أساتذة جزائريين يتهمون الأمن المصري بتعذيبهم عراة

[رزاق الجزائري]

كانوا في رحلة علمية لمصر بتكليف من جامعة سطيف 3 أساتذة جزائريين يتهمون الأمن المصري بخطفهم وتعذيبهم عراة طالبت نقابة أساتذة التعليم العالي بالجزائر الحكومة المصرية تقديم تفسيرات لاقتياد رجال أمن مصريين "3 أساتذة جامعة جزائريين، وحبسهم في زنزانة باردة جدا بمركز غير معروف لمدة 41 ساعة، تعرضوا خلالها للتعذيب والتنكيل بشبهة أنهم ارهابيون".


وأفاد الضحايا بأنه "تم تجريدهم من ملابسهم ما عدا الداخلية، ولم يستطيعوا التعرف على المكان الذي حبسوهم فيه لأنهم كانوا معصوبي العيون أثناء اختطافهم. لكنهم سمعوا أصواتا تئن من التعذيب، وتم استجوابهم عن علاقتهم بالقاعدة وعلاقتهم بأشخاص في مصر ولندن وتفجيرات الجزائر الأخيرة".
وقال المنسق الوطني للنقابة عبدالمالك رحماني لـ"العربية.نت" إنه "سيتقدم باقتراح تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية بالجزائرية الأربعاء 23-1-2008، أو الخميس، في حال لم تتحرك السلطات الجزائرية، ممثلة في وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حروابية، للدفاع عن سمعة الأستاذ الجزائري". ودافع رحماني عن الأساتذة نافياً عنهم شبهة الإرهاب، معتبراً أنها "تهمة باطلة، والدولة لا تقدم منحة لإرهابيين".
41 ساعة من التعذيب وتعود تفاصيل الحادثة إلى اليومين الأخيرين من فترة الرحلة العلمية التي قام بها الأساتذة الثلاثة (ساعد مرابط ونبيل حركاتي وعمر شريقي) بتكليف رسمي من كلية الاقتصاد بجامعة سطيف، 300 كلم شرق العاصمة الجزائر، إلى القاهرة، فيوم 14-1-2008، اقتحم مجهولون فندق "ديروز" الواقع بشارع طلعت حرب بوسط القاهرة، وفتشوا الغرفة 226 التي يقطن فيها الأساتذة، قبل أن يعمدوا إلى اقتيادهم إلى مبنى الأمن المركزي بالقاهرة على متن سيارة تابعة للمركز. وبعدها، تم نقل الأساتذة إلى مبنى سري لم يتعرفوا عليه، بسبب عصب عيونهم. وقال الأساتذة الجزائريون إن رجال الأمن المصريين رفضوا تقديم وثائق الهوية، وأظهروا أسلحتهم وقالوا" نحن من مباحث أمن الدولة، وبطاقة هويتنا هذه المدافع الرشاشات".
ويروي الضحايا في تقرير تم تسليمه لأعلى السلطات بالجزائر، واطلعت "العربية نت" على نسخة منه، أن رجال الأمن أذاقوهم كل أصناف التعذيب والتنكيل طيلة 41 ساعة داخل المركز السري، حيث أسكنوهم في زنزانة باردة جدا، وأجبروهم على دخول المراحيض حفاة الأقدام. عودة للأعلى شكوك مدير الفندق وردا على سؤال "العربية نت" حول أسباب اشتباه مصالح الأمن المصرية في الأساتذة الثلاثة، توقع ساعد مرابط، أحد الضحايا، في اتصال هاتفي مع "العربية نت" من جامعة سطيف، أن يكون مدير فندق"ديروز" وراء المحنة التي تعرضوا لها. وقال مرابط "منذ دخولنا للفندق لم نزر الكباريه. وكنا بمجرد دخولنا الفندق نقصد غرفتنا. .أعتقد أن هذا هو السبب خصوصا وأن مسؤول الفندق كان يراقبنا"، مؤكدا بالقول إنهم" لم يقيموا أية صداقة أو أي اتصال هاتفي مع مواطنين مصريين إلا في إطار البحث العلمي أو لشراء بعض الهدايا". وعن ظروف اعتقالهم، أفاد أن "رجال الأمن اقتادوهم معصوبي الأعين مدة 45 دقيقة إلى منطقة بعيدة عن القاهرة، وعندما وصلوا إلى المكان سمعوا أصوات أشخاص يئنون من التعذيب".
وواصل إنه "تم تجريدهم من ملابسهم ما عدا الملابس الداخلية وقاموا باستجوابهم بشكل مستمر عن علاقتهم بالقاعدة وبأشخاص من مصر ولندن".
عودة للأعلى أسئلة متصلة بالإرهاب وتركزت أسئلة المحققين عن علاقتهم بتنظيم القاعدة وإرهابيين مفترضين، وأسئلة أخرى متصلة بالتفجيرات الأخيرة التي طالت العاصمة الجزائرية، كما سأل المحققون عن رأي الأساتذة في الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري. ويقول الضحايا، أن المحققين استفسروهم عما إذا كانوا من الشيعة أم من السنة، واطلعوا أيضا على ذاكرة هواتفهم النقالة وبريدهم الإلكتروني،
وعندما طلبوا تمكينهم من الاتصال بالسفارة الجزائرية بالقاهرة، تم نهرهم وتحويلهم مباشرة إلى المطار بهدف ترحيلهم. من جهته، رفض مستشار السفير المصري في الجزاير عبد الله مرسي التعليق على الحادثة، وقال لـ "العربية نت" إن "القضية تخضع لتحقيق السلطات في البلدين، وهو ما يستدعي انتظار نتائج التحقيق لاتخاذ الموقف الرسمي". /عن العربية .
مصدر الخبر
http://www.jazayr.com/modules.php?name=News&file=article&sid=236

