المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من خلف قيود الحب



إبراهيم العدوي
03/02/2008, 10:43 PM
من بين أضواء الليل الخافته,ونظرات النجوم خلف ستار الظلام وثياب القهر العاتية..وفي زمن يفرح الناس فيه بأي جديد سواء أكان حلوا أم مرا.......... أجد نفسي واقف على عتبات هذا الزمن...

**************************************

ربما أكون مخطئ لكنني لا أعرف ماذا أصنع...

الحياة تجارب ووقفات والدنيا شريط من الذكريات والعالم كوكب يدور في فلك... فهل لكياني هذا القيمة بين كل ذلك؟



*لا أظن انني مجنون أو حتى مختل...ولكنها مشكلة تعتري كثيرا من الناس...البحث عن الذات...

لم أخرج من سنواتي السابقة بصديق أو صديقة أبدا كل من عرفت زملاء لا أكثر...ما يهمهم المصلحة فقط..

.

لدي حرية تامة لكنها حرية مبهمة...لا بد أن أعترف بأني غير واضح حتى مع نفسي..لماذا؟؟؟بكل سهولة لأنني لا أعرف كيف..



ربما يكون هذا ضرب من ضروب الجنون لكنه واقع وهو الحقيقة...



لم اعتد يوما على شيئ إلا إن أجبرت عليه...أحب التغيير ولكن لا أجده...تروح نفسي وتجيئ ولكن دون فائدة...



حتى قلبي لم يسلم من الهواجس...واليقين الذي أخافه أن أكتشف ذات يوم أنني أعرف مشكلتي وأتصنع الجهل..هذه هي صورة الكابوس الذي يريعني دوما..



مضمار الشك في حياتي ضيق جدا بل ربما يكون منعدما... كل من أسمعه أصدقه..لا أعرف أهي طيبة قلب أم غباء!!!! حتى يوم قررت أن أحب هزمتني تلك الفتاة...وعجزت عن دفع الآلام عن قلبي حتى اليوم..



لا أعرف ماذا أريد...لا لا بل أعرف ...أريد حبا جديدا وقلبا لطيفا أرتمي بين أركانه وأبث همي..

*لا تحسبوا ما أقول هراء بل والله واقع....



لقد سيطر الوهم علي فمن ياترى تلك التي ستخرجني منه على أجنحة حبها..........من ؟؟؟؟علمها عند الله..

لقد آن الأوان لقافلة الوهم أن تضع رحالها...لكن اين ستضع الأحمال والرحال؟



قلبي إذا ما نهاه العاذلون عصى............. ياويحهم هل يظنون القلوب حصى

قلوب أهل الهوى كالثلج ذائبة................ من الغرام وكم قلبا له شخصا

لا تحسب القلب طيرا إن صدتـــــــــــــــــــــه أودعته القفـــــــــــــــــصــا

فـــــــــــا لقــــــــــــلب كـــــــــــــــالـــطــفـتل إن غـــنــيـتته رقـــــصــــا

***********************************

ماجدة2
04/02/2008, 10:15 AM
من بين أضواء الليل الخافته,ونظرات النجوم خلف ستار الظلام وثياب القهر العاتية..وفي زمن يفرح الناس فيه بأي جديد سواء أكان حلوا أم مرا.......... أجد نفسي واقف على عتبات هذا الزمن...

**************************************

ربما أكون مخطئ لكنني لا أعرف ماذا أصنع...

نعم قد لا نعرف ماذا نصنع و ليس عيبا أن لا نعرف ما نصنع ، الهمُّ عندما نكذب على أنفسنا
و نُسليها بمعرفة واهمة ، أو نكتم ذلك كي لا يهزأ الغير منا
لا أبالي إن كنتُ صادقة مع نفسي و سَخِر غيري مني ، أبدا لا أبالي و لو كنتُ عاجزة عن إيجاد حلّ ، صدقي مع نفسي و ربي من فوق سيُعينُني و ليضحك الناس ملأ أفواههم
لا أبالي
الحياة تجارب ووقفات والدنيا شريط من الذكريات والعالم كوكب يدور في فلك... فهل لكياني هذا القيمة بين كل ذلك؟

