المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مأزق الشيطان في العراق . جاسم الرصيف



جاسم الرصيف
08/02/2008, 01:33 AM
جاسم الرصيف
ــــــــــــــــــــــ
مأزق الشيطان في العراق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO.asp?Article=223018&Sn=CASE

طلب الشيطان مقابلة عاجلة مع مرجعيته العليا لأمر خطير ، فجمع الأخير خبراء الخطورة ، واصخى للمشتكي الذي قال له باكيا متألّما : أعلّم بعض ( العراقيين ) السرقة بأنواعها والنصب والإحتيال بانواعه ولكنهم يكتبون على ابواب الشركات والبيوت والسيارات الفارهة التي ملكوها بفضلي :
( هذا من فضل ربّي ) !! .

+ + +

للأنظمة المتكارهة ، منذ زمن طال أم قصر ، طرف نادرة بحق بعضها صعبة النسيان . فأيران أطلقت على أميركا لقب ( الشيطان الأكبر ) ، وهذه أطلقت على أيران ( محور الشر ّ ) نسبة للشيطان بالمقابل ، ولكنهما ظلاّ يتلاكمان علنا أمام العالم ، فيما هما يتبادلان الغزل سرّا في كثير من الجولات ، كما في السينما ، عندما يمد ّ العاشق أو العاشقة رجله من تحت الطاولة لتحسس دفء ونعومة المعشوق ، وجس ّ نبض إستجابتة ( لمتعة ) متبادلة .

وللمخرج السياسي لقطة أيرانية تمثلت في : حزب الدعوة ( الاسلامية ) ، أيراني الأصل والنسب ، الذي أتحف العالم العربي ، بشكل خاص ، بأول جريمة إرهاب دولية ، عندما فجرت عناصرة ( الإسلامية ) قنابل حقدها على طلاّب الجامعة المستنصرية في بغداد سنة ( 1979 ) ، مدّعية محاربة ( الشيطان الأكبر ) ، ثم ماعت مفاصله ، وذابت فواصله ( الاسلامية ) حالما عرض عليه ( الشيطان الأكبر ) رحلة متعة الى بغداد مع دباباته الغازية !! ومثل دور البطولة ( سليل آل البيت الأيراني ابراهيم الجعفري ) !! .

ومن أميركا ، وبتربية اوربية عريقة ، إنبرى ( سليل آل البيت الأنجليزي المتأمرك أياد علاّوي ) ، لمحاربة ( الدكتاتورية ) التي عاش في كنفها معززا مكرّما ، ولكن بدون بركات الشيطان ، فلم يثر كما كان يتمنى ولم يجن أبّهة تذكر ، وفضل بركات ( الشيطان الأكبر ) الموعودة في رحلة مع دبابات الغزو الأمريكي . وهنا إلتقى الخصمان المختلفان علنا على محبّة ربّهما الجديد في المراعي الخضراء ، وتبادلا غزلا علنيا في هذه المرة على محاصصة ومعاصصة ربّانية ، وشربا نفط العراق المتاح نخبا في حفلة الخلاص من فقر مدقع موثق ضرب ( الحبيبين ) في مهجريهما .

وجرّب سليل الحضارة الأوربية، ( علاّوي ) ، حظه في الحكم ( الديمقراطي ) ، وطبّق نظريات ( الفوضى الخلاّقة ) ضد الفلوجة والنجف وبغداد وبقية المدن ، التي مازالت مواطنتها ساخنة على محبّة الرحمن ، صعبة الهضم على معدة الاحتلال ، ولكن أحلامه بالبقاء ( زعيما ) تحطمت على صخور أحرار العراق بعد اشهر ، ولم يخسر غير منصبه فأدبر مهزوما ، ولكن بعد أن نال من فضائل الشيطان مبتغاه ، وصار مالكا لقصور وسيارات مصفحة فارهة ومصالح في لندن وعمّان ، ماكانت حتى الشياطين الصغيرة في العراق تحلم بها ، وكتب على ابواب أملاكه الجديدة :
( هذا من فضل ربّي ) !! .

واستهل ( سليل آل البيت الأيراني الجعفري ) ولايته بسلاح ( الدريل الصولاخي ) الثاقب لجماجم معارضيه ، وواصل مهام سلفه العتيد في سلخ عروبة العراق وإبعاده عن الاسلام الغريب عن الاسلام الذي تربى عليه ، ثم تحطمت أحلامه هو الآخر في أزقة المدن الصامدة على مواطنتها ، بعد أن ملأ فراغاته الكبيرة والصغيرة بكل ماطالته يداه ( الشريفتان ؟! ) من اموال العراقيين ، وتحول ( بفضل ربّه !! ) الى مليونير وصاحب قصور وسيارات ومصالح فارهة كتب على ابوابها ، كما صاحبه :
( هذا من فضل ربّي ) !! .