[عاشت بلادي]

ألم
وجع
فاجعة
أحتضار
بسخرية يتنبأ لنا القدر بما يريده الأمريكان و ما تخفي أنفس المنبطحين لهم
للأسف الشرطة الـ ... كل ما قيل وما يقال عنها
يدل على أنهم
جلادون ذو قلب ميت ...
لا يعرفون من هو الله ... كل من في زنزانتهم عدو
لا تستعجب سيدي
من التخلف الذي يعبق برائحته النظام الـ ...

[طارق شفيق حقي]

أصبحت القاعدة مطية لكل الحكومات العربية , للتنكيل بأهداف مشبوهة لها

وأصبح أسهل سىء لدى أي مخبر قذر , الصاق هذه التهمة بأي مواطن شريف لا جرم له إلا أنه ملتزم

يطفو على سطح الأخبار أخبار كارثة هؤلاء المخبرين على المجتمعات العربية

فهم من أسو الناس خلقاً ويستغلون هذا الأمر للوصول لمآربهم وغاياتهم الشخصية

إنهم يبيعون الوطن بالدولار


كذلك قد يكون هناك مباحث إسرائيلة أو أمريكية بجنود عرب في مصر

وفق ما ذكرت الحادثة

كل شىء أصبح ممكناً

والهدف هو الإنسان

رحماك يا الله

[عاشت بلادي]

أصبحت القاعدة مطية لكل الحكومات العربية , للتنكيل بأهداف مشبوهة لها




كما قلت سيدي الكريم
أصبحت القاعدة الشماعة التي يلقي عليها العالم بأجمعه جرائمه
اتهامهم بأن لهم علاقة بالقاعدة أو الارهاب في نظري غير صحيح
القاعدة ما هي إلا مشجب يرمي عليه الساسة والحكام وعلى رأسهم أمريكا
الأسباب التهم ويعلقون عليه خططهم ومؤامراتهم
القاعدة هي الشماعة التى تعلق عليها مصائب وكوارت الدنيا
القاعدة ما هي إلا مصدر تهديد تتخذه أمريكا لفرض سيطرتها على الدول
التي تعتبرها مارقة ( في نظر امريكا )
كل شيء يجري من أجل مصالخ ( النقطة على حرف الحاء سقطت متعمدة )
صديقتنا الحميمة امريكا وأبناء العم الصهاينة ( لعنهم الله )

سؤال
هل سيرجع إلى قلوبنا الأمل بحياة شريفة تحفظ فيها الكرامة
كرامة الإسلام وكرامة الإنسان

[رزاق الجزائري]

للاسف ان ما حدث شيء رهيب وهذا ما ينجح فيه العرب سوى دق اسفين وافساد العلاقات بين الاشقاء افما كان بالاحرى بالامن المصري ان يستعلم عنهم من المخابرات الجزائرية لانه يوجد تنسيق في هذ االمجال بدل بهدلتهم هاته البهدلة بالاشتباه فقط و اسفنا على حقوق الانسان العربي سواء كان مصريا او جزائريا.اذا كانت هكذا تعامل النخب و الضيوف فكيف يعامل المواطنين البسطاء سمعت اليوم ان الجامعات الجزائرية قاطعت الجامعات المصرية وأأسف لذلك فالامر صدر عن نظام وليس عن جامعات فما ذنب الجامعات المصرية و الشعب المصري كما انه كان من الواجب ان يصدر شجب على الاقل من الجامعات المصرية وأؤمل ان يحدث ذلك اتمنى ان لا يتطور الامر وان لا يتكرر .فمتى تعي هاته النظم انه بلغ السل الزبى.
و اكرر سؤالك العزيز عاشت بلدي.
هل سيرجع إلى قلوبنا الأمل بحياة شريفة تحفظ فيها الكرامة
كرامة الإسلام وكرامة الإنسان

[وردة شكيب]

كم آلمنا الخبر نحن الأكادميون فلطالما كانت مصر رمزا يغمرنا الكلام عليه بالحب.
ومثل أخي الجزائري اتمنى ان لا يتكرر الأمر وان لا يتطور.

[نوف]

إخوتي


أنأكل بعضنا بعضًا في آخر المطاف ؟؟!


لا تعليق

ولا أضع المبررات.........................