المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوعي العربي.. لا... إحساس في ظل حماس



علاء ابراهيم
07/02/2008, 11:17 AM
لا... إحساس فى ظل حماس

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِين
صدق الله العظيم
البقرة الاية (155)
َ
http://bp2.blogger.com/_6oqUfvZpEZY/R5x_hIsI1vI/AAAAAAAAAjA/pL-sK5Gbfyo/s400/%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%85+2201.bmp

نعملقد وعد رئيس مجرمي الحرب بوش وأوفي وصدق فأبر أثناء زيارته التاريخية للشرق الأوسط فنعم الرجال هو فلقد وعد بتحقيق سلام عادل علي أساس إقامة دولة فلسطينية قبل نهاية العام الحالي والشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الزيارة ورحب وراقص وقٌٌَبَل وركع حرائرنا تحت أقدمه ومبارك عليكم سلامه المنشود وها هو أول غيث سلامه شلالات من دماء الأبرياء في غزة قتلوا بدم بارد بنيران أسلحته و بأيادي صهيونية واللهم أجارنا من باقي غيثه في العراق ولبنان وإيران وكأن آلة القتل لم تسعفهم في مرامهم فأردوا حصاد أمة بالحصار والتجويع والترهيب ومنع ابسط مقومات الحياة الإنسانية البسيطة هؤلاء من يدعون فخرا انهم حماة الإنسانية ورعاة السلام أي سلام قاعدته الإذلال والتركيع فبئس السلام وبئس النذير هما . هؤلاء من قاموا بمزيد من الإرباك على الصعيد الداخلي والخارجي بإفتعال الأزمات والمشاكل بإستمرار الحفائر تحت لأقصى أو التهديد والوعيد للكتائب والفصائل التي تطلق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية . بعد فترة من الهدوء النسبي الذي ساد قطاع غزه منذ إنقسام السلطة وقبل اللوم علي حركة حماس يجب أن نعي جيدا إن الحصار الأخير على غزة في الأصل أزمة سياسية وأيدلوجية وهناك أطراف دوليه وإقليمية تدفع وتحرض على حماس ولا تريد أي دور لها أو الإنخراط في الحياة السياسية بوصفها وجهاً إسلامياً للمقاومة وان ظهر ما يخالف غير ذلك من تلك الأنظمة . وان الصبر على وضع حماس الانقلابي في غزة ما هو إلا محاولة إلى وضع حماس في خانة التوتر ومن تقليص دورها المقاوم و الحكومي معا مما يدفع إلى إنفلات يبرر قمعه والانقلاب عليها أو دفعها إلى التسليم بما تريده أمريكا وسيد المنطقة . وأخيراً لنا كلمة نقول لحركة حماس ونستحلف بالله أبو الوليد وأبو العبد وأبو الشهيدين خالد وحسام ... لقد أخطأت الحركة بقبول تحمل مسئولية الحكم والسلطة وقبول سلطه معروفة كيف نشأت طبقاً "لإتفاقيات أسلو" وهى تعلم بذلك جيدا مقدماً والتي تم فيه الاعتراف بإسرائيل دون حسم كافة الأمور الفلسطينية الأخرى بينما حماس بطبيعتها كحركة مقاومة مسلحة ملتزمة بالثوابت والحقوق الفلسطينية دون تقديم أي تنازلت عن هذه الثوابت.. إن هذا التصعيد المستمر ينبع من إصرار الطرف الثاني على المضي في طريق السلطة والمقاومة وفقا للمتطلبات الوطنية وإن كان من البديهي ليس هناك أي تطابق أو تقاطع بين حركة حماس و السلطة وإن كان لا مناص من شراكة حماس نتيجة لما أفرزته صناديق الانتخاب . فمن الأفضل لها أن تترك السلطة وعدم الإنجرار إلى هذا الكمين الذي أرادوا به القضاء عليها سياسياً وعسكرياً وجماهيرياً بوصفها وجهاً مضيئاً للمقاومة الشريفة ضد الإحتلال الصهيوني وعلى حركة حماس أن تكتفي بمشاركتها بأعضائها في المجلس التشريعي الفلسطيني وأن تجلس في صفوف المعارضة وأن تضع خطوطا حمراء لأي حكومة تتجاوز أو تتعدى أيا من الثوابت الفلسطينية مع توحيد الصفوف مع كافة الحركات الجهادية المقاومة للإحتلال بدلاً من التناحر والأقتتال الفلسطيني الفلسطيني ونجاح المشروع الصهيوأمريكى . وعلى حركة حماس أن تتخلى عن السلطة والرجوع إلي مكانها الطبيعي في صفوف المقاومة مره أخرى لإجهاض المشروع الأمريكي والصهيوني وحلفائهم من مارينز العصر حتى النصر.
الوعي العربي
http://www.alarabi2000.blogspot.com (http://www.alarabi2000.blogspot.com/)