لكيانك كلُّ القيمة ، أنت العُمُرُ الغالي في الحياة ، في كلِّ العالم
و الحياة تجارب و وقفات
و الدنيا قد تبدو أنها تعبث بك ، ترهقك ، تعذبك ، تسخر منك بتناقضاتها
لكن في حقيقة الأمر هي ليست تعبث بك ، هي تصقل قلبك ، و توقظ روحك
أتدري لماذا لا تعبث بك ؟ لأنك تراها كما يجب أن تراها ، دار غرور و مرور
لا يغُرّك لمعانها ، لا تنجذب لِتَرَفِها
فتكونُ أنت الكيان القويّ الغالي الذي يستمد قوته من ضعفه و يتمسك بثقته بربِّه و بنفسه رغم سُخرية الآخرين
قد يتندّر التافه بمآسيك و زلاتك ،
قد يتندّر التافه بصدقك و طيبتك و يُسميها سذاجة و غباء
تجاهل التافه ، بل لا تهتم لأمره أصلا ، لا يستحق إهتمامك فأنت الجاد ، الصادق ، و هو السطحي التافه المسكين لا يرى أبعد من أنفه
هو المسكين لا يملك قلبا طيبا صادقا بريئا ، محروم من المشاعر الطيبة ، حقا هو المسكين
و أنت الجوهر فتمسّك بصِدقك و صراحتك و طيبتك و كُن يقظا مع الكذب و النفاق و الشرّ ، كن قويا بجواهرك الثمينة ،أنت من سيقود الدنيا رغم أشواكِها رغم ما تحمله الدنيا من الكذب و النفاق و المصلحة و الغدر و القتل
كن قويا بالخير و لو كان هناك الأقوياء بالشرّ
ليسوا أقوياء ، أبدا ليسوا أقوياء ، إنهم مجرمون ، لا يعدون أكثر من كونهم مجرمين
المجرم ليس قويا
الطيب هو القوي ، فكن قويا أيها الطيب



*لا أظن انني مجنون أو حتى مختل...ولكنها مشكلة تعتري كثيرا من الناس...البحث عن الذات...

ليس جنونا ، ليس إختلالا ، إبحث عن ذاتك ، خُلقتَ لتبحث عن ذاتك
إبحث و أدعو الله أن يُعينك للوصول
إبحث بصدق و إدعو الله بصدق لن يُخيبك أبدا ، فما أرأف الرَّب بالعُبَيد

لم أخرج من سنواتي السابقة بصديق أو صديقة أبدا كل من عرفت زملاء لا أكثر...ما يهمهم المصلحة فقط..

.

هو واقع نعترف به ، الكثير يرجو المصلحة و النادر يطلب الصداقة
هو واقع فلنحاول قبوله و التعايش معه بحذر و نوع من التحفظ حتى لا نُلدغ مرتين أو ربما أكثر
ما أكثر اللدغات التي يتعرض لها البريء الذي يُصدق كل إنسان يبكي أمامه
صعب أن تمحص دموع التماسيح
لكن لا مشكلة ، هي تجارب ، المهم أن يبقى القلب معافى من هذه الأمراض ، المهم أن لا نصبح ماديِّين ، منافقين ، أو مثل أصحاب دموع التماسيح
كذلك ليست نهاية العالم إن لم نحظى بصديق ، لنهتم بتحقيق سلام داخلي مع أنفسنا رغم العواصف و خيبات الامل مع البشر
لنحاول قبول الوضع المُعاش و التعايش معه ، و الله أراها خُطوة جبارة جدا ،
ثم قد يكون هناك بعض المشايخ الطيبين ، مع رفقتهم من حين لآخر تشعر ببعض الراحة

لديّ شيخ كبير 63 سنة ، أعتبره مثل والدي و مثل صديق قديم

لدي حرية تامة لكنها حرية مبهمة...لا بد أن أعترف بأني غير واضح حتى مع نفسي..لماذا؟؟؟بكل سهولة لأنني لا أعرف كيف..

داهمني الوقتُ الآن
سأعود لاحقا إن شاء الله

ربما يكون هذا ضرب من ضروب الجنون لكنه واقع وهو الحقيقة...



لم اعتد يوما على شيئ إلا إن أجبرت عليه...أحب التغيير ولكن لا أجده...تروح نفسي وتجيئ ولكن دون فائدة...



حتى قلبي لم يسلم من الهواجس...واليقين الذي أخافه أن أكتشف ذات يوم أنني أعرف مشكلتي وأتصنع الجهل..هذه هي صورة الكابوس الذي يريعني دوما..



