحيانا ما نرغب فيه بشِّدة (نتوصل إلى حدِّ أن نعتبر أن حصول ذاك الأمر أو عدم حصوله كقضية الحياة أو الموت)

ثم لا يحصل ، ثم نتعذب ثم نتمنى الموت ثم ....ثم ........و هكذا نتخبط في أمواج أنفسنا

لكن ما هي الخلاصة في نهاية مثل هذا المطاف؟
الذي قد يتكرر مرارا و تكرارا

هل القَدَر يُرَبينا؟

أظن أنه يفعل ذلك
أظن هذه الرسالة التي يريد القَدَر أن يوصلها إلينا
و سيظل يرسلها لنا دوما حتى نهاية وجودنا

إبراهيم العدوي
09/02/2008, 04:43 PM
هي حكمة الله وقدره..
سلمتي