ماجد بن سليمان
05/02/2008, 06:53 AM
000 قَتلُ القَافِيَةْ 000
مَنْ لي بِصَبرٍ مِنْ جُذُورِ زَمَاني
فَالعِشقُ مُهْرٌ جَامِحٌ أَشْقَاني
أَينَ الأحِبةُ قَدْ تَفَرَّقَ جَمْعُهُمْ
أَطيَافُهُمْ قَدْ أَغْمَضَتْ أَجفَاني
غَابُوا فَلا ذِكرَى لَهُمْ أَسلُو بِهَا
تُبري جُرُوحَ القَلبِ مِنْ أَحزَاني
مَالي تَحُطُّ عَلَى رَسَائِلهمْ يَدي
إَني أَفيضُ مِنْ الهَوَى وَأُعَاني
القَلْبُُ لَوْ تَشفيهِ ذِكْرَى أحِبَّتي
مَا عِشْتُ أَنْدُبُ لَحظَتي وَزَمَاني
يَا صَاحبَيَّ لَقَدْ تَبَعثَرَ خَاطري
فَالحُبُ مِنْ نَار البِعَادِ كَوَاني
أََطيافهُمُ أَحْيَا بِهَا مُتَصَبِّرَاً
في غُربَةِ الخِلَّانِ وَالأوْطَانِ
نَشَرَوا لي الأكْفَانَ حَتَّى صَدَقْتُهُم
وَأَتَوا بِلَحْدي وَالسُنونُ فوَاني
زَخَرُوا بِعطرٍ قَدْ أَذَابَ جَوَارحي
ضِدَّانِ كَيفَ الضِدُّ يَتَّفِقَانِ
فَوَدَدْتُ لَوْ أَني مَلِيكُ غِوَايَتي
فَبِهَا أَذُوْدُ عَن الهَوَى الفَتَّانِ
مَنْ للعُيون المُغرَمَاتِ وَدمْعِهَا
إِنْ هَبَّ حُزني وَانحَنَى وجْدَاني
مَنْ لليَالِ الحُمْرِ في كَنَف الدُجَى
إِنْ طَاشَ غَيضُ الصْبر وَاستَفْتَاني
عِفْتُ الدِيَارَ فَلَسْتُ إلا هَائِمَاً
في البِيدِ تَحْدُو رَغبَتي أَشجَاني
عِفتُ القَصَائِدَ قَدْ قَتلتُ القَافِيةْ
مَا الِحبرُ إلا صَاحِبٌ أَبكَاني
مَا كُنتُ أعرِفُ مَا المَحَبَّةُ عِندَمَا
ضَاقَتْ بي الأرجَاءُ مِنْ حِرمَاني
مَا العِشْقُ إلا رَغْبَةٌ مَغمورَةٌ
يَا لَيتَهُ للوَصْلِ قَدْ أَبقَاني
لِلْحُبِّ أَغْصَانٌ بَدَتْ مُتَفَرِّعَةْ
وَمَوَاسِمٌ قَدْ قَلَّبتْ كُثْبَاني
مَالي إِذَا هَتَفَ الغَرَامُ أَتَيْتُهُ
رُغْمَاً عَنْ الآلامِ وَالأشجَانِ
آهٍ عَلَى اللُقيا أَكَلَّتْ نَاظِريْ
يَا كَمْ عَطِشْتُ لِوَصْلِ مَنْ أَبْلاني
وَقَصيدتي، لا لَمْ تَعودِ عَشيقَتي
غِبْتِ وَجَـلَّادُ الهَوَى أَدهَاني
شعر: ماجد بن سليمان
مَنْ لي بِصَبرٍ مِنْ جُذُورِ زَمَاني
فَالعِشقُ مُهْرٌ جَامِحٌ أَشْقَاني
أَينَ الأحِبةُ قَدْ تَفَرَّقَ جَمْعُهُمْ
أَطيَافُهُمْ قَدْ أَغْمَضَتْ أَجفَاني
غَابُوا فَلا ذِكرَى لَهُمْ أَسلُو بِهَا
تُبري جُرُوحَ القَلبِ مِنْ أَحزَاني
مَالي تَحُطُّ عَلَى رَسَائِلهمْ يَدي
إَني أَفيضُ مِنْ الهَوَى وَأُعَاني
القَلْبُُ لَوْ تَشفيهِ ذِكْرَى أحِبَّتي
مَا عِشْتُ أَنْدُبُ لَحظَتي وَزَمَاني
يَا صَاحبَيَّ لَقَدْ تَبَعثَرَ خَاطري
فَالحُبُ مِنْ نَار البِعَادِ كَوَاني
أََطيافهُمُ أَحْيَا بِهَا مُتَصَبِّرَاً
في غُربَةِ الخِلَّانِ وَالأوْطَانِ
نَشَرَوا لي الأكْفَانَ حَتَّى صَدَقْتُهُم
وَأَتَوا بِلَحْدي وَالسُنونُ فوَاني
زَخَرُوا بِعطرٍ قَدْ أَذَابَ جَوَارحي
ضِدَّانِ كَيفَ الضِدُّ يَتَّفِقَانِ
فَوَدَدْتُ لَوْ أَني مَلِيكُ غِوَايَتي
فَبِهَا أَذُوْدُ عَن الهَوَى الفَتَّانِ
مَنْ للعُيون المُغرَمَاتِ وَدمْعِهَا
إِنْ هَبَّ حُزني وَانحَنَى وجْدَاني
مَنْ لليَالِ الحُمْرِ في كَنَف الدُجَى
إِنْ طَاشَ غَيضُ الصْبر وَاستَفْتَاني
عِفْتُ الدِيَارَ فَلَسْتُ إلا هَائِمَاً
في البِيدِ تَحْدُو رَغبَتي أَشجَاني
عِفتُ القَصَائِدَ قَدْ قَتلتُ القَافِيةْ
مَا الِحبرُ إلا صَاحِبٌ أَبكَاني
مَا كُنتُ أعرِفُ مَا المَحَبَّةُ عِندَمَا
ضَاقَتْ بي الأرجَاءُ مِنْ حِرمَاني
مَا العِشْقُ إلا رَغْبَةٌ مَغمورَةٌ
يَا لَيتَهُ للوَصْلِ قَدْ أَبقَاني
لِلْحُبِّ أَغْصَانٌ بَدَتْ مُتَفَرِّعَةْ
وَمَوَاسِمٌ قَدْ قَلَّبتْ كُثْبَاني
مَالي إِذَا هَتَفَ الغَرَامُ أَتَيْتُهُ
رُغْمَاً عَنْ الآلامِ وَالأشجَانِ
آهٍ عَلَى اللُقيا أَكَلَّتْ نَاظِريْ
يَا كَمْ عَطِشْتُ لِوَصْلِ مَنْ أَبْلاني
وَقَصيدتي، لا لَمْ تَعودِ عَشيقَتي
غِبْتِ وَجَـلَّادُ الهَوَى أَدهَاني
شعر: ماجد بن سليمان