مضمار الشك في حياتي ضيق جدا بل ربما يكون منعدما... كل من أسمعه أصدقه..لا أعرف أهي طيبة قلب أم غباء!!!! حتى يوم قررت أن أحب هزمتني تلك الفتاة...وعجزت عن دفع الآلام عن قلبي حتى اليوم..



لا أعرف ماذا أريد...لا لا بل أعرف ...أريد حبا جديدا وقلبا لطيفا أرتمي بين أركانه وأبث همي..

*لا تحسبوا ما أقول هراء بل والله واقع....



لقد سيطر الوهم علي فمن ياترى تلك التي ستخرجني منه على أجنحة حبها..........من ؟؟؟؟علمها عند الله..

لقد آن الأوان لقافلة الوهم أن تضع رحالها...لكن اين ستضع الأحمال والرحال؟



قلبي إذا ما نهاه العاذلون عصى............. ياويحهم هل يظنون القلوب حصى

قلوب أهل الهوى كالثلج ذائبة................ من الغرام وكم قلبا له شخصا

لا تحسب القلب طيرا إن صدتـــــــــــــــــــــه أودعته القفـــــــــــــــــصــا

فـــــــــــا لقــــــــــــلب كـــــــــــــــالـــطــفـتل إن غـــنــيـتته رقـــــصــــا

***********************************

مروان قدري عثمان مكانسي
04/02/2008, 12:54 PM
عزيزي يرهوم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمح لي أولاً أن أبارك لك نجاحك في الثانوية والتحاقك بالجامعة
ثم إن أردت التعليق على كتابتك هذه فإليكها :
أنت رقيق الحواس طيب المعدن
وستواجه في حياتك القادمة متناقضات لاتحصى
الأجواء التي ستحياها في مصر
غير التي تعودتها في طيبة الطيبة
وما عليك إلا أن تكون واعياً يقظاً
جميل جداً أن تفتح قلبك للقلم وتبثه ما تريد
ولا تتريث ولا تتباطأ في الكتابة
فبداية الألف ميل خطوة
ثابر في كتابتك ببنان وبيان
والله يرعاك .

ماجدة2
04/02/2008, 03:00 PM
سلام الله عليك أخي الكريم إبراهيم
مبارك عليك النجاح

أعتذر ، هامش تدخلي ظهر مبتورا
أعيده هنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم العدوي
من بين أضواء الليل الخافته,ونظرات النجوم خلف ستار الظلام وثياب القهر العاتية..وفي زمن يفرح الناس فيه بأي جديد سواء أكان حلوا أم مرا.......... أجد نفسي واقف على عتبات هذا الزمن...

**************************************

ربما أكون مخطئ لكنني لا أعرف ماذا أصنع...

نعم قد لا نعرف ماذا نصنع و ليس عيبا أن لا نعرف ما نصنع ، الهمُّ عندما نكذب على أنفسنا
و نُسليها بمعرفة واهمة ، أو نكتم ذلك كي لا يهزأ الغير منا
لا أبالي إن كنتُ صادقة مع نفسي و سَخِر غيري مني ، أبدا لا أبالي و لو كنتُ عاجزة عن إيجاد حلّ ، صدقي مع نفسي و ربي من فوق سيُعينُني و ليضحك الناس ملأ أفواههم
لا أبالي
الحياة تجارب ووقفات والدنيا شريط من الذكريات والعالم كوكب يدور في فلك... فهل لكياني هذا القيمة بين كل ذلك؟

لكيانك كلُّ القيمة ، أنت العُمُرُ الغالي في الحياة ، في كلِّ العالم
و الحياة تجارب و وقفات
و الدنيا قد تبدو أنها تعبث بك ، ترهقك ، تعذبك ، تسخر منك بتناقضاتها
لكن في حقيقة الأمر هي ليست تعبث بك ، هي تصقل قلبك ، و توقظ روحك
أتدري لماذا لا تعبث بك ؟ لأنك تراها كما يجب أن تراها ، دار غرور و مرور
لا يغُرّك لمعانها ، لا تنجذب لِتَرَفِها
فتكونُ أنت الكيان القويّ الغالي الذي يستمد قوته من ضعفه و يتمسك بثقته بربِّه و بنفسه رغم سُخرية الآخرين
قد يتندّر التافه بمآسيك و زلاتك ،
قد يتندّر التافه بصدقك و طيبتك و يُسميها سذاجة و غباء
تجاهل التافه ، بل لا تهتم لأمره أصلا ، لا يستحق إهتمامك فأنت الجاد ، الصادق ، و هو السطحي التافه المسكين لا يرى أبعد من أنفه
هو المسكين لا يملك قلبا طيبا صادقا بريئا ، محروم من المشاعر الطيبة ، حقا هو المسكين
و أنت الجوهر فتمسّك بصِدقك و صراحتك و طيبتك و كُن يقظا مع الكذب و النفاق و الشرّ ، كن قويا بجواهرك الثمينة ،أنت من سيقود الدنيا رغم أشواكِها رغم ما تحمله الدنيا من الكذب و النفاق و المصلحة و الغدر و القتل
كن قويا بالخير و لو كان هناك الأقوياء بالشرّ
ليسوا أقوياء ، أبدا ليسوا أقوياء ، إنهم مجرمون ، لا يعدون أكثر من كونهم مجرمين
و المجرم ليس قويا
الطيب هو القوي ، فكن قويا أيها الطيب


