سنفونية الأنا.../ قصة قصيرة

[هيثم سعد زيان]

قطف نجمة من السماء و تفحّصها مليّا...ثم وجـّه أريجها نحو قدميه ...ما زال الوحل يعاقر

أخمص القدمين حدّ الثمالة ...أعاد النجمة إلى موكبها ...طأطا الرأس و واصل سرد حكاية

جرأته البائسة...

[ماجدة2]

قطف نجمة من السماء و تفحّصها مليّا...ثم وجـّه أريجها نحو قدميه ...ما زال الوحل يعاقر

أخمص القدمين حدّ الثمالة ...أعاد النجمة إلى موكبها ...طأطا الرأس و واصل سرد حكاية

جرأته البائسة...

الوحل....صعب جدا أن يَعْلَقَ طويلا في الوحل ،
حالة كهذه تتطلب صبرا و إحتمالا ، و إيمانا "قويا" بأن دوام الحال من المُحال
لا بدّ أن يؤمن بكل ذلك حتى لا يغرق أكثر في الوحل، حتى لا يسُد الوحل أنفاسه و يقضي عليه كلية ، فالقضية مع الوحل قضية حياة أو موت
ليست سلبية تماما ، بل فيها الكثير من الإيجاب ، الصبر و الإحتمال و قوة الإيمان
ثم سيتمكن يوما ما من الخروج ، سيخرج بإذن الله ، فلإيمانه القوي بالله ثمرة و هي النجاة
لكنه يكون قد تعلم الكثير من الوحل
و سيفهم حال الرفاق الذين لا يزالون في الوحل
لن ينظر إليهم بعين السوء أبدا ،
و منهم من سيشعر بذلك و منهم من لا يشعر و قد يرشقه بالحجارة
لكن صدره سيكون رحبا
و سيحكي لهم ماذا علمه الوحل
و سيمد لهم يد العون في كل حال
نتعلم الكثير من الأوحال و الأنفاق ....
نتعلم الكثير مما قد يراه غيرنا "كريها"
و على كل، الحياة تضم الحلو و المرّ و تطعمنا من كل ذوق
يا سعد من تعلم منها و نجا
يا تعس من غبّر فيها و هلك

[هيثم سعد زيان]

الفاضلة * ماجدة *...

تحليلك ممتع و متميز للغاية و صار سردا أجمل من سردي ...

دمت سيدتي...