PDA

View Full Version : قَلْبٌ لا ظِلالَ لَهُ..(طَالبةٌ تَبْكِي مُعَلمَتَها)..!



حسين العفنان
05/02/2008, 11:22 PM
بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
الحَمْدُ للهِ والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى رَسُولِ اللهِ

http://www.alriyadh.com/2007/11/15/img/171038.jpg
:

قَلْبٌ لا ظِلالَ لَهُ..!

:
عَتَبَة..
(اللَّهُمَّ ارْحَمْ ضحايا قَرْيَةِ(النّحيتية) وَنَورْ قُبُورَهُم، واشفِ بَقِيّتَهم ، وَأَلْبِسْ أَقَارِبَهُم لِبَاسَ الصَّبْرِ وَالتَّسْلِيمِ..)


(1)

نُسِجتْ عَلَى لِسَانِ طَالبةٍ تَبْكِي مُعَلمَتَها..

وكأنّها بفَيضِ عَينِها تتَدَارَكُ جُرُوحَ قَلْبِها..!

(2)

كُنتِ ـ أيتُها العَفِيفَةُ ـ

ظِلالَ قَلْبِي ..

تَقِينَهُ َضَرَبَاتِ الجَهْلِ..

و وخَزَاتِ السُّوءِ..

وتُغِيثِينَهُ بِقَطَرَاتِ..

الحُبِّ...وَالنُّورِ..!

(3)

أَهَلْتُ الدُّمُوعَ عَلَى نَفْسِي..

حِينَ رَأَيْتُ..

رياحَ الوَحْشةِ..

تَئِنُ فِي فَصْلِكِ..!


(4)

أنّى لِي النَّومُ..

وَفَقْدُكِ يَدُقُّ أَضْلُعِي...؟!


(5)

كَيْفَ أَلْبَسُ..

البَسْمةَ..

والسَّعَادَةُ َقَدْ كُفِنتْ مَعَكِ..؟!

كَيْفَ أَلْبَسُ..

النُّورَ..

والإشْرَاقُ قَدْ غَابَ فيكِ..!


(6)
أنتِ..

لَنْ تَرْحَلِي..

فَحَرَكَاتُنا وَسَكَنَاتُنا..

وَلَطَافَتُنا وَكُسُوفُنا..

سَتُفْشِي..

ـ بِلا رِيبةٍ ـ

إِخْلاصَكِ..

وتُذِيعُ..

ـ بِلا شَكٍ ـ

طُهْرَكِ..!

(7)

لَمْ تَمْلأ شَاشَاتِ السُّوءِ..

وَلا مَوَاقِعَ السُّوءِ..

وَلا جَوَالاتِ السُّوءِ ..

وَلا صُحُفَ السُّوءِ..!!

بَلْ كَانَتْ ـ فِي زَمَنِ السُّوءِ ـ

مَنَارَةً لِلنَّقَاءِ..

وَرَايَةً للطُّهرِ..

وَآيةً لِلعِفْةِ..!


()


أَوْه..!

لَيْتَنِي فَرَشْتُ..

لَهَا رُوْحِي..صَعِيدًا..

حِينَ خَانَ الصَّعِيدُ..!


ــ
قَرْيةُ (النّحيتية) مِن قُرى مَدِينةِ (حَائل) وَقَد وقَعَ لمُعَلماتِها حَادثٌ مُؤلمٌ...فإنّا لله وَإِنَّا إِليهِ رَاجِعُونَ..!

يوسف الباز بلغيث
06/02/2008, 03:01 PM
الأخ / حسين العفنان..
ما أجملَ أن تكون لغتُنا جميلة ً ، حينما تتقلّبُ بين حنايا شاعر ٍأو أديبٍ..
لا يرضى إلاّ بالبحر صدرًا و بالرياض خيالا..
مودتي..