إلى زوجتي

[سمير الدهشان]

إلى زوجتي
*****
يا بدرَ لا حق لديك لتعتبَ
أنا ما سلوتك كي أغازل كوكبا
يا بدر لو أبصرت ما أبصرته
و شهدت آي الحسن تسري موكبا
لعذرت شاعرك الذي علمته
أن اغتنام العشق في زمن الصبا
يا بدر يخرج كالوليد هلالكم
و تغيب عن دنيا حياتك أعزبا
تأتي بنور خافت وسط الدجى
و تموت وجها مكفهرا مغضبا
لكنها من يوم جاءت لم تزل
نورا و إن تحت الخمار تحجب
فيها من الشمس الضيا لكنها
تأبى إذا حل المسا أن تغرب
فيها من النجم الهدى لكنها
تأبى إذا ذهب المسا أن تذهب
يا بدر فيم العتب إني عاشق
و الصب قبلته الذي قد أحبب
سكن الفؤاد و ما اصاب سكينة
قبلا و كم في الترهات تقلب
هي كل أحلامي و كل رغائبي
الله جسدها فكانت زينبَ
سمير الدهشان

[ثروت سليم]

الله ...الله ...الله
الله على جمالك ياسمير
حروفٌ غاية في الصدق
روعة في الجمال
من جمالها سمحتُ لنفسي
أن أدخل فأنسقها فقط .
أخي الأستاذ/ سمير الدهشان
كنتَ دهشانا فأدهشتني بمعانيك الرائعة
حفظ اللهُ لكَ صاحبتها وأنعمَ عليكما
بسعادةٍ أبدية
تحياتي

[فارس الهيتي]

الشاعر الجميل
سمير دهشان
مساؤك ورد
قصيدة جميلة جدا
أدام الله المحبة
دمت بخير وود

[د.مقبل العمري]

فيها من الشمس الضيا لكنها*تأبى إذا حل المسا أن تغرب
فيها من النجم الهدى لكنها *تأبى إذا ذهب المسا أن تذهب
يا بدر فيم العتب إني عاشق *و الصب قبلته الذي قد أحبب
****



الأستاذسمير الدهشان
ما أروعك وما أعذب بيانك
بارك الله لك فيهما
القصيدة وصاحبتها
وهذا وفاء واجب على كل زوج
يجد لديه كوكباً في بيته
يغنيه عن كواكب السماء
***
ولمزيد من جمال القصيدة اسمح لي أخي أن ألا حظ على الثلاثة ابيات أعلاه مايلي:
أولا: لست بحاجة لركوب الاضطرار الشعري لقصر المساء من همزته في البيتين الأولين ويمكنك مثلاً معالجة الأمر هكذا:
ولهاضياء الشمس لولا أنها* تأبى مساءً ان تغيب وتغربا
وبها من النجم الهدى لكنها *تأبى إذا غاب المساءُ تغيبا
وثانيا: العتْبُ بسكون التاء اضطرار غير محمود وبالفتح أصح ولكنه يخل بالوزن في البيت الثالث وعلاجه في كثرة مفردات اللغة المرادفة له هكذا:

يا بدر فيم اللوم إني عاشق *و الصب قبلته الذي قد أحببا
أرجو أن تقبل مني هذا النقد الأدبي المؤدب إن رأيت فيه صوابا وصحة
ولك عظيم التهاني على موهبتك العظيمة.