وجاء ثالثهما ( نوري او جواد المالكي ) سليلا مهجنا للبيتين على ( إئتلاف ثورة اسلامية ) ، تخلّت طائعة عن ثورتها واسلامها ، أمام ربّها الجديد ، واثبت حماقة وغشم صاحبيه الراحلين ، وتقرّب اكثر منهما لربّه ، نبي الأكاذيب ال ( 935 ) ، الذي عمّده بلقب ( الرجل الطيب ) ، فتهاطلت عليه المكرمات وانفتحت عليه ابواب السخاء من اموال العراق بالمليارات المنهوبة حتى أكلت الغيرة قلب رئيس لجنة النزاهة ( راضي الراضي ) فهرب شاكيا من بشاعة شيطان بغداد مع ملف كبير للشيطنة الى .. الشيطان الأكبر !! .

وطالت الغيرة بنيرانها الحارقة قلب ( السيد بن السيد ابراهيم الجعفري ) ، واطراف ( الديمقراطي المتحضر أياد علاّوي ) ، من رفيقهما في السلاح الذي نال اكثر ممّا نالا على حين احتلال طال ، فراحا يؤسسان لجولة جديدة لكل منهما في مضمار المراعي الخضراء ، ويتباريان في عرض عضلاتهما وامكانياتهما الجديدة لتمتيع ربّهما ، عبر خطط خدمات طازجة تخفف عنه بعضا من مصاعب مأزقه مع اتباع الرحمن في العراق مازال يعانيها رغم وجود ( الرجل الطيّب ) وجها لتجار الحروب المحلّية الفاشلة .

فرفع االأول شعار ( المصالحة الوطنية ) ــ بعد تقاعده ــ ومر ّ بالقاهرة مؤخرا ، وانضم بسهولة عجيبة الى قائمة الكذابين واعلن انه التقى ( بفصائل مسلحة ؟! ) ــ كانت من ضمن فرق موت تابعة له ــ على انها فصائل ( وطنية ) قادرة على تمتيع كل شياطين الأرض والسماء التي يعرفها !! . واعلن ( اياد علاّوي ) من جهته أنه الفتى الوحيد القادر على محاربة كل الشياطين الأيرانية المنشقة عن منظومة الشيطان الأكبر اذا عاد الى فندق المراعي الخضراء !! .

+ + +

وضع الشيطان تابعيه القديمين في قائمة القوات الإحتياطية لمعركة الهجوم المضاد ضد قوى الرحمن في العراق ، وكتبت مرجعية الشياطين على باب مكتبها ( العراقي ) :
( هذا من فضل ربّي ) !! .
بعد أن طلّقت المفردات في عالم الأكاذيب ال ( 935 ) مبانيها عن معانيها ، ولكنها لم تجد حلا ّ لمأزقها المركّب هناك لأن الأكثرية المطلقة من اهل البلد لم تتخذها ربّا جديدا !! .

jarraseef@yahoo.com

http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO.asp?Article=223018&Sn=CASE
http://2arraseef.blogspot.com

:p:ranting::ranting::ranting::ranting::p

عاشت بلادي
17/02/2008, 10:29 AM
جزيت خيرا سيدي الفاضل على هذا الحس العالي بالمسؤلية
هذه هي قضيتنا وهي من أهم القضايا التي يجب مناقشتها بدقة وفي أعلى المستويات
وأن يفتح الباب على مصراعيه للإلمام بكل صغيرة وكبيرة
قد تفيد كل من هو جالس يتربع على كرسي في بلادنا الإسلامية والعربية

ولعلها قضية تمس الصغار قبل الكبار
لأن المعني الأول بتسليط الضوء عليهم واستثارتهم في المحن هم عامة الناس والمارة في الشوارع
أي الطبقة االوسطى في كل مجتمع
أما طبقة المترفين في مجتمعنا وأصحاب المعالي وطبقة البسطاء الباحثين عن لقمة يومهم فهم ذو نظرة مختلفة عن ما يجري ويطبخ في الكواليس
إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا
ولن يغلب عسراً يسريـــــن

لك الله يا عراق الشهامة

جاسم الرصيف
21/02/2008, 02:52 PM
جزيت خيرا سيدي الفاضل على هذا الحس العالي بالمسؤلية
هذه هي قضيتنا وهي من أهم القضايا التي يجب مناقشتها بدقة وفي أعلى المستويات
وأن يفتح الباب على مصراعيه للإلمام بكل صغيرة وكبيرة
قد تفيد كل من هو جالس يتربع على كرسي في بلادنا الإسلامية والعربية

ولعلها قضية تمس الصغار قبل الكبار
لأن المعني الأول بتسليط الضوء عليهم واستثارتهم في المحن هم عامة الناس والمارة في الشوارع
أي الطبقة االوسطى في كل مجتمع
أما طبقة المترفين في مجتمعنا وأصحاب المعالي وطبقة البسطاء الباحثين عن لقمة يومهم فهم ذو نظرة مختلفة عن ما يجري ويطبخ في الكواليس
إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا
ولن يغلب عسراً يسريـــــن

لك الله يا عراق الشهامة

شكرا لمرورك اخي الكريم
واجب كل قلم نظيف ان يدافع عن اهله
ولم اؤد غير واجبي
جاسم الرصيف