*لا أظن انني مجنون أو حتى مختل...ولكنها مشكلة تعتري كثيرا من الناس...البحث عن الذات...

ليس جنونا ، ليس إختلالا ، إبحث عن ذاتك ، خُلقتَ لتبحث عن ذاتك
إبحث و أدعو الله أن يُعينك للوصول
إبحث بصدق و إدعو الله بصدق لن يُخيبك أبدا ، فما أرأف الرَّب بالعُبَيد

لم أخرج من سنواتي السابقة بصديق أو صديقة أبدا كل من عرفت زملاء لا أكثر...ما يهمهم المصلحة فقط..

.

هو واقع نعترف به ، الكثير يرجو المصلحة و النادر يطلب الصداقة
هو واقع فلنحاول قبوله و التعايش معه بحذر و نوع من التحفظ حتى لا نُلدغ مرتين أو ربما أكثر
ما أكثر اللدغات التي يتعرض لها البريء الذي يُصدق كل إنسان يبكي أمامه
صعب أن تمحص دموع التماسيح
لكن لا مشكلة ، هي تجارب ، المهم أن يبقى القلب معافى من هذه الأمراض ، المهم أن لا نصبح ماديِّين ، منافقين ، أو مثل أصحاب دموع التماسيح
كذلك ليست نهاية العالم إن لم نحظى بصديق ، لنهتم بتحقيق سلام داخلي مع أنفسنا رغم العواصف و خيبات الامل مع البشر
لنحاول قبول الوضع المُعاش و التعايش معه ، و الله أراها خُطوة جبارة جدا ،
ثم قد يكون هناك بعض المشايخ الطيبين ، مع رفقتهم من حين لآخر تشعر ببعض الراحة

لديّ شيخ كبير 63 سنة ، أعتبره مثل والدي و مثل صديق قديم

لدي حرية تامة لكنها حرية مبهمة...لا بد أن أعترف بأني غير واضح حتى مع نفسي..لماذا؟؟؟بكل سهولة لأنني لا أعرف كيف..

في ذات كل واحد منا شيء من غموض ، أمور غير واضحة و التفكير بها قد لا يوصل إلى حل ، تجاهلها في بعض الأوقات ، لا تتركها تستنزف كل وقتك ، شغِّل نفسك ببعض النشاطات العملية
ربما يكون هذا ضرب من ضروب الجنون لكنه واقع وهو الحقيقة...

ليس جنونا أن تتدبر في ذاتك ، محاولة منك لِتعرفها

لم اعتد يوما على شيئ إلا إن أجبرت عليه...أحب التغيير ولكن لا أجده...تروح نفسي وتجيئ ولكن دون فائدة...

حاول من جديد ، و لا تستبق مثل هذه الأحكام (دون فائدة) هذه العبارات مثبطة ، أخرجها من قاموس فكرك و قلبك و لا تتركها تسكن اللاشعور
حتى قلبي لم يسلم من الهواجس...واليقين الذي أخافه أن أكتشف ذات يوم أنني أعرف مشكلتي وأتصنع الجهل..هذه هي صورة الكابوس الذي يريعني دوما..

الهواجس تسكن القلوب لكن يُمكن أن نكبح جِماحها بالعودة إلى الله
لا تترك الهواجس تأسِرك ، سيصعب عليك التحرّر منها، تجاهلها منذ البداية بالعودة إلى الله عزّ و جلّ
مضمار الشك في حياتي ضيق جدا بل ربما يكون منعدما... كل من أسمعه أصدقه..لا أعرف أهي طيبة قلب أم غباء!!!! حتى يوم قررت أن أحب هزمتني تلك الفتاة...وعجزت عن دفع الآلام عن قلبي حتى اليوم..

هي طيبة قلب ، لكن عليك أن تكون يقظا متحفظا بعض الشيء ، خاصة في أمورك الخاصة ، و لا تثق في أي أحد ،لا تحيا بهذه الفكرة (يجب أن يكون لدي صديق)، لأنك ستمرض إن لم تجد صديقا أو خذلك أحدهم،
حاول أن تتحرر بنوع من الإستقلالية ، حينها لن تكون تحت ضغط البحث عن صديق، كن واثقا بنفسك ، معتمدا على نفسك ، و لا تأمل في الآخرين أبدا ، كن عصاميا ، و أترك الأمور تأتي بعفوية ، فإذا شاءت الأقدار أن تعرف أحدهم ، تحفظ معه في البداية ، مَحِّصْهُ جيدا و لديك كل الوقت و السنين لمعرفته جيدا فلا تتسرع في أي حُكم أو سلوك تريث في كل شيء.
لا أعرف ماذا أريد...لا لا بل أعرف ...أريد حبا جديدا وقلبا لطيفا أرتمي بين أركانه وأبث همي..

و ماذا لو لم تجده ؟ هل ستكون نهاية العالم؟
و أقول لك لن يخفف أحد عنك همّك ، أنت الوحيد القادر على نفض كل همومك ، جرّب ، تقوَّى بعض الشيء و سترى كيف ستتحول كل همومك إلى غُبار يطير مع أول نفس من أنفاسك القوية

*لا تحسبوا ما أقول هراء بل والله واقع....



لقد سيطر الوهم علي فمن ياترى تلك التي ستخرجني منه على أجنحة حبها..........من ؟؟؟؟علمها عند الله..

لقد آن الأوان لقافلة الوهم أن تضع رحالها...لكن اين ستضع الأحمال والرحال؟



قلبي إذا ما نهاه العاذلون عصى............. ياويحهم هل يظنون القلوب حصى

قلوب أهل الهوى كالثلج ذائبة................ من الغرام وكم قلبا له شخصا

لا تحسب القلب طيرا إن صدتـــــــــــــــــــــه أودعته القفـــــــــــــــــصــا

فـــــــــــا لقــــــــــــلب كـــــــــــــــالـــطــفـتل إن غـــنــيـتته رقـــــصــــا

الحياة صعبة ،و ليس كل ما نرغب به نجده
و قد يضعف الإنسان أحيانا
و قد يقع في صدمات و يصاب بخيبات أمل
خاصة عندما يكون الذي صدمك إنسان عرفته لبضع سنوات ،إحترمته كنتَ تراه قدوة ، مثل أعلى و لم يلقى منك سوى الإحترام
و في يوم من الأيام ، يتصرف معك تصرفا ليس فيه أدنى مروءة
تصطدم ، تتساءل ، هل أنا الغبي ، هل أنا المغفل
هل وضعتُ إنسانا لا يستحق منزلة عالية في منزلة عالية
هل إلى هذه الدرجة صِرتُ مغفلا........
على كلّ ، الحديث يطول و لا ينتهي
ثم هناك أمور يجب أن لا نجعلها تقودنا ، و إلا هلكنا
يعني يكون لديك خيارين لا ثالث لهما
إما الهلاك
و إما الصبر و التحمل
و بما أن المولى عزّ و جلّ لم يَخلقنا لِنَهلك
بل لنحيا
صار لزاما علينا
أن نحيا مع الألم بكل أصنافه
أن نحيا مع كل ألوان الحياة و الموت (للموت لون واحد؟)
المهم عليك التحمّل ، لا بد أن تمرّن قلبك على التحمل
و تركَّن إلى الله سبحانه
لا تبتعد عنه ، أنت بحاجة إليه في كل وجودك و حاول بكل قوتك التزام الصراط المستقيم ، الصراط المستقيم يعطيك القوة و الثقة للتقدم نحو الأمام ، مهما كان فِعل البشر ، مهما كان كلامهم أو بالأحرى لَغوُهُم
يحفظك الله سبحانه و تعالى و خطواتك المستقيمة تُقربك إليه أكثر فأكثر
عد إلى الله سبحانه دوما و أبدا ،
كُلنا خطّاءون لكن المهم أن نعود إلى الله سبحانه و تعالى
وفقك الله